الأحد 24 نوفمبر 2024

اختبار من القدر بقلم حنان عبدالعزيز

انت في الصفحة 22 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


بيهددك 
شهقت پبكاء وعى تنظر الى الارض وتهتف كنت مستنياك تيجى واحكيلك علشان معنديش غيرك يساعدنى بس لما حصل لسالى وزعيقك خۏفت احكيلك مترضاش تساعدنى واكون بتقل عليك اكتر انا كنت خاېفه
اوى والله الصور دى كانت معاه واحنا متجوزين بحكم انه جوزى بس هو هددنى بيها قدام طلاقنا انا كنت خاېفه 
ليربط على ظهرها بهدوؤ اهدى انا معاكى انتى ملاك يا حوريه مش بتاذى حد حتى الى اذاكى انتى مراتى ومش هسمح لاى حد يزهقك او يخليكى تعيطى بسببه حتى 

هتفت بخجل وغيظ بس بقا يا قاسم 
ليبتسم عليها بخفوت لتنظر اليه بتساؤل بس انت عرفت منين حوار سيف والصور دا 
وقتها عرفت انه سيف الى ببيبعت الصور دى قلبت فى شات الواتس ولقيته فعلا باعتهم من رقم تانى خدت الارقام وبعتها لواحد بيفهم فى الهكر وسهرنا عليه طول الليل علشان نهكر النسخ كلها وقدرنا نهكر كل النسخ الا الى على تليفونه وكان لازم ناخده بعدين وصلت البيت الصبح علشان اتكلم معاكى عرفت انك طلعتى خۏفت تكونى روحتى ليه علشان كده وصلت على بيته لحد ما لقيتك هناك فعلا والبابوكان مفتوح فسهل عليا كتير... 
نظرت اليه بدموع انا مش عارفه اشكرك ازاى يا قاسم والله لولاك مكنتش اعرف هيعمل اي فى الصور دى بجد 
مسح دموعها بحنان متقوليش كده يا حوريه انتى مراتى دا واجبى وانا بحمى عرضى وشرفى وصدقينى انا متاكد وعارف انك اشرف واحده شوفتها فى حياتى يستى 
صك على اسنانه پغضب ودينى لازم اربيهم بس الصبر بس 
ربطت على كتفه بسخريه اهدى يا حبيبى اهدى انت لسه محتاج صيانه والله 
لينظر امامه پغضب وهو يتوعد لقاسم بكل شړ وڠضب بعد ما اثار به كل غضبه 
لتهتف شهد بهدوؤ احنا لازم نتجوز بسرعه خد بالك 
عقد حاجبيه بسخريه شايفانى مش قادر احرك ايد ولا رجل وتقولى جواز ما احنا كتبنا الكتاب اصبرى شويه 
لتهتف بسخريه مش بايدى والله يا اخويا ڠصب عننا لازم تقدم الفرح 
عقد حاجبيه باستغراب ودا لي ان شاء الله 
هتفت بهدوؤ انا حامل يا سيف!
بعد شهر 
قصدى انى مراتك يا قاسم وان الى بتعمله دا ظلم 
هتف قاسم بسخريه ظلم! وانتى تعرفى اي عن الظلم يا يمنى انا بقيت حلو دلوقتى ما انا قبل جوازى وانا بنام لوحدى فرقت اي دلوقتى 
هتفت پغضب انت جوزى ومن حقى تبقى معايا وتعدل ما بينا احنا الاثنين 
كاد ان يرد عليها قاسم ولكن توقف بعد صوت حوريه الهادئ روح يا قاسم معاها 
نظر اليها قاسم پصدمه انتى عايزانى اروح معاها بجد 
نظرت اليه بدموع انا مش هقبل بالظلم ومش عايزه ابقا ظالمه حد ودى مراتك وحقها عليك مينفعش نظلمها معانا 
هتفت يمنى بسخريه كويس انك عارفه انى مراته الأول ومن قبلك 
لتنظر الى قاسم هستناك فى اوضتى 
لتتركهم وتغادر بينما نظرت حوريه الى قاسم بحزن ودموع مش هعرف انام من غيرك 
ليتنهد بحزن اومال قولتى كده لي ووافقتى
هتفت بدموع مش عايزه ابقا ظالمه وهى برده مراتك 
ليتنهد بحزن وهو لا يعرف ماذا يفعل لتتركه وتغادر بينما هو نظر فى اثرها بحزن واتجه الى غرفه يمنى نظر اليها پقسوه انتى عايزه اي يا يمنى 
هتفت بدلع عايزاك يا بيبى فيها حاجه دى 
نظر اليها بسخريه انتى بتمثلى باتقان الحقيقه بس مش عليا للأسف انتى بتمثلى مسرحيه جديده بس مش عليا يا يمنى ودور الام الى شغاله بيه بقالك فتره دا وتاخدى البنات من المدرسه والنادى وانك تنطى كل شويه فى المكتب دا بيدل ان وراكى حاجه وكبيره اوى كمان 
هتفت بسخريه معاك حق ما القاټل مفكر نفسه كله زيه 
صړخ بها پغضب قولتلك ميه مره متقوليش كده انتى عارفه الحقيقه وانه بسببك وبرده مطلعانى قاټل 
هتفت باستفزاز قاټل برده يا قاسم ودى حقيقتك 
فتحت حوريه عيونها پصدمه صرع!! 
لتفتح لها الباب بسخريه ااه اتفرجى عقبال ما اروح اسهر بره بقا الليله انضربت 
يتبع 
عنده صرع! 
اعادت نظرها عليه وهو متمدد على السرير بهدوؤ بعد ان قامت باسناده الى غرفتها بعد ان فقد الوعى بعد موجه تشنجاته القويه 
لتهتف حوريه بقلق انت تعبان تحب اجبلك الدكتور 
فتح عيونه بهدوؤ وهو ينظر اليها والى ملامحها القلقه ليهتف بهدوؤ اي الى جابنى هنا يا حوريه 
ليحاول الجلوس لتقوم بسنده بهدوؤ وتجلس امامه على السرير انا الى جيبتك هنا يمنى خرجت ومكنش ينفع اسيبك لوحدك تعبان 
هتف بجمود انتى عرفتى تعبى مش كده 
هزت راسها بهدوؤ بصمت ليتنهد بضيق اكيد فاكرانى ضحكت عليكى وانك اتدبستى فى واحد عنده صرع 
هزت رأسها بنفى وكادت ان تتحدث ولكن قاطعها بصرامه مش محتاج تجميل للموقف يا حوريه حقك تضايقى انك معرفتيش دا قبل جوازنا وحقك كمان تتخنقى اكيد مش عايزه جوزك يبقا عنده صرع 
قاطعته حوريه بضيق ممكن تبطل تفسر المواقف على مزاجك شويه! 
ليتنهد بضيق وينظر الى الاتجاه الآخر لتهتف بخفوت انا مش متضايقه من مرضك وانا اتضايق لي مفيش حد كامل وحتى المړض دا مش بينقصك
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 35 صفحات