الأحد 24 نوفمبر 2024

الجزء الاول من الفصل الثالث والاربعين من أنا لها شمس بقلمي روز امين حصري لمدونة أيام

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

جوزك وشردوا لك عيالك بإيدك خربتي بيتك بعد ما شيطانك وزك ودي كانت نهايتك اللي الناس هتتحاكى بيها لسنين قدام ويغنوها على الربابة
واسترسلت بقلب ېتمزق 
ربنا عادل وميرضاش پقهرة المظلوم وإنتي وجوزك ياما اتجبرتوا وافتريتوا وظلمتوا
كادت أن تهجم عليها فقيدتاها شريفة وآية وسحباها إلى حجرتها عنوة عنها تحت صرخاتها المعترضة على تلك المعاملةاوشكت على الإصابة بالجنون بعد أن وصل بها الحال إلى 
ڼصب سرادق العزاء لهارون وحضره جميع عائلات المركز والمأمور والضابط بذاتهما أما نصر فقدم جسده للتشريح لتبين سبب الۏفاة وبعد يومين أفرج عن جثته ليدفن جسده من قبل رجال الشرطة ولم يحضر دفنته سوى أقرب الأقربون إليهوقيدت القضية ضد مجهول لعدم ثبوت أو وجود أدلة للبحث عن الجاني. 
بعد مرور سبعة أيام 
داخل منزل علام زين الدينكانت داخل غرفتها تعيد ترتيب خزانة ملابسه افمنذ ذاك اليوم وهي لم تخرج منها سوى لمساعدة العاملات بالمطبخ وتعود لها مرة أخرى كي لا تتواجه مع ذاك القاسې استمعت لطرقات فوق الباب فسمحت للطارق لتلچ إيثار بابتسامتها المعهودة وهي تقول 
قاعدة لوحدك ليه 
رفعت كتفيها لأعلى لتقول بلامبالاة 
كده أحسن للكلأوضتي أولى بيواهو على الأقل مش هتسبب لك في مشاكل مع جوزك
إقتربت عليها لتمسك كتفها بلمسات حنونة وهي تقول 
وأهون عليك تسبيني وأنا في عز شهور وحمي وتعبانةدي حتى القهوة الدكتورة منعاني منها
واسترسلت بابتسامة مداعبة 
شفتي المأساة اللي أنا فيهايعني حياتي أصبحت بلا قهوة وبلا عزةوالله حرام اللي بيحصل فيا ده 
رمقتها من قمة رأسها لأخمص قدميها لتقول وهي تلوي فاهها بطريقة تهكمية 
كفاية عليك يا اختي سيادة المستشار يمزج لك دماغك
ابتسمت بشدة على كلمات تلك العفوية لتنطق في محاولة لمراضاتها 
ما أنت بردوا غلطتي يا عزةمعقولة تعملي حركة زي دي وإنت أكتر واحدة عارفة شړ المؤذي اللي إسمه عمرو
رمقتها لتنطق بعينين لائمتين 
هو أنت كمان هتقعدي تقطمي فيا زي جوزك 
نطقت مبررة 
أنا أكيد مقصدش وإنت عارفة غلاوتك عندي قد إيه
أيوا مهي غلاوتي بانت...قالتها وهي تنظر للأسفل لتتهرب وتعود إلى ترتيب الخزانة وهي تتابع 
على العموم أنا مبلومش عليكده جوزك ومينفعش تقفي في وشه علشاني
أجابتها بجدية 
عزة بلاش تكبري الموضوعأنا كام مرة شرحت لك ليه موقف فؤاد كان حاد معاك بالطريقة ديوقولت لك ظروف عمرو وأهله
تنفست عزة بهدوءهي تعلم أنها ارتكبت خطأ فادحا لا يغتفر ولو شخصا غير فؤاد ما ترك القصة تمر مرور الكرام ولكان عاقبها بشدةلكنها حزينة وعاتبة عليه من قساوة حديثه الحاد ومعاملته القاسېةفقد عاشت مع إيثار مرفوعة الرأس وكرامتها مصانةلكنها بذاك اليوم بالتحديد شعرت بهدر كرامتها بالاخص بعدما منعها من دخول غرفة الصغير ومكوثها بغرفتها بالطابق الأرضينطقت بهدوء ونبرة مکسورة 
حصل خير يا إيثارسيبك مني وإطلعي شوفي جوزك وابنك
علمت أنها لم ولن تعود كالسابق إلى أن يقدم لها ذاك الصارم إعتذارا واضحا عما بدر منه من إهانة بحقهاهي باتت تحفظها عن ظهر قلبت نهدت باستسلام لتتركها وتعود للخارج لتسأل والدة زوجها الواقفة بوسط البهو تتحدث مع مديرة المنزل السيدةسعاد 
هو فؤاد فين يا ماما 
أشارت لها صوب حجرة المكتب لتنطق بصوت هادئ 
جوه في المكتب يا حبيبتي
كادت أن تتحرك لولا صوت سعاد الذي جعلها تتوقف لتستمع إليها وهي تقول 
أنا جهزت لحضرتك التونة اللي الدكتورة عصمت بلغتني بيها يا هانم
تعمقت بالنظر

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات