رواية بقلم لولو طارق
و.... حمزه عايش كل لحظه مع ندى ضحك ولعب وهزار ... وكل يوم يزور مامته ومامتها .... ومبسوطين بالتجربه الجديده شعور مختلف انهم يبقووو مستنين فرد جديد ها ينضم ليهم ويبقووو عيله صغننه ........وكارما ...مصطفى مش مديها فرصه تفكر فى أى حاجه غيره ..... مجننها وعايش الجنون مع بعض ومالين البيت كله شقاوووه ومرح ....... أما خالد .كل يوم يتصل على جورى يتكلم معاها منها أكتر ..... يطمنها ويحسسها انها مش أقل من أى حد .... وانها لازم تثق فى نفسها أكتر ... وفيه .... وسعد وانتصار راحو اتقدمو لها رسمى ولبسو الدبل .... واتفقووو ان الجواز بعد سنه .......
كارما بنوم .... نعم
مصطفى فوقى كدا انا حاسس انى تعبان
كارما اتعدلت مالك يا مصطفى وحطت ايديها على راسه لقته سخن جدا ...... انت مولع يا حبيبى مالك حاسس بأيه
مصطفى كلمى حسن يجيلى و يجيب حمزه وخالد
كارما طيب أطلب الدكتور الاول
مصطفى لا كلمى حسن وهو ها يتصرف ..... وفعلا كلمت حسن وطلبت منه يجيب حمزه وخالد زى ما طلب
الدكتور كشف على مصطفى ..... وكتب على حقن وطلبها تيجى حالا ..... وحمزه راح يجبها
خالد خير عنده ايه
الدكتور عنده حمى
خالد حمى من ايه
الدكتور ملهااااش سبب معين ...... ان شاء الله ها اديه الحقن الا كتبتها انزل الحراره وكمدات ساقعه جدا ...... ولو الحراره ما نزلتش لازم يروح المستشفى ........
حسن كارما البنات جاين انزلى ياله أستنيهم وبطلى عياط ها يقوم بالسلامه ...... ان شاء الله
مصطفى قومى وبطلى عياط وبيتكلم بتعب وصوت واطى جدا .....
كارما حاضر ونزلت على تحت ... وحمزه وصل وطلع الحقن والعلاج الا كاتبه الدكتور .... وادى الحقنه لمصطفى وعرفهم ياخد العلاج ازاى .... ومشى .......
مش قااادر أقوم . ..
حسن وخالد قوموه وحمزه نادى على كارما تيجى تطلعله هدوم ......... وبعد فتره خرج خالد وحسن ومصطفى الا جسمه بيرتعش جامد ونايموووه وغطوووه وهو عمال يقول لهم محدش فيكوو يسبنى .... وعينه بتروح فى النوم
حسن بزعل عل صحبه ... قاعد جمبه وبيعملو كمادات ساقعه حرارته لسا ما نزلتش وبيقول مالك يا صاحبى انت موعود بالدور المنيل دا كل سنه
حسن لا دى تالت مره تقريبا فى نفس المعاد
حمزه هو ملوش حل يعنى دا بيتمرمط ربنا يشفيه
خالد مش معقول يعنى ملوووش أى سبب
حسن عملنا كل التحاليل الا ممكن تيحى فى بالك مفيش أى حاجه ظهرت .. والدكتور بيقول هو بياخد وقته وبيخف لوحده بس لازم نهتم بيه فى الفتره دى .... عشان درجة الحراره متأثرش عليه .....
حمزه عاملين ايه معاها
خالد ياسيدى انا خرجت برا اللعبه خالص دلوقتى ابويا بقى بېموت فيها .... وكل ما يشوف وشى يقولى بقيت بحبها لله فى لله وڠصب عنى .... وامى مبسوطه ... عشان كل ما تروح لها لازم تساعدها ومش بتسيبها فى اى حاجه حتى الخروجات بقت مع جورى وانا اتركنت
على الرف يا سيدى
حسن ربنا يهديهم لبعض أحسن سبهم يتقربو منها ويحبوها عشان بعد الجواز ميبقاااش فى حساسيه فى العلاقه بينهم وهى بنت شكلها جدعه وبتعرف تكسب الا قدامها
ومره واحده مصطفى بيخرف .... كارما ... حبيبتى ما تزعليش ..... ها نخلف ..... مش ها اقول لبابا .... انا بحبك .... هاتى عمرو يقعد معاكى .... وطول الوقت بيتكلم على الخلفه والاطفااال وهما فهمو ان فى حاجه منعاهم من الخلفه ......
حسن ربنا ما يحرمك يا مصطفى
خالد بزعل يارب
حمزه امين يارب صعب قوووى الموضوع دا .... بس ربنا بيأجلها لخير لا يلعمه الا هو سبحانه ...... ربنا يكرمك يارب
... خد يا حسن غير الميه دى .... وقاعدين حوالين مصطفى بكل الحب الا جواهم وخوفهم عليه وبيحاولو ينزلو الحراره
كارما بټعيط جامد
مريم كفايه يا كوكو عشان خاطرى ان شاء الله ها يبقى كويس
جورى خليكى قويه شويه هو ها يدايق لو حس انك شايفه ضعيف وحالك كدا قدامه
ندى صح بطلى عياط ربنا يخليهولك وقومى كدا نعمله أى حاجه خفيفه الشباب تأكله ..... عشان أكيد بياخد مضاد حيوى قوى عشان الفيرس الا مسبب الحراره دى
كارما كان كويس وليه رافض انى أفضل جمبه دا حتى ما طلبش اقول لوالده واخوه
جورى عشان هو مش عايز حد يشوفه كدا زى ما قولتلك الراجل ما بيحبش يبان ضعيف حتى لو كان مريض
كارما قامت ومعاها جورى يعملو شوربة خضااار وطلعتها لهم وقالتهم يحاولو يأكلوه وراحت عنده ... لقته عما يخرف ويتكلم كلام كتيررر شويه على الشغل وشويه انه بيحبها حسن أصررر