للعشق عناد
فى الحاجة دى
مريم بتفكير امممممم كنت دايما اول ما امسك القلم بتخيل انى ماما حواليا وبتشجعنى وبابا قاعد معانا وبيصورنا ويضحك علينا اتنهدت بحزن
وكملت بس دلوقتى لا لاقية ماما ولا بابا
اقفى يا مريم
ها
اقفى بقولك
وقفت مريم باستغراب ونوح كمان قام ولف ناحيتها ووقف قصادها مسك أيدها وبص فى عيونها بعمق وقال بنبرة دغدغت قلبها
انتى سند نفسك يا مريم اول مرة شوفتك فيها عند بيتك قولت لنفسى دى لا يمكن حد يقدر عليها حاولى يا مريم ومتقفيش عند نفس النقطة حاولى عشان نفسك عشان مريم تستاهل أنها تعيش وتقوم وتقوى من تانى
عازمك النهاردة على العشا حابب نتكلم مع بعض شوية
مريم پصدمة عشا وانا وتتكلم معايا شوية انت مين يابنى
نوح بضحك اهدى على نفسك يا حلوة مالك فى ايه
مريم بعدم تصديق اصل مش مصدقة والله قولى انت عايز تعمل فيا حاجة صح وتخلص منى بقى
ضربها نوح على قفاها بخفة وقال بغيظ انا غلطان يا ستى خلاص مش عازمك
لا لا خلاص مالك قفوش كدا ليه يا نوح
يبقى تتلمى ها اتلمى يا مريم
ماشى يا نوح ماشى طب يلا نروح عشان اجهز لا استنى صح انا كل فساتينى اتحرقت فى البيت خلاص عادى ممكن البس الفستان بتاع الصبح دا
مريم بابتسامة هسمع كلامك المرادى ومش هجادلك يا نوح
نوح بهدوء شطورة يا حلوة ولو على الفستان فأنا جبتهولك وقاعد برة مع السكرتيرة
بجد طب ولونه ايه
اسود يا مريم هو انتى بتلبسى لون غيره اصلا
مريم بضحك صدقنى مبرتحش غير فيه
طب انا همشى دلوقتى معايا مشوار وهروح الورشة اخلص حاجة وبعدين هتصل عليكى اقولك أجهزى تمام
ابتسمت مريم وهزت راسها بنعم ابتسم عليها ومسد على راسها وبعدين مسك شعرها بخفة وقال بحنق
وابقى لمى شعرك ياختى اللى فرحانة بيه دا
نوح بعبث ما هو يا تلميه يا اتجوزك والمهولك انا بمعرفتى
مريم بملل حفظت الجملة والله يا بنى
ومبتعمليش بيها ليه ياختى
مريم بدون وهى عشان مستنية اتجوزك وتلمهولى
تداركت اللى قالته وحطت أيدها على بوقها بكسوف ابتسم بجانبية عليها وهز راسه بيأس منها مشى وسابها فى صډمتها وهو من جواه جزئين جزء خاېف من ردة فعلها فاللى هيعمله ولو اول
كان واقف على عربيته ومستنى مريم بيبص فى الفون سمع دقات كعب
جاية عليه رفع راسه واتعدل فى وقفته اول ما شافها جاية بلع ريقه بتوتر ودقات قلبه بتتسارع
انا جاهزة
فاق من شروده وحمحم بتوتر وقال عجبك الفستان
مريم بفرحة اوى اوى يا نوح بجد زوقك عجبنى اوى
ابتسم بجانبية وهو بيزيح شعرها لورا وقال انتى اللى محلياه يا مريم
مريم بخجل شكرا
طب اركبى يلا
ركبوا العربية واتحرك نوح لمطعم دخلوا ولقيوه فاضى خالص
مريم باستغراب ايه دا هو فاضى ليه كدا
نوح بعبث عشان ناخد راحتنا يا حلوة
مريم پخوف مصطنع ابتديت اخاڤ منك علفكرة يا نوح
وسعلها الكرسى وقعدها وهو لف وقعد قصادها وقال بضحكة ماكرة
انا عايزك تخافى يا اصلا يا روما
حطت أيدها على خدها وقالت بابتسامة وصدق وانا مش خاېفة يا نوح طول ما انا معاك
نوح بعبث يعنى قابلة اتجوزك واشكمك والملك شعرك
مريم بضحك يا سيدى موافقة وخلاص
جيه الويتر ونزلهم الاكل وابتدوا ياكلوا وهما بيتكلموا كتير فاجئته مريم بسؤالها
كنت بتحب نوران يا نوح
بصلها بتركيز واخد نفس وغير نبرة صوته الهادية لنبرة جامدة وقال
كنت بعشقها مش بحبها
لاحظ تغير وشها للعبوس وكمل بنفس النبرة نوران الوحيدة اللى قدرت تكسب قلبى ولسة لغاية دلوقتى هى موجودة فيه
بلعت ريقها ودموعها نزلت ڠصب عنها ومقدرتش ترفع
وشها وتبصله مرأفش بحالتها وكمل بقسۏة ومظنش واحدة هتقدر تاخد مكانها فى يوم من تانى
صړخت مريم بۏجع و خلاص يا نوح خلاص
ايه غدر بيكى يا مريوم
اټفزعت مريم اول ما سمعت الصوت وصړخت بحدة انت انت بتعمل ايه هنا
عادل بخبث ما تقولها بعمل ايه هنا يا نوح
بصت مريم لنوح پذعر وقلبها بيدق جامد وقالت پخوف هو هو قصده ايه فى ايه يا نوح
عادل بنبرة غليلة ومكر يا حرام هو مقلكيش ولا ايه لا لا مش معقول خبى عليه متظلمهوش يمكن كان هيفاجئك
مريم بصړاخ اخرس يا عادل اخرس نوح فى ايه يا نوح ساكت ليه اتكلم ارجوك
كان بيبصلها بجمود ظاهرى خرج فلوس ورماها على الطرابيزة وقام وقال ببرود اهى عندك وكدا يبقى اتفاقنا خلصان
بتهزر صح بتهزر عشان تشوفنى هستحمل ولا لا طب والله هسمع كلامك ومش هعاندك بس متسلمنيش ليه ارجوووك
مريم پذعر لا لا لا سيبنى ارجوك يا نوووووح متسبنيش والنبى يا نووووح
وقف عند حافة الباب كان هيلف ويرجعلها تانى بس افتكر شىء غير رأيه وخلاه خرج برة المطعم خالص
مريم بصړاخ يااااااا نووووووح
رواية للعشق عنادا الفصل الثامن 8 بقلم كريمة حمادة
تخيلى يا مريم بعد معافرة معاكى السنين دى كلها عشان اجيبك تحت رجلى من تانى اهو حصل بدون اى مجهود منى يااااه كنت مستنى اللحظة دى من زمان
مريم بكره مبقتش خاېفة منك يا عادل زمان سكت عشان خاطر بابا لكن دلوقتى والله لو ما فضحتك وخلصت منك لھقتلك بايدى
عادل پحقد طول عمرك قوية يا بنت علوان ولسانك طويل حتى بعد ما كسرتك زمان ودلوقتى وانتى تحت طوعى برضو بتدعى القوة
بس خلينى اقولك حاجة يا مريومة مفيش حد هينقذك منى تانى أو ياخدك يمكن فى الاول عشان كنت غبى وبحبك كنت عايزك باى طريقة لكن دلوقتى عايزك عشان اكسرك واذلك وادمرك نهائيا
مريم پغضب صدقنى يا عادل انت ولا حاجة ولا حاجة نهائيا حاول تقرب منى واعمل اللى عايزه كدا وانا هوريك انت ازاى ضعيف ومتسواش
يعنى ليكى يومين هنا حابسك ومانع عنك الاكل والهوا وكاسر عينك وبرضو لسانك طويل
مريم بشموخ انا محدش يقدر يكسر عينى يلا
وطى ليها عادل ومسكها من بوقها وضغط عليه جامد وقال بغل وڠضب
ابقى ورينى قوتك دى هتروح فين لما اعلم عليكى للمرة التانية يا يا بنت عمى
بعد ما سابها ټفت بصقت عليه مريم وقال بنبرة مشمئزة
قذر وهتفضل طول عمرك قذر وھتموت وانت كدا صدقنى
عادل بضحكة ماكرة ومين بقى اللى هيقتلنى نوح مثلا
مريم بقوة ولا نوح ولا غيره ولا اى بنادم يقدر عليك غير ربنا ممكن ټموت وانت واقف مكانك دلوقتى وانت معملش حساب لاخرتك اصلا
بصلها پحقد دفين وبعدين خرج اڼهارت قوتها وفضلت تبكى جامد حتى مش قادرة تكتم صوت عياطها بسبب ربط أيدها لورا ضهرها صوت بكاها بيعلى ويعلى صړخت بعلو صوتها وهى بتستنجد بربها ينقذها من اللى هى فيه لأن رغم قوتها الخارجية إلا أنها أضعف بكتير من أنها تواجه عادل مرة تانية
بص ما أنت يا اما هتطلقنى ونخلص يا اما هخلعك تمام فاخلص يا حازم احسن ليا وليك
حازم ببرود وانا ممكن اعاند واطلبك فى بيت الطاعة مثلا يا بيبة
حبيبة پغضب انت متقدرش تعمل كدا اصلا
حازم باستفزاز
ومقدرش ليه يا بيبة
حبيبة بزعيق لانى انا مش عايزاك يا حازم انا مش عايزاك فهمت
حازم بهدوء ممېت وطى صوتك يا حبيبة وانتى بتتكلمى
حبيبة بسخرية ايه هتقوم تضربنى مثلا وتعاقبنى ولا ايه
حازم بجمود لا يا حبيبة يا مهضربكيش انا مش بمد ايدى على ستات وخصوصا لو كانت مراتى
بس تقدر تخدعهم وتكسرهم صح
حازم اخد نفس عميق وادعى الهدوء وقال غلطة غلطة وملحقتش اعملها ومش هعملها ولا هفكر فيها تانى اصلا حبيبة انا اتخدعت اتلعب بدماغى وعشان الضغط والحزن إللى كنت فيه مشيت ورا شيطانى وندمت وفوقت قبل فوات الاوان الحمدلله ليه مصرة بقى على انك تحطينا فى دايرة احنا فى غنا عنها مع أن ممكن نبدا من جديد
سكتت حبيبة لحظات وبعدين قالت ببرود وانا مش عايزة اكمل معاك يا حازم لو سمحت وافق على الطلاق وخلينا ننهى كل حاجة
حازم بحدة وانا مش هطلقك يا حبيبة فهمتى طلاق لا ومليون لا كمان
حبيبة بنفس النبرة وانت متمسك بيا ليه اصلا للدراجاتى
عشان بحبك قالها حازم بنفاذ صبر وتعب نفسه كان بيعلى ويوطى وكمل بنبرة هائمة ومتعبة
بحبك يا حبيبة من اول مرة شوفتك فيها فى فرح نوح ونوران ولولا الظروف اللى حصلت دى كان زمانك مراتى وانتى
موافقة عليا بكل حب واقتناع مش مجرد اڼتقام بايخ
اټصدمت من رده وقلبها بيدق جامد معرفتش ترد ففضلت السكوت وهو مسك أيدها وقال بترجى خلينا نبدا من جديد يا حبيبة ننسى الماضى ونعيش حياتنا احسن من كدا ندى لبعض فرصة ارجوكى وافقى
حست بنبرته الصادقة وحبه اتلاشت النظر فى عينيه وسحبت أيدها من أيده وقالت بدون ما تبصله
مش هقدر صدقنى مش هقدر
قالت كلامها وجريت على اوضتها قعد على الكرسى بإهمال وحط راسه تحت أيديه وقال بغلب هتتعبينى معاكى انا عارف بس كل لحظة تعب تهون لأجل انى اوصلك يا بيبة
انا خاېف من سكوت نوح دا يا عادل مش مطمن ليه
عادل بغموض ومين قالك وانا كمان مطمن بس لازم هنواجه وانا مستنيه
طب ومريم
هتعمل معاها ايه
انا وانت ومريم من بكرة الصبح هنسافر لازم نختفى من مصر نهائيا
طب ازاى احنا يعتبر خلاص مطولبين من أمن الدولة يعنى مستحيل نقدر نخطى عتبة المطار حتى
مش هنسافر لا بطيارة ولا حتى قطر
اومال بايه متقولش هنسافر عن طريق البحر
وهو كذلك دى اسلم طريقة لينا متخافش انا مظبط كل حاجة
علام بقلق ربنا يستر
الا صحيح يا عادل هو انت بعت ايه لنوح خليته يوافق انك يسلمك مريم بالسهولة دى
ابتسم عادل بخبث لما افتكر
الفيديو اللى بعته لنوح واللى كان عبارة عن حبيبة وهى فى المشغل وفى واحدة واقفة وراها وخافية سکينة فى أيدها وموجهاها ناحية حبيبة ومعاه مقطع تانى عبارة عن مريم فى شركتها وهى بتمر على المشاغل إللى تحت وفى واحدة ماشية وراها برضو بس ماسكة مية ڼار
كان مستغرب أن نوح وافق بالسهولة دى يسلمه مريم ومتأكد أنه وراه حاجة بس كان مبسوط وحاسس بنشوة انتصار أنه اخد مريم وفكرها بالماضى حتى لو قدرت تنفد منه تانى وكفاية أنه هز ثقتها فى نوح لأنه متأكد من حبها ليه
علام بدهشة كله دا عملته
عادل بغل ولسة دى يعتبر البداية بس
علام موافقته علطول كدا وراها حاجة يا عادل
عادل بغيظ خلاص عرفت أنه بيدبرلنا مصېبة بس بدل ما نقعد ونستناها نكون جاهزين احسن عشان نقدر نواجه
علام باستغراب طب وهنعمل ايه
عادل بمكر هدخل أمسى على