احرقني اڼتقامي بقلم سهام العدل
ﻭﺧﻄﻮﺑﺘﻨﺎ ﻭﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺁﺧﺮ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﻔﺮﺣﺔ ﻭﺻﻮﺕ ﻣﺮﺗﻔﻊ ﺑﺠﺪ ﻳﻌﻨﻲ ﺧﻼﺹ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻫﻴﺘﺤﻘﻖ ﺑﺤﺒﻚ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ
ﻣﻬﺎﺏ ﺑﻌﺸﻘﻚ ﻳﺎﻗﻠﺐ ﻣﻬﺎﺏ ﺭﺑﻨﺎ ﻣﺎﻳﺤﺮﻣﻨﻲ ﻣﻨﻚ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻌﻤﺮ
ﻳﺠﻠﺲ ﺁﺩﻡ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻭﻳﺒﺘﺴﻢ ﻳﺘﺤﺴﺲ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﻜﻠﻢ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻚ ﺃﺟﻤﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺣﺼﻠﺖ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻻﻧﻚ ﻣﻦ ﺍﺟﻤﻞ ﻭﺍﺭﻕ ﺍﻧﺴﺎﻧﺔ ﺧﻠﻘﻬﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻭﻻﻧﻚ ﻫﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﺑﻂ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻣﻚ ﻣﺎﺍﻧﺎ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻟﻘﻴﺖ ﺣﺐ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻳﻀﻴﻊ ﺑﺎﻟﺴﻬﻮﻟﺔ ﻛﺪﻩ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻧﺖ ﺟﻴﺖ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻧﺘﻘﺎﻡ ﻭﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺑﻐﻴﻀﺔ ﻟﻜﻦ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺘﺨﻠﺪ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﻧﺒﺖ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﺍﻗﻒ ﺟﻤﺒﻲ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺍﻣﻚ ﺗﺤﺒﻨﻲ ﻭﺗﻔﻀﻞ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ ﺍﻭﻱ ﺛﻢ ﺭﻓﻊ ﺑﺼﺮﻩ ﻳﺘﺄﻣﻠﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﻏﻔﺎ ﻭﻏﻠﺒﻪ
ﺗﺤﺮﻛﺖ ﺑﺒﻂﺀ ﻟﺘﻨﻬﺾ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻓﻬﻲ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻳﺮﺛﻲ ﻟﻬﺎ ﻻ ﻫﻲ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺃﻥ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﻻ ﻫﻲ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻌﻪ ﻭﺗﺄﻧﻴﺒﻪ ﻛﻞ ﻣﺎﺗﺮﻳﺪﻩ ﺃﻥ ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﻣﺤﻴﻄﻪ ﻓﻘﺮﺑﻪ ﺃﺻﺒﺢ ﻳﺨﻨﻘﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻜﺮﻫﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻧﺎﺭ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺃﻣﻬﺎ ﺗﻨﻬﺶ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻜﺮﺍﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺪﻭﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺘﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻛﻠﻤﺎ ﺍﻧﻔﻌﻠﺖ ﺃﻭ ﺻﺪﻣﺖ ﻻﺗﻘﻮﻱ ﻋﻠﻲ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻓﺎﺑﻌﺪ ﻋﻨﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺶ ﻃﺎﻳﻘﺎﻙ
ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺘﻲ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ﺯﻓﺮﺕ ﺑﻀﻴﻖ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺎﺳﺘﻜﻤﻞ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺘﻲ ﻛﻨﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺇﻳﻪ !
ﺁﺩﻡ ﺃﺃﺃﻧﻚ ﺣﺎﻣﻞ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻌﺪﻡ ﺗﺼﺪﻳﻖ ﺇﺇﺇﺇﺇﺇﻳﻪ ﺣﺤﺎﻣﻞ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻘﻮﻟﻪ ﺩﻩ ﺍﻧﺖ ﻛﺪﺍﺏ
ﺁﺩﻡ ﻻ ﻣﺶ ﺑﻜﺪﺏ ﺍﻣﺎ ﺍﻏﻤﻲ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﻣﻬﺎﺏ ﺟﻪ ﻭﻛﺸﻒ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺷﻚ ﺍﻧﻚ ﺣﺎﻣﻞ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺼﺪﻣﺔ ﻻ ﻻ ﺃﻛﻴﺪ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ ﻏﻠﻂ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺣﺎﻣﻞ ﻛﻨﺖ ﻫﻌﺮﻑ ﺛﻢ ﺻﻤﺘﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻭﻋﻴﻮﻧﻬﺎ
ﺗﺸﺎﺭﻛﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺑﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻻ ﺃﻧﺎ ﻓﻌﻼ ﺣﺎﻣﻞ ﻛﻞ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﻋﻨﺪﻱ ﺑﻘﺎﻟﻲ ﺃﻳﺎﻡ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻣﺸﻜﺘﺶ
ﻟﺤﻈﺔ ﻃﺐ ﻟﻴﻪ ﻛﺪﻩ ﻭﻟﻴﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻬﻴﺴﺘﺮﻳﺎ ﺑﺲ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﺩﻩ ﻻﺯﻡ ﻳﻨﺰﻝ ﻻﺯﻡ
ﻧﻬﺾ ﺁﺩﻡ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻭﻫﺰﻫﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﺃﻧﺘﻲ ﺍﺗﺠﻨﻨﺘﻲ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﺩﻩ ﻫﻴﻔﻀﻞ ﺩﻩ ﺍﺑﻨﻲ ﺍﺑﻨﻲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﻣﻦ ﺣﻘﻪ ﻳﻜﺘﻤﻞ ﻭﻳﺘﻮﻟﺪ ﻭﻳﺠﻲ ﻋﻠﻲ ﻭﺵ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﺟﻠﺲ ﺁﺩﻡ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻋﻠﻲ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻃﺐ ﺳﻴﺒﻴﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮ ﺭﺑﻨﺎ ﺃﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﻗﻮﻟﺘﻲ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﻚ ﺣﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻫﻮ ﻣﺶ ﺭﺑﻨﺎ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺣﺮﻡ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺳﻴﺒﻴﻪ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻭﻻ ﺍﻋﺘﺮﺍﺽ ﻋﻠﻰ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻠﻪ
ﺁﺩﻡ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺑﺲ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺼﺒﺮﻱ ﺷﻮﻳﺔ
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﻓﻴﻪ ﺻﺒﺮ ﻭﻻ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻧﺎ ﻗﻮﻟﺖ ﻟﻚ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺤﺘﺎﺟﺎﻙ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﺣﺠﺰ ﻟﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻨﺰﻝ ﻭﻳﺒﻘﻲ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﺭﺍﺡ ﻟﺤﺎﻟﻪ ﻭﺍﻧﺴﻲ ﺍﻧﻚ ﻋﺮﻓﺘﻨﻲ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ
ﺃﺻﺎﺑﺖ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻗﻠﺒﻪ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺳﻬﻤﺎ ﺍﺧﺘﺮﻗﻪ ﻓﺤﺎﻭﻝ ﺍﻗﻨﺎﻋﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻭﺍﺑﻨﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺑﻄﻨﻚ ﻓﻴﻦ ﺣﻘﻲ ﻓﻴﻪ
ﺁﺩﻡ ﺃﻳﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺗﺠﻮﺯﺗﻚ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺲ ﺭﺑﻨﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﺟﺰﺀ ﻣﻨﻲ ﻳﻨﻤﻮ ﻓﻲ ﺭﺣﻤﻚ ﻳﻌﻨﻲ ﺳﻮﺍﺀ ﺃﻧﺎ ﻭﺃﻧﺘﻲ ﻗﺒﻠﻨﺎ ﺃﻭ ﺭﻓﻀﻨﺎ ﻑ ﺩﻱ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﺤﺪﺵ ﻫﻴﻨﻜﺮﻫﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺘﻨﺎﺯﻝ ﻋﻦ ﺣﻘﻲ ﻓﻲ ﺍﺑﻨﻲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ
ﻣﻴﺎﺭ ﻳﺒﻘﻲ ﻫﻨﻔﻀﻞ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺑﻨﻠﻒ ﻓﻲ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﻣﻐﻠﻘﺔ ﻭﺍﺑﻨﻲ ﻫﻴﺒﻘﻲ ﺣﺼﺎﺩ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﺩﻩ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺨﻠﻴﻪ ﻳﻌﻴﺶ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺸﺘﻪ ﺃﺑﺪﺍ
ﻧﻬﺾ ﺁﺩﻡ ﻭﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻲ ﺁﺧﺮ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ
ﺑﺄﺳﻲ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻧﺎﺭ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﺧﻤﺪﺕ ﻭﺍﺷﺘﻌﻞ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﻣﺴﺘﻌﺪ ﺃﻓﻀﻞ ﻛﺪﻩ ﻣﺪﻱ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻧﻚ ﺗﻌﻴﺸﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺍﺑﻨﻲ ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻥ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻘﺴﻮﺓ ﻧﺎﺭ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﺧﻤﺪﺕ ﺑﻤﻮﺕ ﺃﻣﻲ ﺻﺢ ﺍﺭﺗﺤﺖ ﺃﻧﺖ ﻭﺃﻣﻚ ﺇﻣﺎ ﺃﺧﺪﺗﻢ ﻣﻨﻨﺎ ﺭﻭﺡ ﺑﺲ ﻳﺎﺭﻳﺘﻚ ﺃﺧﺪﺕ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﺫﻳﺘﻜﻢ ﻭﺑﻌﺪﺗﻮﺍ ﻋﻨﻲ ﻭﻋﻦ ﺃﻣﻲ
ﺁﺩﻡ ﺑﺘﻮﺳﻞ ﺻﺢ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺎ ﻏﻠﻄﺖ ﺑﺲ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﺩﻱ ﺃﻗﺪﺍﺭ ﻳﺎﺭﻳﺖ ﺍﻧﺘﻲ ﺗﺎﺧﺪﻱ ﺭﻭﺣﻲ ﻭﺍﺭﺗﺎﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺲ ﺗﺴﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻭﺗﺮﺿﻲ ﻋﻨﻲ
ﺷﻌﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺎﻟﻀﻌﻒ ﺃﻣﺎم ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺜﻠﺖ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺭﺟﻌﻨﻲ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ ﺃﻗﺮﺏ ﻭﻗﺖ
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺴﺘﻨﻲ ﻟﺒﻌﺪ ﺧﻄﻮﺑﺔ ﻣﻬﺎﺏ ﻭﺃﻳﺘﻦ ﺁﺧﺮ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ
ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ﺍﺣﺘﻔﻠﻮﺍ ﺍﻧﺘﻮﺍ ﻭﺍﻓﺮﺣﻮﺍ ﻭﺭﺟﻌﻨﻲ ﺍﺯﻭﺭ ﺍﻣﻲ ﻓﻲ ﻗﺒﺮﻫﺎ
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﻣﺶ ﻋﺸﺎﻧﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻳﺘﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺗﻌﻠﻘﺖ ﺑﻴﻜﻲ ﻭﺷﺎﻓﺘﻚ ﻣﻜﺎﻥ ﺃﺭﻭﻱ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺘﻌﺮﻓﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺩﻱ
ﺭﻕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻓﻬﻲ ﺣﻘﺎ ﺗﺤﺐ ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﻱ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﻮﺀﺍ ﻗﻂ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺃﻭﻙ ﺑﺲ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ ﻫﺴﺎﻓﺮ
ﺁﺩﻡ ﺑﻔﺮﺣﺔ ﻃﺒﻌﺎ ﻫﻌﻤﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﻳﺤﻚ ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻧﺎ ﺑﻘﻲ ﻫﻌﺮﻑ ﺍﺯﺍﻱ ﺍﺧﻠﻴﻜﻲ ﺗﺘﻤﻨﻲ ﺗﻔﻀﻠﻲ ﺟﻤﺒﻲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ
ﻣﺮﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻛﺎﻥ ﺁﺩﻡ ﻳﻌﺎﻣﻞ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻳﻄﻠﺐ ﺃﻥ ﻳﻨﺎﻡ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﺧﻮﻓﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮﻓﺾ ﻳﺘﺴﻄﺢ ﺃﺭﺿﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻟﻴﻄﻤﺌﻦ ﻗﻠﺒﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻌﻮﺩ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻮﺭﺩ ﻭﺍﻟﺸﻴﻜﻮﻻﺗﻪ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻓﻀﻬﻢ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺴﺘﺪﻳﺮ ﺗﺘﺸﻤﻢ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﺑﻔﺮﺣﺔ ﻭﺗﻠﺘﻬﻢ ﺍﻟﺸﻴﻜﻮﻻﺗﻪ ﺣﺘﻲ ﺟﺎﺀ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﻓﻲ ﺃﺑﻬﻲ ﺣﻠﺘﻬﺎ ﺑﻔﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﻔﻀﻲ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﻣﺼﻔﻒ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻳﺘﺨﻠﻠﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺸﺎﺑﻚ ﺍﻟﻔﻀﻴﺔ ﺗﺰﻳﻨﻪ ﺑﺠﻤﺎﻝ ﺧﻼﺏ ﻭﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺰﻳﻨﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻓﺴﺘﺎﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﺑﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻄﺮﺯﺍﺕ ﺍﻟﻔﻀﻴﺔ ﺃﻇﻬﺮ ﺟﻤﺎﻝ ﻗﻮﺍﻣﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻓﻘﺪﺕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﻥ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ
ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻭﺣﺠﺎﺑﺎ ﻓﻀﻴﺎ ﻣﻠﻔﻮﻑ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﺃﻇﻬﺮ ﺟﻤﺎﻝ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﻀﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻳﻨﺔ ﺳﻮﻱ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻜﺤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻇﻬﺮ ﺟﻤﺎﻝ ﻟﺆﻟﺆﺗﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﻨﺘﻴﻦ
ﻟﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﺯﻓﺎﻓﻬﺎ ﻓﻔﺮﺕ ﺩﻣﻌﺘﻴﻦ ﻣﺘﻤﺮﺩﺗﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﻧﻮﺍﻝ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻧﺒﻬﺮﺕ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻤﺤﺖ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎﻓﺸﻌﺮﺕ ﺍﻟﺸﻔﻘﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﺎﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺠﻤﻮﺩ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﻌﻴﻄﻲ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﻨﻜﺪﻱ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻳﻮﻡ ﺧﻄﻮﺑﺔ ﺑﻨﺘﻲ
ﻣﺴﻜﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﺪﻣﻌﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﻃﺮﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻻ ﺃﺑﺪﺍ ﺩﺍ ﺍﻟﻜﺤﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺤﺮﻕ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺐ ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻧﻔﺴﻲ ﺗﻌﻴﺶ ﺳﻌﻴﺪﺓ
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻧﻮﺍﻝ ﻭﻣﺴﻜﺖ ﻛﺘﻔﻬﺎ ﻟﻸﺳﻒ ﺃﻳﺘﻦ ﻛﻤﺎﻥ ﺑﺘﺤﺒﻚ ﻣﺎﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻋﻤﻠﻲ ﺣﺴﺎﺑﻚ ﺗﺒﺎﺗﻲ ﻫﻨﺎ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﻜﺮﺓ ﻫﺎﺧﺪﻙ لدكتوﺭﺓ ﺍﻟﻨﺴﺎ ﻭﺍﻟﺘﻮﻟﻴﺪ ﺗﻄﻤﻦ ﻋﻠﻲ ﺣﻔﻴﺪﻱ
ﺷﻌﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺤﻠﻢ ﻛﺬﺑﺖ ﺃﺫﻧﻴﻬﺎ ﺃﻡ ﺁﺩﻡ ﻣﺘﻘﺒﻠﺔ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻭﺗﺮﻳﺪ ﺍﻹﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ
ﻧﻮﺍﻝ ﺍﻧﺘﻲ ﻟﺴﻪ ﻫﺘﻘﻔﻲ ﺭﻭﺣﻲ ﻧﺎﺩﻱ ﺁﺩﻡ ﻳﻄﻠﻊ ﺃﺧﺘﻪ ﻟﻌﺮﻳﺴﻬﺎ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻔﺮﺣﺔ ﺣﺎﺿﺮ ﺣﺎﺿﺮ
ﺫﻫﺒﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﻨﺎﺩﻱ ﺁﺩﻡ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻟﺠﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺗﻪ
الحلقه الحادية عشر
ﺫﻫﺒﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﻨﺎﺩﻱ ﺁﺩﻡ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻟﺠﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺗﻪ مع ﻓﺘﺎﺓ ﺗﻘﺎﺭﺑﻪ ﻓﻲ
ﺍﻟﻄﻮﻝ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻛﺘﻠﺔ ﺃﻧﻮﺛﺔ ﻣﺘﺤﺮﻛﺔ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﻓﺴﺘﺎﻧﺎ ﻗﺼﻴﺮﺍ ﺣﺘﻲ ﺭﻛﺒﺘﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﻭﻛﺎﺷﻒ ﺣﺘﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻇﻠﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻬﻤﺎ ﺑﺪﻫﺸﺔ ﻭﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﻟﻤﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻐﻴﻆ ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺳﺘﻔﻮﺭ ﻣﻦ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺰﻟﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻣﻦ ﻭﺭﺃﺕ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺷﻌﺮﺕ
ﺑﺎﻟﻐﻴﺮﺓ ﺣﻘﺎ ﻓﻬﻲ ﺃﻗﻞ ﻣﺎﻳﻘﺎﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻓﻬﻲ ﻟﻢ ﺗﺮﻱ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺳﻮﻱ ﻓﻲ ﺃﻓﻼﻡ ﺩﻳﺰﻧﻲ
ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ تقول لﺔ ﻭﺣﺸﺘﻨﻲ ﻳﺎﺩﻭﺩﻭ ﻭﺣﺸﺘﻨﻲ ﺃﻭﻱ ﻛﺪﻩ ﺃﻫﻮﻥ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﺘﺴﺄﻟﺶ ﻋﻠﻴﺎ
ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺮﺩ ﺁﺩﻡ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻗﺪ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻧﻈﺮﺓ ﺗﻔﺤﺺ ﻭﺇﻋﺠﺎﺏ ﺑﺎﺩﻱ ﻋﻠﻲ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺑﺠﻤﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱﺀ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﻧﻈﺮﺓ ﻛﻠﻬﺎ ﻏﻴﻆ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻜﺰ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ﻣﺎﻣﺘﻚ ﻋﺎﻳﺰﺍﻙ ﻳﺎﺩﻭﺩﻭ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻄﻠﻊ ﺃﺧﺘﻚ
ﺁﺩﻡ ﺑﺤﺐ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺟﺎﻱ ﺣﺎﻻ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﺍﻻﺧﺮﻱ ﻧﻈﺮﺓ ﺗﻔﺤﺺ ﺍﺳﺘﻨﻜﺎﺭﻳﺔ ﻓﻠﻘﺪ ﺭﺃﺕ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻪ ﺁﺩﻡ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻹﻋﺠﺎﺏ ﺑﻬﺎ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻣﻴﻦ ﺩﻱ ﻳﺎﺩﻭﺩﻭ
ﺍﺳﺘﻔﺰﺗﻬﺎ ﻛﻠﻤﺔ ﺩﻭﺩﻭ ﻭﺗﻤﻨﺖ ﻟﻮ ﺗﻠﻜﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﻤﻠﻮﻥ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﻛﻠﻮﺣﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺘﻠﻘﺎﺋﻴﺔ ﺃﻧﺎ ﻣﺮﺍﺕ ﺩﻭﺩﻭ
ﺟﺤﻈﺖ ﻋﻴﻨﻲ ﺍﻷﺧﺮﻱ ﻟﻤﺎ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﺇﻳﻪ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﻬﺰﺭﻱ ﺍﻣﺸﻲ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺍﺗﺠﻮﺯﺕ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎﺍﻋﺮﻑ !!!!
ﺁﺩﻡ ﺑﺤﺐ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎﻧﺠﻼ ﺩﻱ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺮﺍﺗﻲ ﻭﺟﺎﻳﻠﻨﺎ ﺑﻴﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﻣﻌﻠﺶ ﺑﻘﺎ ﻳﺎﻧﻮﺟﺎ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺟﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭملحقناش ﻧﻌﺰﻡ ﺣﺪ ﻭﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻭﺩﻱ ﻧﺠﻼ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﻲ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺻﺪﻳﻘﺔ ﺃﺭﻭﻱ ﺍﻷﻧﺘﻴﻢ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺜﻘﺔ ﺗﺸﺮﻓﻨﺎ
ﻧﺠﻼ ﺃﻛﻴﺪ ﻋﺮﻓﺎﻧﻲ ﺃﻭ ﺳﻤﻌﺘﻲ ﻋﻨﻲ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻟﻘﺎﺀ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ ﻭﻓﻴﺪﻳﻮﻫﺎﺕ ﺷﻐﻠﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ
ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ﻣﺤﺼﻠﻴﺶ ﺍﻟﺸﺮﻑ ﻟﻴﻪ ﻫﻮ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺷﻐﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺇﻳﻪ
ﻧﺠﻼ ﺃﻧﺎ ﺃﺷﻬﺮ ﺧﺒﻴﺮﺓ ﺗﺠﻤﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺪﻫﺸﺔ ﻭﺍﺿﺢ ﻭﺍﺿﺢ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﻛﻞ ﺩﻩ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﺑﺲ ﻭﺿﺤﺖ
ﻧﺠﻼ ﺑﺘﺴﺎﺅﻝ ﻫﻮ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﻛﺮﺍﻩ
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺘﺸﻐﻠﻴﺶ ﺑﺎﻟﻚ ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻲ ﺁﺩﻡ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺘﻨﺘﻈﺮﻙ
ﺁﺩﻡ ﺃﻭﻙ ﻳﺎﻟﻼ ﻧﺮﻭﺡ
ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﻐﻴﻆ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺗﺠﻬﺖ ﺧﻠﻔﻬﻤﺎ ﺃﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﻐﺜﻴﺎﻥ ﻭﺷﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﻘﻲﺀ ﻏﻴﺮﺕ ﺍﺗﺠﺎﻫﻬﺎ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ
ﺍﻧﺘﻬﺖ
ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻏﺴﻠﺖ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﺳﺘﻨﺪﺕ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﻮﺽ ﻣﻦ ﻓﺮﻁ ﺇﺭﻫﺎﻗﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻌﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻞ ﺇﺛﺮ ﺍﻟﺘﻘﻴﺆ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﺇﻳﻪ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻣﺎﻟﻚ ﻏﻴﺮﺍﻧﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻴﻪ ﺯﻋﻼﻧﺔ ﻟﻴﻪ ﺍﻣﺎ ﻟﻘﻴﺘﻲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻏﻴﺮﻙ ﻗﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻣﺶ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﺒﻌﺪﻱ ﺧﻼﺹ ﻫﻮ ﺍﻧﺘﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﺍﻣﺎ ﺗﺴﻴﺒﻴﻪ ﻭﺗﻤﺸﻲ ﻫﻴﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﻫﻴﺘﺠﻮﺯ ﻭﻳﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺇﻳﻪ ﻳﺘﺠﻮﺯ !!! ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺘﺠﻮﺯ ﺷﺎﺏ ﺣﻠﻮ ﻭﺳﻴﻢ ﻭﺃﻱ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﺘﻤﻨﺎﻩ ﻣﺘﻘﻔﻴﺶ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺃﺻﻞ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻌﻤﻠﻪ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺩﻩ ﺣﺐ ﻻ ﻓﻮﻗﻲ ﻻ ﻣﺶ ﺣﺐ ﺩﻩ ﻣﺠﺮﺩ ﺇﺣﺴﺎﺱ ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ ﻭﺑﻴﻌﺎﻣﻞ ﻛﻮﻳﺲ ﻭﻳﻬﺘﻢ بيكي ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺮﻳﺢ ﺿﻤﻴﺮﻩ ﺑﺲ ﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻌﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻣﺴﺤﺘﻬﻤﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺑﺲ ﻛﻔﺎﻳﺔ
ﻛﺪﻩ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺍﻫﺪﻱ ﻭﺍﺧﺮﺟﻲ ﺧﻠﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺩﻱ ﺗﻌﺪﻱ ﻋﻠﻲ ﺧﻴﺮ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺸﻮﻓﻲ ﻫﺘﻌﻤﻠﻲ ﺇﻳﻪ
ﺗﺄﺑﻄﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﺫﺭﺍﻉ ﺁﺩﻡ ﻭﺧﺮﺝ ﺑﻬﺎ ﻟﻠﺼﺎﻟﺔ ﻭﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻱ ﻧﺠﻼﺀ ﺍﺑﻨﺔ ﻋﻤﻪ ﻭﺟﺪ ﻣﻬﺎﺏ ﻳﻨﺘﻈﺮﻩ ﺑﻠﻬﻔﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺁﻫﺎ ﻣﻬﺎﺏ ﺗﺮﺍﻗﺺ ﺍﻟﺤﺐ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭﻣﻸﺕ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺛﻐﺮﻩ
ﻣﺎﻝ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻲ ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻗﺎﻝ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻓﻬﻢ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﺟﺒﻚ ﻓﻲ ﺃﺑﻮ ﻓﺼﺎﺩﺓ ﺩﻩ ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺮﺍﻳﺔ ﺍﻟﺤﺐ ﻋﺎﻣﻴﺔ
ﺿﺤﻜﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺲ ﻃﻴﺐ ﻭﻗﻠﺒﻪ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻳﺎﺩﻭﻣﻲ
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﻳﺎﺧﺘﻲ ﺍﺷﺒﻌﻲ
ﺑﺎﻟﻄﻴﺐ ﺩﻩ ﻭﺷﻮﻓﻲ ﺣﻞ ﻓﻲ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﻻﺯﻗﺔ ﻓﻴﺎ ﻟﺰﻗﺔ ﺳﻮﺩﺓ ﺩﻱ ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﺗﻌﺰﻣﻴﻬﺎ ﻳﻌﻨﻲ
ﺃﻳﺘﻦ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ
ﻋﺰﻣﺘﻬﺎ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻋﺮﻓﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺩﺑﻲ ﺑﺎﻟﺼﺪﻓﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﻨﺎ
ﻗﺮﻳﺒﻴﻦ ﻟﻬﺎ ﺗﻴﺠﻲ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﺤﻀﺮ ﻣﻌﺎﻧﺎ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻬﺎﺏ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻣﺒﺮﻭﻙ
ﻳﺎﺃﺣﻠﻲ ﺃﻳﺘﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﺁﺩﻡ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻧﺖ ﺍﻣﺎ ﺍﺣﻨﺎ ﻭﺍﺧﺪﻳﻨﻚ ﺑﺲ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮ ﺧﺎﻟﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻪ
ﻣﻬﺎﺏ ﻛﺘﺮ ﺧﻴﺮﻙ ﻭﻳﺎﻟﻼ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻠﺒﺲ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﻭﻧﻠﺤﻖ ﺍﻟﻘﻨﺼﻠﻴﺔ ﻧﻜﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﻧﻮﺛﻖ ﺍﻟﻌﻘﺪ
ﺁﺩﻡ ﻣﺴﺘﻌﺠﻞ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻫﺘﻄﻴﺮ
ﻣﻬﺎﺏ ﺃﺟﻤﻞ ﻋﺮﻭﺳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺳﻴﺒﻚ ﻣﻦ ﺍﺧﻮﻛﻲ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﺩﻩ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻧﺰﻝ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻪ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﻤﺰﻭﺟﺔ ﺑﺎﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺨﺠﻞ
ﺁﺩﻡ ﺍﺗﻨﻴﻦ ﻣﺠﺎﻧﻴﻦ ﺍﺗﻠﻤﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﺣﻨﺎ ﻧﻜﺘﺐ ﻛﺘﺎﺑﻜﻢ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻲ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ
ﺃﺧﺬﻫﺎ ﻣﻬﺎﺏ ﻭﺟﻠﺲ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺨﺼﺺ ﺑﻬﻢ
ﺗﻠﻔﺖ ﺁﺩﻡ ﻳﻤﻴﻨﺎ ﻭﻳﺴﺎﺭﺍ ﻳﺒﺤﺚ ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ ﻋﻦ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺴﻜﺘﻪ ﻧﺠﻼ ﻣﻦ ﻛﺘﻔﻪ