صغيرة و لكن بقلم الهام رفعت الاجزاء الثلاثة
قصدي يعني انا أطمنت عليكي الحمد لله
الشخص
ساندي بإنتصار اوكيه يا ماما مع السلامه
أغلقت الهاتف وأستدارت نحوها قائله بفرحه زائفه
الحمد لله ماما كويسه
مريم بمعني مش قولتلك اكيد دا حد بيهزر
ساندي بابتسامه زائفه ميرسي قوي يا مريم همشي بقي علشان عندي شغل
مريم بابتسامه اتفضلي
دلفت للخارج وعلي وجهها علامه انتصار أخرجت هاتفها من سترتها وضغطت عده أرقام واردفت بثقه
الفصل الثامن والعشرون
ذهبت اليه فهو يتعمد اهانتها لم تجد امامها سوي ذلك الحل ولجت داخل شركته والڠضب يعتريها
وجدت تلك البلهاء جالسه كالمعتاد أقتربت منها وأردفت بإحتقار
فين اللي مشغلك
رفعت رأسها تجاهها وأردفت بتعجب
نعم
قولتلك فين اللي مشغلك
أجابتها بتلعثم جو جوه حضرتك
حدجتها پغضب ولم تنتظر أمامها كثيرا وولجت داخل مكتبه فتتبعتها هي ونظر لها هو بإنزعاج قائلا
انتي ما فيش فايده فيكي أشار بيده لسكرتيرته وتابع
روحي انتي يا هدي شوفي شغلك
دلفت للخارج وأردفت في نفسها
لا دا كده الموضوع ده زاد عن حده والست دي أكيد وراها حاجه
يعني ايه الكلام اللي قولتهولي ده
نظر لها شزرا قائلا بسخريه
محسساني اني متجوزك عن حب دا انا متجوزك تحت الټهديد
هايدي بضيق
بس انا بحبك ودلوقتي مراتك يعني زي زيها يا منصور
منصور بعصبيه
اخرسي ولا تسوي حتي جزمتها
أستشاطت غيظا وأردفت بټهديد
الموضوع ده زاد عن حده ولازم اخلص بقي
طرق باب مكتبها بهدوء فسمحت للطارق بالدخول ولج للداخل وجدها منهمكه في أعمالها فأردفت وهي متطلعه الي ما بيدها
اجابها بابتسامه واسعه
نعم الله عليكي
أنتفضت من مكانها وأردفت بتلعثم
حسا حسام
حسام بهيام حسام ايه بقي قوليلي يا حس
مريم كاتمه ابتسامتها
نعم حس ايه
حسام غامزا دلعي يا مريوم
مريم بجديه زائفه عندي شغل مش فاضيه للكلام ده
حسام مدعي الزعل كده وانتي اللي وحشتيني وقولت اجي اشوفك
حسام احنا مش صغيرين للكلام ده وده مكان شغل
حسام بضيق قصدك ايه بالكلام ده
مريم بجديه
قصدي ان مافيش حاجه بينا علشان تكلمني كده اما نتخطب تبقي تتكلم معايا وأتفضل بقي عندي شغل
نهض علي الفور وأردف بجديه
اوكيه يا مريم هروح دلوقتي احدد ميعاد خطوبتنا
تركها وذهب غير منظرا لردها عليه بينما هي كانت في غايه السعاده
وجدتها تمارس رياضتها المفضله أقتربت منها بحذر وأردفت من بعيد
آنسه سلمي
توقفت عن الركض ونظرت تلقائيا خلفها أقتربت الأخري منها قائله بابتسامه
أهلا يا انسه سلمي
سلمي بابتسامه محببه أهلا مدام عليا اخبارك ايه
عليا بتنهيده الحمد لله قلت اتمشي شويه يمكن اولد بكره
سلمي بتمني
علي خير ان شاء الله هبقي أقولك علي شويه حجات هتنفعك قوي
عليا بامتنان ميرسي قوي علي اهتمامك وطبعا لازم تشرفيني في السبوع هزعل قوي لو مشفتيكيش
سلمي بابتسامه ان شاء الله تابعت بحذر
طبعا سياده الرائد واخد باله منك اليومين دول
عليا بنفي وهو فين ده دا علي طول في شغل
سلمي بحذر أكثر
شكل الظباط بيتعبوا قوي وتلاقي معتز كمان بيطلبوه في شغل وهو تعبان
عليا بتفهم ايوه والله دا حتي هما الإتنين في شرم ومعتز اتحسن شويه ودا شغلهم ولازم ينفذوه لأن اللي بيتعب بيشيلوه علي طول
اومأت رأسها بتفهم قائله ربنا يعينهم
عليا بفرحه
بس الحمد لله وعدني هيجوا علي السبوع هو ومعتز
سلمي بابتسامه واسعه بجد أنتبهت
لنفسها وتابعت بتلعثم
أيوه الحمد لله هيشوف ابنه
عليا باستغراب من هيئتها ربنا يجيبهم بالسلامه
أستأذن بالدخول وولج لداخل مكتبه فأردف الأخير
أتفضل يا حسام
جلس في مقابله واردف بتوتر
كنت جاي لحضرتك في موضوع مهم قوي
فاضل بإهتمام خير يا حسام قول علي طول
حسام بتوتر شديد انا كنت جاي لحضرتك في موضوع شخصي
فاضل بإنصات خير
حسام وهو يجفف جبينه كنت عايز يعني اخد من حضرتك ميعاد صمت لوهله ثم تابع بتلعثم
علشان اطلب ايد الأنسه مريم
نظر له بابتسامه قائلا
تشرفنا يا حسام مش هلاقي احسن منك لبنتي
حسام بابتسامه واسعه متشكر قوي يا فاضل بيه
فاضل بعتاب قولي يا عمي بقي
حسام بسعاده طبعا طبعا يا عمي
فاضل مضيقا عينيه هي مريم تعرف
حسام بتوتر لا اه لا
فاضل بضحك حتي لو تعرف انت خفت كده ليه ابتسم له الأخير بخجل فتابع فاضل بجديه
حدد الميعاد اللي عايز تيجي فيه وانا موافق
حسام بامتنان
انا اللي احدد الميعاد متشكر قوي يا عمي
فاضل بعتاب انت ابني يا حسام
عادت من المدرسه وصعدت الدرج قابلتها ابنه عمها قائله بتعجب
هاي نور مكشره كده ليه
نور بعبوس متضايقه شويه
سلمي بابتسامه وايه اللي مضايقك بس
نور بزعل يعني مش عارفه
سلمي بتفهم خلاص استحملي شويه مرتين تلاته وتتعلمي بسرعه وانت ذكيه وهيدوكي الرخصه ومش هتحتاجي لحد ابدا
نور بضيق
دايما واقف قصادي باص مش عايزني اركبه ولا عايز حد يوصلني
سلمي بمغزي بيغير يا جميل وبيخاف عليكي
نور بتأفف
زهقت من الكلام ده مره يقول بيحبني ومره يبهدلني اكيد علشان بزعله مني
سلمي بنفاذ صبر خلاص بقي روقي وانا فهمتك قبل كده تعملي ايه
اومأت برأسها فضمتها الأخيره اليها بحنان وأردفت نور لنفسها
ما هو اللي بتقوليهولي هو السبب انه يبعد عني لازم اخليه يكلمني
جلس الجميع حول مائده الطعام فإستغرب زين نظراتها اليه نظر لها بلامبالاه مما زاد ضيقها فتنحنح فاضل قائلا
النهارده جه عريس لمريم
أضطربت اوصالها فلم تعلم بجديته في الحديث نكست رأسها ولم تعلق فاردف زين بتساؤل
مين ده يا بابا
فاضل بجديه حسام
زين پصدمه حسام مقليش يعني بس اما أشوفه
فاضل بلوم خلاص يا زين هو معملش حاجه غلط دا عمل الأصول وكلمني
زين بضيق مش قصدي يا بابا انا عارف انه كويس بس انا صديقه يعني المفروض كان يقولي حتي الاول
سلمي هامسه ياسيدي يا سيدي مبروك مقدما
لكزتها في ذراعها قائله بتحذير عيب مش وقته
زين بابتسامه وانتي ايه رأيك يا مريم
مريم بتلعثم اللي ت تشوفوه
زين بتعجب يعني ايه اللي نشوفه المفروض انتي اللي هتتجوزي
سلمي بمغزي متكسفهاش بقي يا زين
فاضل بمعني يعني افهم من كده ان السكوت علامه الرضا
أبتسمت بخجل ولم تعلق فتابع فاضل بجديه زائفه
خلاص شكلها مش موافق شهقت ورفعت راسها مما أضحك الجميع عليها فإبتسمت هي وتوردت وجنتيها وصعدت للأعلي
أطلقت والدته زغروده صدحت في أرجاء المنزل وأردفت بسعاده
مبروك يا حبيبي
حسام بفرحه الله يبارك فيكي يا ماما
فاطمه بحنو أخيرا هفرح بيك انت متعرفش انا مبسوطه قد ايه
قبل يديها قائلا بحب ربنا ما يحرمنا منك
يا ست الكل
أنضمت ساره اليهم وأردفت بفرحه مبروك يا ابيه
حسام وهو يضمها اليه الله يبارك فيكي يا حبيبتي
فاطمه بلهفه وهنروح امتي يا ابني علشان نتقدملها
اجابها بهدوء الوقت اللي تشوفيه يا ماما
فاطمه بنبره سريعه يبقي بكره
ضحكوا عليها بشده فاردفت بضيق
ايه اللي بيضحك كل ده علشان عاوزه افرح بيك
حسام بابتسامه عذبه هتفرحي يا امي دا انتي غلبتيني في السرعه تابع بجديه
انا هدخل اوضتي اعمل مكالمه مهمه
فاطمه بحنان روح يا حبيبي علي ما أجهز الأكل
ولج غرفته وعلي وجهه سعاده بائنه ألتقط هاتفه للإتصال بها ضغط عده ارقام منتظرا اجابتها
أخذت تدور حول نفسها بسعاده جليه علي هيئتها جلست علي الفراش ناظره امامها بنظرات حالمه لما هو ات وجدت هاتفها يعلن عن اتصال ما توردت وجنتيها تلقائيا عندما وجدته هو أخذت نفسا طويلا وزفرته ببطء متهيئه للرد عليه ضفطت زر الإيجاب وأردفت بثبات زائف
الو
حسام بعتاب زائف الو بس كده
ابتسمت بخجل قائله ازيك يا حسام اخبارك ايه
حسام بضيق أزيك علي اساس بقالك فتره مشوفتنيش
مريم مدعيه عدم الفهم يعني عاوزني اقول ايه
حسام بإنزعاج
ماشي يا مريم جهزي بقي نفسك علشان جاي عندكم
مريم بعبث ليه
حسام بانزعاج شديد أقفلي يا مريم تابع بحسره
يا عيني عليك يا حسام هي دي الرومانسيه اللي مستنيها
ضحكت بشده عليه مما اسعده كثيرا واردف بخبث
ما احنا بنعرف نضحك اهو
تنحنحت قائله بجديه زائفه
قولتلك قبل كده لما يبقي في بينا حاجه نبقي نتكلم غير كده معنديش كلام
ثم أغلقت هاتفها زفر هو بضيق قائلا بغيظ
كل مره تقفلي في وشي ماشي يا مريم الأيام بينا
تنهدت
هي بإرتياح وأرتمت هي علي الفراش وشردت في حياتها القادمه
ارتدي ملابسه وقرر السهر هذه الليله ويبدو عليه العبوس لم يأبه الخروج او مقابله احداهن ولكن هي من دفعته لذلك حرك راسه مستنكرا أفعالها معه لاسيما كلماتها المعنيه فهو كما يعلمها لا تفقه شئ تنهد بقله حيله محتارا في أمرها
هندم هيئته ودلف للخارج أستقل سيارته عازما علي الذهاب الي احد الملاهي الليليه والشرب قليلا عله ينسي ما تفعله معه
بعد قليل وصل الي مقصده ثم ترجل من سيارته وهم بالدخول ولكنه تفاجئ بمن يتشبث بذراعه فأستدار تلقائيا فوجدها امامه فاردف پصدمه
يا نهارك اسود جيتي ازاي
حمدت الله علي ذهاب والديها الي أختها فتهيأت لتنفيذ مخططها للتفريق بينهم أمسكت هاتفها وعلي وجهها خبث شديد قامت بالإتصال به وانتظرت رده عليها اتاها صوته فأردفت پبكاء زائف
ألحقني يا حسام بابا وماما مش هنا ووقعت علي رجلي وتقريبا مكسوره
حسام پصدمه ايه
أخذت تبكي بصوت عالي قائله پألم زائف
مش قادره أمشي يا حسام
حسام بقلق طب اهدي يا لبني وانا هتصرف
لبني مدعيه الألم الشديد آهآهآ رجلي بتوجعني
أغلق هاتفه وتشتت تفكيره وفكر ماذا يفعل توجه الي والدته علي الفور وعلي وجهه الحيره
رآته والدته هكذا فأردفت بتعجب
ايه يا ابني فيك ايه
حسام بتوتر لبني كلمتني وبتقول رجليها انكسرت ومحدش في البيت غيرها
فاطمه بلهفه يا حبيبتي يا بنتي أجري بسرعه يا حسام شوفها يا ابني ليكون جرالها حاجه دا احنا بالليل وزمانها مش عارفه تتصرف
حسام بحيره
انا هروح لوحدي
فاطمه بحزن يا ابني انا تعبانه وهعطلك اركب عربيتك وشوفها بسرعه
أومأ برأسه وأخذ مفتاح سيارته وهم بالذهاب اليه سريعا
أخذت تضحك بخبث علي تنفيذ المهمه الأولي وما عليها الأن سوي اكمال باقي مخططها
أمسكت هاتفها وقامت بإرسال رساله اليها وابتسمت بخبث عندما علمت بإستلامها تنهدت بإرتياح ونهضت لتجهيز المطلوب
قامت ببعثره بعض الأشياء علي الأرضيه وألقت العديد من الرجاجات الفارغه وجلست في المنتصف بعدما بهدلت هيئتها كي لا يشك في امرها
تعجبت الأخري من الرساله التي أتتها وأخذت تفكر قليلا ولكنها لم تتحمل المكوث اكثر من ذلك وعليها رؤيه ما يعنيه المتصل ولابد من الجديه