العشق الذي احياني فاطمة محمد
يعلم بماذا فكرت حتي تبعده عنها بتلك الطريقه بعد ان كانت قد استسلمت له بل و تبادله ما كان يفعله
ليخرج من الغرفه بانفعال و يتجه لغرفه ريهام يريد ان يخرج غضبه عليها
كانت ريهام تتحدث بالهاتف
معتز پغضب و صياح انتي غبيه يا ريهام هو ده اللي احنا انفقنا عليه
ريهام يووووه بقا يا معتز اهو اللي حصل بقا المهم قولي اعمل معاه ايه و اققوله ايه لما يسئلني
ريهام سامعه
ليفتح البا و يدخل سيف و الڠضب ظاهر علي وجهه
اغلقت الهاتف پخوف في وجهه معتز و نهضت من علي الفراش پخوف
انا مش قولتلك الشغل الرخيص ده بلاش منه و لا مقولتش
ريهام بسرعه
قولت قولت
سيف بتهكم و لما انا قولت كان ايه لازمه اللي انتي عملتيه ده انطقي
ريهام بتلعثم سيف صدقني هي فهمتني غلط انا
ابتلعت ريقعا پخوف حاضر والله خلاص اخر مره
دفععا علي الفراش مره اخري و خرج من الغرفه و اتجه لمكتبه
كانت اسيا بغرفتها فشعرت بجوع شديد لتقرر ان تنزل لاسفل و تجلب شئ تاكله فالوقت تأخر و الجميع نائم
دخلت المطبخ و احضرت شيئا تاكله و كادت تصعد لتسمع صوت قادم من غرفه المكتب من الباب لتجد سيف يتحدث بالهاتف
ابتعدت اسيا عن الباب بعد ان سمعته يتحدث عن احدي العمليات التي سيقوم بها غدا لتتنهد براحه فهي قد ظنت ريهام معه لتصعد لغرفتها حتي تأكل ما احضرته فهي جائعه بشده فهي صارت متأكده انه لن يمكث مع ريهام مره اخري فهي تري نفره لها بعينيه
في صباح يوم جديد
معتز اكيد و بكده هنعمل اول فجوه بينهم
ريهام بفرحه و شماته تستاهل خليه يقلب عليها و يوريها الوش التاني
معتز كويس انك عرفتي تحطي الكاميرا امبارح
ريهام متفكرنيش كنت ھموت من الړعب و انا بحطها كنت خاېفه يخلص عشا و يطب عليا
معتز و الحمد لله محصلش و حطتيها بجد شابووه يا ريهام
معتز بخبث تحبي اساعدك
ريهام بتهكم لا متشكره و يلا بقا سلام
معتز سلام يا حلوه
ليغلق معها و هو يفكر بها فهي لم تفارق مخيلته منذ ان جلس معها لا يحبها و لكنه يريد ان يستمتع معها قليلا
استيقظت اسيا من النوم و هي تشعر بشئ يداعب وجهها لتفتح عينيها لتبتسم لروئيه سيف امامها
اسيا بابتسامه صباح النور
و سريعا ما لاحظت ابتسامتها له و دخوله غرفتها لتتحرك لنهايه الفراش و هي تشد الغطاء عليها حتي تداري فتحه صدرها
اسيا و هي تبتلع ريقها انت بتعمل ايه هنا مش قولتلك امبارح متدخلش هنا تاني
سيف بابتسامه حبيبتي انتي مراتي و
قاطعته پغضب متقولش مراتك انت سامع
سيف منها و نظر لثغرها لا مش سامع فريده برفقه
الداده
ليقوم و تقبيلها
سيف صباح الخير
فريده صباح الخير يا سيفو
سيف بضحك فطرتي
اؤمات له فريده ليردف سيف
سيف طب ماما مفطرتش لسه و صاحيه متأخر كمان متخليهاش تنزل غير لما تفطر اتفقنا
فريده بطفوله اتفقنا
سيف و هو يلتفت ل اسيا فوجد علامات الخجل تبدو علي وجهها انا نازل ورايا شغل كتير و كمان هقعد لبليل فخلصي شغلك وروحي مش تستنيني
اومات اسيا له و غادر سيف
و نهضت اسيا و تناولت وجبه فطورها و بعدها صعدت حتي ترتدي ملابسها ليرن هاتفها فوجدته رقم غير مدون
اسيا الو
المتحدث دكتوره اسيا صاحبه مستشفي الدمنهوري
اسيا باستغراب ايوه انا مين حضرتك
المتحدث انا واحد عاوز يكسب فيكي ثواب و عاوز ينقذ المستشفي بتاعتك من الضياع
اسيا بانعقاد حاجبيها انت بتقول ايه انا مش فاهمه منك حاجه يا بني ادم
المتحدث بتوضيح هفهم حضرتك المستشفي بتاعه حضرتك بيحصل فيها عمليات مشبوهه بليل
اسيا پصدمه عمليات ايه و مشبوهه ايه انت جبت الكلام ده منين
المتحدث ايوه عمليات مشبوهه يا دكتوره و اللي بيعمل العمليات دي دكتور سيف جوز حضرتك
12
ظلت اسيا علي صډمتها لا تستوعب ما سمعته لتتلفت حولها و مسكت حقيبتها و خرجت من الغرفه لا تعلم ماذا عليها ان تفعل الان و كيف تتصرف مع سيف هل تصدق ما سمعته عنه فهناك شعور داخلها يخبرها بأن سيف لا يمكن ان
يفعل هذا
الفعل الدنيئ و لكنها سمعته امس كان يحدث احدهم بالهاتف و يخبره بان لا يقلق و انه سيفعل العمليه اليوم لتهز راسها و تنفض تلك الافكار من راسها و ظلت في هذا الصراع حتي وصلت المستشفي لتنزل من السياره و تتجه لمكتبها و كان يبدو علي وجهها علامات الحيره و الصدمه فرآتها ريهام عند دخولها المستشفي فابتسمت بخبث فمن الواضح ان اسيا مشتته و ستصدق هذا الكلام عاجلا او اجلا
اخرجت ريهام هاتفها من جيب البالطو و اتجهت لمكان خالي و هادئ و هاتفت معتز
ريهام بفرحه صاحبتك جت ووشها ميتوصفش
معتز بشړ و لسه استني بس عليا
ريهام و هي تتذكر بس انا خاېفه تروح تحكي ل سيف عن المكالمه اللي جتلها الصبح لو قالتلو هيدور ورانا لحد ما يعرف
معتز بتأكيد متقلقيش اسيا اضعف من انها تقوله اللي حصل هي كل اللي هتعمله هتواجهه باللي عرفته و ده اللي مطلوب لكن حته انها تقوله عرفت منين دي استحاله تعملها و بعدين اسيا مندفعه و متهوره و مش بتشغل دماغها
ريهام ماشي انا هروح دلوقتي اكمل شغلي و لو عرفت حاجه هكلمك
معتز ماشي
لتغلق معه الهاتف و ترجع لعملها
في مكتب اسيا
ظلت مشتته لا تستطيع العمل و لا التفكير باي شئ
اسيا لنفسها و بعدين يا اسيا هتفضلي ساكته كده كتير
اسيا طب اعمل ايه طيب
اسيا لنفسها قومي اتحركي علي مكتبه وقوليله اللي حصل معاكي و المكالمه اللي جتلك مش يمكن يطلع مظلوم و حد مسلط اللي كلمك
اسيا مظلوم!!
و بعدين يعني اللي هيكون مين مسلطه يقولي الكلام ده و مصلحته ايه
اسيا لنفسها لا ده في كتير و اولهم ريهام انتي نسيتي انها حامل منه و انك انتي العقبه الوحيده اللي في طريقها
اسيا پصدمه معقول معقول تكون ريهام
ثم نهضت من علي مكتبها سريعا و اتجهت لمكتب سيف و طرقت الباب و دخلت الغرفه فلم تجد احد لتتآفف و كادت تخرج و تغلق الباب لتجد سيف في وجهه
سيف بابتسامه عاشقه اسيا خير اللي جايبك مكتبي
توترت اسيا كثيرا من تلك الابتسامه التي ټخطف قلبها و تشتتها
اسيا و هي تبتلع ريقها كنت جيالك عاوزاك في موضوع مهم
سيف و هو يغلق الباب طب تعالي اقعدي و قولي اللي انتي عايزاه
جلس سيف امامها و ظلت هي صامته لا تعرف كيف تخبره
سيف في ايه مالك
ثم رفع ذقنها بيديه و تقابلت عينيهم
اسيا بتوتر حصلت معايا حاجه الصبح و عاوزه احكيهالك
سيف بتركيز احكي
اسيا و هي تبلع شفتيها انهارده الصبح بعد ما انت نزلت و انا فطرت