رواية ماذا لو عاد نادما بقلم أماني السيد
اكتر من اللى حكيتهولك وصدقنى يا ممدوح ربنا جابلك حقك منى انا متجوز بقالى سنين ومش قادر اخلف مع ان لا أنا ولا مراتى فينا عيب عملنا اكتر من عمليه وبرضو مافيش حمل ده ذنب اللى عملته فى منى ربنا مسابوش وحاسبنى عليه وحرمنى من الخلفه
بص يا ممدوح أنا عايز اردلك الفلوس اللى اخدتها من هاله ومعها فوايدها عن كل السنين اللى فاتت وعايزك تسامحني
نظر يحيى لممدوح ووجده فى حاله من التوهان كأنه لم يتحدث معه
قرر يحيى ان يترك له رقمه الخاص ومحاوله الحديث مع مره أخرى كى يستطيع ان يقنعه ولا يكون حديثه تحت تأثير العاطفه
عند مالك كان يتابع عمله مع رأفت وعلم
منه كم توطدت العلاقة بينهم وأكد له أن فراس من فعل به تل الملعوب ولكن لم يعطنى إسم من ساعده من العاملين بمنزلك آثار ذلك الحديث ريبه مالك أكثر ولكنه قرر التانى من وضع تلك الأوراق وسط الملفات كى يقوم بإمضاءها ويقوم بالتوقيع عليها فى منزله في غرفه مكتبه
شيماء استاذ مالك أنا بكلمك عشان أعرفك ان يحيى عمل محضر فى عبير وعايز يصعد الموضوع لنقابة العمال عشان ياخدوا منها موقف قبل ما يفض الشراكة وبيضغط عليا إن انا اللى أخد نصيبي وامشى
مالك حدديلى معاد معاه بكره أو بعده عايز كل ده يتم قبل الاسبوع اللى واخداه عبير اجازه ما يخلص ويحققوا رسمى معاها أنا مش عايزها تعرف حاجه
شيماء تمام هكلمه واكلمك المهم طمنى أنس عامل ايه
مالك الحمد لله أحسن كتير وعبير بصراحه عامله اللى عليها وزيادة
جلس مالك يفكر في عبير كيف لها كانت تقوم بدور الأب والام بمفردها وعندما كانت تمرض من كان يجلس معها من كان يراعى ابنها وعندما ولدت أنس من كان برفقتها
يا الله إذا استطعت جعلها أن تسامحني كيف لى أن اسامح نفسي
اتصل مالك على الشيف الذى يصنع له الطعام واخبره انه ذاهب له لاخذ الطعام
ذهب مالك لذلك الشيف المنزلى واخذ منه الطعام وذهب لمنزل عبير فكانت عبير نائمه وكانت الممرضه جالسه برفقه أنس تتحدث وتلعب معه كى تعطى مساحه لعبير كى تنام لانها لم تغفو من مرض ابنها
ذهب مالك وساعد أنس فى الاستحمام وتبديل ملابسه وقام بتشغيل التلفاز وحما أنس ووضعه امام التلفاز ليشاهده واتى بطاوله صغيره ووضعها امام التلفاز وقام بوضع الاطباق عليها وتجهيز الطعام ثم طرق الباب عليها إلى ان استيقظت
استيقظت عبير وارتدت ملابسها كامله بالحجاب وخرجت لمقابلته وجدته يجلس برفقه أنس وأمامه اصناف من الطعام الذى تفضله والعصائر التى تفضلها
جلست أمامه بامتعاض لاحظه مالك لكنه يعلم سببه جيدا ويضع لها جميع الأعذار
مالك ممكن تكلى ونتكلم بعدين عشان خاطر أنس انا عارف انك تعبانه طول الليل معاه ومش هتقدرى تقفى
كمان تعملى غدا فقلت اساعدك بحاجة بسيطه
نظرت له باستهزاء بمعنى اين كنت عندما كنت بمفردى ورأى مالك ذلك من خلال نظرتها
مالك صدقيني يا عبير انا عارف انى عملت غلط كبير وكنت غبى ومافيش أى عذر اقوله اكتر من اللى قلته بس انا مش هكرر غلطى مرتين واسيبك تربى أنس لواحدك تانى حتى لو وجودى بيضايقك هخليكى تحبيه
عبير مافتكرش مستحيل يا مالك ماتتعبش نفسك
مالك لأ استاهل اتعب نفسي عشانك يا عبير لانك تستهلى أفضل اتعب عمرى كل عشان بس اشوف ضحكتك اللى بتنور وشك
والله والله يا عبير مانسيتك والله فضلت ٣سنين فى السچن عايش على زكرياتنا كنت بلوم نفسى وبقسى عليها بسبب غبائى
صمتت عبير ولم تجب عليه ولكن تأثرت به قليلا
عبير بس وجودنا مع بعض يا مالك حرام احنا مطلقين طلاق بين
مالك طيب نرجع تانى وانا هعوضك صدقيني
عبير مش قادره يا مالك على الأقل دلوقتي
رن هاتف مالك أثناء جلوسه ووجدت صورتها على هاتفه فى الخلفية تلك الصورة القديمه قبل سفره بيومين عندما كانت تحضر له حقيبته قام مالك بالرد على الهاتف وتحديد موعد غدا مع الدكتورة شيماء لمقابله دكتور يحيى
انتهى اليوم وتأثرت عبير قليلا بحديث مالك لها
فى اليوم التالى ذهب ممدوح لهاله الشركه لمواجهتها
وذهب مالك لمقابله يحيى ومواجتهه
البارت العاشر
فى صباح اليوم التالى ذهب مالك إلى المشفى وذهب لمكتب دكتوره شيماء
مالك سلام عليكم
وعليكم السلام
مالك لسه مجاش
شيماء زمانه جاى
مالك انا كلمت المحامى بتاعى مجرد ما نخلص الاتفاق تانى يوم هياخد فلوسه ونخلص الشړاكه
شيماء اتمنى مايماطلش في الاجراءات وميعاندش معايا بس اللى انا واثقه منه إن اخر سيوله كانت معاه كان بيحطها فى مستشفى أسوان عشان كده وافق بالعافيه بعد تدخل عمى إنه يشاركنى
خد بالك يا مالك يحيى عنده مشكله مع الحريم مش بيحبهم
مالك ليه كده امال متجوز ازاى
شيماء شيماء بنت عمته وبنت عمتى انا كمان
زمان
مامته لما حملت فيه مكنتش عايزاه عشان مكنتش بتحب باباه وحاولت تجهضه عشان تطلق من باباه وتروح تتجوز اللى بتحبه لكن للأسف الدكاترة حظروها لو اجهضت مش هيكون في حمل تانى كملت حملها وخلفت يحيى وبعدها طلبت الطلاق واصرت عليه واتنازلت عن يحيى لعمى اخده عمى ورباه وعمتى مكنتش اتجوزت كانت پتهم بيه كأنه ابنها لحد لما اتجوزت وخلفت نهال وقتها عمى سافر عشان يقدر على مصاريف يحيى عمتى رفضت تسبله يحيى وربته هى مع بنتها وعمى بصراحه كان بيبعت مصاريف ليه ولنهال كتعويض يعنى وبعد كده اتجوز وعاش هناك وبينزل بمراته وولاده زيارات حاول كتير ياخد يحيى لكن يحيى كان بيرفض دايما واتربى مع نهال وحبها كان هو اللى مربيها عودها على طبعه وهى بتحبه اوى فكانت بتسمع كلامه من غير نقاش دخل طب واتخرج وعلاقته بباه عاديه فيها ود ومكالمات وزيارات خفيفه لكن اخواته مش بيكلمهم غير كل فين وفين هما حاولوا كتير معاه لكنه رفض مكتفى بنهال فقط ورفض انه يتجوز عليها لما هى قالتله بس انا اعتقد من حباةفيها لا كرها فى الحريم وعدم ثقه فيهم
مالك محاولش يتواصل مع مامته ولا هى حاولت تتأسفله
شيماء خالص نسيته واتجوزت وخلفت وعايشه حياتها مع بنتها بالطول والعرض
مالك طيب تمام بصى يا دكتوره انا عايزك تهودينى فى اى حاجه هقولها هو عارف إن عبير مطلقه مايعرفش تفاصيل تانيه صح
شيماء أه صح
مالك حلو اوى مش لازم يعرف اى حاجه عنى او ان ليا علاقه بعبير
اتفقنا
تحدثوا فى امور عامه حلو المشفى وخطط العمل بها وبعد نصف ساعه دلف يحيى الى المكتب ببروده المعتاد
يحيى مساء الخير
مالك مساء النور
قامت شيماء بتعريفه على يحيى بإنه رجل