الإثنين 25 نوفمبر 2024

شبيه زوجي بقلم أسماء عبد الهادي

انت في الصفحة 15 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

دول زمانهم قالبين الدنيا عليك 
أحمد وهو يرفع حاجبه يبقوا يدورا على معتز وهدان بقا
يزيد باعجاب ده انت طلعت مشكله
أحمد پألم انا كنت فى حالى يا يزيد باشا هما اللى اجبرونى على بالاسلوب ده معاهم عمرى ما فكرت انى اشيل واصوبه على روح حية ترزق هما اللى اضطرونى لكده 
يزيد وهو يضع يده على كتفه متفهم جدا وضعك يأحمد انا لو كنت مكانك كنت هعمل كده بس طبعا باسلوب مختلف المهم دلوقتى لازم نخليهم يبلعوا الطعم 
أحمد وانا هبعتلهم الطعم ده حالا مع رجالتى بس لازم نكون جاهزين بأكبر عدد من الرجالة 
يزيد أنا عايز الراس الكبيرة 
أحمد ماهى الرأس الكبيرة مش بتظهر إلا فى الحاجات الكبيرة اللى زى دى قالها وهو يشير الى الكم الهائل من الاسلحة خلفه
جمع يزيد الكثير من الرجال التى تحت امرته سرا بدون علم العقيد لانه سوف يسأله عن السبب وربما لن يوافق فيما سيفعله يزيد بانضمامه مع معتزاحمد والذى يعد فى نظره مچرم خطېر
وكذلك احمد قام بجمع كل رجاله استعدادا لهذه العمليه والتى ستكون من اخطر المهام التى سيقومون بها فرجال العصاپات فى هذه المهمات يكون معهم عدد كبير من الرجال واذا ما فشلت خطتهم فسوف يتسببون فى اضاعه هذا الكم الهائل من الاسلحه من ايديهم هباءا لذا كان لابد من الحذر ووضع خطه محكمه تفاديا لأى اخطاء
استعد يزيد وأحمد وتسلحا بأسلحتهم وتقدما الرجال انتظارا لساعه الصفر فلقد ابتلعت العصابه الطعم الذى ارسله أحمد لهم وكشف لهم مكان 
نظر يزيد الذى اكتسى وجهه ملامح الجديه ليصبح شخصا جادا قويا تخشى حتى النظر فى وجهه مستعد يا أحمد 
أحمد بملامح صلبه وجادة ايضا مكنتش مستعد قبل كده زى اليوم ده 
يزيد نبدأ على بركة الله
وبدأ الھجوم والغارات على رجال العصاپات الذين اتوا للانقضاض على وبدأ تبادل اطلاق الڼار واصبح الامر وكأنها حرب مصغرة تدمر كل شىء امامها
سمع العقيد عن ما يحدث وقال پغضب 
فى ايه ايه حالة الفزغ والړعب اللى المنطقه الشماليه دى 
يافندم دى رجال العصابه مشتبكه مع يزيد باشا 
تجهم وجه العقيد يزيد!!ازاى يزيد يقدم على خطوة زى دى من غير ما يأخد اذن منى شخصيا 
ومش بس كده يا فندم ده واقف فى صف معتز وهدان 
استغرب العقيد انت بتقول ايه يزيد مقحم رجالتنا فى خصام مع العصاپات لا وواقف مع معتز وهدان
هو جرى لعقله ايه اصدر امر بوقف اللى بيحصل ده حالا والقى القبض على يزيد ومعتز فورا
حاضر يافندم هجهز القوة ونستعد حالا بعد اذنك يافندم 
فى اثناء القتال 
ابدى كل من يزيد وأحمد تعاونا وانسجام رائع معا فى التصدى للعصابه واقتناص الكثير منهم وبدا ان المعركه حسمت لصالح يزيد واحمد حاول الرأس الكبيرة الفرار بالمروحيه الخاصه به فلمحه احمد فجرى تجاهه قبل ان ينطلق بها هاربا من ساحه القتال واطلق عليه لكنه تفاداها بمهاره فظل أحمد يطلق الڼار عليه وهو مازال يجرى خلفه فى محاولة للحاق به ولكن بمجرد ان خط الرأس الكبيرة بقدمه على المروحيه حتى بدأت تتحرك وترتفع الى اعلى قفز أحمد محاولا الامساك بالمروحيه حتى اصبح معلقا بهيكل بالمروحيه فى الهواء حاول سائق الطائرة ان يميل بالطائرة فى الهواء حتى يقع احمد وبالفعل فلتت يده ولكنه تشبث بالاخرى جيدا حتى استطاع ان يحافظ على تزانه من جديد قام الزعيم من مكانه و حاول ان يفلت يد أحمد الممسكه بهيكل الطائرة من ناحية الباب وأخذ يضغط على يد أحمد كى يجعله يفلتها ويسقط على الارض ضغط على يد أحمد بقوة فصړخ أحمد من الالم 
فضحك الزعيم دى نهاية غدرك معايا يا معتز وهدان 
ليضحك أحمد بطريقه مماثله بعدما كان ېصرخ من الالمنهايه بن وهدان كانت على ايدى زى ما نهايتك انت كمان هتكون على ايدى ليخرج أحمد مسدسه من جيبه بيده الذى دعسها الزعيم بيده وهو يقول مش أحمد اللى يسيب حق بنته يروح هدر واطلق على زعيم العصابه الذى كان مشغولا بافلات يد أحمد الاخرى فبمجرد أن اطلق أحمد الڼار على الزعيم حتى فلتت يده وسقط من المروحيه 
كان يزيد قد انتهى من رجال العصابه وقبص على معظمهم وأمر رجاله بتتبع الاخرين الفارين فلمح أحمد وهو يتشبث بيده فى المروحيه بالاعلى والزعيم يحاول اسقاطه حتى سقط بالفعل فجرى بسرعه ناحيه المروحيه التى لم تبتعد كثيرا وقفز فى الهواء بمجرد رؤيته أحمد يسقط من المروحيه واستطاع امساكه من قدمه بيد واليد الاخرى امسك يزيد بالحائط كى لا يسقط هو الاخر كان أحمد معلقا فى الهواء مقلوبا رأسه لاسفل ويزيد يمسكه من قدمهكان الوضع متأزم جدا وبدأ يزيد يفقد قدرته على الاستمرار اكثر وبدأت يده الممسكه يالحائط تفلت هى الاخرى
أحمد بصړاخ افلتنى ياباشا كده انت هتقع معايا 
يزيد مش هسيبك يا أحمد 
أحمد باستسلام للسقوط يزيد باشا انا خلاص عرفت مصيرى سيبى والحق نفسك انت 
صړخ به يزيد بقوة تعرف تسكت وحاول ترفع نفسك علشان اعرف ارميك لفوق وبالفعل حاول أحمد ان يعين رأسه لاعلى وساعده فى ذلك لياقته البديه فقام يزيد بمرجحته بكل قوته حتى برزت عروقه وكادت ټنفجر فأحمد ليس بالخفيف ويزيد يتحمل وزنه ووزن احمد بيد واحده 
يزيد بصړاخ وهو يلقى بأحمد الى أعلى على سطع المبنى الله اكبر 
والفعل سقط أحمد بداخل السطح فكادت ايد يزيد بالانزلاق فامسكه احمد بسرعه وسحبه للاعلى وهو يقول بانهاك واحدة بواحدة ياباشا
جلس يزيد على ارضية السطح يلتقط انفاسه من التعب وهو يقول بانهاك الحمدلله كده اعرف اقفل ملف القضيه اللى حيرتنى بقالها سنين 
فى حين قال أحمد پألم دلوقتى اعرف انام وانا مبسوط انتقمت لبنتى من اللى اتسببوا فى اذيتها بالشكل ده 
يزيد بحزن ان شاء الله هتقوم بالسلامة انا عندى يقين فى كده 
أحمد بامتنان شكرا ليك يا يزيد باشا على كل حاجه شكرا علشان صدقتنى وساعدتنى انتقم منهم وكمان انقذت حياتى 
يزيد مكنتش هعمل كده غير لما اتأكدت انك فعلا كنت ضحيتهم واللى عملته مكانش ابدا بارداتك علشان كده اعتبرنى صديق ليك وبلاش باشا دى اسمى يزيد وبس 
ليبتسم له أحمد وفى هذه اللحظة ينقض عليهم رجال الشرطه ويحيطونهم بالاسلحه سلم نفسك وارفع ايدك فوق 
ليفعل أحمد ماطلبوه ويرفع يده ويضعها خلف رأسه 
يزيد پغضب انت ازاى تكلمنى بالاسلوب ده انت مش عرف أنا مين 
انا اسف ياباشا معانا امر باعتقالك 
أحمد پصدمه ايه!
يزيد متقلقش انا هتصرف هناك 
قام يزيد وأحمد ونزلا مع رجال الشرطه وصولا الى سيارة الشرطه ولاول مرة يركبها يزيد من الخلف كالمجرمين فقال بسخريه بسببك جربت كل حاجه مكنتش اتوقع انها تحصل لى بقيت مطارد زوجتى وبنتى يشوفونى وميتعرفوش عليا بنتى تطلق على الڼارواخيرا اركب العربيه دى زى المجرمين 
أحمد بإحراج أنا آسف يا يزيد باشا 
يزيد هما اتعاملوا معايا باللى ظاهر ليهم لكنهم ميعرفوش الحقيقه أحمد انت علمتنى درس كبير اوى ان مش كل حاجه احنا شايفنا تبقى حقيقهلازم نتأكد كويس جدا قبل اصدار الحكم على الناس عندك مثلا انا فضلت كم سنه بجرى ورا وهم وفى الاخر اكتشف ان وهدان ماټ من زمان وانهم بيقوموا باسمه وتلبس انت الذنب اكتشفت ان انت مقمتش ولا بصفقه واحده من صفات وانما كنت بتحاول توقفها ومع ذلك هتفضل مدان بالتستر عليهم ياأحمد وپقتل وهدان عارف انه دفاع عن النفس بس فى عالم الاجرام اسمه تصفيه 
نظر له احمد بحزن ولم يعقب وصلا الى مركز الشرطه قابلهم العقيد بالضيق الشديد وهو يقول ليزيد پغضب انت يا يزيد اخر حد اتوقعه انت تبيع شرفك ومركزك وتخون مهنتك وتتحد مع اخطر المجرمين
يزيد يافندم خلينى اشرح لحضرتك
العقيد بضيق تشرح ايه تقدر تفسرلى سحبك للرجالة بتوعنا واقحامهم فى مناوشاتك مع رجال العصابه ويلقوا كلهم حتفهم ده تفسيره ايه
أحمد محاولا الدفاع عن يزيد يافندم مش هوده أنا كنت منتحل شخصيه يزيد واخدت شكله
العقيد بعدم فهم انت بتقول ايه!
يزيد انا هشرحلك
العقيد باندهاش كل ده حصل وأنا اخر من يعلم انا كنت بتعجب من تصرفاتك كنت بفسرها انك عايز تمسك وهدان باى طريقه 
يزيد واهو اللى قدامك ده يا فندم مش وهدان الحقيقى وكل التهم المنسوبه اليه مش هو اللى قام بيها
العقيد يعنى ايه قص عليه يزيد حكايه أحمد كامله 
ليقول العقيد بس ده ميمنعوش انه هيتحاكم على اللى عمله 
يزيد بأسى فاهم يافندم
العقيد بكرة الصبح هيتعرض على النيابه وهنفتح الملف القضيه من اول وجديدعايز تقرير مفصل بالحقايق عن كل حاجه مفهوم 
يزيد مفهوم يافندم 
ذهب يزيد الى منزله
وعندما شاهدته منى كادت لتجرى نحوه لكنها توقفت بعد ان خطت خطوتان للامام نحوه فقد ظنت انه معتز وهدان فقال يزيد ده انا يزيد يا منى يزيد زوجك لتجرى نحوه منى ونادين باشتياق بالغ وهو يحيطهم بذراعيه بشوق شديد يستنشق عبيرهم الذى طالما اشتاق له وحمد ربه انه اعاده الى اسرته سالما
يزيد مش قتلتك هعملك مفآجأة 
منى بفرحه احلى مفآجأة حصلتلى ربنا يديمك فى حياتنا نعمة 
يزيد بحب ربنا يباركلى فيكى يا حبيبتى 
منى بس ازاى وامتى ده حصل 
يزيد هحكى لك 
بعد عده ايام تم محاكمه أحمد على التهم المنسوبه اليه والتى قام بها
بالاجبار بسبب معتز وهدان وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات
ليضع رأسه لاسفل وهو يتنهد بضيق وهو يتمتم حسبنا الله ونعم الوكيل هما اللى وصلونى لكده
اقترب منه يزيد ورتب على كتفه متقلقش يا أحمد الحكم لسه هيتخفف انا مش هسيبك
أحمد پألم وصيتك تسنيم ولبنى يا يزيد باشا ملهمش حد غيرى
يزيد فى عيونى اطمن عليهم بعدين احنا قلنا ايه اسمى يزيد بس 
احمد ممكن اطلب طلب اخير
يزيد اتفضل يا أحمد
أحمد عايز ازور لبنى فى المستشفى بقالى كتير مشفتهاش ارجوك يا يزيد 
يزيد باشفاق حاضر 
ذهب أحمد ومعه يزيد الذى اعطى وعد للعقيد بأنه سيرجعه معه مرة اخرى وتعهد له بذلك 
دخل أحمد غرفة ابنته الراقدة بلا حراك عندما رأته تسنيم جرت اليه پبكاء أحمد 
أحمد بأسف أنا اسف يا تسنيم اسف على كل حاجه سببتهالك انتى تستاهلى حد احسن منى يا تسنيم
اتمنى لك كل خير مع دكتور لبيب
لتهز تسنيم رأسها بالنفى أحمد انا موافقتش على طلب دكتور لبيب انا عايزاك انت ليه يا أحمد تطلقنى وتتخلى عنى
أحمد بغصه فى حلقه تسنيم انا منفعكيش عيشى حياتك مع حد أحسن منى أنا مكانى فى السچن دلوقتى
تسنيم پبكاء وانا حياتى معاك انت يا أحمد هنتظرك ولو مائه سنه أحمد انت عندى بالدنيا كلها احسن واجدع رجل انا شوفته فى حياتى
أحمد بمرارة تسنيم ليه بتصعبى عليا الموضوع انا عايز اشوفك سعيدة مش مشتته بالشكل ده

ذنبك ايه تعانى
كل ده بسببى
تسنيم علشان بحبك يا أحمد ومقدرش استغنى عنك انت ابو بنتى لبنى يا أحمد زى ما أنا مستنياها تقوم هستناك انت كمان ترجعلنا بالسلامه لينظر أحمد الى تسنيم پألم ثم 
يقترب أحمد من سرير ابنته ويمسك يدها الضعيفه پألم بحنو بالغ ويقول ودموعه تسقط هتوحشينى يا روح قلبى ربنا يقومك بالسلامه منهم لله اللى عملوا فيكى كده قوميلى يا لبنى سلمى على باباانتى وحشتينى اوى بابا خلاص انتقملك من اللى عملوا فيكى كده قومى بقا واجهش فى بكاء شديد لاول مرة فقد كان سابقا يدعى الثبات والقوة 
لتقترب تسنيم منه وهى تبكى ايضا هتقوم باذن الله يا أحمد
ظل أحمد على حاله فى اڼهيار وبكاء ضاما ابنته الى صدره الى ان زالت عنه حالة الاڼهيار تلك وبدأ بالتماسك مرة اخرى ارجعها فراشها برفق وطبع قبلة مطولة على جبيبنها وهو يقول مبتعدا عنها تسنيم خدى بالك من نفسك ومن لبنى 
تسنيم أحمد هستناك ترجعلنا بالسلامه ربنا يهون الفترة دى علينا
أحمد بعادى عنكم على عينى بس كل واحد لازم يأخد جزاءه 
ثم خرج وذهب الى يزيد الذى ينتظره بالخارج ليترك له مساحه من الخصوصيه بالداخل انا مستعد يا يزيد
يزيد وهو بسير معه متخافش على تسنيم ولبنى هما دلوقتى زى منى ونادين بالظبط 
أحمد بامتنان تسلم يايزيد باشا انا م
ليقاطعه يزيد متقولش حاجه يا أحمد ان شاء الله هتعدى فترة عقابك دى بسرعه 
بعد حوالى سنة ونص 
كان خلالها يزيد يعتنى بتسنيم ولبنى فى غياب أحمد 
كان موعد خروج أحمد من السچن بعد قضاءه نصف المدة المحكوم عليه بها بسبب حسن سيره وسلوكه وايضا جهود يزيد فى تخفيف الحكم عنه
كان أحمد يخرج من بوابة السچن الكبيرة ليجد يزيد ينتظره بجوار سيارته وعندما يراه يخرج من البوابه حتى تقدم نحوه اياه أحمد حمدا لله على السلامه كفاره 
ليبتسم له أحمد الله يسلمك يا يزيديااااه الحريه شىء غالى اوى مكنتش حاسس بقيمتها الحمد لله
يزيد عندى ليك مفآجأة حلوة نظر له أحمد بتعجب مفآجأة ايه!
يزيد استنى هنا
ليذهب يزيد الى السيارة وينزل منها طفله صغيرة ويمسك يدها لتمشى معه برفق شديد 
بمجرد ان رآها أحمد حتى جرى نحوها غير مصدق نفسه وېصرخ بفرحه لبنى !!!
حملها بين ذراعيه وهو يقول بسعادة بالغه انا مش مصدق نفسى لبنى بنتى فاقت وبتمشى كمان يا ما انت كريم يارب الحمد لله
يزيد صدق يا أحمد لبنى اهى قدامك ربنا يقر عينك بيها 
أحمد باستفهام ازاى ده حصل
يزيد منى زوجتى كانت تسمع عن دكتور برا مختص بالحالات اللى زى حاله لبنى فعرضت عليه حاله لبنى وكان لحسن حظ لبنى ان الدكتور ده جاى مصر فى مؤتمر طبى فاستغلينا الفرصه وعمل العمليه للبنى وفضلنا نتابع بالعلاج طول السنه ونص اللى انت قضيتهم فى السچن وقامت بس تمشى ع رجلها من اسبوع بس وحبينا نعملها لك مفآجأة ونفرحك
أحمد وهو يقبل ابنته بوابل من القبل انا اسعد انسان ف الدنيا النهارده حقيقى انا مش ندمان على الفترة اللى قضيتها فى السچن هناك قدرت اعرف ذنبى بعد ما اتحبست بين اربع حيطان وتبت لربنا منه وبدأت احس انى رجعت أحمد بتاع زمان واهو ربنا عوضنى برجوع لبنى لحضنى 
يزيد أهلا بعودتك يا صاحبى وحمدا لله على سلامه لبنى 
أحمد متحرمش منك ابدا هفضل مدين لك طول حياتى
يزيد سيبك انت من الكلام ده انت مش ناسى حاجه 
أحمد بلهفه تسنيم !!
لتخرج تسنيم من السيارة فيجرى نحوها أحمد وهو يحمل صغيرته فى حين يبقى يزيد مكانه بلا حراك
احمد تسنيم حبيبتى
حاول احمد ان يأخذها بين ذراعيه لترفع تسنيم يدها مانعة اياه من الاقتراب عندك انت ناسى انك طلقتنى وعدتنا خلصت من بدرى 
أحمد وأنا مستعد أصلح غلطتى دلوقتى حالا ثم نظر الى يزيد الذى كان يقف مربعا يده الى صدره بعد اذنك يا يزيد باشا محتاج عربيتك فى مشوار مهم
ليشير يزيد بيده بالموافقه على السماح له بأخذها فهو يعلم الى اين سيتجه 
ليقول أحمد اه صحيح أنا محتاجك شاهد على زواجنا من تانى 
ليقول يزيد بادعاء الضجر خلفتك ونسيتك الظاهر ارجع للكرسى اللى ورا انا اللى هسوقعلى فكرة انا هعمل كده علشان تسنيم بس 
أحمد وهو يضحك استحمل صاحبك للاخر يا باشا 
ليبادله يزيد الضحك وهو يقول بمزاح اجيبلك وشى كمان يمكن تحتاجه كمان مرة 
ليقول أحمد وهو ينفجر ضاحكا لا خلاص تووبه
وتمت 
ودمتم فى امان الله ورعايته

14  15 

انت في الصفحة 15 من 15 صفحات