ررواية بقلم حبيبة الشاهد
ملامحها الهادية بيحدد فيها بيمشي على شعرها الغجري المائل على البني بيفضل قاعد فترة بيحدد في ملامحها بيستنشق رائحته عبير شعرها وبيروح في نوم عميق
في صباح تاني يوم بتستيقظ بجانبها بتجد غيث بتحاول تتذكر أي حاجة ولكن لم تتذكر الأ أنها كانت تبكي في غرفتها ولأن هي في غرفتها بتدقق في ملامحه بترفع وبتطلع على شعره وبتفضل عليه
أستيقظ غيث بفزع فرق في أعينه بنوم
في حد يصحي حد كدا
أنت أزاي تنام جنبي ومين غيرلي هدومي
أنتي في أوضتي على فكرة يعني أنا اللي المفروض أسالك السؤال دا بتعملي أي هنا
م معرفش أنا مش فاكرة حاجة بس مين اللي غيرلي هدومي
أغم عليكي أمبارح وكان لازم أغيرلك هدومك لأنها كان فيها ډم قبل ما الدكتورة تيجي
لي تنسي الهدوم برا لي يا غزل
بتفتح الباب وبتخرج بتتفاجئ بأحد
غزل بتبلع رقها بصعوبة وبتحاول تبعده عنها
غيث أبعد
مش قادر مش قادر أبعد
بس أنت ډمرت كل حاجة
غيث رفع وجهها وبيبص في عنيها الرماديتين لما ببص في عنيكي بضعف كل لما أحاول
هزت رأسها بنعم بدون وعي
بعد فترة بتكون واقفة أمام المرحاض بالبورنس تنظر إلى انعكاسها في المرايا بخجل أتنهدت
بس حاولي تهدي نفسك أنتي كدا عملتي الصح وهو طلع بيحبك زي ما أنتي أبتسمت بخجل بتحبيه
أنتي كويسة
أممم كويسة
أبتسم غيث
صباحية مباركة
بخفة وخجل الله يبارك فيك
أنا هقوم أخد شاور
غزل برقة ماشي
قام غيث دخل المرحاض خرج بهلع بعد فترة على صړيخ غزل أتصدم من اللي شافه
خرج بسرعة من المرحاض من سماع صوت صړاخها وجدها واقفة متسمرة في مكانها والدموع تنهمر من أعينها تنظر للهاتف عليها مسك الهاتف منها أتصدم من محتوي الرسالة
فتح الصورة لقي حد مصورهم وهما في المياه وبشعرها كان هو في الصورة مش
باين هو مين لأنه كان من ضهره ووجه غزل هو اللي ظاهر
اللي باعت الرسالة بعت تاني
أفتكر ان لو بعت الصورة دي لحد من اللي في الجامعة ويوزعها على كل الطلبة كلهم تفتكري هيبقي موقفك أي
غيث لسه هيبعت أتعمل حظر
أتصل على الرقم أتصدم أنه غير موجود بالخدمة حدف الهاتف
كسره بعصبية مشي أيده على وجهه پغضب
سندت أديها برعشة على
الكومودينه وجلست على الفراش پبكاء
جلس غيث على ركبه المرتعشة بهدوء وطبطب عليها
بس أهدي مټخافيش أنا معاكي كل حاجة هتتحل
سحبت أديها من غيث بدموع
هنعمل أي هنتصرف إزاي
قام وجلس بجانبها على الفراش نظر إلى شعرها المبلول ونازل على عيونها رفع ايده وهو بيتأمل ملامحها وبيبص في عيونها و بيرجع شعرها للخلف
مش عايزك تشيلي هم حاجة خالص أنا معاكي هحل كل حاجة
بيعدي اليوم وبيجي المساء بينام غيث على الفراش وغزل
مش هتنامي بقي
مش جايلي نوم
طب حاولي تنامي دلوقتي علشان متتعبيش
حاضر
غيث قفل الأباجورة اللي جنبه ليه بعد فترة غيث نام وفضلت غزل طول الليل تحاول تنام بس معرفتش من كتر التفكير في الشخص اللي بعتلها الصورة وعايز أي جت رسالة على الهاتف فتحتها بسرعة
لو مش عايزة الصورة تنزل ومتتف ضحيش قدام الجامعة هبعتلك لوكيشن تجيلي عليه بعد ساعة زيه مټخافيش
قفلت الهاتف بسرعة وخوف ومسكت في غيث وفضلت تبكي پخوف من أن ينفذ ته ديده
الليل عدا وظهر أول خيط شمس يعلن عن بداية يوم جديد قامت دخلت المرحاض وقفت تحت المياه وهي تفكر بتعب أفاقت بعد فترة على صوت رنين المنبه
أستيقظ غيث أغلق الهاتف نظر بجانبه لم يجدها وجد باب المرحاض يفتح وتخرج منه ويظهر على
ملامحها الإرهاق قام رفع يده ورجع شعرها المبلول للخلف
أنتي كويسة
هزت رأسها بنعم وهي تحاول إبعاد نظرها عن أعينه اه كويسة
رفع وجهها و نظر في أعينها بعمق منمتيش من إمبارح مش كدا
بدأت في البكاء بعتلي رسالة تانية أمبارح بعد ما نمت
أنتي فتحتي التليفون تاني
كنت عايزة أعرف هو مين وبيعمل معايا كدا لي
أتعصب وهزها ولما فتحتي التليفون كدا عرفتي هو مين
غزل پخوف أنا أسفة
أنا مش قولتلك مېت مرة تسمعي كلامي وتنفذيه مش بتعملي زي ما بقولك لي قولتلك أنا هتصرف يبقي خلاص تسيبيني أتصرف
بيدفعها بعيد عنه بنرفزة ودخل المرحاض بتجلس مكانها على الأرض وهي تبكي
قامت قبل ما يخرج يشوفها وهي بالشكل دا مسحت أعينها و أرتدت ملابسها وجهزت نفسها وخرجت أحضرت الفطار ووضعته على السفرة وجلست تنتظره خرج من الغرفة رمقها بحدة
أنا جاهز
مش هتفطر
مشي وفتح باب الشقة
لا مليش نفس
أنهي كلامه وخرج سحبت غزل حقيبتها ونزلت خلفه وصلت الجامعة قابلت حياة أمام الجامعة
أي يا بنتي مالك شكلك منمتيش كويس
هحكيلك بعدين بس يلا الأول ندخل علشان علينا محاضرة
دخلوا و بتلاحظ غزل ان كل الطلبة البعض ينظر إلى الهاتف والبعض التالي ينظر إليها ويتهامسون ويضحكون
حياة بتسأل هو في أي مالهم دول
غزل بتبص لقت لوحة كبيره نزلت على الحائط بصورتها هي وغيث لما كانوا في المخيم وهي نفس الصورة اللي اتبعتتلها
طب ما أنتي طلعتي م دوراها اهوو أمال كنتي عاملة فيها الخضرة الش ريفة لي وبترفضي تتكلمي مع حد
مش عايز أي كل ب يتكلم بلطريقة دي واللي هيجيب سيرتها أنا همحيه من على وش الأرض واللي حط الصورة كدا أنا هجيبه ومش هرحمه
غزل پتبكي برعشة الطلبة بيكمل غيث بنبرة صارمة
غزل مراتي واللي كان معاها في الصورة يبقي أنا ولو سمعت أن حد فتح اي كلام معاها أنا مش هرحمه أنتوا
فاهمين
الكل أتصدم من زواج غزل بغيث وبالأخص دكتورة هبة نظر غيث للشاب اللي أتكلم مع غزل ونظر للأمن
مش عايز أشوفه تاني في الجامعة
غزل بتعب وهي حاسه بدوخة خليني أمشي مشيني من هنا
سحبها غيث وهي مازالت تبكي ركبها السيارة وركب جنبها وأنطلق بها
وصلوا بعد فترة البيت دخلت غرفتها وقفلت الباب خلفها كانت عايزة تبقي لوحدها طلعت صورة لمامتها وراحت عند الشرفة قعدت على الأرض
وحشتيني أوي يا ماما وحشني عدى تلت سنين وأنا متغيرتش لسه زي مانا أنتي قولتي مع الوقت هنساكي ومش هتوحشيني بس أنتي وحشاني أنتي وبابا نفسي تكوني معايا دلوقتي تطبطبي عليا وتخففي عني كسرتي أنا
تعبت أوي يا ماما تعبت أوي كمان بابا كمان بعيد عني سابنا وراح وهو عارف أي اللي هيحصلي أنا وأنتي
بتبص في السماء اللي بتتغير والدنيا بتمطر من غير ما تشعر تسقطت دموعها شعرت ببكاءها عندما سمعت صوت بكاءها العالي وضعت
يدها على وجهها
لا لا مش هعيط تاني لا مش هضعف تاني
بكت أكتر
وصوت بكاءها بدأ يعلى أكتر
غيث خرج من غرفته سمع صوت بكاءها قرب على الباب وقف ل لحظات فتح الباب بهدوء وجد غزل پتبكي جامد وساندة