صغيرة و لكن بقلم الهام رفعت الاجزاء الثلاثة
بضيق متسيبها تطلب
لنفسها ملكش دعوه بيها
رد بإعتراض
مينفعش بابا زبون هنا ويمكن تلاقيه حاططلي جواسيس يشوفوفي بعاملها ازاي
ريم علي مضض طيب روح
توجه خارج الغرفه متجها اليها وتفاجا بعدم وجودها ظنها بالمرحاض وتوجه اليه وطرق الباب قائلا
ميرا
لم يجد ردا عليه وفتح الباب وجده خالي فتعجب واردف بحيره
ودي هتكون راحت فين
اتفضلي يا سلمي انا حاجز مكان مخصوص لينا
ابتسمت بتصنع ثم خطت معه للداخل بخجل واستطرد وهو يزيح المقعد لتجلس
اتفضلي
ابتسمت لها قائله بإمتنان ميرسي يا امير مالوش لازمه اللي بتعمله ده علي فكره
طبعا ليه لازمه انا راجل بحترم الست قوي وكمان انتي لسه متعرفيش عني حاجات كتير
ازدردت ريقها وابتسمت بتصنع وكسا التوتر عليها ولم تجيب فأستأنف بحزن طفيف
انا من وقت ما نزلت مبخرجش غير للنادي بس كنت فاكر معتز هيخرج معايا بس طلع مشغول قوي
سلمي بإستغراب
هو انت سيبت شغلك وجيت هنا
رد بتردد لأ مش بالظبط كده انا شغلي ماشي عادي بس بابا وماما الحوا عليا اشتغل هنا أفضل
عادي تشتغل هنا او هناك المهم تكون شغال كويس
امير بتوتر سيبك انتي من شغلي تابع مازحا
حد يصدق ان اول مره نشوف بعض فيها كنا هناكل بعض وروحنا القسم ودلوقتي قاعدين ولا فيه اي حاجه
ضحكت سلمي فاستطرد مزحه
فعلا ما محبه الا بعد عداوه
هاتفتها صديقتها وايقنت انها بالأسفل فتوجهت الي والدتها واردفت بتوتر داخلي
فاطمه بجديه فيها الخير انها بعتتلك السواق يوديكي ومتتأخريش هناك
ساره بتوتر حاضر يا ماما مش هتأخر هذاكر وآجي علي طول فاطمه بحنو روحي يا حبيبتي ربنا يسهلك
تقدمت للخارج سريعا وفتحت الباب وهمت بالخروج وتنفست الصعداء وذهبت لإستقلال المصعد
دلفت لاخارج وجدتها داخل سيارتها وتشير لها بيدها فأغزت في السير نحوها ووصلت للسياره قائله
نور مشيره برأسها
يلا إركبي
اومأت ساره برأسها وولجت داخل السياره واردفت بإرتياح
الحمد لله عرفت أخرج
نور مطمأنه اياها
مټخافيش كده محدش هيشك فينا
ثم ادارت سيارتها وقامت بتشغيل أغنيه ما فهتفت ساره بقلق
انا خاېفه يا نانو يحصلنا زي المره اللي فاتت وحد يخطفنا
متخافوش وانا معاكوا
متوقع وانحرفت نور عن الطريق قليلا وصړخت ساره
ېخرب عقلك خضيتنا
صاحت نور معنفه اياه
انت بتعمل ايه هنا يا زفت وعرفت منين اني هركب عربيتي
اومأ حاجبيه قائلا بخبث
لما قولتي هتذاكري مع ساره راقبتك وفهمت انك هتخرجوا تسهروا تابع غامزا
قولت استناكوا هنا علشان الحقكم من اولها ايه رايكم في ذكائي
نور بسخط
عملتها قبلك يا خفيف تابعت بإنزعاج
ويلا انزل بقي
رد بنفي مش هنزل انا عايز اسهر معاكوا تابع بټهديد
وألا ممكن اروح اقول انتوا فين وبتعملوا ايه
تأفف نور قائله
اوووف علي تقل دمك مضطرين ناخدك معانا
مالك بابتسامه واسعه
حبيبتي يا نانو وانا هبقي طيوب قوي ومش هعمل صوت
زفرت بقوه واضطرت لإصطحابه معهم خيفه من افتضاح امرهم
تقدمت نحوه متعجبه من امره وسألته
في ايه يا وليد واقف كده ليه سألتها
رد بحيره
مش موجوده مش عارف راحت فين دي شنطتها زي ما هي
هتكون راحت فين بس
ريم بلامبالاه
تلاقيها هنا ولا هنا هي هتوه يعني ولا لسه صغيره
لاحظت هي عبوسه وخوفه الملحوظ فتوجست انجذابه اليها فضيقت عينيها قائله بمغزي
ومالك خاېف عليها كده ليه
رد بعصبيه
ايه خاېف عليها دي بابا لوعرف ان جرالها حاجه مش هيحصل كويس ومتنسيش انها مراتي ولازم أكون عارف هي فين
ثم استدار خارجا واستطرد
انا هروح اشوفها فين ثم تركها تستشاط غيظا من قلقه المبالغ فيه واردفت بتوجس
كده مش هينفع يا خۏفي ليكون بيحبها تبقي خلاص راحت عليا
توجه هو تجاه الإستقبال متسائلا عنها واخبره بانها طلبت غرفه لها فتفهم وليد موقفها كما اخبره بانه وجد لها غرفه مناسبه فطلب منه وليد عدم إخبارها بذلك وانها ستبقي معه واطاعه الاخير ثم توجه للخارج باحثا عنها واردف بقلق
يا تري روحتي فين يا ميرا
توترت من نظراته نحوها وازدرت ريقها غير متفهمه إصراره علي مقابلتها ونظر امير اليها بابتسامه هادئه فاضطرت لسؤاله
بتبصيلي كده ليه
رد بهدوء
اصلك حلوه قوي ومحترمه قوي يا سلمي
سلمي بابتسامه خجله ميرسي قوي
ثم اعلن هاتفه عن إتصال ما فأمسكه مجيبا
ايوه يا معتز انا في الكافيه اللي قولتلك عليه
معتز
امير اوكيه وانا مستنيك
استمعت سلمي لحديثه جيدا واضطربت اعضاءها لا إراديا من مجرد حضوره ورؤيته لها بصحبه أخيه فاردفت بحذر
هو معتز جاي هنا
امير بابتسامه فرحه
ايوه جاي اصلي طلبت منه طلب وقالي هيجيبوا علي هنا اصلي معرفش لسه الاماكن كويس
اومأت برأسها ولم تعلق وهيأت نفسها لحضوره
وصلوا لمكان الحفل داخل ذلك الملهي الليلي وولجوا للداخل وهلل مالك اثر اصوات الموسيقي الصاخبه وهتفت ساره بمرح
أصحابنا هناك اهم يلا نروحلهم
مالك بسعاده بالغه
المكان حلو قوي وشكلنا هننبسط قوي
ساره بفرحه المكان جنان اول مره ادخل مكان زي ده دا طلع لذيذ قوي
صاحت ملك انا هروح أرقص حد يجي معايا
اشار مالك بيده انا هرقص يلا يا بيبي
ساره بحماس واحنا كمان يا نانو يلا نرقص
نهضا الإثنان الي المسرح فركض نحوها مالك قائلا
ارقصي معايا يا نانو
ردت بصوت عالي نسبيا معنديش مانع
بينما هم في غايه مرحهم حتي حدجهم شاب ما متفحصا اياهم عن كثب واردف لصديقه الملازم له
شايف الزغاليل دول يا سمير
ادار سمير رأسه نحوهم وهتف بلامبالاه
دول صغيرين يا عم عيال تلاقي أهلهم متريشين
اظلم عينيه واردف بخبث
بس شايف البنت اللي هناك دي ېخرب بيتها جامده مۏت
سمير بضيق
سيبك منهم مش عايزين مشاكل دول باين عليهم ولاد ناس وممكن يودونا في داهيه
لم ينصت لحديثه وسلط بصره عليها متفحصا اياها برغبه داخليه
جامحه وأرتشف كأس دفعه واحده عازما علي الذهاب اليها
تأخر الوقت ولم تعد خشي اصابتها بمكروه ما اوفعلها لشئ ما بنفسها تفحص المكان بالخارج جيدا ولم يجدها نظر حوله بقله حيله واستدار عفويا رآها قادمه جمد انظاره عليها واسرع اليها مهرولا رأته هي فزفرت بقوه فاردف هو بلهفه
كنتي فين
اجابته بلامبالاه
كنت بتمشي شويه
كز علي اسنانه بغيظ وهتف بعصبيه
بتتمشي مش تعرفيني انتي رايحه فين انا بقالي كتير بدور عليكي ومش عارف أسأل مين
ابتسمت بسخريه مستنكره لهفته عليها
متعملش خاېف عليا قوي تابعت بإستهزاء
ومتخافش مش هقول لأنكل علي اللي بتعمله لانك متهمنيش
كتم انفعالاته خوفا من تفاقم الأمر وهتف بهدوء زائف
يلا علشان تيجي معايا
اشاحت بوجهها
قائله
الفندق قالي هيشوفلي اوضه زمانه لقالي
تنهد بضيق واردف بخبث داخلي
وانا بسأله عليكي قالي ان ما فيش غرف فاضيه
عبست بوجهها وصاحت
يعني ايه الكلام ده اومال هنام فين
حرك راسه بإستنكار قائلا
يعني ايه هتنامي فين في الجناح طبعا
ردت بعصبيه
مش ممكن انام معاكوا في مكان واحد خصوصا مع الزباله اللي انت جايبها دي
حاول وليد ضبط انفعالاته مره أخري ولم يجد حلا سوا أجبارها ان تأتي معه فأمسك يدها بقوه وسحبها خلفه نحو الداخل فاردفت بانزعاج
سيب ايدي انا مش ممكن انام معاكوا في مكان واحد ابعد عني
لم يبالي بحديثها وولج بها داخل الجناح فتقدمت ريم قائله
لقيتها فين دي
ميرا بإمتعاض
ايه لقيتها فين دي انتي شيفاني ايه
وليد بعصبيه
أسكتوا خالص انتوا الأتنين ثم وجه حديثه لميرا
اتفضلي علي اوضتك محدش هيزعجك فيها ومره تانيه تعرفيني انتي رايحه فين
لم تعيره اهتمام وتوجهت لغرفتها واوصدت الباب خلفها پعنف فوجهت ريم بصرها اليه واردفت بضيق
ايه يا وليد انت خاېف عليها كده ليه
وليد بنفاذ صبر
يوووه يا ريم انا داخل اوضتي ارتاح
ثم تركها وتوجه للغرفه مفكرا فيما حدث
حمل تلك العلبه الصغيره وتوجه للكافيه المنشود ولج للداخل فرآه امير وهتف بابتسامته المعهوده
معتز تعالي هنا
ابتسم له وسرعان ما تلاشت ابتسامته فور لقاءه بها المتكرر احس بعجز كمن كبر بالعمر واقترب منهم بملامح غير مفهومه فاستدارت له سلمي ناظره له بتوتر نظر هو الآخر اليها قائلا
دايما بلاقيكم مع بعض
امير بابتسامه واسعه بس ايه رأيك في المفاجئه الحلوه دي
رد بجمود حلوه المفاجئه غير متوقعه الحقيقه
دهشت سلمي من رده فعله واردفت بتعجب
ايه يا معتز مش هتسلم عليا
اجابها بابتسامه باهته
اصلي اتعودت اشوفك دايما فبقي الموضوع عادي
لم تتفهم ضيقه من ذلك فاردف أمير
جبت الهديه يا معتز
تعجبت سلمي عن ماذا يتحدث واخذت دور المتفرج فرد معتز
آه جبتها
ثم مد يده معطيه اياها واستطرد
اتفضل انا هستأذن انا
سلمي بعدم فهم
اقعد معانا يا معتز انت هتمشي كده
رد بجمود شديد انا عندي شغل كتير خدوا راحتكم أنتو عن إذنكم
تركهم وتعقبته سلمي غير فطنه تغيره المفاجئ معها وانتبهت لصوت امير
تقبلي مني الهديه دي يا سلمي
سلمي بعدم فهم ليا انا بمناسبه ايه
رد بمعني
بمناسبه ان احنا بقينا اصدقاء واتصالحنا
ردت بابتسامه مصطنعه
متشكره قوي اصلي متعودتش اقبل هدايا من حد
امير بعتاب
تاني يا سلمي معتبراني غريب هتكسفيني دا انا طالبها مخصوص علشانك
قطبت ملامحه وكادت ان تتحدث فأستانف حديثه
علشان خاطري يا سلمي متكسفينيش
ثم مد يده بها لتاخذها فاضطرت لتناولها منه علي مضض منها
أقترب منها بخبث دفين متفحصها عن قرب وبدا يتراقص معهم اثارته حركاتها العفويه ووصل لقمته فسحبها اليه محكما قبضتي يدها خلف ظهرها فزعت نور وصړخت فاردف مالك
انت يا حيوان انت سيبها باغته بلكمه اسقطته ارضا وصرخن الفتيات وبدا علي نور الزعر الشديد واحكم قبضتي يدها خلف ظهرها واخرج سلاحا أبيض وقام بإشهاره امامهم قائلا بټهديد
اللي هيقرب هجيب كرشه
الفصل 43
الفصل الثالث والأربعون
مل من الجلوس بمفرده وتوجه للشرفه شاردا في حياته القادمه معها ووجل بعدها عنه وما يسكنه اعترافها بحبها له ولم يشفع لها ذلك خاصه بعدما مثلت البراءه عليه وجلس محتارا في امرها
أنتبه زين لصوته المألوف له وأستدار برأسه فوجده يتسامر مع البواب حدجه زين بانزعاج لتركه لها بمفردها وولج للداخل سريعا عازما علي تعنيفه
هبط الدرج عاجلا ودلف للخارج مناديا بصوت منفعل
عم ابراهيم
أنتفض ابراهيم من مقعده وهب مجيبا وهو يهرول اليه
نعم يا زين بيه
رد بعصبيه
أنت ازاي تسيبها هناك لوحدها وتيجي
حرك ابراهيم راسه غير متفهما عن ما يتحدث واستفهم
هي مين يا سعاده البيه
زين بنبره منفعله
نور يا بني آدم انت ازاي تسيبها لوحدها
أبراهيم بإستنكار
انا معرفش يا سعاده البيه الست نور راحت فين كل اللي أعرفه اني شوفتها ركبت عربيتها وخرجت بيها
تجمد زين موضعه ونظر اليه بعدم تصديق ما تفوه به فتسارعت انفاسه وبدا عليه الڠضب من خروجها بمفردها وعدم أكتراثها بتنبيهاته لعدم الخروج بسيارتها
ثم أمسك هاتفه وهم بالإتصال بها ولم تجب عليه عاود الإتصال عده مرات ولم تجب ايضا فأزداد ڠضبا منها وهاتف صديقه أتاه صوته فاردف بلهفه
ممكن أكلم نور يا حسام
نهض حسام ورد بتعجب
تكلم نور ! ساره هي اللي عندكم علشان يذاكروا سوا
تجهمت ملامحه غير متفهما لما يحدت وهتف بعدم فهم
يعني ايه ساره عندنا نور قالتلي انها رايحه تذاكر معاها
فطن الإثنان كڈب الفتيات عليهم وصدم