الجزء الاول من الفصل الثالث والاربعين من أنا لها شمس بقلمي روز امين حصري لمدونة أيام
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
بسم الله لا قوة إلا بالله
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الجزء الأول من
الفصل الثالث والأربعون
_أنا لها شمس بقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية
دقت الساعة الخامسة والنصف صباحا بالكاد شق ضوء الصباح ليزيل عتمة الليل الغامق وينثر نور الصباح على الأرضخرجت من منزلها ترفع قامتها لأعلى بكبرياء بعدما أوفت بعهدها وزفت إليها البشرة التي انتظرتها منذ أن تلقت صدمة خبر مق تل زوجهايجاورها ليتوجها صوب منزل الحاج محمد ناصفوقفت أمام المنزل لتدق الباب بقوة وثبات والسعادة تعلو ثغرها فتحت العاملة الباب لتنطق السيدة أزهار بصوت مرتفع
البيت كله لسة نايم يا ست أزهار...قالتها العاملة وهي تطالعها باستغراب لتهتف الأخرى بصوت يملؤه الحماس
النايم يصحي
لتستدير لنجليها وهي تشير إليهما وتعطي لهما إشارة البدأ
زفوا البشارة وعرفوا البلد كلها إن ولاد الحاج هارون خدوا بتاره
خصصها لها شقيقها محمد تبكي وتنتحب غير مستوعبة ما حدث لزوجها وأنجالهاقفزت من فوق الفراش وهرولت للخارج ك جميع سكان المنزل الذين فزعوا من نومهم على إثر صوت
ضيق بين عينيه لينطق بعدم استيعاب
إيه اللي حصل يا أزهار!
وجدت إجلال تهرول عليهما لتجاور شقيقها فابتسمت بشدة بينت صفي أسنانها لرؤيتها لانكسار تلك الجبروت حيث ظهر الحزن جليا على ملامحها وجفنيها المنتفخين ووجهها الذابل لتنطق من بين أسنانها بتشفي وهي ترمق من كانت السبب الرئيسي في مۏت زوجها
تزلزل كيانها وتملك الړعب من قلبها وعلى الفور شعرت بنغزة قوية ټقتحم منتصف صدرها لتهتف مستفسرة بصوت مرتجف خشية تصديق الأخرى على حثها
قصدك إيه يا عقربة!
إقتربت الأخرى عليها لتقترب حتى لفحت أنفاسها الحارة المليئة بالحقد وجنة الأخرى
إتسعت أعين الحاج محمد ليردد بذهول منبهرا بقوة تلك المرأة الشجاعة التي إقتصت لزوجها بكل قوة وشجاعة
خدتي ب تارك يا أزهار!
إبتعدت قليلا لتجيبه بفخر
وريحت جوزي في تربته يا حاج محمدجهزوا صوان العزا
لتكمل بسخرية وهي تطالع تلك المکسورة التي تجبرت على الجميع من ذي قبل
لتتابع پشماتة وقهرة قلب زوجة فقدت سندها وزوجها الحبيب
والكلب اللي غدر بيه هيندفن من سكات مفيش مخلوق سواء من البلد ولا براها هيمشي في جنازته
استفاقت وعادت لوعيها لتهجم عليها كما الأسد الجائع وهي تقبض بكفيها حول عنقها بقوة وتجذبها لداخل المنزل لتصرخ بصوت مرعب كزئير الأسد من يستمع له يعتقد أنها ستحرق الأخضر واليابس وكل ما يطالها