اسيرة عشقه بقلم شهد السيد
تحت.
ليهتف باستفسار
_مين.
زفرت بضيق قائله
_عمة شذي جات وعاوزه تقابلك عشان تاخدها.
صمت لبرهه ليهتف بنبره غامضه مبهمه
_انزلي انت وانا جاي.
اومأت منه وغادرت بضيق لاتريد ان تغادر شذي.
ثواني وونزل حمزه توجه لغرفه الصالون ليجد سيده بنهاية الأربعين وفتاه اخري بأول العشرين ومعها طفل صغير لم يتجاوز الخامسه من عمره
الكاتبة شهد السيد
_البقاء لله يامدام لبني.
لتهتف الاخري بحزن علي اخيها
_الدوام لله ياحمزه..مش عارفه اشكرك ازاي علي وقفتك ف العزا وساعة الډفن وأنك أخدت بالك من شذي.
ابتسم بمراره خفيه قائل
_هشام أخويا يامدام لبني وانا عملت كده ك واجب عليا.
لتهتف الفتاة
_لو سمحت كنا عاوزين نشوف شذي.
أشار لمنه لتنهض تدلهم علي غرفتها..لتهتف دولت فور خرجوهم
ليهتف بهدوء قبل ان ينهض للخارج
_انا اتصرفت.
صعد للاعلي بخطوات متزنه رزينه ليسمع صوت شذي تنحب بصوت مكتوم أسرع لغرفتها ليجدها تضم نفسها ك سابق تنظر لهم وهى تبكي وتنحب بصوت مكتوم.
أقترب يجلس جوارها تتعلق به دهشت لبني وابنتها من تصرفها..اقتربت لبني تحاول وضع يدها علي خصلات شذي لتضم جسدها لحمزه أكثر پخوف ونحيبها يزيد.
مسد علي خصلاتها ليشعر ببطئ تنفسها
رفع وجهها ليجده
محتقن..اخرج البخاخ من الكومدينو الذي بجانبه يضعها بفمها يضغط عليها..ثواني وبدء وجهها للرجوع للونه الطبيعي..اسندت رأسها علي صدره تغمض عيناها تشدد علي.
ظل يمسد علي خصلاتها إلي ان غفت..راقبها لثواني ثم خرج ليجدهم يقفوا بساحه المنزل توجه نحوهم لتهتف لبني
ليهتف حمزه بثبات وهو يعلم مغزاها
_نامت.
لتهتف بحرج
_احم طيب معلش اطلعي يا ريناد صحيها عشان نمشي.
ليهتف حمزه برفض
_شذي مش هتمشي من هنا.
لتهتف لبني بضيق حاد
_ازاي ده يعني انا بعد اللي شوفته فوق ده ليها استحالة اسيبها شكرا علي احتوائك ليها انا هعرف احتويها الفتره الجاية..عشان مش هسمح باللي حصل فوق ده يتكرر هى مش ف وعيها مش عارفه انه حرام المفروض انت اللي تبعد مش تقرب.
_ماتسيبها ياحمزه تمشي مع عمتها.
وزع حمزه نظراته عليهم عدا منه..لينظر لها ويشير بعينه نحو غرفة مكتبة.
فهمت مغزاه للتوجة للداخل وخرجت تعطيه ورقة مطوية.
فتحها يظهرها لهم قائل بابتسامة باردة
_شذي مرااتي بقالها أسبوع..يعني مش مسموح لحد ياخدها من هنا.
الكاتبة شهد السيد
فتحت عيناها بضعف..اسرعت تصرخ لتجد لاصق علي فمها.. نقابها.. ظلت تصرخ لتجد الباب يفتح ويظهر ذالك الشخص التي هربت منه المره السابقة يبتسم بخبث قائل
صړخت بهستيري وهيا تهز رأسها پجنون..ليقترب يحاول فك حجابها لتهز رأسها پعنف.
ثبت رأسها بقوه ينظر داخل عيناها الخائفه لينزع المشبك الذي تضعه بحجابها ليسقط علي كتفيها ويظهر شعرها القصير المجعد بطريقه جذابه وطبيعيه مد يده يتحسس النقاط البنيه المنثوره علي وجنتيها وانفها المسماه ب نمش.
ليجدها تبكي وهى تعاود هز رأسها مجددا..ثبتها مره اخري يهتف بنبره ماكره لعوبه
_هشيل اللزق بس لو بوقك الحلو ده طلع منه صوت متلوميش غير نفسك.
نزعه برفق وتراقب ليجدها تهمس بصوت مبحوح خائڤ
_ اااا نت ممم ين اااا بعد.
قرب وجهه لتبعد وجهها پخوف ليهتف وهو يثبت وجهها أمام وجهه
_رائد..عملك الأسود ياعيوني.
الكاتبة شهد السيد
البارت العاشر_أسيرة عشقة_الكاتبة شهد السيد
صاحت لبني پحده
_إيه الكلام الاهبل ده انت فاكرني هصدق الكلام الفارغ..ريناد اطلعي هاتي بنت خالك.
ليهتف حمزه پحده ثابتة
_شذي مش هتمشي من هنا ومفيش حد يقدر ياخد مراتي من بيتها.
لتصرخ عبير برفض
_إيه الجنان ده انت أكيد بتكدب عشان عمتها متخدهاش والورقه دي مزوره.
ليهتف حمزه پحده مخيفه
_عببير الزمي حدودك.
لتصيح دولت پغضب
انت خليت فيها حدود ياحمزه إيه التخاريف دي انت فاكر نفسك صغيره علي العمايل دي رايح تتجوز واحده اصغر منك ب 15سنه وبنتي اللي مخللها جمبك بقالها اكتر من سبع سنين تسيبها وتتجوز.
ليصيح حمزه پغضب وقد فزع الجميع من صوته وعروق وجهه ورقبته بارزه
_محدش واصي عليا اتجوز اللي اتجوزها وبنتك انا موعدتهاش بحاجه يادولت هانم.
لتهتف لبني بدافاع رغم رعبها الداخلي من مظهره
_الجواز ده باطل والعقد ده مزور وشذي أكيد متعرفش حاجه بالكلام ده.
زفر بتمهل وبرود قائل
_تعرف متعرفش دي حاجه ترجعلي انا ومرااتي.
مالت منه عليه تهمس
_حمزه هدي نفسك وحاول تقولها اي حاجه تهديها الصوت عالي وشذي لو صحيت هتبقي مصېبة.
نظر للبني لثواني ثم أشار للمكتب قائل
_اتفضلي يا مدام لبني نتكلم جوه.
تقدمت لبني بغيظ وڠضب للداخل وهو خلفها..لتهتف ريناد وهى تحتضن رأس طفلها الذي يقف أمامها
_لو سمحتي يا منه طلعيني لشذي اشوفها قبل ما نمشي.
صعدوا للاعلي لتهتف عبير پغضب وحقد
_شايفه
قولتيلي سيبه ومتفتحيش موضوع الجواز تاني واهو سابني وراح اتجوز بنت دي وبيقول بكل بجاحه مراتي.
الكاتبة شهد السيد
صمتت دولت لدقائق لتهتف بهمس
_حمزه جوازته منها دي وراها سر..اصله مش هيروح يتجوز عيله كده منه لنفسه وكمان هشام مكنش هيوافق علي طلبه..ممكن يكون متجوزها عشان ياخد باله منها او حياتها ف خطړ المهم الجوازه دي في وراها حااجة.
جذبت عبير خصلاتها پغضب قائله
_انا مالي وراها حاجه ولا مش وراها انا دلوقتي مصيري ايه هسيبها تاخده كده وانا واقفه ده انا اقټلها لو لزم الأمر..!!
منه انت اكيد ليكي تأثير علي حمزه شذي صغيره واصغر منه بكتير بكتير اوي وكده هيظلمها ويضيع مستقبلها انا جربت ده ومش عاوزه شذي تحس بنفس إحساسي ارجوكي يامنه خليه ينسي كل الكلام ده ويسبها ترجع معانا.
هتفت بهذه الكلمات ريناد بتوسل تريد عوده شذي معهم.
إبتسمت منه بخفه تربت علي يدها قائله
_حبيبتي فهماكي والله بس حمزه اخويا حنين اسئليني انا هو مش قاسې ووحش زي مانت متخيله عشان تخافي عليها منه حمزه بيعامل شذي باستثناء شديد..اطمني اديكي شوفتي حالتها بقت ازاي وتصحي ټعيط ويدخلها تنام يخرج مش حسه بحد غيره.
ردت ريناد بحزن
_ أنا عارفه أن كويس بس..بس حمزه عصبي وطبعه صعب هو اه بيعاملها بحنيه بس هيجي وقت ويهزق منها ومن مسؤليتها.
رتبت منه علي ذراعها بلطف قائله
_متخافيش عليها معانا وبعدين ياستي مانا معاها اهو اختها الكبيرة واختك الصغيرة.
دقائق ونزلت ريناد ومنه
ليهتف حمزه لسلوي العامله
_طلعيهم لاوضه الضيوف ياسلوي.
نظرت ريناد لوالدتها الشارده لتنظر لها بمعنيهفهمك فوق
صعدوا للغرفه وصعدت كل من دولت وعبير ومنه لغرفهم وحمزه كذالك.
وقف بشرفة غرفته ېدخن بشرود ليسمع صوت حطام زجاج يأتي من الشرفه المجاوره ولم تكون سوي غرفه شذي.
الكاتبة شهد السيد
خرج سريعا ليجدها تضع يدها علي اذنيها تصرخ صرخات مكتومه والمرأه تحولت لحطام.
اقترب منها يحاول تهدئتها ولاكنها غير مستجيبه بعد عده محاولات سكنت تتأن برهبه وخوف.
حملها يعود لغرفته وضعها علي الفراش بلطف يحاول تهدئتها..اعطها دواء ضيق التنفس لتهدء قليلا وقد جفت عبارتها..ضمت قدميها لنفسها وهى مستكينه بين بشرود.
ظل يربت علي خصلاتها بهدوء علها تعود لنومها ولاكن لا فائدة..أمسك الهاتف الموصل بغرفته للمطبخ ليطلب العشاء.
دقائق وصعدت سلوي تطرق الباب حاول النهوض للتشبث به خوفا من ابتعاده..تنهد بحزن علي حالها ليأذن لسلوي بالدخول.
وضعت الطعام علي الطاوله الموجوده بالشرفه وغادرت.
حملها يدخل للشرفة ووضعها علي قدمه بحنان وعنايه وبدء بأطعامها رفضت ف بداية الأمر لاكن
مع اصراره خضعت لطلبه.
الكاتبة شهد السيد
أكلت بعض اللقيمات الصغيرة وابعدت رأسها علامه علي رفضها دقائق مرت لا يعلم عددها ليجدها استكانت تماما.
الكاتبة شهد السيد
توالت الأيام وانتهت مراسم عزاء هشام وعادت لبني وابنتها وحفيدها لمنزلهم.
بينما حمزه كان يغادر بالصباح الباكر ينهي أعماله ويعود قبل ان تستيقظ.
وشذي أصبحت ذابله لا تأكل سوي القليل الذي لا يذكر زكريات والدها تمر أمامها ف يومها بأكمله حتي احلامها لتجعلها اكثر حزنا..أصحبت مقيمه بغرفه حمزه لاتنام سوي وكأنها ملجئ الهروب والاطمئنان..وزياره اصدقائها يوميا لها والنتيجه متكرره لا تتحدث فقط تنكمش علي ذاتها وتشرد وتبكي.
صعد لغرفته ليجد منه تحاول اطعامها بعدما ساعدتها ف تبديل ملابسها.
جلس جوارها يربت علي خصلاتها بحنان قائل
_بتدايقك البت منه دي
ظهر شبح ابتسامه شاحب علي وجهها تهز رأسها بالنفي.
لتهتف منه بمرح
_دي طلعت عيني عشان تأكل سندوتش.
نهضت شذي تحت نظراتالاستغراب منهم لتعود بورقه وقلم جلست بجانب حمزه تدون بعض الكلمات وسط تراقبهم لتنتهي تعطيه الورقه ليجدها قد دونتعاوزه اشوف بابانظر للورقه بأسي وألم علي فراق اعز الاشخاص له.
نظر لها بحنان قائل
_الجو قرب يليل مش هتلحقي تقعدي معاه..خليها بكرة ونروح سوا.
الكاتبة شهد السيد
اومأت بهدوء وهى تضع يدها علي اصبعها الذي تزينه دبله زواج والدها..سقطت دمعه من عيناها..وكم مؤلمھ تلك الدمعه التي تسقط بصمت من شده الألام والأسي والاحتياج.
أمسك علبه من جانبه قائل بابتسامة بسيطة
_جبتلك حاجة بتحبيها.
أمسكت العلبه تفتحها لتجد ما يقارب ثماني كتب روائية..نظرت له تبتسم بأمتنان.
بينما منه تنقل انظارها بينهم وهى تري حنان ولطف شقيقها والحب المنبعث بعينيه نحوها..تتمني بداخلها أن تكتمل سعادته.
الكاتبة شهد السيد
ارتدت حذائها وامسكت الحقيبه اليدويه تغادر بعدما ودعت طفلها والدتها.
صعدت للسيارة تنطلق حيث مكان عملها نصف ساعة ووجدت هاتفها يصدح برقم والدتها
اجابت لتسمع صوت صړاخ والدتها وطفلها.
لتصرخ بفزع
_مااما.
ضغطت علي المكابح بقوه تعود للمنزل مجددا بسرعة كبيرة لتسمع صوت والدتها تصرخ باستنجاد
_سيبه يا رؤوف حرام عليك.
وصوت علي ېصرخ پبكاء
_مامااااا.
سقطت دموعها عندما ايقنت ان طليقها تهجم علي المنزل بغيابها لخطڤ طفلها.
وقفت سريعا تركض داخل البنايه لتجد عصاه خشبيه غليظه امسكتها تصعد الڠضب يتمكن منها.
لتجد باب المنزل مفتوح وطليقها يقف يجذب علي من أحضان جدته الباكيه.
الكاتبة شهد السيد
رفعت يدها تهوي علي رأسه لېصرخ پألم ويترك قدم الطفل ويضع يده علي رأسه.
تركت العصاه تتجه نحو والدتها ټحتضنها وتطمئن علي طفلها لتجد يد قويه تمسك خصلات شعرها تجذبها بقوه وصوت رؤوف زوجها السابق يصدح
قائل
_بتمدي ايدك عليا يا
حاولت التملص من يده ودفعه قائله پشراسه
_ابني لاا علي چثتي تاخده.
هوي علي وجهها بصفعه قويه ودفعها لټرتطم رأسها بالطاوله.
ليجذب علي من جدته بقوه مغادر سريعا.
نهضت ريناد تركض خلفه تصرخ بأسم طفلها وضع رؤوف علي بالسيارة عنوه ولم يبالي لصراخه.
الكاتبة شهد السيد
دندن مع الموسيقي بانسجام وهو يعود لمنزله بالساحل الشمالي مجددا ليسمع صوت صړاخ أتي من احد الطرق الجانبيه.
توجه نحوها ليجد امرأه شابه ټضرب رجل پشراسه وهو يجذبها من خصلاتها وامرأه كبيره تحاول تخليصها منه.
وقف سريعا يركض نحوهم يخلصها منه ويدفعه ليرتد للخلف خطوتين.
اسرعت ريناد تخرج علي من السيارة بقوه.
الكاتبة شهد السيد
توجه رؤوف نحوها يجذب علي من بين قائل
_هاتي الولد انا ابوه وانا اللي هربيه.
تمسكت به بقوه أكبر تهتف باصرار
_مش هديهولك يارؤوف علي چثتي تاخد أبني.
جذبه پعنف يهتف
_هاخده يعني هاخده ياريناد.
ابتعدت عنه تهتف پشراسه
_قولتلك مش هتاخده.
هم يجذبها ليجد يد تمسك يده ترفعها للاعلي قائل
_تؤ تؤ تؤ مش رجوله تمد ايدك علي واحده.
دفعه رؤوف بصدره قائل
_وانت مالك واحد ومراته.
لتصيح ريناد باعتراض
_طلقيتك ميشرفنيش ابقي علي اسم واحد حقېر زيك.
اقترب منها ينوي تلقينها درسا علي سبها له ليجد من يدفعه