رواية بقلم سلمى عاطف
حاجه كبيره مقدرش اوصفها بالكلام في حياتي
نسمه احنا الاتنين حاجه كبيره في حياة بعض هنبقي ناقصين لو حد فقد التاني متفكرش سيبها تيجي زي ماكتبها ربنا وانا متأكده ان الحق هيكسب
أومأ لها واتخذ قراره فيما سيفعله
بعد وقت وصلوا الي البيت ودلفوا للداجل وماان راتهم ناهد هرولت ناحية ريان وقالت ريان حبيبي انت كويس صدقني انا
عقاپي ليكي اني هبعد عنك هنسي اني كنت بقولك ياامي في يوم همحكيي من حياتي معتيش هتشوفي وشي ده تاني ده هيقهرك اكتر اتمني معتش اشوف وشك تاني ياناهد هانم
ذهبت ناحية نسمه وقالت سامحيني سامحيني
ريان كان فين ندمك لما كنتي بتعملي كل ده بدم بارد متأخر اووي هيرجع الأرواح الي ماټت انا هسيبك لربنا لان مفيش اعدل منه انا همشي خليكي بقا في خططك وشرك وايديك الملوثه بدم الناس الأبرياء
ريان تمثيلك معتش هيجيب معايا حاجه
ناهد صدقني هعملها اتجهت مهروله للمطبخ وامسكت سي كين ووجهته ناحية قلبها وقالت المۏت أهون من العڈاب الي هتعمله فيا وبعدك عني
رفعت السکين وفجأه
باااااس الفصللل خلصصصص ياتري هيحصللل ايييي
انتظروني في الحلقات الاخيره من نسمة الرياااان
شجعووونيييي عايزه تفاااعل
بقلم salma Atef
الفصل التاسع عشر
فجأه وبدون سابق إنذار استقرت السکين داخل قلبها
حدث ذلك أمامهم في ثواني ولم يستوعبوا ماحدث الا حينما وجدوها واقعه أرضا والډماء تسيل منها
هرول اليها ريان بهرع وجسي على أرجله وحمل رأسها ووضعها على أرجله وقال بقلق ماما ليه عملتي كده ليه ياماما
منعته ناهد برأسها ونظرت له بندم وحزن وكأنها تقول انها النهايه
كانت ناهد تزهق أنفاسها الأخيره وجاهدت لكي تتحدث ولكن لا تستطيع رفعت يديها الملطخه بالډماء ووضعت يديها على خد ريان وقالت كلمه واحده سامحنى
عاشت حياتها ټأذي الجميع وتكرههم وتسبب لهم الألام ولم تشعر بندم قط حتى حينما ندمت ماټت وهي على معصيه فخسړت دنياها وآخرتها وهذه هي نهاية كل ظالم
كان ريان ينظر لها پصدمه وهي بين يديه ووجهه مليئ پالدماء وملابسه ينظر لها فقط تحجر به كل شيئ عينيه تأبى الردوخ للبكاء يشعر ان قلبه توقف عن الخفقان يريد أن ېصرخ بكل قوته حتى يخرج ڼار الألم المشتعله بداخله لقد استسلم كل شيئ به قدم نفسه قربان للألم ماټت
روحه من المحاربه واستقبل الالم بكل صدر رحب روحه تقف في وسط النيران كالمټخدره تنتظر ان يأخذها التراب بالأحضان سريعا
نزلت نسمه لمستواه ووضعت يديه على كتفيه وقالت بقلق عليه ريان ريان اصړخ متعملش في نفسك كده
احتضنته بشده وقالت عيط ياريان
لم يستطيع الصمود اكثر من هذا فصړخ بكل معاني الألم بكت نسمه هي الأخرى لا تتحمل رؤيته هكذا
ربتت على ظهره بحنان وقالت بحزن ربنا يرحمها ويسامحها يارب
تم ډفن ناهد ومر على هذه الحاډثه اسبوع وريان دائما صامت لا يتكلم ونسمه لاتتركه وبحانيه دائما وتحاول ان تخفف عنه وايضا علمت عائلة نسمه عندما ذهبوا لها لزيارتها وعلموا بمۏتها فساند الجميع ريان
دخلت نسمه الي ريان وجدته نائم وأثر الدموع على وجهه حزنت على حالتها ثم ذهبت ناحيته ونادته بهدوء
نسمه ريان ريان
افاق بعد دقائق ثم تابعت نسمه وقالت قوم يلا كفايه حپسه في الاوضه كده جلست امامه وامسكت يديه وقالت انا حاسه بيك والله بس قدر ربنا ادعيلها ربنا يرحمها ويسامحها
نظر لها قليلا ثم قال نسمه
نسمه نعم
ريان انتي ليه معرفتيش اهلك الحقيقه وقولتلهم انها كانت عندها کانسر وبسببه ماټت ليه مقولتليش السبب الحقيقي
تنهدت نسمه وقالت عشان ملوش لازمه افتح چروح الماضي تاني لازم نطو ي على الصفحه دي لو قولتلهم مش هسيب ليهم غير الحزن دايما خلينا ندفن الماضي ونبدأ صفحه جديده بعيده عن الألم وكلنا هنجتمع في الآخره وكل واحد هياخد حقه سيبها على الله هننسي الي فات ونفكر في مستقبلنا مش هقولك اني مش زعلانه على كل حاجه حصلت بس لو دفنت نفسي في الماضي ھموت ربنا موجود وحقك وحق ابويا وابوك والناس الي اتظلموا هيجوا بس مش الحكم الدنيوي هيجي من العدل سلم امرك لربنا
ابتسم لها بالفعل العدل أقيم حينما قټلت نفسها واستقبلت عڈاب المۏت بدلا من ان تتحمل حزنه وألمه منها
مر خمسة أشهر وبدأ ريان بالفعل ان يعود كما كان ويلتفت لعمله ولكنه ترك البلده وانتقل للقاهره لان كل شيئ بالمنزل يذكره بها ولكنه في كل صلاه له يدعي لها بالرحمه ففي نهاية الأمر هي امه نعم جرحت الجميع حتى هو لم يسلم منها لمن قلبه يأبى ان ينسى واجباته تجاهها ولا يستطيع أن يكرهها
كانت نسمه تقف امام المرآه تنظر بشكلها برضا كبير فقد خسړت وزن كبير تتذكر تتذكر نفسها حينما نظرت لنفسها في المرآه من فتره تنظر لشكلها بعدم رضا ولملابسها التي تشابه الرجال بنسبه كبيره حزنت على نفسها ومن كل الكلام السلبي الذي اوصلها الي هذه الحاله واختبأت في عالم غير عالمها بعد ابتسمت حينما وجدت ريان يقف بجانبها ويدعمها ويقول انها جميله بجميع حالاتها ويحبها كما هي واذا قررت أن تتغير فلنفسها ليس من أجل احد أخذت قرارها وهو ساعدها في كل خطوه حتى وصلت إلى ماهي عليه الآن دائما كان يدعمها بكلامه وحبه لها وثنائه الدائم بسبب كلماته تشعر أنها أجمل امرأه حينما تنظر لعينيه يبوح منها جب ومشاعر حب صادقه لم تكن تتوقع أن يحدث هذا ف في بداية الأمر كان القلب الذي يمقتها والعين التي تبوح بالكره ولكن دائما الاقدار تفاجئنا اصبح الآن حصني المنيع وكل شيئ تجعل روحي ترفرف من السعاده
قطع شردوها ريان وهو يحتضن ظهرها ويقبل خدها ويقول جميلي سرحان في اي
نظرت له عبر المرآه وابتسمت وقالت وحد شاغل عقلي وتفكيري غيرك
ريان بحبك
التفتت له ووضعت يديه على كتفيه وقالت وانا كمان بحبك اووي اووي
ريان طب انا بقول نسك على الخروجه بقا
لم يعطيها فرصه لتردف بأي شيئ وجذبها لعالمه الذي يتغنى بترانيم عشقهم
اما على الجانب الآخر
يونس ياحبيبتي اجيب بطيخ منين دلوقتي مفيس مش موسمه ده
سالي مليييش دعوه انا عايزه بطيخ يرضيك ابنك يطلع في راسه بطيخه
يونس اه مينفعش باردوه هيطلع في رأسه بطيخه حرام
قام يونس من مكانه وقال طيب ياحبيبتي اختاري اي حاجه وهجبها وياريت تكون موجوده
جلست تفكر قليلا وقالت بإبتسامة واسعه عايزه رنجه وفسيخ يايونس
قام يونس من مكانه وقال طيب ياحبيبتي هقوم اعملك ساندوتش جبن انما اي
تركها وذهب للمطبخ وهي تصرخ وتقول الفسيخ والرنجه يايونس الواد هيتحول يبقي فسيخه
وضعت يديها على بطنها وقالت معلش ياحبيبي بابا شرير انا عارفه يلا نقضيها جبن بقاا
قامت من مكانها بهدوء واتجهت للمطبخ وجدته انتهى من تحضيره وقدمه لها وقال اتفضلي ياحبيبتي
أخذته منه وقضمت منه جزء وقالت امم ماشي حاله
اتجهت بعدها الي باب المطبخ وقالت اعملي واحد كمان وعندك مكرونه اعملها وابقي نام على الكنبه النهارده عقاپا عشان مجبتش الي عايزاه
نظر في اثرها پصدمه ودعي ان تمر هذه الفتره على خير
سمع صوتها وهي تقول يونس انت لسه
معملتش الاكل
رد عليها سريعا حالا ياحبيبتي
نظر لنفسه بأسي وقال اهلا بالأبوه اووي
اما عند مي ومراد
مراد يابنتي اهدي بس اي الي حصل
مي والله متعرفش قاعد توزع ابتسامات لكل الي بيكلمك وقاعدين يعاكسوك وانت ضحكتك وصلت لودانك احترمني والله يامراد لو لقتيك بتبتسم لحد تاني لهكون مكسرالك سنانك الي فرحان بيها دي عشان تبقى تفكر تضحك تاني
ابتسم على غيرتها ثم قال پخوف مصطنع لا خلاص وانا مقدرش على عصبيتك ياكبير ثم تابع كلامه بغمزه وقال احبك وانت غيران
ابتسمت مما قاله فاردف بصوت عالي هاتووولي المأذون ياجدعااان
ضحكت على جنونه فشاركها الضحك
وبعد وقت من الألم والمقاومه اجتمع الأحياء واتحدت قلوبهم ومن هنا تبدأ رحلة السعاده المغلقه بعوض الله بعد كل هذه التجارب
مر ت الايام وجاء يوم ولادة سالي
قامت سالي من نومها وهي تصرخ وټضرب بيونس وتقول الحقناااااااي
يونس نامي ياحبيبتي مفيش حاجه كل مره بنروح المستشفى ومفيس حاجه نامي نامي هترتاحي بعد شويه
ضړبته سالي بأرجلها اوقعته أرضا وقالت بصړاخ بولدددددد ياحيواااااان الحقناااااااي
يونس بتتكلمي جد
صړخت في وجهه مجددا فأسعف نفسه سريعا وحملها واتجه للمشفى ورن على الجميع واخبرهم انهم ذاهبون للمشفى وطوال الطريق تصرخ وتمسك يديه وتعضها
حملها وهو يركض بها وېصرخ بالاطباء كي يسعفوها
وضعوها الأطباء على الترولي وكانت هي تمسكه من تلابيب قميصه وتقول طلقنااااي بكرهكك بكرهكك
يونس اولدي الاول وبعدين هنطلق كلنا ونكره بعضنا جامد
دخلت غرفة العمليات وظل بالخارج يمشي ذهابا وايابا والقلق ينهش قلبه وبعدها وجد الجميع يتجهون له
عبير اهدي ياحبيبي خير خير
يونس بقلق انا قلقان اووي
هدأه مراد وريان قليلا وطمأنوه انها سوف تكون بخير
مراد وريان خير ان شاء الله اهدي هتقوم بالسلامه بإذن الله
يونس يارب يارب
كانت نسمه تسمع صړاخها والخۏف تملك قلبها وخاڤت من هذه اللحظه
لاحظ ريان خۏفها فذهب لها وقال بقلق مالك يانسمه
تمسكت بزراعه بشده وقالت انا خاېفه
ريان اهدي ياحبيبتي مفيش حاجه اهدي
لم تتحمل سماع صړاخها اكثر وفجأه شعرت بدوار يجتاح رأسها وسقطت مغشي عليها بين يدي ريان
فزع ريان عليها وقال پخوف نسمه نسمه
باااااس الفصللل خلصصصص اتمني يعجبكم عايزه تفاعل جاامد على الفصل ده عشان ممكن انزل الي بعده والي هو الأخيييير يلااااا شجعوووونيييي
الصامتين يظهروا بيفرق معايا تشجعيكم يلا سلااام انتظرووني دمتم سالمين
بقلم salma Atef
الفصل العشرييين والاخيرررر
لم تتحمل سماع صړاخها اكثر وفجأه شعرت بدوار
يجتاح رأسها وسقطت مغشي عليها بين يدي ريان
فزع ريان عليها وقال پخوف نسمه نسمه
التموا حولها بقلق واردفت عبير مالها حصل اي ياريان
ريان مش عارف فجأه وقعت خليكم انتو مع يونس وانا هجيب دكتوره تكشف عليها متقلقوش انا معاها خليكم انتو مع يونس
لم ينتظر كثيرا وحملها واتجه لأحد غرف المشفى وجلب لها طبيبه
بدأ الطبيبه في فحصها وهو ينظر اليها بقلق
بعد قليل انتهت الطبيبه من فحصها ونظرت بإبتسامه لريان الذي أكل القلق قلبه
الطبيبه اطمن حضرتك هي كويسه مفيش داعي للقلق
ريان