العشق الذي احياني فاطمة محمد
انتي عرفتي بيتي ازاي
اسيا بسخريه اللي يسئل ميتهوش المهم خلينا في موضوعنا
رامي بايماءه بصي هو انا يعتبر حكيتلك كل حاجه ما عدا حاجه واحده بس
لتبتلع اسيا ريقها و هي تردف ايه هي
رامي بتفحص يريد ان يري وقع كلاماته عليها انتي كنتي رهان بالنسبه لمعتز
اسيا و هي تغمض عينيها بالم و تجز علي اسنانها وضح اكتر يا رامي انا مش فهمه حاجه
رامي بتوضيح الحقيقه انه احنا اول ماشفناكي عجبتي رامي و ساعتها حاول يكلم معاكي بس انتي صدتيه
لتتذكر اسيا ما يتحدث عنه فأومات براسها له
اسيا كمل و بعدين
رامي بعدين معتز جه و انا و طترق اتريقنا عليه عشان صدتيه و ساعتها اتراهنا عليكي و انه هيخليكي تحبيه و هتبقي زي الخاتم في صباعه
اسيا بصرامه الرهان كان علي ايه
ليحمحم رامي باحراج عربيتي و عربيته
لتعض اسيا علي شفتيها پغضب شديد
اسيا ايه تاني عندك
رامي بصراحه معتز ايام الجامعه كان بيخونك
لترتسم ابتسامه سخريه علي وجهها و بنت عمه اللي اتجوزها تعرف عنها ايه
رامي بصراحه أيه محترمه جدا و متدينه و مكنتش عجبه معتز عشان كده و لما اتجوزها و سافر بيها كان مقضيها برضو اكتر من كده معرفش
اسيا و عرفت منين انه كان مقضيها
رامي بسماجه كان بيبعتلنا صوره و هو هناك و اصلا ارتبط ببنت عايشه هناك و كانوا عايشين مع بعض بس البنت كانت اصلها مصري
رامي بتفكير اه كدا حكتلك كل اللي اعرفه
اسيا بصرامه طيب اتفضل انزل بقا
رامي باحراج خلاص كده مش هتعوزي اي حاجه مني
اسيا بسخريه لامتشكره انا هعرف اتصرف
لينزل رامي من السياره لتتحرك اسيا بسيارتها بمجرد ان نزل رامي
رامي بخبث اشرب بقا يا معتز و خلينا نشوف اسيا هتعمل فيك ايه
وصلت اسيا بسيارتها امام منزل معتز لتظل جالسه بها بعض الوقت و بعدها حسمت قرارها و نزلت من السياره و صعدت للمنزل و طرقت الباب لتفتح لها أيه
اسيا بتفحص لايه لو سمحتي معتز موجود
أيه بنفي و بهدوء شديد لا مش موجود
أيه بايماءه ايوه اتفضلي مينفعش تفضلي واقفه علي الباب
لتستمع لها اسيا و تدخل معها المنزل
أسيا هو مفيش حد معاكي و لا ايه
أيه لا مرات عمي نايمه و انا ما صدقت انها نامت عشان كنت عاوزاها تريح نفسها شويه و معتز نزل من بدري
اسيا طب و مكلمتيهوش تطمني عليه ليه مش جوزك برضو و لا ايه
لترفع أيه عينيها و تنظر ل اسيا لا مش جوزي احنا اطلقنا امبارح
اسيا بسخريه كنت متوقعاها منه بس مكنتش متخيله انه يعملها بالسرعه دي بس طبعا مش عاوز اي عائق في سبيل تحقيق اهدافه
أيه بانعقاد حاجبيها انا مش فاهماكي ممكن توضحكي
انتي عارفه انا مين الاول و كنت ايه بالنسبه ل معتز
أيه بايماءه اكيد طبعا عارفاكي كنت بشوفوه في الجامعه معاكي
اسيا بصرامه طب كويس وفرتي عليا كتير
أيه انتي عاوزه ايه بالضبط
اسيا عاوزه اعرف ايه اللي حصل معاكي هناك و معتز عمل معاكي ايه يعني عاوزه اعرف كل حاجه يا ايه
ايه پحده بس ده شئ ميخصكيش يا دكتوره دي خصوصياتي انا و معتز
لتتنهد اسيا و تجلس علي الاريكه و تقول بهدوء بس انا عاوزه اعرف من حقي اعرف معتز ضحك عليا سنين و استغني عني في اشد وقت كنت محتاجاه فيه لولا عوض ربنا عليا مش عارفه كنت هكمل ازاي
لتنهض اسيا من مكانها و تقف بمواجهه ايه أيه انا و انتي كنا ضحيه لمعتز انا مش عاوزه اعمل فيه حاجه بس محتاجه افهم اللي حصل كله فارجوكي ريحيني و قوليلي كل حاجه من البدايه معتز اجوزك ليه و ازاي و عمل معاكي ايه هناك و رجعتو ليه كل حاجه لو سمحتي
أيه و الدموع بعينيها انا اسفه يا دكتوره بس مش هقدر
لتتنهد اسيا و تمسك حقيبتها و تقوم باخراج الكارت الخاص بها
اسيا طيب ده الكارت بتاعي فيه رقم موبايلي و عنوان المستفي و ياريت بعد ما اعصابك تهدا تجيلي و انا هستني زيارتك
لتأخذ ايه منها الكارت و تنظر به
اسيا انا همشي دلوقتي و ياريت معتز ميعرفش حاجه عن زيارتي
لتؤما لها ايه و كادت تخرج تسيا لتجد في وجهها معتز
معتز و هو اشعت الشعر و ملابسه غير مهندمه اسيا بتعملي ايه هنا
اسيا و هي جيت اطمن عليك بس ملقتكش بنت عمك قالتلي انك مش موجوده
لينظر معتز ل أيه انا كويس متقلقيش
لترفع اسيا يديها و تمسد علي ذراعيه انا همشي با عشان اتاخرت علي فريده و ابقي طمني عليك لو سمحت
معتز بايماءه حاضر مع السلامه
اسيا سلام
بمجرد ان اغلق الباب تحركت ايه من مكانها لتجد قبضه من حديد تمسك يديها
معتز بغل عارفه يا أيه لو طلعتي اكلمتي كلمه معاها او قولتلها علي موضوع جوازنا هعمل فيكي ايه
أيه بتوجع اه انا مقولتلهاش حاجه هي يدوب سألت عليك و بعدين استأذنت
معتز و هو يحرر يديها انا بس بعرفك لو عرفت انه اسيا عرفت موضوع جوازنا هحملك المسئوليه فاهمه
أيه فاهمه يا بن عمي
سيف بغرفته يتجهز لدخول غرفه العمليات لاجراء احد العمليات ليجد الباب يطرق
سيف و هو يعطي ظهره للباب اتفضل
ليفتح الباب و يغلق و يجد من من الخلف لينظر لها ليجدها ريهام
سيف بصرامه ايه ده اللي انتي بتعمليه ده
ريهام بدلال ايه يا حبيبي وحشتني
سيف و انتي موحشتنيش و انا مش حبيبك فاهمه اللي بينا ليله و خلصت و اصلا انا مخڼوق من نفسي مش عارف عملت كده ازاي
ريهام بضيق مصطنع اخس عليك يا سيف طب دي كانت احلي ليله في عمري
لينظر لها باشمئزاز و يقول ريهام لو
فضلتي كده كتير اعتبري نفسك مرفوضه فاهمه و اوعي بقا عشان ورايا عمليه
ليخرج سيف من المكتب لتدبدب هي بقدميها بغيظ برضو مش هسيبك يا سيف
لتخرج خلفه من المكتب لتراها اسيا و هي تخرج من غرفته
اسيا بصرامه تعالي ورايا
لتنظر لها ريهام بنفاذ صبر و تقلب عينيها بملل
لتدخل اسيا غرفتها و خلفها ريهام
اسيا پغضب ممكن اعرف يا دكتوره يا محترمه كنتي بتعملي ايه في اوضه دكتور سيف
ريهام بعمليه ابدا يا دكتور دكتور سيف عنده عمليه و كنت ډخله ابلغه ان المړيض دخل غرفه العمليات و لما دخلت ملقتش حد فخرجت تاني و حضرتك شوفتيني و انا خارجه و نادتيني
اسيا بضحكه سخريه طيب هحاول اصدقك و هنسي المره اللي شوفتك فيها في اوضته يا محترمه
اسيا ليصبح وجهها مقابل لها اكثر حتي اصبحت بجانب اذنيها
اسيا بهمس سيف و مكتب سيف خط احمر فاهمه
ريهام و هي تبتلع ريقها بتوتر دكتوره حضرتك فهماني غلط انا
لتشاور لها اسيا بيديها مش عاوزه اسمع حاجه انا قولتلك اللي عندي اتفضلي شوفي شغلك
ريهام بغل حاضر عن إذنك
لتخرج ريهام اما اسيا فجلست خلف مكتبها