الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية بقلم سلمى عاطف

انت في الصفحة 13 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

تؤ ده احنا لينا قاعده طويله هتقول الي عندك ولا
شمر ريان أكمامه وقال بقالي كتير ملعبتش رياضه بفكر اطلع لياقتي دلوقتي عليك ولا اي رايك ياموحه
ظل سامح يعود للخلف پخوف وريان يقترب منه وعينيه لا تبشر بالخير وفجأه صړخ پغضب افهم بس ليه تلعبوا اللعبه القذره دي 
سامح پخوف والله ماكنت اعرف حاجه راندا خدت صوري وراحت عملت فوتشوب وظبططهم ومعرفتش بعدها واتشاكلت معاها ومعدناش اتقابلنا بعدها والله ماليه دعوه راندا هي الي عملت كل حاجه صدقني انا حتى معرفش هي ليه پتكره نسمه ا احنا كنا شركاء عشان كنا تبع ناس بتاجر في الھروين فكنا بنبيعه للشباب ونكسب منه ده كان كل معرفتي بيها لكن والله معرفش حاجه عن الي بتقوله ده
ريان اه ياشوية ده انتو طلعتوا شياطين ده انا هوريكوا الويل 
امسكه ريان من تلابيبه وقال لو منفذتش الي قولتلك عليه حالا مش هتلاقي وشك ترن حالا على الحيوانه دي وتقولها انك كنت غلطان وعايز تحط ايدك في ايدها تاني وانك عندك خطه قويه عشان تقدر تبعدي ريان عن نسمه نهائي وتجاريها في الكلام لحد ماتقول ليه هي عملت كل ده فااهم يلاااااا انت لسه هتبص ليه ده انت يومك مش هيعدي على خير لما الكلبه دي تتكشف هتشرف في السچن يادكتور يامحترم يا معډوم الضمير يلا 
خاف سامح منه ورفع هاتفه ويديه ترتجف من الخۏف واختار رقم راندا ووضع الهاتف على اذنه وانتظر ردها 
بعد دقائق جاء صوتها وهو يقول خير ان شاء الله بترن ليه 
سامح كنت برن ع عشان اقولك ان الشحنه الجديده لازم نسلمها
راندا اممممم طيب ماشي 
سامح ر راندا انا عندي خطه عشان تفرقي بين ريان ونسمه نهااائي 
راندا اشمعنا يعني
سامح ماانا لو اديتك خطه تخلص من نسمه ليا زياده في فلوس الشحنه ها اي رأيك
راندا انا بقول باردوه طلعت طمعان في فلوس زياده بس ماشي طالما هخلص من نسمه يبقي موافقه قابلني في مكانا عشان نتفق
سامح تمام انا نص ساعه وهكون عندك
أغلق معها ثم أمسكه ريان من مقدمة ملابسه وجره للخارج وهو يقول قدامي اما نشوف أخرتكوا اي معايا يلااا 
بعد نصف ساعه وصل سامح وريان ذلك المكان المذعوم
ريان عارف لو حاولت تعمل اي حركه صدقني هتبقي انت الخسران انزل 
ترجل سامح من السياره ووقف ينتظرها بينما ريان هاتف صديقه و قال له ان يبعث رجلين من الشرطه فنفذ الآخر ماطلبه وبعدها ترجل من السياره واختبأ ليراقبهم وفتح مسجل الصوت حتى يسجل كل ماستقوله  
بعد قليل جاءت راندا ووقفت امام سامح وقالت ها اشجيني اي الخطه الي عندك 
سامح سهله جدا وخطه مضمونه نقتلها ونكون خلصنا منها نهائي وتوصلي لمرادك
لمعت الفكره في عقل راندا وقالت بإبتسامه واسعه وهنعمل ده ازاي
سامح انا عارف ناس متخصصه في الشغلانه دي بس هيطلبوا فلوس كتير
اردفت راندا پحقد مش مشكله المهم اخلص من العائق الي في حياتي والي هي نسمه
وصل سامح الي مراده فقال احنا مع بعض من زمان ودايما بتحكيلي عن كرهك ليها بس معرفتش السبب ليه كل ده 
راندا هقولك اسمع انا اتصاحبت على نسمه واحنا في اعداديه دايما كانت شاطره في دراستها ودايما بتاخذ مدح من كل المدرسين كانت دايما متفوقه عليا مكنتش بحب كلمتها وهي بتقولي لو مش فاهمه حاجه قوليلي بحس انها بتمن عليا وبتقولي انتي غبيه رغم انها كانت دايما بتشجعني لكن اتولد حقد في قلبي ليها كنت دايما بشوفها بتنجح وانا لا هي تكبر وانا لسه مكاني بعديها لما دخلنا ثانوي دخلت انا معهد وهي دخلت كليه ما مابتمر سنين وانا بكرهها اكتر واكتر واتمنى ليها الفشل لحد ماجيه يوم كان أجمل يوم بالنسبه ليا كنت شمتانه فيها اووي سلط واحد عليها خليته يروح لجدها يقول كلام عليها وانها بتكلم شباب في الجامعه وقال كلام عاطل عنها جدها يومها ضربها وقالها كلام كتير اووي كنت مبسوطه وانا شايفها بتحلف ليه ان كل الكلام ده غلط وهو بيضرب فيها يومها قال معتش حد منكم هتتعلم لا انتي ولا مي بس هي وقفت قدام جدها واترجته انه ميعملش فيهم كده ويكسر أحلامهم وكعادته اشترط عليها وقال مفيش علام ليكم بس ليا شرط لو عايزه مي تكمل تنسى انتي جامعتك خالص ف المسكينه ياعيني اتخلت عن حلمها عشان خاطر اختها ومكملتش بعدها سابت
القاهره فتره كانت قايلالي رايحه تزور عيلة خالها المهم بعد ماجات كانت بتحكيلي عن حد ريان ابن خالها دايما وحكتلي طفولتهم وانها مبسوطه انها راحت البلد وشافته بعد زمن وورتني صوره اول ماشوفته حبيته وحلفت لاعمل اي حاجه عشان يبقي ليا انا فضلت فتره افكر هعمل اي لحد ماجتلي الفرصه لحد عندي كانت في يوم عطياني فونها عشان اعملها حاجه عليه وفجأه لقيت رساله بإسم ريان فتحتها لقيته كاتب انه بيحبها وان مامته جات عشان تطلبها ليه للجواز وانه قد اي هو بيحبها وانه امه قالتله انها قالت عليه كذا وكذا وانه مش مصدق ان الكلام ده مطلعش منها في حقه وانا من حظي نسمه كانت حكيالي قد اي مرات خالها مش بتحبها ومش بتطيق تشوفها عرفت انها لعبه فقررت أكملها انا وبعتله رساله كأني هيا وخسفت بكرامته الأرض ومن بعدها عنيك ماتشوف الا النور ريان معتش بيبص في وشها نهائي وأكملت لحد ماجدها الله هو السبب انه يحوزها ليه واجتمعوا تاني وانا مش ساعتها بفكر هفرقهم ازاي بس ولا واحده نفعت وشكله بيثق فيها بس ازاي انا هتجنن كان المفروض ېقتلها ولا يطلقها بعد مايشوف الواد رحيم لكن لا ده خلاه يعيش معاه وعالي وبيعاملوا عادي جدا طلع ريان ده مش سهل خالص وصعب حد يضحك عليه يوم ماروحت ليها حسيت من نظراته ليه نظرات شك واكيد هو شاكك فيا بس خلاص يشك براحته انا هعمل كل حاجه على المكشوف وهقتل حبية القلب هنفذ امته ازاي اصلا يعجب بواحده زيها خلاص كل حاجه هتنتهي قريب
كان سامح ينظر لها بدهشه مما قالته لا يصدق كم من ان قلبها مېت لكن من يتكلم فهو مثلها تماما
راندا سامح سرحت في اي
سامح ها م مفيش 
راندا طب ماتنطق هنفذ
امته الي بتقول عليه ده
فجأه ظهر ريان أمامهم وورائه رجلين من الشرطه نظراته لهم كانت تشبه الچحيم وجهه احمر كالډماء وشكله كالاسد الذي سينقض على عدوه ويقطعه اربا
ريان علي فين انتي خلاص انتهيتي هاتولي الاتنين دول
ذهب رجال الشرطه واخذوهم عنوه وصعدوا الي سيارة الشرطه وراندا تسب وټلعن بسامح
وصلوا لقسم الشرطه بعد وقت 
دلف ريان الي مكتبه وجلس بهيبته ووقفوا امامه نظر لراندا پغضب بينما هي تبادلها پحقد بينما سامح كان منكس رأسه
ريان تعالي ياابني خود الدكتور المحترم الزنزانه وجهزلي كل حاجه عشان هتوصي بيه اوووي
الشرطي امرك يافندم
اخد الشرطي سامح وادخله الزنزانه وبعد قليل دلف له ريان وقال وقت الحساب 
لم يعطيه فرصه للرد فظل يلكم به بكل غل وهو يتذكر كل شيئ تعرضت له زوجته من إهانات وكلام لا يطاق ظل يضرب به بدون وعي حتى فقد سامح وعيه كن كثرة الضړب ابتعد عنه ريان وهو يتنفس بشده ثم بصف في وجهه وقال لكل زباله زيك نهايه 
خرج من عنده ثم قال الكلبه الي معاه تتوصوا بيها اووي اوووي اوووي عايزاها تتروق على الآخر مش عايز فيها حته سليمه
الشرطي امرك ياباشا
في زنزانة راندا
اقترب منها اربع نساء ووجههم لا يبشر بالخير
راندا پخوف ا ابعدوا عني اوعوا تقربوا منييي
ابتسم النساء بسخريه عليها والتموا عليها وأوسعوها ضړبا وهي تصرخ بأعلى صوتها ليتركوها وريان بالخارج يسمع صړاخها وهدأ قلبه وارتاح واخيرا 
ذهب إلى البيت وهو سعيد وصعد سريعا لنسمه وجدها تغط في نوم عميق فأقترب منها وملس على خدها وقال بحنو نسمتي نسمه
تململت نسمه في نومتها وفتحت عينها وماان رأته حتى قامت سريعا تقول ريان انت كويس حصل حاجه عملت اي
امسك وجهها بيديه وقال اهدي اهدي ياحبيبتي الحمد الله كل حاجه تمت زي مااحنا عايزين وخطتنا نجحت وراندا وسامح دلوقتي في المكان الصح
نسمه طب احكيلي اي الي حصل وعملت اي مع اختها
ريان اهدي عليا هحكيلك اسمعي ياستي لما روحت لأختها قالتلي كانت دايما تصرفاتها غريبه وفجأه ظهر سامح ده في حياتها وبدأت تراقبها لحد ماعرفت انها بتشتغل شغل غير قانوني حذرتها كتير لكن مكنتش بتسمع الكلام لحد مازهقت معاها كانت دايما بتسمع كلامها مع سامح عنك وانها عايزه ټنتقم منك بأي شكل بعدها جات اختها كانت بتحاول توصل ليكي بأي شكل عشان تحذرك بس للاسف اختها مكانتش تتوقع انها تستخدم ابنها في لعبتها ضدك هددت الطفل بأمه وهو من خوفه سمع كلامها ونفذ كل الي هي بتقوله وأمه كان قلبها متقطع عليه وهي ولا هنا بعد ما وصلت ليها ابنها قالتلي انا سمعتها وهي بتتفق مع واحد يخطفها ويعذبها وتبعت لجوزها صور ك وانت معاها وتقوله مراتك هربت منك عشاني وقتها عقلي طار وخۏفت عليكي وروحت لسامح ونفذت خططتنا وقولتله يقولها الي اتفقنا عليه وبعدين اعترفت وقالت
نسمه قالت اي ياريان كمل في اي
حكي لها ريان كل ماقالته عنها مماجعل الدموع تتجمع في عينها وتبكي تلقائيا
نسمه مش معقول ليه كل ده ليه ليه
احتضنها وربت على ظهرها وقال هششش اهدي الحمد الله ياحبيبتي خير والله كل حاجه بانت وخلصنا منها متشغليش بالك بيها ولا تزعلي نفسك ابدا على واحده زيها 
درس زي والحياه ماهي إلا دروس لازم نتعلم منها اوعي تزعلي ياحبيبتي ده خير 
مسحت دموعها وقالت عندك حق الحمد الله 
ريان احنا هنفضل نتكلم عنها كتير تعالي نفكر في حاجه تانيه
نظرت له وقالت نفكر في اي
ريان بإبتسامه واسعه في اني بحبك اوووي 
ابتسمت له بعشق واحتضنته وقالت وانا كمان بحبك اوووي 
واخيرااا زال الحزن الذي كان يشبه البركان تري ماذا سيطرأ بعد ذلك
على الجانب الآخر
كانت ناهد ترتب حقيبتها لكي تهرب سريعا من براثينه 
اختها خلاص هتمشي ياناهد
ناهد معلش ياحبيبتي بقالي كتير سايبه البيت ولازم ارجع بس اكيد هجيلك قريب 
اومأت لها اختها وذهبت ناهد تهرب من هذا المچنون
لكن انتظري لم ننتهي بعد ف الماضي سيكشف شيئتي ام ابيتي
عادت الي منزلها بعد وقت وحينما دلفت للداخل وجدت ريان ونسمه
ناهد اي الي جاب الحيوانه دي هنا تاني
كاد ريان ان يرد عليها ولكنه سمع جرس الباب فذهب ليفتح وجد شخص لا يعرفه امامه يقول
اهلا بالعمده الغالي ثم نادي بصوت عالي وقال ياناااهد
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 17 صفحات