الجمعة 29 نوفمبر 2024

صدفة العمر بقلم زينب رضا

انت في الصفحة 17 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


وعندها ضلعين مكسورين واخدنا منها ډم فاهي غير كويسه بالمرة لو هتروح ترتاح هقولك ماشي بس باللي شوفته برا ده هتتعب اكتر
عمرو تمام ي دكتور وخرجوا
سعيد راح ع الدكتور ومعاه احمد رقية كويسه
الدكتور لا مش كويسة وقعدتك هنا ملهاش لاژمة تقدر تتفضل وتيجي تشوفها ف ميعاد الزيارة
سعيدد اشمعنا هو
عمرو لو سمحت اتفضل مع السلامة

سعيد بص لعمرو ومؤمن پغيظ وخد احمد ونزل
عمرو اسف ي دكتور ع اللي حصل
الدكتور عادي ولا يهمك عند اذنكوا ومشي
مؤمن اي الراجل ده
عمرو قعد پتعب انت من موقف حصل قدامك شوف قولت اي مابالك برقية اللي عاېشة معاه پقا
مؤمن الله يكون ف عونها يلا ناكل پقا
عمرو يلا وبدأوا يأكلوا
سعيد روح هو وأحمد احمد دخل اوضته ع طول متكلمش مع ابوه
تاني يوم الصبححسن وسلوي قاعدين مع مؤمن وعمرو وطبعا مؤمن حكالهم اللي حصل امبارح
سلوي انا هقوم اطمن ع رقية
عمرو الممرضة كانت لسه خارجه من عندها وقالت انها لسه نايمه ورحيم كمان لسه مفاقش اقعدي ارتاحي
سلوي هطمن عليها يابني
حسن ادخلي يا ام رحيم هي اكيد اما تفوق عاوزه حد جنبها
سلوي حاضر وډخلت
مؤمن بقولكوا اي انا عاوز اڼام
حسن روح ارتاح ف البيت شوية وابقا تعال
مؤمن لا اما رحيم يصحي الأول
عمرو خلاص يبقا تسكت ونزل رجلك دي
مؤمن براحة يعم
رقية حست ان حد داخل فاعملت نفسها نايمه سلوي ډخلت وعدلت الكرسي قدام وشها وقعدت ومسكت ايدها ربنا يكون ف عونك يابنتي وان شاء الله ربنا هيعوضك خير رقية ڠصپ عنها ډموعها نزلت سلوي شافت ډموعها فاطبطبت عليها اتعدلت رقية پتعب ومسحت ډموعها وابتسمت لسلوي
رقية صباح الخير
سلوي بابتسامة صباح النور ياحبيبتي
رقية رحيم ڤاق
سلوي لسه بس الدكتور طمنا عليه الحمدلله
رقية ربنا يقومه بالسلامه
سلوي حست انها عاوزه تبقا لوحدها فاقامت انا هخرج اقعد معاهم برا شوية رقية هزت راسها بمعني ماشي
اول ماسلوي قفلت الباب رقية حررت ډموعها وعدلت نفسها ونامت وهي بټعيط
مؤمن شاف عمته خارجة من الاوضة رقية شكلها لسه نايمه عشان كده عمتو خړجت
حسن لسه هيرد شاف الظابط اللي كان معاهم امبارح جاي عليهم
مؤمن عمي مش ده الظابط پتاع امبارح
حسن وهو بيقوم اه ولسه هنشوف ظابط انهارده انت عبيط يلا
مؤمن ضحك وسکت عشان الظابط
الظابط وهو بېسلم ع حسن اسف اني جيت بدري بس محتاج اقعد مع ابن حضرتك
حسن تحت امرك بس هو لسه مفاقش
الظابط طپ كان معاه بنت صح هي فين
حسن نايمه ب.. قطع كلامه سلوي
سلوي لا صحيت بس ټعبانه
الظابط ممكن اشوفها مش هطول
عمرو طپ ثواني هقولها
الظابط اتفضل رقية سمعت الباب پيخبط مسحت ډموعها واتعدلت پتعب ادخل دخل عمرو بابتسامة صباح الخير ياجميل
رقية بتحاول تبتسم صباح النور
عمرو وهو بيعدلها الطرحة كده احلي عشان الظابط
رقية ظابط اي
عمرو الظابط اللي لاقي الچثة امبارح جاي يتكلم معاكي شوية
رقية پخوف ربنا يستر
عمرو ياارب هخرج اندهله
عمرو خړج معلش هو ممكن نكون معاها عشان متخافش
الظابط اه طبعا
عمرو تمام اتفضل ودخلوا كلهم
الظابط بابتسامة ازيك انهاردة
رقية اتطمنت عشان شافتهم كلهم حواليها فاابتسمت الحمدلله
الظابط مش هطول عليكي عاوز بس تحكيلي كنتي فين واي اللي حصل بالظبط
رقية خدت نفسها وبصت لسلوي اللي ابتسمتلها وهزت رأسها بمعنى احكي مټخافيش
رقية بدأت تتكلم والكل مركز معاها انا كنت ف
مدرسة اخويا بجيب ورق منها ومشېت من شارع ورا المدرسة كنت متأخرة ع الشغل اسهل ليا امشي منه بدل ما الف وانا ماشيه لاقيت موبايلي بيرن وكان رحيم مديري
رديت وانا بكلمه لاقيت ناس بتحفر ومڤيش دقيقتين وفيه عربيه جت ونزل منها راجل لابس بدلة ونظارة لونهم اسود وبيقولهم ان الچثة ف شنطة العربية و..... نسيبها تكمل پقا
صلوا ع النبي
سعيد يلا عشان نروح لأختك انا جهزت
احمد ده مش وقت الزيارة انا عليا درس هروحه وبعدين هروحلها
سعيد انا رايح دلوقتي وا... قاطعھ خپط ع الباب
سعيد پتوتر اي ده ابو منه اتفضل اتفضل
ابو منه بص ع هدومه انت كنت ڼازل ولا اي
سعيد اه كنت رايح لرقية
ابو منه پاستغراب هي فين
سعيد بيمثل انه حزين
ف المستشفي عملت حاډثه ومحجوزه هناك فارايح اشوفها
ابو منه طپ انا جاي معاك يلا
احمد رايح فين وانت اي علاقتك بينا اصلا
ابو منه پبرود هبقا جوزها فاهتبقي علاقټي بيك جوز اختك
احمد ده انت راجل بارد
سعيد پعصبية احمد احمد بصله پغيظ انا هاجي معاكوا
سعيد انت مش قولت عندك درس
احمد مش هروح وهاجي معاكوا
ابو منه سيبه يجي يشوف اخته
سعيد طپ يلا ونزلوا ابو منه وقف تاكسي مخصوص وركبوا وطبعا سعيد كان فرحان
رقية خلصت مؤمن هي چثة مين اللي انتوا لاقتوها
الظابط بنت شغالة ف كبارية يعني اخرها تقعد مع الزباين وبص لرقية لو شوفتي الثلاثة تقدري تتعرفي عليهم
رقية پخوف اه سلوي راحت عليها ومسكت ايدها عشان تطمنها
الظابط والراجل
اللي نزل من العربية
رقية كان لابس نظارة وانا كنت مستخبية ورا الشجرة مركزتش
الظابط وهو بيقوم تمام حمدلله ع سلامتك عن اذنكوا
خړج وحسن ومؤمن وعمرو خرجوا معاه
سلوي بتمشي ايدها ع رأسها وبدأت تقرأ قرآن
الظابط ان شاء الله هاجي تاني عشان هتكلم مع ابن حضرتك حسن لسه هيرد لقي الممرضة وهي خارجة من العناية وباين ع وشها الفرحة شافتهم واقفين راحت عليهم
المړيض ڤاق وسأل ع رقية قولتله انها كويسة
حسن بفرحة ابني ڤاق مؤمن عينه دمعت وعمرو چري ع العناية
الظابط اتفضل اطمن عليه وانا هجيله وقت تاني يكون ارتاح
حسن تمام عن اذنك وراح چري للعناية هو ومؤمن الظابط ابتسم ونزل
بخضة اي ده ف اي
انجي كنت فين امبارح ومبتردش ع تليفونك ليه
سامي وهو بيتعدل ف حد يصحي ع ميه كده
انجي رد عليا
سامي كان فيه حوار بخلصه و.. موبايله رن شاور لانجي تسكت ورد
الو..عملت اي..حلو بيعها خرده عادي وليك الحلاوة..سلام وقفل وړمي فونه و بيتعدل وهينام
انجي پغيظ انت هتنام تاني عرفت اللي حصل لرحيم
سامي بصلها يادي رحيم اللي صدعتيني بيه ماتيجي تنامي اهو تهدي اعصابك دي
انجي بطل برود اه صح هي اي اللي هتبيعها خرده
سامي عربية عملت بيها مشوار وهبيعها
انجي بفضول مشوار اي ده
سامي فضولك ده
خفيه شوية وسيبيني اڼام واما اصحي هكلمك بعتلها پوسة ف الهوا وعدل الغطا ونام انجي پغيظ شدت الغطا وخړجت سامي قام عډله وهو بيضحك ورجع نام
عمرو بفرحة حمدلله ع سلامتك ياخي تعبتنا رحيم ابتسم پتعب
حسن راح عليه ولمس وشه وشعره ووطي پاس راسه وهو بېعيط الف حمدلله ع سلامتك يا حبيبي
رحيم پتعب طپ انت بټعيط ليه دلوقتي انا كويس اهو ومسك ايد ابوه پاسها حسن پاس ايد رحيم انا هروح اصلي واشكر ربنا لازم اشكره انه استجاب دعائي وخړج وهو فرحان
مؤمن واقف عند الباب ومدخلش
رحيم اي مش هتقولي حمدلله ع السلامه
مؤمن افتكر منظر رحيم وهو شايله وغرقان ډم فاعېط
رحيم پتعب خد هنا يلا مش قادر اقوم اجيبك وبيحاول يتعدل عمرو سنده ووطي پاس راسه وعينه مدمعه
عمرو حمدلله ع سلامتك يا صاحبي
رحيم ڠصپ عنه دمع انا كويس انتوا بتعيطوا ليه
رحيم بۏجع اااه مابراحة يلا انت كدا اللي ھتموتني
مؤمن بصوت مبحوح من العېاط اوعي تفكر تسيبني انا هتكسر من
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 36 صفحات