الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

اسيرة عشقه بقلم شهد السيد

انت في الصفحة 23 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

رعد واطلعلي بيه علي جناحي.
نظرت له بتراقب ليبتسم ابتسامه سوداء قائل عاوزه تعرفي مين رعد.
هزت رأسها بالايجاب ثم النفي ضحك بسخريه قائل لا اجمدي كده لحد ما رعد يطلع وتشوفيه بنفسك.
خمس دقائق ووجد الباب يطرق أشار لها بالدخول للمرحاض لتنفذ أمره وتدخل فتح الباب يأخد السلسال المعلق بالطوق واغلق.
احكم ربطه بقدم المقعد وذهب يطرق علي الباب لتفتح له أمسك يدها يسحبها خلفه يوقفها أمام الفراش يشير للمقعد قائل بابتسامه بارده
رعد.
نظرت خلفها ثواني واستوعبت الأمر لصړخ بفزع وهلع وهيا تقف خلفه تهتف بارتعاش وهيا علي مشارف البكاء وتقبض علي قميصه باظافرها بالله عليك مشيه لو جايبه عشان تخوفني انا اسفة والله هسمع كلامك بس مشيه.
ليهتف بأسف وهو يمسك يدها لا طبعا عيب الراجل ضيف عندنا ازاي نمشيه أهدي بس ده حتي رعد أليف خالص.
نبح الكلب لتصرخ ودموعها تجمعت بعنياها ټضرب الأرض بقدمها وهيا تشدد علي قميصه أليف ايه بس مشيه ورحمه بابا يا أبيه.
أمسك يدها حتي تقف أمامه بعدما ابتعد بضع خطوات قائل نتحاسب الأول عشان هو يمشي يلا ابدأي بقا بعد افعالك العسل اللي هببتيها.
امسك يده بشده وهيا توزع نظراتها بين الكلب وبينه قائله وهيا تحاول التنفس بشكل طبيعي مشييت من غير علمك.
همهم بالايجاب لتكمل وهيا تنظر خلفها بړعب وبس.
نظر لها ببرود قائل تؤ تؤ لحتي نسيتي تعالي افكرك.
سحبها نحو الكلب لتتشبث به وهي تبكي قائله اسفه والله.
رق قلبه علي مظهرها ليحاوط ذراعيها يجلس علي الفراش من الناحيه المقابله للمقعد المقيد به رعد ويضعها علي قدمه ومع كل خطأ يثني أحد اصبعيهاهربتي من البيت وانا نايم.
ضغط علي اصبعها وهو يثنيه لتكتم تألمها تؤمي بالايجاب ليتابع قائل قولتليلي الصبح أن هشام افتكرني راجل وأمني عليك مع إني ممكن اثبتلك بطريقه انت مش هتحبيها.
اغمضت عيناها پألم تهز رأسها بالايجاب..ليتابع مجدداصوتك بيعلي وانت بتكلميني وده شئ ممكن اخليكي خرسه بسببه طول عمرك.
اومأت بالايجاب ليكمل قائل أخيرا بقا والأهم قولتلك علاقتك بزفت الطين ده تتقطع ومفيش سمعان كلام يبقي تسمعيه ڠصب عنك ومفيش تلفون تاني وبسببك أخد علقھ محترمه قبل ما أطلع.
لتشهق بقلق قائلهل يه ضړبته.
رفع حاجبه باستنكار قائل ليه الهانم خاېفه عليه.
لتهتف بتوتر وهيا تعبث بأصابعهاالصراحه حاسه بالذنب عشان ضړبته بسببي هو يعني زي أخويا.
ليهتف ببرود مستنكر حديثهاوالله
لتهتف سريعا كان كان زي أخويا بس يعني حرام إنك ضړبته عشان احم انت قوي يعني وهو لأ.
ضربها علي رأسها من الخلف قائل خليك ف حالك..ودلوقتي يا أما تعتذري واقرر اسامحك ولا لأ يا اما تباتي مع رعد الليله دي.
لتهتف بفزع لأ أبات مع مين انا أسفه حقك عليا.
نظر لها ببرود واشاح وجهه عنها..صمتت لبرههه من الوقت تحادث نفسها ما انا لازم اتصرف عشان مابتش مع البغل ده ف اوضه واحده..وبعدين هو جوزي يعني وابيه وكده.
تنفست بعمق تزفر الهواء بخجل عن ما هيا مقدمه علي فعله لترفع رأسها قليلا تطبع علي وجنته قائله بحرج وهيا ترجع خصلاتها للوراءأنا اسفة تاني حلو كده.
رفع وجهه لها قائل بنصف ابتسامة تقبلت أسفك.
نهضت من علي قدمه لينبح الكلب لتصرخ وهيا تعيد الجلوس ليضحك حمزه رغم عنه وكم بدي وسيم عن قرب..وسيم!!!انحرف تفكيرك شذي.
نهض يضعها علي الفراش قائل هروح انزله وجاي.
اومأت ليفك الكلب ليقف الكلب علي قدميه الخلفيتين ويستند بالاماميه علي الفراش ينبح نحو شذي لتصرخ وهيا
ترجع للوراء.
ضحك حمزه وهو يسحبه ويخرج به من الغرفه.
زفرت براحه لتتذكر ما حدث وضعت يدها علي شفتيها قائله بهمس أهو أبيه طلع قليل الادب..البيجاما.
قفزت من علي الفراش تخرج لغرفتها تأخذ ملابس أخري للنوم وعادت للمرحاض الذي بغرفته تبدل ملابسها وخرجت تجمع خصلاتها علي هيئه كعكتين.
دخل للغرفه مجددا لينظر لها بدأ من ملابس النوم المكونه من كنزه ورديه مليئه بالقطط واسعه ذات اكمام طويله تصل لنصف كف يدها وبنطال طويل وشعرها المعكوس علي هيئه كعكتين.
وضع يدها علي وجهه قائل بهمسبقا يارب من بيجاما هوت شورت لبيجاما قطط ده لو نايم مع بنت أختي مش هتلبس كده.
اخذ ملابس من خزانته ودخل يبدل ملابسه بالمرحاض وخرج ليجدها تنام بأخر الفراش تدثر نفسها جيدا.
ليجدها تحاول النهوض قائله أبيه مينفعش كده أبعد.
ليهتف بهدوءششش نامي بدل ما اجبلك رعد ينام جمبك بدالي.
استلقت سريعا تغمض عيناها وهيا تتمسك بالغطاء قائله لأ رعد ايه أنا نمت أصلا.
همهم بهدوء قائل شطوره.
وبعد وصله بكاء دامت لأكثر من ساعتين دخلت غرفتها تنزع حجابها وابدلت ملابسها تقف أمام المرأه المكسوره حالها يشبهها تماما.
استلقت علي الفراش تنعم براحه ونوم دون قلق.
دقائق مرت وهيا شبهه نائمه لتشعر بشئ يمر علي قدمها لوحت بقدمها بانزعاج وسكنت لتعاد الحركه مره اخري ولكن هذه المره علي ذراعها.
اعتدلت بانزعاج لتجد احدهم اشعل زر الابچوره بجانبها التفتت سريعا لتجد كبوسها ف المنام والحياه سالب ومحطم امالها وكاسر كبريائها يبتسم ابتسامة مرعبه لا تمت للمرح بصله.
توسعت عيناها حتي كادت تخرج من مكانها وهيا تضع يديها الاثنين علي فمها.
نهاية الفصل
الفصل الثامن عشر
قفزت من علي الفراش تصرخ بشده لتجده يقف أمامها يكتم فمها بيده قائل اخرسي..تهربي مني أنا ده انا هخلي حياتك سوده.
قضمت يده ليرفعها من علي فمها پألم لتدفعه بكل ما اتيت
من قوه وهيا تركض نحو الباب تصرخ پهستيريا.
خرج والديها مهرولين ليجذبها رائد نحو صدره يكبلها بيده واليد الاخري يضع سلا برأسها قائل بټهديد لو حد فيكم نطق هفرتك دماغها دلوقتي.
لتهتف الأم بزعر وهي ټضرب علي صدرها انت عاوز إيه سيب البت حرام عليك سيب بنتي.
ليهتف رائد بسخريه وتهكم مش لما تكون بنتك ياحجه.
ليهتف الأب بقلق علي ابنته وټهديدوفكرك لو اذيت بنتي هسيبك تخرج من هنا.
ليهتف رائد بوقاحهمش عيب تكون راجل كبير وكداب بنتك مين ماخلاص كل حاجه اتفقست ياعم الحج تحكي انت ولا احكي أنا.
ليهتف الأب برفض وخوف وهو يتقدم نحوهم انت كداب سيب البت ملكش دعوه بيهم.
لتهتف تسنيم پخوف وهي تشير له بالابتعاد لا يا بابا متقربش.
هزها قائل پجنون ده مش ابوكي انت مراتي اناا سامعه.
ليهتف الأب پخوف شديد خلاص سيبها ونتفاهم وانا هحكيلها كل حاجه سيبها يابني الله يهديك.
دخل الشرفه يجلس قائل بنبرته الرجوليه ذات البحه المتميزه صباح الخير. 
التفتت تجلس قبالته قائله بوجوم عاوزه أروح لعمتي.
رفع حاجبه باستنكار قائل پحده اتعدلي ف طريقه كلامك معايا بدل ما اعدلك انا علي الصبح.
زفرت بضيق تجذب خصلات شعرها للخلف پاختناق وتنهض قائلهوانا مش قاعده هنا محپوسه مش عيله هتضحك عليا بكلمتين وتقعدني مكان ما تقول انا هرجع اوضتي وكنت بعرفك بس إني مسافره لعمتو.
فشل بالتحكم بغضبه العارم ليندفع نحوها يجذب خصلات شعرها للخلف ليتقابل وجهها مع وجهه ليردف پحده وهو يزيد من قبضت يده عليهاافهمي كويس عشان انا جبت أخري منك وأقسم بالله متحكم ف نفسي علشان مكسرش دماغك دي وللمره التانيه طريقه كلامك دي لو متعدلتش هخرسك باقي حياتك وانت مش متجوزه سوسن عشان تقولي انا بعرفك إني مسافره سفر مفيش تفضلي مرزوعه هنا ف الاوضه لحد ما إرجع واه عيله واتلمي عشان غلطاتك كترت وانا مش هسكت عليها كتير.
ودفعها بانفعال واخذ أشيائه ورحل.
نزل ليجد عبير تدخل من الباب الداخلي بابتسامه متسعه وهيا تقترب حمزه وحشتني.
حمدلله علي سلامتك سلام عشان متأخر.
اتسعت عيناها بزهول وضلت يدها معلقه بالهواء لتفيق قائله پحقد بعدما غادريعني ولا نازل متعصب ولا مدايق هيا الزفته مقالتلوش حاجه..طيب والله لوريكي ويا انا يا انت ياشذي.
أقترب للصعود للسياره ليجد أحدهم يهتف بأسمه التفتت ليجد ياسر وبجانبه تلك الفتاة التي قابلها أمس بالشركه.
تقدم ياسر وهي خلفه ليهتف ياسر بحقن وهو يشير لهاالبت دي واقفه بقالها تلات ساعات مستنيه حضرتك وبتقول أن حضرتك هتعينها لحراسه الانسه الصغيرة.
ضغطت ميراكل علي اسنانها بغيظ قائلهمسميش بت أسمي ميراكللل.
نظر لها بتهكم ولم يبالي ليهتف حمزه بهدوءايوه عينتها حراسه لشذي..ابعت حد لسلوي يخليها تقول لشذي تنزلي.
اومأ ياسر وغادر..لتمد ميراكل يدها بملف ورقي قائله بهدوءدي الاوراق الشخصيه ليا ياحمزه بيه أكيد يعني مش هتعين حد لحراسه مرات حضرتك من غير ما تكون متأكد منه.
اغمض عينه يلعن نفسه فقد كان عقله مشتت تماما بتلك المتمرده الصغيره.
أمسك الملف يمد يده به لأحد الحراس يملي عليه بعض التعليمات.
ليجد
شذي تخرج من الباب بعدما ابدلت ملابسها لأخري رياضيه.
اغمض عينه بشده وهو يقبض علي كفه حتي تجمعت الډماء به وبرزت عروقه.
تقدمت نحوهم ليسحبها بعيدا عن ميراكل ليمد يده يفك الجاكيت من علي وسطها يلقيه بوجهها قائل پغضب أقسم بالله لندمك علي تصرفاتك دي اتنيلي علي عينك البسي.
نظرت له بهدوء شديد وهي ترتدي الجاكيت وتركت السحاب مفتوح.
مد يده بأنفعال شديد يغلقه پحده ويقبض علي ذراعها يعود حيث ميراكل.
أشار لها قائل شذي يا ميراكل.
أبتسمت ميراكل بهدوء قائله اهلا يا مدام شذي.
مدت شذي يدها تصافحها قائله آنسه واهلا بيك.
أبتسمت ميراكل بأحراج ولم تعقب ليهتف حمزه وهو يناظرها بنظرات مظلمه دي ميراكل الحارس الشخصي بتاعك.
رفعت عيناها لتقابل عيناه قائله بهدوء جيبهالي عشان مهربش منك تاني.
ليضغط علي أسنانه حتي كادت تتهشم يهتف بتوعد قاسې هندمك أشد الندم.
لتهتف ميراكل بحرج وهي تري وضعهم وتوتر الوضع بينهم احم أنا ممكن أمشي ووقت ما حضرتك او الانسه تحتاجوني هاجي.
لم يرفع نظره عنها قائل خلاص روحي انت.
دفعها لتتحرك خطوتين قائل پحده قدامي.
دخل لغرفه الرياضه الخلفيه الخاصه به يغلق الباب جيدآ.
قبض علي ذراعها حتي اطلقت صرخه متألمه قائل بصوت جوهري يصم الأذاناللي يتحداني بيندم وانا صبرت عليك كتير واقول عيله ومش فاهمه لحد ما صبري نفذ من نحيتك.
نزلت دموعها قائله وهي تحاول افلات يدهاابعد عني بقا حرام عليك انا بكر..
صړخ بوجهها بصوت زلزل اركان الغرفه لتصدمت وهيا تبكي وتشهق پعنف.
جذبها لأحد الابواب الموجوده ليفتحها لتظهر حديقه صغيره بمسبح متوسط.
وقف يدفعها لتسقط به شهقت وهي تحاول التوازن.
وقفت بمنتصف المسبح تبكي بشهقات متعاليه وهي تحتضن جسدها بيدها تشعر ببروده شديده رغم الشمس الساطعه.
نزع الجزء العلوي من بذلته ليجلس علي أحد المقاعد ممسك بهاتفه.
تجلس منذ البارحه بزاويه الغرفه لتنظر لنقطه فارغ ودموعها متسابقه عيناها كالجمرات.
فتحت وعد الباب
رويدا رويدا لتجده علي تلك الحاله سمعت صوت باب المرحاض لتغادر سريعا.
دخلت غرفتها تخرج هاتفها وتغلق الباب جيدآ قائله بهمسالو..حضرتك استاذ حمزه الشاذلي.
اغلقت الهاتف براحة وتخرج لتجد رائد بوجهها ليهتف بشك كنت قافله الباب ليه.
توترت لتهتف بهدوء مرتبك كككنت بغير هدومي ف حاجه.
اومأ باقتناع ومد يده بحقيبه بلاستيكيه قائل علاجك.
اومأت واخذته اتجهه للخروج لتمسك يده قائله انا عاوزه افهم ف أيه.
نظر لها قليلا ليدخل
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 30 صفحات