العشق الذي احياني فاطمة محمد
تحمل صينيه العصير
ايه السلام عليكم
رفعت فيروز عينيها حتي تري عروس ابنها التي اختلرها و صمم عليها فنظرت لها بتقزز فملابسها كانت واسعه عليها و حجابها يغطي شعرها و منطقه صدرها
اما ايه فاقتربت و وضعت الصينيه من يديها و رحبت بهم
اما باهر بمجرد دخولها ابتسم لها و شعر بدقات قلبه تتسارع بمجرد ان
رآها
عاصم باعجاب بسم الله ماشاء الله يا زين ما اخترت يا باهر بجد عرفت تنقي احييك
فيروز بسخريه فعلا عرف ينقي
لاحظ الجميع نبره السخريه التي تحدتث بها فرفعت ايه عينيها تتفحصها فوجدتها تلبس ملابس مكشوفه بعض الشئ فرفعت حاجبيها باستنكار من ملابسها
و اتجهت تجلس بجانب والدتها
فاردف حسين طب نسيب العرسان يكلمو شويه يا جماعه و لا ايه
وافق الجميع ما عدا فيروز معلش مككن تسبوني مع عروسه ابني شويه عاوزه اكلم معاها شويه
عاصم فيروز مش وقته سيبي العرسان يكلمو الاول
ثم تحدتث ايه مش مشكله يا عمي ممكن اكلم مع طنط الاول
توتر كلا من عاصم و باهر كثيرا ثم اردف حسين طيب يا جماعه تعالوا احنا نقعد بره شويه
اؤما له جميعا اما باهر فكان ينظر لوالدته نظره تحذيريه بادلته اياها بابتسامه مطمئنه
اتفضلي يا طنط انا سمعاكي
نظرت له فيروز بتكبر و اردفت
انا مش طنط يا حلوه و بعدين طنط ظي بيئه اووي
تجاهلت ايه طريقتها و تحدتث بادب طيب تحبي حضرتك اققولك ماما انا معنديش ما
فيروز باستنكار ماما بقا انتي عاوزه تقوليلي انا ماما
ضيقت ايه عينيها حضرتك عاوزه ايه بالضبط
الجوازه دي مش هتم و هتبلغي باهر الكلام ده بس مش دلوقتي انا مش عاوزه ابني يكرهني
فهمت ايه ما تريده فيروز فاردفت بس عاوزاه يكرهني انا مش كده
ضحكت فيروز و رفعت حاجبيها اعجابا بذكائها بالضبط
ايه بتسئاول و لو رفضت
فيروز والله انتي حره بس متبقيش ټعيطي لما ادمرلك حياتك
و بعدها ابتسمت بخبث و نهضت من مكانها و هي تعلم ان ايه سترضح لها و لما قالته و خرجت من الصالون و ظلت ايه بمكانها و دخل باهر
باهر بهدوء ايه
رفعت ايه راسها فاردف باهر قالتلك ايه
ايه بتنهيده عاوزاني اسيبك و عاوزاها تيجي مني مش عاوزاك تكرهها
جز باهر علي اسنانه و نظر ل ايه بترجي اوعي تسمعيلها ارجوكي
ايه قالتلي هدمرك لو مبعدتش عنك
باهر اغمض عينيه لا يعلم ماذا يفعل مع والدته و ظل صامتا بعض للوقت يفكر بشئ ما و اخيرا وجدها
نظرت له ايه هي ايه دي اللي لقيتها
باهر بابتسامه احنا نجوز و نسافر بلاش نقعد هنا انا اصلا كنت علطول ماسك الشغل اللي بره انا هكلم بابا و هقوله و ماما انا مش معرفها الكلام ده يعني سفرنا ماما مش هتعرف بيه دلوقتي و بكده هنبعد عنها
و نبعد عن المشاكل
ايه باستغراب و هو ده حل بالنسبالك
باهر ايه انتي ايه مشكلتك و بعدين انا اصلا كده كده كنت ماسك الشغل اللي بره و انتي كمان تنزلي تشتغلي معايا
ايه و هتشغلني ايه بقا ان شاء
الله
باهر بابتسامه انتي ناسيه انك خريجه حقوق
ايه لا طبعا مش ناسيه بس انا مشتغلتش من ساعه ما اتخرجت و مش هعرف اشتغل و بعدين هتشغلني ايه اصلا معاك
باهر في الشئون القانونيه طبعا و بعدين حته انك مبتعرفيش دي انا هعلمك
بلعت ايه ريقها تفكر فيما قاله و بعدها اؤمات له بموافقه فاتسعت ابتسامه باهر
رجع سيف برفقه اسيا و فريده منزله مره اخري فوجد كلا من نجوي و ليلي بانتظاره
نجوي و هي ترمق اسيا بغل بتعمل ايه دي هنا يا سيف و بعدين انت مش طلقتها ايه اللي رجعها هاا
و بعدين فين بنتي مختفيه ليه انت عملت فيها ايه يا سيف
سيف ل اسيا اسيا طلعي فريده اوضتها
اؤمات له اسيا و صعدت بفريده ل غرفتها تحت نظرات الاستنكار و الدهشه من كلا من نجوي و ليلي
ليلي ما ترد يا سيف النيله دي بتعمل ايه هنا مش كانت غارت في ستين داهيه!!
نحوي و بنتي فين يا سيف
سيف و هو يتجه ليجلس علي الاريكه واحده واحده عليا طب
نظرت له نجوي بغل انت مطلقتش اسيا
سيف تؤتؤ مطلقتهاش اسيا مراتي و بحبها
ليلي باستنكار بتحبها!!
انتي ابنك انت نسيت و لا ايه
سيف بتهكم انتي هتكدبي الكدبه و تصدقيها و لا ايه
انا عارف كويس اووي انكو السبب في اللي حصل و السبب في مۏت ابني
نجوي بقوه زائفه انت بتقول ايه يا مچنون انت!!!
سيف و الله المچنون اللي بتقولي عليه ده عارف كل حاجه من الاول و عارف انك اللي مۏته ابني بس انا سايبكو بمزاحي كنت عاوز اشوف اخركو
ليلي بسخريه و ايه اخرنا بقا ان شاء الله
سيف بسخريه عاوزين تجوزوني حلا المدمنه القاتله المجنونه عشان تكوشو علي فلوسي و كنت عاوزين تخلصو من ريهام و اسيا
نجوي بصرامه اخرس يا قليل الادب انت نسيت اني عمتك هتكبر عليا و لا ايه و بعدين مش عيب تكلم عن بنت عمتك بالطريقه دي
ليلي ده اذا كان كلمك انتي بالطريقه ظي متوقعه يكلم عن حلا ازاي اظاهر ان اسيا بهتت عليه
جز سيف علي اسنانه طب مدام انتو حلوين اووي كدا انتو تعرفوا عن حلا مدمنه
نظرت كلا من نجوي و ليلي لبعضهم بتوتر
فاردف سيف و هو يزم شفتيه تبقو عارفين
و انا كمان عرفت اصلي فتشت اوضتها بعد ما اسيا مشيت من البيت و لقيت كوكايين في اوضتها بنتك شمامه يا عمتي
ليلي اخرس قطع لسانك انا اختي ا
قاطعها سيف استني بس متغلطيش انا لسه مخلصتش كلامي
انا مطلقتش اسيا اسيا لسه مراتي و كل اللي حصل في الكام يوم دزل كان تمثيل كنت عاوز اكشفو و اكشف چريمه حلا و اثبتها عليها
نظرت ليلي و نجوي لبعضهم بعدم فهم
سيف هفهمكو حلا كانت علي علاقه بدكتور مصري و حملت منه و هو مكنش عاوز الولد سلط عليها بلطجيه نزلولها الولد بجحه انه مش عاوز ولاد منها و انها مدمنه و كلام من ده بنتك طبعا كانت بټموت فيه و كانت ھتموت عشان تشوف البيبي بس هو
و بعدين سالها و نزل مصر و طبعا بنتك مش اول مره ليها في الادمان دي من ايام سمير الله يرحمه بس حالتها بتتنكس و كانت بترجع للادمان تاني و لحد دلوقتي مدمنه المهم انه الشاب نزل و بنتك بقا تسكت
لا متسكتش بعتت رجاله سئلو علي الدكتور و فضلوا كام يوم يدورلها عليه لحد ما لقته و ده بقا اللي خلاها تنزل
و فعلا راحتله البيت و قټلته اپشع مۏته
متخيله ان كل ده يحصل ل بيتك و انتي مش دريانه
نجوي پغضب انت كداب انا بنتي مستحيل تعمل كدا
نظر لها سيف بدهشه لم يكن يتخيل ان تكون تلك رده فعلها
سيف طيب