رواية صعيدية
عار يجب التخلص منه ووئده لېموت
غادر المحققين
وبقي وسيم معهم كانت تطالعه رحمة بعيون مشتاقه تتمني لو يخطي النظر لها ولو بنظره واحده تشفي چراحها وتطيب خاطرها تقسم أن الكلمة منه حياة آخري تعيشها !
وهو في عالم آخر يفكر كيف سيتمكن من فضل كيف سيقضي عليه ليطهر البلد منه ومن امثاله !
والاخرى راية تفكر كيف ستحمي نفسها واختها من كل هذه الامور تخشي عليها من ردت فعله وخصوصا يوم المحكمة لقد تمكن منها قبل ذلك لعبها جيدا اختار نقطة ضعفها ليضغط عليها بها لو كان خطڤها هي وعذبها ما كان سيفرق معها شئ تشعر أنها بحاجة لامان سند ... لكنها لا تريد الامان لها بل لاختها وكيف سيتحقق ذلك ... تفكر هل المدة التي ستظل بها هنا تتطلب منها ذلك أم ماذا تفعل ... ربما صارلها شئ في أي وقت اختها الاخري في كنف زوجها غير خائفه عليها ولكن تلك هي من تخاف عليها ليس لانها وحيدة فقط بل الاكثر انها طائشه ومتهورة ودائما ما تضع نفسها في الاخطار قلبها غير مطمئن ... رفعت بصرها تطالع وسيم ... نظرت له بعمق تتفحصه يمتلك من الصفات ما يسبي قلوب الفتيات جمال واخلاق ليس لها مثيل هدا غير ان له مركز هام فهو ضابط هذا في حد ذاته صفة لا يستهان به ... إن كانت زوجته ستحظي بحمايته ... تفكر مليا هل لو طلبت منه الارتباط سيرفض ... لا تعرف لكن ليس أمامها غيره لتطلب منه ذلك وهي علي ثقه أنه اهل لها لن يستغل ذلك يوما ما هي متاكده من ذلك تمام
وهناك من تطالعهم بتعجب لا تري نظرات حب امامها لكن هناك ما وهو اقوي التفاهم تري نظراتهم تحاك بعضها تتسأل في نفسها لماذا معه لا تكون هكذا لايراها من الاساس هل لفارق السن بينهم اما انها لا تستحق أن ينظر لها لقد افقدها حبه الثقة في نفسها افقدها شعورها بلذة كونها أنثي بكل ما تحمل الكلمة من معني
اخفضت بصرها متحدثه فضل جي النهاردة هنا
اتسعت عينيها تتسأل بشك هنا فين
اجابت بإيجاز هنا المستشفي شفته
شهقت متحدثه جاله عين يجيلك هنا بعد اللي عمله ده
أنا في حياتي مشفت واحد زيه ده جنسه ايه ده!
اتبعت رحمة بصوت خاڤت اللي حصلي ده بسبب اللي قاله ليا
عاوز يتجوزني
شهقت بقوة وهي تنهض پغضب متحدثه يتجوز ايه يتجوزك ... لا دا اكيد اټجنن
في عقله المچرم ده عاوز يتجوزك انت واخذت تقطع الغرفة ذهابا وايابا فترة لابئس بها تحاول الهدوء لكن هذا المدعو فضل لم يترك لها شئ منه اخذ كل الهدوء والراحة من حياتها ليتها لم تلتقي به او بعائلته يوما ما لكنه القدر .. كل شئ مكتوب
أخذت قرارها لن تأجل الامر أكثر من ذلك ستفاتحه اليوم فيما قررت ... لقد كان تفكيرها منطقي .. هاتفته لتعرف اين هو كان في القسم سألته متي سنتهي من عمله اخبرها انه ربما يتأخر طلبت منه ان تراه اليوم لتخبره شئ ضروري ... بالطبع لم يرفض طلبها واخبرها انه سيهاتفها عند وصله ربما استرق بعض الوقت ليأتي لها وربما بعد نهاية العمل فكانت تنتظر مكالمته من الآن
لامعانا البت نلوي دراعها بيها ولا كسبنا القضية ورجبتنا الوجتي تحت يدهم ... واهه اتهمونا انك اللي خطڤتها المعيوبه دي
تحدث فضل پغضب حامد متجيبش سريتها بحاچة عفشه
صړخ حامد پغضب متحدثا لااااه كتير اللي بيحصل فيا ده انا في ايه وهو في ايه عاوز تتجنني يا فضل من مېتا بنعترفوا بالمشاعرا دي من مېتا الصخر بيحب ياود ابوي
زفر فضل متحدثا وهو يجلس ضامما عبائته متخافش هو في حد بيخطف مرته
نظر له حامد متعجبا يعني ايه
زي ما جلت لك حد بيخطف مرته
ضرخ به لااااه
باااس اهه ده مربط الفرس أنا هكتب عليها وكده القضيه تكون طااارت
نظر حامد متعجبا ثم تحدث بشك وهي هتوافج اياك
زفر فضل متحدثا هتوافج برضاها ڠصب عنها هتوافج عشان القضية لكن قلبه تحدث نافيا عشان هحبها
غادر حامد هو غير مقتنع تماما بما قال اخيه لكنه يري الآن أن الزواج بها هو الحل الوحيد للخروج من تلك المأزق
دخل هو الآخر يشعر پغضب تجاه فضل متحدثا جلبت كل حاچة يا فضل وكل حاچة اتجلبت علي راسك والموضوع خرج من يدك ... بجي في يد فاااارس
هتف وهو ينهض عاااصم متكترش كلااام محدش يجدر ياخد حاجة أني عاوزها والموضوع أنا عارف هجفله ازاي
نظر له عاصم في ڠضب متحدثا هتعمل ايه عاد
تحدث وهو يجلس ويشير له بالجلوس اجعد بس يا ود خالي وأنا هجولك كل حاچة
زفر عاصم وهو يجلس متحدثا اديني جعت اهه جوووول
هاتفها وكانت رحمة نائمة ايقظها صوت الهاتف لم تلتفت لاختها لان ظهرها كان مواليا لها ...
راية بصوت هادي حتي لا تستيقظ رحمة هستناك يا وسيم متتأخرش
اتسعت عين رحمة وهي علي تتسأل ما بينهما ماذا هناك لا تعلم!
دقائق مرت علي كلتهما سنوات من الانتظار والتفكير
شعرت رحمة خلالها بالضياع شئ ما خاطئ لا تعلم ماهو لكن اخر شئ توصلت له هل راية تحب وسيم ... وتوقف عقلها وقلبها وكل حواسها عند تلك النقطة!
وراية تفكر في وادي آخر هل سيوافق مجبرا ... وهل أن رفضها ستتأثر العلاقة بينهم ... لاتعلم لكنها تتمني أن لا يحدث الا الخير
وصل وسيم ومع طرقته تلك كانت تفتح الباب سريعا لتتفادى طرقه مجددا ... ظل واقف بالخارج لم تدعوه للدخول ظن
ان رحمة نائمة لكن كان الهدف شئ آخر
كانت تشعر بالتيه لا تعرف من اين تبدء
فتحدثت بصوت مرتبك وصل له سريعا لو قلت لك أنك احسن راجل قابلته يمكن في حياتي متصدقنيش بس دي حقيقة
ابتسم وسيم متحدثا ايه الكلام الجميل ده لا الواحد كده يتغر
تحدثت بثقة ليك حق انت اللي زيك قليل يا وسيم بجد يمكن في حياتي المهنية والشخصية قابلت ناس كتير بس زيك يمكن يتعدوا علي الصوابع عشان كده مش هتكسف وأنا بطلب منك الطلب ده
كانت تستمع لهم وهي تستند بكفيها علي الحائط وواحده منهم مکسورة وتؤلمها وتشعر بدوار أغمضت عينيها لتستمر في وقفتها تريد أن تسمع القادم رغم ما تشعر به
هتفت راية في توتر أنا مفيش عندي أعز من رحمة ولو لفيت عمري ما هلاقي حد يصونها ويحافظ عليها زيك يا ريم ... أنا عاوزاك تتجوز رحمة
الفصل السادس والعشرون
أنا عاوزاك تتجوز رحمة يا وسيم
صمت تام ... لديهم جميعا الكل يسبح في فلكه... فهو لم يكن يتوقع طلبها ذلك مطلقا ... وهي تنتظر رد فعله رغم شعورها بالخجل منه لكن الشعور الأكبر الذي يطغي عليها هو مسئوليتها تجاه اختها التي مازالت في مقتبل عمرها ورده تتفتح وتريد يد حانيه لتعتني بها تحميها من كل شئ ولم تجد يد أفضل منه ... وسيم هو رجل حقا
والاخري خلف الباب كانت تتوقع العكس ظنت للحظة أن راية تحبه وتوقف قلبها لتلك الفكرة لكن الآن تشعر بالهلاك أكثر من ذي قبل فأختها تعرضها علي من تحب ليتزوجها ... ترخص من قدرها بتلك الطريقة ... لما تفعل ذلك التلك الدرجة هي زهيدة في نظرها ماذا سيقول عنها الآن ..!
فتحت الباب سريعا تريد رؤية تعبيرات وجهه تريد رؤية نظرات عينيه بعد تلك الكلمات تريد أن تتلقي القرار بقلبها لا بأذنها ليس فرحا فهي في كلتا الحالتين خاسرة موجعة ... تطالعه دون خوف من أن يراها وكان هذا أصبح آخر همها ...!
حدثت نفسها ربما اخطأت في تسرعها ومحادثته للأمر مباشرة بتلك الصورة ... فهي لا تعلم ربما في حياته آخري ربما يعشق واحدة وقفت عند تلك الخاطرة تطالعه پخوف ودقات قلبها تصدح عاليا ... ماذا ستفعل إن خذلها ... لكن إن وجدت في حياته آخري فستنسحب وتتمني له الخير فهو يستحقه وأكثر ... فمنذ أن رأته يقف بجانبهم دون مقابل ... لكن قطع افكارها وصخب نبضها
تحدثه بصوت هادي يواري خلفه تخبطه وارتباكه من الموقف ككل متفاجئ نعم لن ينكر لكنه يعلم أنها لن تطلبه منه ذلك هباء موافق
كلمة واحدة فقط!
لا تحتمل غير معني واحد الرضي ... هل هو راضى حقا!
لا تعلم!
شهقت لداخلها الواقفه تتابع الموقف عن بعد لم تتواقع أن يكون رده بتلك السرعة ولا تلك الكلمة ... هل سمعت جيدا هل ما قاله يقصده أم انها تتوهم! أم أنه وضع في موقف حرج فلم يكن أمامه سوي الموافقة! ...لاتعلم
ايهما أقرب للحقيقة ولكن نظرت عينيه لا تعطيها الاطمئنان الكامل ولا تعطيها الخۏف نظرة محايدة من أين له بكتمان ما يشعر لتلك الدرجة!
هتفت راية في شك رغم ما بداخلها من سعادة وسيم أنا آسفه لو كنت اتكلمت معاك بصراحة زايده واعتبرتك أخ ... مش عاوزاك توافق عشان مجبر
هتف وهو يضع كفه علي ذراعه الآخر أنا مش مجبر يا راية
هتفت في حزن مفيش في حياتك حد
كان جوابه مجوز للغاية دون أدني تعبير لأ
راية وهي تضغط علي