الإثنين 25 نوفمبر 2024

دقة قلب الجزئين بقلم منى عبدالعزيز ومروة حمدي

انت في الصفحة 2 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز

الجانب الاخر 
يمر الوقت وهو على حاله ثم فجاءه يصدح صوت جرس تنبيه بهاتفه يشير الى منتصف الليل ليجمع اغراضه ويغلق مكتبه ويخرج من المقر متوجهها الى منزله ٠
فى تلك المنطقه الراقيه باحد المدن الجديدة يترجل خالد من سيارته أمام فيلا صغيرة من طابقين باللون الابيض عكس ملابس صاحبها وبمجرد دلوفه الى الداخل وغلق الباب وراءه ينظر امامه إلى تلك العتمه ف المكان فيقوم بإضاءة نور ضعيف بالهول ينير ماحوله ويتجه مسرعا الى صورة معلقه على الحائط ينظر لها بعيون تترقرق منها الدموع تابى النزول وبكل شوق ولهفه يحدثها 
خالدوحشتينى وحشتينى اوى اوى الكم ساعه دول
نذهب الى مكان اخر بفيلا على الطراز الحديث يسمع منها صرخات عاليه تشق سكون الليل صرخات تصم الآذان تجبر قاطنى هذا المنزل على الاستيقاظ من نومهم مفزوعين ٠
فتاة نائمه كالملاك علي جبهتها حبيبات العرق من هول ما تراه في منامها تصرخ بعلو صوتها باببببببا
ف غرفه كارم يستيقظ هو وزوجته علياء قائلا وهويرتدى مئزره بسرعه وعلى وجهه علامات الخۏف والزعر
كارم دى اكيد ملاك لازم نلحقها قبل ماتعمل ف نفسها حاجه 
عليا ءرووح بسرعه ألحقها وانا هستناك هنا تطمنى عليها لما تيجى اصل زى مانت عارف قلبى مش بيتحمل يشوفها بالمنظر ده ابدا ٠
ينظر لها كارم بحزن ثم ينصرف لتقول عليا ء
ملاك ايه ال اقوم في الوقت ده اشوف مالها يعنى هو ده كان جديد عليها اووووف 
لتضع الغطاء على راسها مرة أخري وتعودللنوم كأن شئ لم يكن ٠
بينما خارج الفيلا يترجل صالح من سيارته ليستمع الى صرخات ملاك التى تصل الى الخارج 
صالح يوووه بداتيها بدرى انهاردة ياموكا كده الحج 
هيعرف انتي لسه راجع يالا لما ادخل واساعده يمكن ميأخدش باله وينسي يقولي محاضرة عن الاخلاق والفضيلة بتوع كل يوم
ليدلف مسرعا الى الداخل ويصعد السلالم ليتقابل مع والده وسامر امام غرفه ملاك ليجد والده يحدث اخاه وهو يقوم بفتح الغرفه 
كارم انت واقف تتفرج مادخلتش تشوف مالها ليه 
سامر ازاى وهى ف الوضع ده مش بتكون ف حالتها وممكن يعنى فسكت سامر ليتفهم والده قصده فهى ف بعض الاوقات تقوم پتمزيق ملابسها لينتبه لوجود اولاده خلفه ليغلق الباب بقدمه بسرعه ويقول خليكم عندكم يمكن احتاجكم ليتوجهه لتلك الجالسه على سريرها تنتحب وتصرخ وتنادى على والدها 
فحمد الله انها لم تؤذى نفسها فاخدها ف أحضاننه واخذا يربط على ظهرها ويقول لها اناعمو كارم ماتخافيش اهدى ويبث فيها الطمانينه ويتلو عليها ايات
من القران الكريم كما كانت يفعل والدها حتى هدات فدثرها جيدا واستلقى بجانبها يضمها له بحنان ابوى خالص بينما بالخارج يقف كلا من صالح وسامر الذى يبدو على هيئته القلق 
صالح مالك يابنى يعنى مش على بعضك ليه هو ده جديد علينا
سامر ملاك اختى الصغيرة وال هى فى ده صعب صعب اوى على سنها
صالحطيب ياحنين أهم سكتوا يبقى نامت يلا بينا يلا 
سامر صالح كل ليله سهر وتأخير ناسي دراستك انت في اخر سنه مفروض تنتبه لدراستك ومستقبلك
صاح انا ماصدقت ابوك مااخدتش باله تطلعلى انت خليك فى حالك وفى قلقك على موكا تصبح على خير 
قالها وهويتجه الى غرفته 
بينما ينظر سامر ف اتجاهه غير راضى على سلوك أخيه لينتبه ان الأصوات قد هدات بالفعل ليذهب هو الاخر الى غرفته
كارم جالس جوار ملاك ينظر إلي وجهها البريئ
يدعوا الله ان يشفيها شرد في حالها نظر الي
يدة وتلك الرعشه التي أصبحت تلازمة من فترة
تنهد بحزن محدثا نفسه ماذا سيحدث لها إذا أصابه
شئ ترقرقت دمعاته وهو يتذكر وصية أخيه له قبل ۏفاته 
كامل الاخ الأصغر ووالد ملاك يجاهد لإخراج اخر كلماته ملاك وصيتك يا كارم حافظ عليها 
دي امانة عندك هتسال عليها يوم القيامه
ملاك لتكون اخر كلمة ينطقها شقيقه قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة
ظل فترة يبكي حزنا وألما علي تلك الملاك التي تعاني منذ ۏفاة والدها بمرض نفسي علاجه غريب جدا ظل فترة طويلة يفكر في حال لملاك الي ان هداةتفكيرة الي مراجعة طبيبها النفسي مرة أخري لتغمض عيناه ويذهب في ثبات عميق
صباحا
يستيقظ كارم من نومه ليجدها غافية كما الطفل الصغيرليحزن على حالها ويقبل راسها ويخرج متجها إلى غرفته حيث علياء قد استيقظت قبل قليل على صوت المنبه لتحرك يدها باتجاه جانب كارم لايقاظه
علياء كارم كارم ولكنها تجد مكانه فارغ لتعتدل في جلستها وتنظر في مكان نومه وبعدين بقا هخلص من ۏجع الدماغ ده امتى ااااااوف 
ليدخل كارم في هذة اللحظه يقول صباح الخير باقتضاب
لتعلم على الفور حزنه وضيقة على ملاك فتقرر ان تتجنب استفزازه اليوم وان تجارية حتي تتجنب 
ڠضبة
علياءصباح النور ياحبيبى اخبار حبيبتى موكا ايه بقت احسن ليهز راسه بنعم ويتجه للحمام ليستعد للخروج وهويقول عايز القي صالح تحت قبل ما انزل
علياء تنهض من علي السرير تتأفف من كلمات زوجها 
قالب وشه علي الصبح قاعد بالمحروصه بنت اخوه 
و ماسك لصالح يسيبه يعيش شبابه بس ازاي لازم ييابس رأسه لكن ست موكه تعمل ال هي عايزاه افف امته نرتاح من القرف ده
تذهب علياء لايقاظ صالح من نومه فهى على علم بتاخيره وسهراته ولكن دائما ماتبرر له بانه رجل يفعل مايشاء لايحاسب على تصرفاته كالفتيات وطالماوجد المال لما لايتمتع به ولكنها تقلق من رد فعل زوجها ذو الرأس اليابس من وجهه نظرها تدخل علياء غرفة ابنها تنظر إلي الغرفه غير مرتبه ملابسه متناثرة في كل مكان ينام بعمق
علياءصالح حبيبى قوم يالا صالح قوووم
صالح بنعاس ايه ياماما ف ايه 
علياء بباك واخوك بره على السفرة قوم يالا
صالح بالهناء سبينى بقا 
علياءاصحى بباك متنرفز أنهاردة ومصمم انك تنزل حالا ليه اتاخرت اهو شكله ناوي يحاسبك على تاخيرك ليله امبارح
ليخرج رأسه ويقول من تحت الغطا خد باله انا فكرة نسي وهو عند موكه هانم حبيبة القلب
علياءمش عارفة شكله مايطمنش قوم بسرعه متتاخرش ال تلقيه فوق راسك هنا
صالحوعلى ايه قمت اهو هاخد شاور وخمس دقائق وجاي وراكي
قبل وجنت والدته ربنا يخليكي ليا يا علياء يا قمر
علياءحبيب قلبى خلص الشور وانا هنزل تحت أبلغه انك نازل يلا متتاخرش
قبل خروجها من الغرفة يتافاف صالح وهو يتجه للحمام ويتمتم بكلمات يسب بها حظه وملاك
هو مافيش غير صالح في البيت ده انا كنت بقول 
نسي منك لله ياموكه لازم تجيلك الحاله وانا واصل البيت
ضحكت علياء علي تمتمه ابنها وغادرت الغرفه ل تتقابل مع فتاة جميلة جدا ورقيقه تبتسم الفتاة لها
علياءملاك صحيتى ياحبيبتى ده انا كنت لسه جايه اطمن عليكي لتبتسم بسخريه لم تلاحظها ملاك 
علياءانتى عارفه عمو كارم وانا مش بنعرف نفطر من غيرك قالتها بابتسامه صفراء
ملاك وهي كالملاك ابتسمت ابتسامه صافيه رقيقه
وبحنان وعفويه
حبيبتى يااانطى صباح الجمال وتتجه إليها وتقبلها على وجنتها وتمسك بيدها وانا كمان مش اعرف أكل غير من ايدين عموا كرمله حبيبي وتنزل برقه على الدرج ممسكه بيد زوجه عمها يتبادلان الكلام ليسمع صوت حديثهم كارم ليتطلع اليهم وعينيه مثبته على ملاك يتمنى ان تستقر حالتها وتعود لطببعتها من جديد
كانت تنزل كالبدر في ليلة تمامه بدريس نص كم مشجر ذو حزام اسود يصل لبعد ركبتها بقليل وترفع شعرها ديل حصان مع تمرد خصلتين على الجانبين وابتسامه تزين ثغرها اطلاله مليئة بالحياة عكس صاحبتها زادت من حزنه على حالها
تتجهان الى الطاولة لتجلس علياء على مقعدها بجانب كارم على اليمين وتتجه ملاك لعمها كارم وهى تقبل وجنتيه
ملاك صباح الخير ياقمرى اخبارك ايه شكلك مش حلو وانت مكشر
كارمصباح الورد يا حبيبتى طول مانتى بخير انا ببقى مبسوط ياملاكى
علياء تحدث نفسها ابتدينا وصله الدلع والقرف بتاع كل يوم ياربى حاسة انى عايزة ارجع
علياء بصوت عالى ملاك دى ورده البيت 
لينظر لها كارم مطولا يستشف من عينها كلماتها ابتسم بسخرية بمعنى حقا لتتلبك هى من نظراته وتنادى على الخادمه تستعجلها في تكمله الفطور
تتجه ملاك الى مقعدها بجانب عمها على الجانب اليسار كما ارارد عمها منذ ان كانت صغيرةوبجانبها يجلس 
سامر لتلقى عليه تحيه الصباح
ليجيبها بابتسامه ناعمه ونظرة اخويه صباح النور يا ملاك
لينزل صالح الدرج وعيناه مثبته على ملاك وهو يحادث نفسه 
قمر بت الايه بس الحلو مايكملش ليتجه لهم وهو يلقى تحيه الصباح ليبادلوه اياها معادا والده ليبلع ريقه وينظر لوالدته وهو يعلم ان القادم ليس بخير
ينهض كارم من مكانه ويغادر باتجاه مكتبه يلقي كلماته علي أسماع ابنه خلص فطورك وحصلني 
علي المكتب يدخل كارم الي مكتبه يخرج علبه
ادويه من أحد ادراجه يخرج حبه دواء ويضعها 
في فمه ويتناول شرفة ماء اخرج مجموعه من الاوراق يقراءها لحين قدوم ابنه
سامر ينظر الي أخيه الغير عابئ بكلام والدة ويهز راسة بيأس من أخيه يقف سامر يقبل راس والدتة
ويتجه الي ملاك
سامر موكة أنا رايح الشغل تحبي اجيب ليك أيه وانا راجع
ملاك سامو ياريت تجيب ليا اسكتشات رسم كبيرة 
والوان فحميه وخشبيه
سامر من عنيا يا موكه أن شاء الله لما ارجع هسبهم ليكي في المكتب ممكن ارجع متأخر وتكوني نمتي اوك
ملاك مرسي يا سامو بالمكتب افضل لان أنا بحب ارسم فيه
سامر يلا السلام عليكم ورحمه الله
غادر سامر دون أن يتحدث مع أخيه الغير مبالي بكلامه ولا رد السلام عليه
ملاك وعلياء ردوا السلام فجاءة فزعوا من صوت كارم وهو يصيح مناديا باسم صالح ابنه
كارم بصوت جاهوري صالح ساعه قاعد بتاكل ولا
علي بالك ال قاعد في المكتب منتظرك وسايب أشغاله عشان حضرتك تتعطف وتتنازل وتجي تكلمه
صالح يبلع ما في فمه بصعوبه وتوتر كاد يختنق 
ظل يسعل بشدة حتي ناولته والدته كوب ماء 
وتربط علي ظهرة بحنان هداء قليلا ينظر إلي 
أمه بتوتر شديد
علياء ادخل يا حبيبي شوف بابا عوزك في ايه
صالح اوم براسه وذهب الي والدة في المكتب
ملاك جسدها انتفض علي صوت عمها وزاد بعد 
رؤيه صالح وما حدث له نظرت بعينها في الإرجاء 
تتلفت يمين ويسار فجاءة علا صوت عمها لتنكمش علي نفسها ابتلعت لعابها بصعوبه زاد رعشت جسدها 
تستمع الي كلام عمها لصالح وتمتمه علياء ونظراتها تجاهها كأنها تحملها نتيجه ما يصير
علياء تسمع صوت كارم مع صالح ونظرات اتهامها لملاك وتتحدث بهمس ولكنه وصل إلى ملاك
علياء يووووه الولد مش كمل فطاره لا ويتهزق على الصبح ويتحرم من ماله بسبب الهانم ال ولا على بالها وټلعن حظها وحظ ابناءها على هذة الورطه المسماه بملاك بينما ملاك رجعت بذكريتها لموقف مشابهه حدث في طفولتها كانت تقوم زوجه عمها بټعنيفها والقاه اللوم عليها بسبب عقاپ انزله عمها على صالح حيث كانت ملاك تلعب مع كلامن سامر وصالح وطفل اخر لاتتذكره الغميصه وعندما وجدت صالح ضربها فاتى هذا الطفل وقام بابعادها عنه وذهب الى عمها واشتكى عليه ووقتها زوجة عمها علياء قامت بټعنيفها عندما حرمه والده من مصروفه لاسبوع كامل
اغروت عينها بدموع أصبحت تحدث نفسها تبتسم تارة واخري تضم فمها وعينها تغمضها نصف غمضه
وكلما ارتفع الصوت زادت رعشة جسدها وانتفاضتها تتمتم بكلمات لم تصل الى سمع علياء تلوم فيها نفسها بانها السبب 
ملاكانا السبب انا السبب انا السبب لتزداد اهتزاز جسدها مع ارتفاع الصوت كل هذا وعلياء لم تنتبه لها فى الاساس كل تركيزها مع الاصوات تثبت نظرها على باب حجرة المكتب تنتظر ماستؤؤل له الأمور 
فجاءة سمعت صوت عالي جدا يليه غلق الباب بعد فتحه پعنف شديد لتشهق ملاك شهقه عاليه اخرجتها من شرودها لتنطق بصوت طفولي أنطي انتي جيتي 
امته فين صولي وسامو وانكل كارم أصلهم وحشوني 
كتير اوي
لتنظر لها علياء ببلاهه وعيون تكاد تخرج من مكانها فقد عادت ملاك لاسواء حالتها الممرضيه التي تعالجت من قبل بينما داخل الحجرة منذ دلوف 
صالح دخل مكتب والدة علي وجهه علامات التوتر 
يدعي القوة والثبات وداخله ينتفض 
صالح صباح الخير يا بوب حض
كارم مقاطعه انت هتفضل لحد امته مستهتر فاكر اني ما اخدتش بالي من معاد رجوعك تبق غلطان أنا إن كنت سكت وقتها فدة بسبب حاله 
ملاك أنا حظرتك اكتر من مرة لو فضلت مستهتر 
هسحب منك العربيه والفيزا
صالح في نفسه منك لله يا ملاك انتي السبب في كل ده الدنيا كانت ماشيه ومكنش بيحس برجوعي 
لازم تجيلك الحاله وتقرفني لما طلعت عليكي كل الكلام ال بخدة ده
كارم ماترد ولا معندكش كلام تقوله سهر ومرقعه طول الليل مع شلتك التلفانة ونوم طول النهار لا في جامعه ولا صلاة ولاعبادة
صالح لا بصلي اول ما بقوم من النوم كل الفروض ال فاتتني
كارم بتضحك علي نفسك ولا عليا صلاة ايه ال بتصليها اسمع يا بني وده اخر انزار ليك هتتعدل 
وتبقى كويس وتلتزم في مزاكرتك وتعدي السنه ال مبلط فيها بقالك سنتين كان بها هتفضل مستهتر وواخد الدنيا فسح ولعب وهزار يبق ماتلزمتيش 
ولا انت ابني ولا اعرفك ودلوقتي سيب مفاتيح العربيه والفيزا واتفضل جهز نفسك عشان تنزل الشغل مع اخوك بالمصنع ولما تلتزم وتذاكر يبق افكر ارجعهم مصروفك هتاخدة مني يوم بيوم 
مفهوم
صالح بابا حضرتك أنا مش عاوز انزل المصنع وانا مش صغير تسحب مني العربيه والفيزا واخد مصروف شبه الولاد الصغيرين أنا ليا طموح تانيه عاوز احققها
كارم بعصبيه وصوت عالي حضرتك مش عجبك كلامي وماله المصنع يا استاذ المصنع ده ال حضرتك 
عايش من خيرة وبتاكل وتشرب منه وعربيتك ال فرحلي بيها دي مش بتغييرها كل سنه منه وايه طموحك ال بتقول عليه وانت فاشل بتاخد السنه في اتنين وتلاته ال من دورك اتخرجوا واشتغلوا من سنين اتفضل سيب المفاتيح والفيزا واستناني برة 
هتنزل معايا الشغل من دلوقتي ورجلك علي رجلي
وضع صالح مفاتيح السيارة واخرج الفيزا من حافظة نقودة ووضعهم علي المكتب وخرج يغلق الباب پعنف 
وڠضب 
تسمر مكانه وهو يري ملاك وهي تنادي عليه
ملاك صولي صولي وتجري باتجهه وتقوم باحتضانه جيت انت كمان مع أنطي تعال نلعب سوا غميضه أنا وأنت وسامو والاسرع هو ال فايز من غير غش اوك بس لو ضربتنى حقول لعمو وبابي
بينما صالح ف عالم اخر من صډمته يتلذذ باحتضانها فهى اول مرة تقترب منه ملاك هكذا ليرد عليها كانت تتقطع ايدى لو ضربتك وهومغيب تماما من رائحتها التي 
علياء بصوت عالي صالح انت اټجننت بتعمل
ايه يا حيوان عارف لو بابا خرج وشاف المنظر دة

انت في الصفحة 2 من 95 صفحات