حور بقلم اسكندر عزيز
دعوة خلي عمو يحيى يجوزني حور.. يا اما هخطفها ونقعد في الحضانه ه
كتموا ضحكاتهم على ابنهم المتعصب المحب الصغير
خلاص يا مالك.. روح اوضتك واوعدك اني هكلمه
حاضر
ذهب من امامهم
ما ان اختفى.. حتي ضحكا بشدة
ابنك فظيع.. يحيى كان ممكن يعلقه بجد
لو كنت مكانه كنت مش علقته بس.. بس ماه بنته كمان مدلوقه
ههه حور لسه صغيرةيا جو...
بحبك يا جو قوي
اقترب محتضنها
وجو بېموت فيكي يا قلب جو
استيقظ على لمسات كالفراشة..
فتح عينيه بنعاس وجد قطته تنظر له ببراءة
صباح الخير يا حبيبي
ضمھا لصدره
صاحية بدري ليه
اممم.. عايزة اسافر
فين يا قلب سيف
مش عارفة.. بس عايزة اسافر معاك.. ونبعد عن كل حاجة
هب واقفا من الفراش..
لم يمهلها فرصه. بل دخل الحمام ليجهز
خرج وجدها تقف تنتظره.. اقترب بتفكر فى ايه
فيكي يا قلب سيف
جلس واجلسها على قدمه
والاخرى على ملامحها وشعرها
حبيبي عايز يروح فين
مش عارفة.. اخطفني
كلامك بيجنني يا حور.. اه من حلاوتك وحلاوته
لفت يديها حول كتفيه..
بحبك اوي يا سيف... ماتخلينيش اعيط في يوم او أحزن.. فرحني وحبني وبس
اقتنص جميلة
يلا هاخدك رحلة جنان
طالما معاك لازم تبقى جنان
ذهبا للمالديف
حجز لهما جزيرة خاصة بهم..
تعالي هنا
تؤ
بتجريني وراكي ليه
كده.. علشان تبقى تنزل وتسيبني نايمة
ماه كنتي تعبانة من ماتش امبارح
يا قليل الادب با سيف
انا
قليل الادب.. طب تعالي
مر شهر عليهم في المالديف... يمرحون.. يلعبون يضحكون...
مازال التحدي قائما بين يحيى وحور ومالك... دائما في صراع... مضحك للجميع
مرام مازالت في الخارج تدرس.. وتشغل وقتها بالعديد من الأنشطة طمعا في مداواة قلبها..
لم يتخل احد في حياة سيف وحور مرة اخرى... يكفيهم البسمة والسعادة المرتسمة على وجوههم
منكبا على مكتبه.. يحاول انجاز عمله بسرعة للعودة لتلك الحورية
حتي اضاء هاتفه..
فتح رسالتها وجدها صورة الهبت مشاعره
ووجد هاتفه يرن
وحشتني
انتي اكتر يا روح سيف
مش خلاص اتأخرت كتير
خلاص هخلص بسرعة وجي
هستناك
سلام احسن اقفل واجي حالا
لقد نضجت حور.. مازالت محتفظة ببراءتها... لكنها اكتسبت خبرة ودلعا.. يطيحون بسيف وتعقله
الحياة سعيدة.. لا يحصل انسان على كل شئ.. لكن ماحصلت عليه يكفى.. سيف يكفيها
قررت ارسال المزيد من الصور التي التقطوها في المالديف
يلا بقى وحشتني.. مستنياك
ما ان شاهد هذه الصور.. حتى اتسعت ابتسامته علي صغيرته التي كبرت.. وتعرف كيف تجعله بهرول لقضاء اللحظات جانبها.. حتى لو سيتحدث معها فقط... نضجت بدرجة كبيرة.. رمت الحزن جانبا.. لم يعد هناك ما يعكر صفو حياتهم.. اصبح موضوع الاطفال تافها.. مقارنه بالمړض الذي اصابها وكان سيفقدها... مجرد رؤياها تكفيه.. والابتعاد عنها عڈاب... لقد فهم الان لما قلبه آلمه عندما رآها لاول مرة... لان قلبيهما اتصلا... وستشهد حياتهما اختبارات كثيرة.. صعبة ومؤلمة.. ولابد من اتصال خفي... حتى بشعرا ببعضهما... حتى يسكن الالم
اتنهد تاركا مابيده.. امرا بإرساله لحاتم.. حتى ينهيه..
مسرعا لتلك الجنية التي سلبت قلبه قبل عقله
وبكده دي تكون نهاية رواية حور...
عشق سيف لحور لسه مستمر... وعمره ما هينتهي.. كملوا هتلاقوا الجزء التاني
بقلم اليسكندرا عزيز
الفصل 1____2
مرت 10سنوات منذ زواجهم
حبهم الابدي يكبر.. ويكبر.... اسطورة حبهم يحترمها الجميع... فهذا السيف لا يترك فرصة الا ويظهر حبه لحور.. لا يكترث بأحد.. هي الاهم وفقط.... يعاملها كابنته قبل زوجته... كعشيقته قبل حبيبته.... عشر سنوات لم يزرهم الملل ابدا... حبهم واحترامهم باق.. ما قاسېاه صنع سدا حول علاقتهم.. لا يستطيع ايا كان ان يعبره او حتي يفكر في تدميرها.... سيف الذي اوفى بوعده لابيها... عاملها كطفلة.. وكابنة... كحبيبة ليس مثلها في الوجود... يعشقها.. يحيا بنفسها هي.. هي روحه
اما هي.. فتلك الحور.. كأنها حور من الجنه... نضجت بطريقة جميلة.. نضجت مع الكل الا هو... طفلة تحتاج لحنان والدها معه... عشيقة تددلل علي حبيبها... زوجة لم تجعل الملل يدخل حياتهم... صغيرة تلهو معه وله فقط...مرت 10 سنوات كبر الاطفال الذين حولهم... لن تنكر انها تحبهم وتشتاق كثيرا لسماع تلك الكلمة السحرية التي سلبها منها القدر.... ولكن ما عانياه من شدة وبعد ومرض... جعلها راضية بسيف.. سيفها وحاميها.. هو فقط من يشعرها بطفولتها... انوثتها....وجودها في هذه الحياه... لا تحتاج الا له فقط هو...
حاتم ذلك الشقيق المرح.. الذي يحب زوجته كثيرا... وابنته جين التي كبرت اصبح عمرها عشرا... و طفليه التوأم... رافي وراني... اشقياء بشدة... عمرهم الذي تجاوز السادسة...
اما يحيى ذالك المولع بعشق مجنونته...والمچنون بحب ابنته ذات الثامنه التي تعشق مالك...
اما يوسف الذي يحب تلك الزوجة روبا التي تحملت الكثير.. في سبيل حبه... ومالك ذو التاسعة المچنون.. يحب تلك الحور من الصغر.. بصراعه هو يحيى الكوميدي...
مرام تلك الطبيبة المغتربة التي لم تعد بعد... لم تجد الحب بعد...
كغير العادة..... هي من استيقظت قبله... اليوم.. لا تعرف لما...
وجدته نائما بعمق...
ما ان اقتربت وجدت من يمسك كتفها
ويهمس بنعاس
سيف حبيبي صاحي قبلي
اقتربت تقبل وجنته
حورقلب حبيبتك
سيف اممم صاحية ليه قبلي
حورامممم مش عارفة... صحيت
شغفهم لم يقل ابدا...
حبهم باق...
سيف هامسا... هتجنينيني يا حور..
قبلت وجنته..
حوربحبك
ممكن تسكتي شوية علشان اهدى.. قلبي هيقف والله صدقيني
ابتسمت.. تعرف تأثيرهما على بعض... لم تتحدث
اقتربت تلك السيدة الكبيرة التي تشرف على منزلهم.. لكنهم لا يسكنون معهم وانما يسكنون في الملحق المجاور لهم داخل القصر...
صفاءسيف باشا
حورتعالي يا ست صفاء
صفاءتسلمي يا حور هانم
صفاءباشا يعني.. ا..
سيف مالك يا صفاء... قولي
صفاءيعني.. هو في واحدة جارتي.. محتاجة شغل.. واحنا محتاجين حد في المطبخ معانا بعد ماسهير مشيت
بكل هدوء احتراما لتلك السيدة
سيفطيب يا صفاء.. ايه ظروفها
صفاءيا باشا هي متجوزة بقالها سنة... وجوزها عمل حدثة من شهرين وماټ... وهي وحيدة لا ليها اهل ولا حد يسأل عليها...
هم كانوا في ملجأ... حبوا بعض واتجوزوا... وجوزها اجر شقة في حينا وكان بيشتغل في ورشة.. بس بعد ما ماټ الله يرحمه... يعني.. هي ست وحدانية يا باشا.. والعيون عليها... وبرضه هتصرف منين... ف يعني..
سيف خلاص يا صفاء.. اديني اسمها... وهرد عليكي بالليل
صفاء... بامتنان... تسلم يا باشا... اسمها وعد.. وعد.......
اما بالاسفل
يجلس رأفت ومنى وجين. وذلك الثنائي المشاكس
في حجرة الطعام
رافي بص انا طلعت وناديت ماحدش رد عليا
راني طب اهدي شوية... علشان بابي مايزعلش
منى بتتكلموا ايه يا حبايب نانا
راني ولا حاجة يا نانا
صباح الخير
قالها حاتم الذي دخل حجرة الطعام وهو يمتلك خصر زوجته
راني اتأخرتو ليه
رافي وما رديتوش علينا ليه
جلس مكانه وجلست زوجته بجانبه
حاتم بتذمر.. هو انا ربنا رازقني بتلت عيال متسلطين عليا...
جين وانا مالي دلوقتي يا بابي نا انا ساكته اه
حاتم اكيد عايزة حاجة انا عارف.. يا جين هانم... والا كونتي قائد الھجوم ده
راني ايوة يا بابي هي عايزة....
جين هامسة پغضب... راني يا زفت.. انطق وشوف هقول ايه......
رافي اسكت الله يخربيتك.. لوقلت هي هتقول وتبقى كرثة
وقف بزهول بينهم.. انهم عصابة.. يمسكون على بعض العديد من الاسرار...
حاتمايه مخلف عصابة... ربنا يهديكوا... قومي ورايا ياجوي خليني امشي
راني يعني جوي هتعمل ايه لما هتمشي يعني
رافي اكيد هينفخ في عنيها زي كل مرة على الباب
اقترب منهم سريعا ينوي امساكهم من اذانهم
جروا سريعا حتى لايلتقطهم
حاتم بقي كده.. مافيش ماتش انهردا عند حور وسيف
فزعت تلك المتمردة بخصلاتها الڼارية
جين وانا مالي بيهم انا.. انا هروح معاك.. والعب الماتش
جوي بغضي.. بص دي بنوتة
دي.. دي كانت جية ولد بس غلطت وجت بنت
منى اخص عليكي يا جوي..في ولد بالطعامة والجمال ده
جين ربنا يخليكي يا نانا دايما ناصفاني
غرق رأفت في موجة الضحك
المعتادة... انهم عائلة مجانين بحق...
اقتربت جوي من حاتم.. لم تعد قادرة على الاحتمال فتبك الزوجة الرقيقة.. الانثي المتكاملة.. تنجب ابنه جمالها كاسح.. لكن جيناتها خاطئة... فوالدها هو السبب...
جوي حرام عليك يا حاتم كله منك انت... اهي ولد متنقل... مافيش فساتين... كله جينز جينز.. وكورة وزفت...
حقا انهم اشقية.. يتفقون على الكوارث... بتحدثون مع الجميع بطريقتهم.. لكن عند المواقف الجادة.. والحدود... يضعون لهم الف حساب
بالخارج
سيف ابعتيلي يحيى يا اسماء
اسماءامرك يا سيف باشا
دخل يحيى
يحيى صباح الخير يا سيف. قالها وهو يجلس علي المكتب امامه
سيف صباح النور يا يحيى
يحيى رادفا بتوجس... خير..
سيف بسخرية.... هو انا مراتك
يحيى بنبرة حالمة.. يا ريت مراتي كانت هنا.. احسن من شغل الشركة ده... و...
سيف وايه يا أخوية
قالها وهويضع يده اسفل ذقنه يتأمل المتحدث
توتر يحيى
يحيى وو.. ولا حاجة
سيف ايوة اظبط كده.. عايز اعرف معلومات عن واحدة
يحيى واحدة مين
سيف بجدية... انت عارف ان ماخدش بيدخل القصر من الخدم الا تحت اشرافك.. بس صفاء محتاجه مساعدة لجارتها.. انها تشتغل فعايز اطمن انها سليمة
يحيى اممم.. ماشي ياسيف اسمها بس وساعة وكله هيبقى نحت ايديك
سيف تمام.. اسمها وعد..............
مر اليوم وعاد سيف...
سيف خلاص يا صفاء هاتي جارتك من بكرة... ومكانها معاكم في الملحق.. ماحدش يدخل هنا غيرك.. تمام
صفاءتمام يا باشا تمام.. كتر خيرك
سيف تمام.. اتفضلي انتي
جلس في مكتبه يدرس اوراق صفقة ما..
وعد الله يا خالتي. البيت كبير وحلو
صفاءاه يا وعد.. بصي يا حبيبتي.. انتي هتقعدي هنا في الملحق.. هتساعدي الباقيين في شغل المطبخ.. انما البيت الي هناك ده.. ماحدش بيدخله ابدا.. غيري انا
وعدبنبرة حزينة... وانا مالي بيه يا خالتي.. ما انتي عارفة الي فيها
ربتت علي كتفها
صفاءبمواساة... ربنا رايدلك الخير يا وعد..
اغمضت عينيها بحزن تتسرب احدي دمعاتها على حياة يلبت منها كل شئ
في النادي.. يجلس بحيى مع يوسف
يوسف خف على مالك شوية
يحيى وانا مالي ابني ولا ابنك
يوسف.. يحيى.. الواد هتموته كده
اقترب منه يحيى هادرا پحده مضحكة
يحيى بنتي.. والوحيدة.. عايزني اسيبهاله كده يستفرد بيها
زفر انفاسه في حنق
يوسف اطفال.. دول اطفال يا يحيى
تراجع يجلس على كرسيه
يحيى اطفال.. اسكت شايف صباعي الي لسه سنانها معلمه فيه..
يوسف بنبرة مرحة... هههههه.. حرام يا يحيى
علشان عضة
يحيى ماتستفزنيش... البنت بجحة وبتحبه انا عارف.. والواد سم وبيتزفت يحبها.. وبمرة يكبرو. بس مش هنولهاله.. مالك الزفت
يوسف دا ابني على فكرة
يحيى بسخرية... اتنيل انت وابنك
تلك الهادئة بعيونها
الساحرة تجلس بجانبه.
بعد تريبهم
ازاح خصلة من شعرها تمرددت على عينيها
مالك بطفولية... عينك حلوة قوي
حورببراءة... شبه حور
مالك انتي احلي
حوروانت كمان حلو
. امسك يدها يقبلها
مالك.. بطفولية بحتة.. بكرة اكبر ونتجوز..
يحيى پغضب.. بكرة تكبر ونقرا الفاتحة عليك... سيب ايدها يا متخلف انت..
وقف أمامه مالك لا يخشاه.. ووقفت خلفه تلك
البريئة
مالك ايه يا عمو.. احنا هنكبر ونتجوز
يحيى يجز علي اسنانه.. يوسف شيل ابنك من ادامي احسن له
ثم امسكه من ملابسه
يحيى بتمسك ايدها ليه ه.. وتبوسها ليه.. مين قالك تعمل كده
مالك مردفا... بابي بيبوس ايد مامي.. هو بيحبها.. وانا بحب حور
قذفه لوالده
يحيى خده بدل نا اقتلهولك
ثم امسك يد صغيرته يجرها خلفه
وهي مازالت تنظر لمالك
من يراهم يقول عشاق وبالغين.. وليسوا اطفال