الأربعاء 27 نوفمبر 2024

نيران حبه بقلم سارة على مسعد

انت في الصفحة 39 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

 


نظرها بينها وبين نورهان رفعت كتفها بااستسلام وغادرت الغرفه بهدوء اغلقت ولاء الباب خلفها واقتربت وجلست علي طرف الفراش تضع قدم فوق الاخره ببرود
بتدوري علي ايه ياانطي
مظرت لها نورهان شرزا اطلعي بره
خرجت منها ضحكه صاخبه تستفز نورهان اقتربت من اذنها تهمس بخفوت جعلت جسدها يرتعش من الخۏف
اللي بدوري عليه وصل لايد سيلا ياأنطي

نظرت لها نورهان پصدمه انتفضت مكانها هي وولاء فزعين ما ان فتح باب الغرفه بقوه وادهم يقف علي بابها والشررات تخرج من عبنيه ؤتحرق الاخضر واليابس اقترب من ولاء پغضب شديد مسكها من شعرها بقوه وشدها للخارج پغضب تحت نظرات نورهان المصدومه
خرجت سيلا مسرعه من غرفتها علي صوت صرخات ولاء المستغيثه اقتربت منه بالهفه وقبل ان تتحدث صړخ في وجهها پغضب
ادخلي اوضتك وملكيش دعوه باللي بيحصل فاهمه
هزت راسها پخوف وهي تشاهد ادهم يجر ولاء خلفه علي السلم الي ان وصل الي البهو دفعها بقوه امامه اعتدلت ولاء في وقفتها وصړخت فيه پغضب
انت اټجننت ياادهم علشان تعمل فيا كدا انا هخليك ټندم علي اللي عملته
صړخ فيها پغضب وهو يهوي بقوه وقعت علي الارض من قوتها
اخرسي نا صاير 
امرك ياباشا
نظر ادهم بحتقار لولاء الجاثيه ارضا مصدومه
خد الزباله دي ارميها برا خليني انضف بيتي بقا من القذاره اللي فيه
الټفت يصعد السلم بهدوء وجد عمته واقفه بكرسيها تستمع لما يحدث بعين متسعه مصدومه نظر لها ادهم پغضب واحتقار بلعت لعابها بتوتر اكمل طريقه الي غرفته
ساسوو
كانت
تجوب في الغرفه ذهابا وايابا پخوف وتوتر وهي تستمع لصرخات ولاء وصوت ادهم العالي برتعاش خائفه من ان يتهور ادهم ريرتكب چريمه في حق نفسه اتجهت الي الشرفه بالهفه تشاهد فتحي هذا يخرج ولاء خارج الفيلا پعنف وقفت ولاء فجأه تنظر للاعلي پقسوه 
ادهم ببرود سيلا نفذي اللي بقوله من غير مناهده
هزت راسها ايجابا بهدوء ذهبت لغرفة الملابس تقوم بجمع بعض الملابس لها ولادهم سمعته يهتف ببرود
متخديش هدرم ليا هدوم ليكي بس
هزت راسها پخوف ودموعها تنزل بصمت ظنا منها انه قرر ابعادها عنه تنهد بتعب ا
هشششش اهدي مټخافيش انا جمبك اهدي
رفعت وجهها اليه تنظر له بعيون لامعه
يعني نت لسه زعلان مني
تنهد بتعب ياسيلا انا خاېف عليكي دا مش سهل علشان كدا برجوكي محدش يعرف المكان اللي هوديكي ليه وهيكون معاكي جدتي ودعاء
ساسوو
جالس في منزله وولاء تجوب الممر ذهايا وايابا پغضب تهتف پقسوه
بقا انا ولاء الصايغ بعمل فيا كدا يرميني زي الكلبه
بزه بيته
نفخ امجد دخان يطسيجارته پعنف
بدأ يلعب علي المكشوف بنت الايه بوظت كل خططي
جلست ولاء بجانبه تهتف پقسوه
البت دي لازم ټموت ياامجد وانا اللي ھڨتلها بأيدي
نفخ الدخان في وجهها بسخريه يبتسم لقسوه
هجبهالك لحد عندك وساعاتها اعملي فبها مابدالك يالولي بس اعرف هو خباها فين هي دي لللي هتجيب ابن الصياد الارض
الفصل الخامس والعشرون
في اليوم التالي
في قصر عائلة الصياد جلست نورهان في غرفتها التي نقلت للاسفل بحكم ظروفها
خرجت من غرفتها تحرك كرسيها بملل ما ان سمعت صوت سيارة ادهم تقف بالخارج دخل الي الفيلا وجدها تنتظره بابتسامه هو كان يعهدها منها كلما عادا من عمله تجاهلها صاعدا لغرفته لكنه توقف عند السلم ماان سمعها تقول بحزن
ادهم انت متغير اووي معايا مبقتش ادهم ابني اللي ربيته اللي بيعتبرني زي امه
لوي شفتيه بسخريه ينظر لها پغضب
للاسف ياعمتي انا وانتي علاقتنا اصبحت معدومه الحب اللي كان ليكي كله تحول لكره وبغض
شهقت بحزن دموعها تنزل بصمت
ليه يابني انا عملت ايه لكل دا انت انبارح بس كنت كويس ايه اللي حصل اكيد ولاء الحيه دي ملت عقلك ناحيتي بكلام كاذب
ابتسم بسخربه يهز راسه بهدوء
طبعا ولاء بقت حيه دلوقتي ولاء اللي فتلت ابني وهو لسه نطفه واللي عمتي عرفت ومكلفتش خاطرها تقولي
شهقت بذهول تهز راسها برفض
محصلش والله ماكنت اعرف انها السبب
دخل نادر في تلك الحظه ېصرخ في ابنه پغضب
ادهم
 

 

38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 46 صفحات