الأربعاء 18 ديسمبر 2024

الجزء الاول من الفصل الخامس والاربعين من أنا لها شمس بقلمي روز امين حصري لمدونة أيام

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بسم الله لا قوة إلا بالله 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الجزء الاول من 
الفصل الخامس والأربعون
_أنا لها شمس بقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين 
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية 
__________________________

الحياة كلوحة بيضاء تنتظر منا الألوان لتغدو أكثر جمالا وتألقا وتأنقافاختر ألونك بعناية كى تزهو حياتك وتزدهراصمد أمام حلمك حتى يتحقق فلا مستحيل مع الإصرار والتحديإذا حجبت سماؤك يوما وتلبدت بالغيوم أغمض جفونك لبرهة ترى خلف الغيوم نجوم والأرض حولك إذا ما توشحت بالثلوج أغمض جفونك تجد تحت الثلوج مروجواعلم أن وراء كل فشل يوجد نجاح وخلف كل حزن تأتي السعادة لتفتح بابها على مصراعيها لاستقبال وخلف كل جفاف بأتي غيث اللهفمهما يحدث تمسك بحلمك وأعلم أن برغم قساوة الواقع ومرارته دائما يوجد أمل.
تفاجأ عمرو بسيارتي شرطة تقفان أمام منزله ليعود للخلف سريعا في محاولة منه للهرب مما جعل رجال الشرطة يلاحظون وبسرعة البرق انطلقت السيارتين خلف سيارته لملاحقة كان يقود سيارته بسرعة چنونية والسيارتين تلاحقاه ظل هكذا لمدة خمسة عشر دقيقة حتى وصلا لنقطة تقاطع ومن حسن حظ عمرو فلت بسيارته لتقاطعهم شاحنة نقل كبيرة تجر خلفها مقطورة محملة بالأحجار البيضاء التي تستعمل في البناء لتقطع الطريق بأكمله حيث كانت تمر للطريق المقابل مما جعل إحدى السيارتين تصتدم بها والأخرى توقفت بصعوبة بأخر لحظة قبل الإصتطدام مما أحدث صوتا عاليا دب الړعب في قلوب الجميع انشغل الجميع بالتصادم وتوقف الطريق ونزل المارة ليطمئنوا على سيارة الشرطة التي صدمت ليجدوا أن السائق قد أصيب بڼزيف في الرأس بينما أصيب الضابط المجاور له ببعض الكدماتانتهز عمرو الفرصة التي أتته على طبق من ذهب ليفر من المكان بأكمله خرج الضابط سريعا من السيارة التي لم تصدم ليراقب الطريق من جانب شاحنة النقل ليجد سيارة عمرو قد فرت واختفت من المكان ليدب بساقه الأرض لاعنا تلك الشاحنة وسائقها المخالف
عودة لحجرة إيثار وفؤادمازال يتوسط الاجتماعي ليجد رأسها ساندا على الأريكة ويبدو أنها قد تنتفض واقفا ليتحرك صوبها فتيقن من نومها حقاتنفس بحنق من تلك العنيدة ليعود من جديد إلى الفراش يلملم أوراقه ويهئ الفراش لاستقبالهاتحرك إليها وما أن حملها بين ساعديه حتى رفعت أهدابها تنظر إليه لتجده فتحدثت باعتراض بصوتها الناعس 
سيبنيأنا هنام على الكنبة 
لم يعير لحديثها إهتمام وتوجه صوب الفراش لتعيد حديثها متذمرة 
قولت لك هنام على الكنبة 
اشتد ڠضبها من عدم رده عليها ليصل بها إلى 
زفر بقوة قبل أن ينطق بلهجة حادة جعلتها تبتلع لعابها وتصمت 
صوتك الحلو ده مش عاوز أسمعه وأحسن لك تنامي علشان ليلتك تعدي على خير
تعمق بعينيها وبث بنظراته الحادة تحذيرا قويا لتتنفس بعد قليل ليتلقى إتصالا

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات