العشق الذي احياني فاطمة محمد
و يتعرف عليها الشهود
15
خرجت ريهام من مكتب المحقق بعد ان تم الامر بحپسها اربعه ايام علي ذمه التحقيق فاحد جيران معتز تعرف عليها و اعترف بانها من رآها تخرج مهروله من منزل معتز و لكن ما زالت النيابه تنتظر نتيجه الطب الشرعي
ريهام پبكاء ل سيف الذي وقف امام مكتب المحقق ينتظر خروجها سيف الحقني ارجوك انا والله مش انا صدقني
ريهام والله ما انا صدقني مش انا وحياه ابني مش انا
العسكري
كفايه كده هو اصلا ممنوع يلا اتحركي
ثم تحركت معه و هي تبكي علي حالها و علي ما توصلت اليه
اما سيف فتنهد بضيق و مسح بيده علي وجهه فهو يشعر تجاهها بالشفقه
جلست اسيا تفرك يديها بتوتر فهي لا تعلم من معتز و لماذا و لكنها تشعر بالشفقه تجاهه و تجاه ريهام فهي لا تصدق بانها من الممكن ان تفعل هذا فهي لا تحب ريهام و لكن ريهام ليست قاتله معتز و بتلك الطريقه البشعه ثم فاقت من شرودها علي صوت حلا الساخر
قاطعتها اسيا پغضب اخرسي يا حلا مش عاوزه اسمع صوتك و بعدين هو ده وقت كلامك ده
حلا بعيون تطلق شرار و لو مخرستش يعني هتعملي و بعدين هو انتي اللي تقوليلي اتكلم و لا
اسيا ايوه انا اللي هقولك تكلمي و لا لا
ثم و اردفت بهمس
حلا پغضب و بتشنج اخرسي يا وس انا اشرف من عشره زيك و الكلام ده مش صحيح فاهمه
منها حلا و اسيا من خصلات شعرها عارفه يا اسيا لو نطقتي بكلمه و ربي اډفنك في مكانك سامعه انا امۏتك بايديا دول و اډفنك و محدش هيعرف حاجه مش واحده زيك اللي تهددني انا
وضعت اسيا يديها علي قبضه يديها التي من شعرها و قامت بتحرير خصلات شعرها بصعوبه و بعدها قامت بصفعها علي وجهه
متفكريش ترفعي ايدك عليا تاني يا حلا انتي فاهمه
حلا و هي تجز علي اسنانها و وضعت يديها علي وجهه مكان الصفعه مش هنسالك القلم ده يا اسيا و هتدفعي تمنه غالي اووي اووي يا بنت عبد السلام
ثم تركتها و صعدت غرفتها و اغلقت الباب خلفها و وضعت يديها علي راسها
حلا پهستيريا اهدي يا حلا اهدي انتي كويسه اهدي مفيش حاجه حصلت خدي نفس
كانت بمنزلها تجلس علي الفراش تبكي بحرقه فحبيبها لا يريد هذا الطفل و لكنها تريده بشده و لا تريد الاستغناء عنه فهو قطعه منه لذلك لا تتستطيع التخلي عنه لتستمع لصوت هاتفها الذي رن فنظرت للهاتف لتجده هو
حلا بلهفه الو انت فين كل ده انت وحشتني اووي ارجوك ارجعلي و خلينا نربي ابننا سوا عشان خاطري لو بتحبني ارجعلي
حلا بفرحه و بكاء و هي تنهض من مكانها بجد يعني انت موافق انا مش مصدقه نفسي هنتجوز انهارده انا مش مصدقه نفسي انا بحبك اووي
حلا و هي تمسح دموعها لا لا خلاص مش هعيط و هتعالج صدقني انت هتساعدني انا عارفه
حلا ماشي بس متتأخرش عليا انا مستنياك
حلا بصړيخ اطلع من دماغي بقااا ااااااعاااااا
و بعدها ظلت تضحك بصوت عالي بفرحه
في منزل أيه
باهر البقاء لله يا ايه
اؤمات له أيه و زالت لا تنظر له
ليرتسم الحزن بعيون باهر فهو يريد منها ان ترفع عينيها فكم اشتاق لتلك العيون التي اسرته منذ ان رآهم
ثم تجرء و مد يديه و حاول ان يرفع ذقنها بيديه
تفأجات ايه منه و نظرت له بانزعاج لو سمحت مبحبش حد و بعدين انت مش من حقك ترفع ايدك كده
باهر بتبرير مفيش داعي لانفعالك ده انا بس بحاول اتواصل معاكي بس انتي مش مدياني فرصه
أيه بتهكم تتواصل معايا و انت شايف انه ده وقته انا ابن عمي لسه مټوفي و حضرتك جاي تتغزل
باهر پصدمه احسس انتي بتسمي اللي انا عملته ده اني بحسس
خجلت أيه مما اردفت به منذ قليل لا تعلم كيف خرجت تلك الكلمه منها و لكنه السبب فهي لا تحب ان يتجرء احد عليها
أيه انا اسفه مش قصدي بس انا بجد مضايقه
باهر و هو يجز علي اسنانه و يشعر بالغيره من معتز فمن الواضح انها لازالت تحبه فلا يوجد تبرير اخر لكل ما تفعله و لكنه لن ييأس فقد وعد نفسه بانه سيجعلها ملكه و سيجعلها تنسي معتز و لاتفكر به ابدا سيجعلها تفكر به هو وحده دون
شريك ثم حاول التحكم بغضبه و نظر اليها
باهر ماشي يا أيه انا حبيت اققوم بالواجب
و انا كده عملت اللي عليا بعد إذنك
ثم غادر من امامها و سلم علي والديها و استأذن منهم
اما أيه فبعد ان خرج ظلت تتآفف پغضب من نفسها و من باهر لا تعلم و لكنها تشعر بانها تسرعت بالموافقه عليه لتتنهد بحيره و بعدها خرجت و دخلت غرفه ساميه لتطمئن عليها
في غرفه سيف و اسيا
اسيا سيف ان حاسه انه ريهام مظلومه و بعدين معندهاش الدافع اللي يخليها بالطريقه دي اللي قټله مغلول منه او بينتقم منه في حاجه مش مفهومه
سيف بتفكير فعلا معاكي حق في حلقه مفقوده و اللي اعمل كده فيه حاجه بينه و بين معتز
اسيا طب و ريهام قالت في التحقيق السبب اللي خلاها تروح هناك
سيف ايوه بس لسه مستنين نتيجه الطبيب الشرعي ده اللي هيحدد معتز ماټ امتي بالضبط لانهم قدرو يحددو وقت وجود ريهام في الشقه من الجار اللي شافها لانه كان راجع الشغل و هو بيرجع كل يوم في نفس الوقت
اسيا طب كويس اووي
سيف بايماءه فعلا و حتي كمان الكلام اللي هي قالتلو مضبوط لانهم فعلا لقوا الفاظه مكسوره
اسيا ربنا يستر
و بعدها من سيف سيف انا عاوزاك تفضل جمبها حرام دي يعني لو اتثبتت عليها هتأخد اعدام و بعدين متنساش انها حامل في ابنك
سيف بتنهيده من غير ما تقولي يا اسيا انا ناوي اعمل كدا و حتي لو كانت كش حامل غي ابني كنت هقف جمبها
ثم منه اسيا و ليضع راسها علي صدرها و ظلت تمسد علي شعره بحنان
طرقت الخادمه باب غرفه حلا و لكنها لم تجد رد لتقوم بفتح الباب فوجدت حلا تجلس علي الارض تضم ركبتيها الي صدرها