الزوجة الاولى شيراز القاضي
وحين التقت بنبيله في المطعم صدفه وسمعت والدها يحادثها بطريقة هجوميه رجحت ان هذه هي ابنة القاضي الني يحبها السيد سامر
صمتت قليلا لكنها عادت لتقول
كان هذا من فتره ولكن ... السيد سامر ..عاد ليفكر بها اصبح يسألني كل يوم ما ان رأيت نبيله مع الاطفال ام لا ما سبب غيابها حتي انه من اقترح علي أطفاله فكرة الهديه التي قدماها لها في عيد الام ..هناك فرصه صدقيني وعلينا أن نستغلها
نبيله الان هي من ابتعدت لأنها تشعر بالذنب تجاه سامر مممم لكن انا لدي فكره !
قالتها بإبتسامة شيطانيه لتنظر لها اسماء بإستغراب ذهب وحل محله الحماس وهي تري نها تحادث نبيله عبر الهاتف
مرحبا نها
كان صوتها باهت لا حياة فيه لتقول نها پغضب
انهضي ياغبيه ستذهب الفرصة ادراج الرياح
قالت نبيله بملل
اجابت نها
سامر يا اغبي الاغبياء قد فهم سبب غيابك بشكل خاطيء وظن انك تتهربين منه ! لقد اتي بحثا عنك كثيرا ثم لم يعد يأت واليوم سمعت اسماء تتحدث عبر الهاتف مع غيداء تخبرها ان سامر شبه مقتنع الان بإرتباطه بها وسيذهب اليوم مسائا لعمه ليطلبا يدها !
صمتت نبيله تماما فنظرت اسماء بقلق نحو نها التي قالت لتشعل قلب نبيله
كفااااا اغلقي الخط كي لا اقټلك معهما
رمت الهاتف پعنف وهي تتحرك بسرعة غاضبه في الغرفة تغير ثيابها وهي تتحدث من بين أسنانها
انا هنا ابكي ذنبك وانت ذاهب للزواج! سأقتلك واشرب من دمك ان فكرت حتي لمجرد التفكير بذلك ايها الوغد
ان كان بإمكانك الزواج ها انا امامك ايها الغبي الوغد ااااه
صړخت پعنف عقب كلماتها تلك لتدخل امها الغرفة علي اثر صړاخها پخوف لتقول
ماذا بك ياابنتي بسم الله !
تحركت پعنف لتقول
ماذا بي ها انا امامك كالقرد ليس بي شيء !
حسنا هذا هو القلق بحد ذاته فهي حرفيا تشبه الغوريلا الغاضبه وليس القرد !
علي جانب اخر اتفق كلا من حلمي وأكرم ان يذهبا الي سامر في مكتبه حتي لا يذهبا ويتحدثان اليه بوجود أطفاله فهم لا يضمنون ما قد يقال رغم ان تلك الزياره ستكون للاطمئنان علي ساقه فقط .
صوت الباب الزجاجي لمكتبه يفتح پعنف ليصطدم پعنف في الجدار ويتحطم جعلاه ينتفض من مكانه لتسقط السماعة من يده يراها تدخل اليه وهيئتها مرعبه تقف امامه لا يفصلهما سوي مكتبه لتقول پعنف وكلمات غير مترابطة
انا اجلس في منزلي ابكي وانوح عليك وانت ذاهب للزواج من أخرى! هل انت متحمس للامر كثيرا لكن لا والله اقټلك ! غيداء من التي تراها تناسبك انها صغيرة للغايه من الاساس ولا تناسبك انا فقط من تناسبك هل تسمع ام لا! تلك الصغيرة هى تعرف عنك شيئا! هل تقدر علي تحمل مسؤولية رجل وطفلين اللذان هما بالمناسبة اولادي انااا ولن اسمح لأحد بالإقتراب منهما! اتيت واعتذرت ودللت واهتممت ماااذا تريد بعد ايها الغبي كي تفهم ! آتي اليك واخطتفك مثلا ماذااا تريد بعد لتقتنع انك لا تصلح لغيري وانا لا اصلح لسواك ! اجبنيييي
قالتها بصړاخ جعله ينتفض اكثر وهو يمسح وجهه بكف يده بإحراج ناظرا بطرف عينه نحو اليمين لتنظر هي الاخري پغضب لما ينظر اليه ليبهت وجهها وهي ترتب شعرها وثيابها بتوتر لتقول بصوت رقيق بدي الان غريبا عليها بعد صړاخها الشرس
اوه ..ااه لم انتبه ان لديك رفقه مرحبا !
كان يتصفح حاسوبه لينظر نحو الساعة لقد اقترب الموعد الذي اتفق فيه مع السيد أكرم علي الالتقاء تنهد بسأم حين تذكر وجه عمه شريف الذي كان بصحبته وسمع المكالمه ليصر اصرارا تاما انه سيحضر هو الاخر ليري ماذا يريدون منه وقد اخبر اخاه عادل كذلك !
حرك رأسه بيأس حين وجد عماه يدخلان اولا ويجلسان في انتظار الضيفين وبدي علي وجه الحاج شريف عدم الترحيب فقال سامر بهدوء
عمي الحبيب! هذه ليست ساحة حرب ! الرجل فقط عرف انني تعبت قليلا منذ ايام ولم يتثني له قبلا ان يقابلني فأراد ان يأت الان ليطمئن علي ليس الا لا تنسي انه ساني كثيرا فيما مضي ! كما انه لا ذنب له فيما حل بي .
امتعض شريف اكثر لينظر سامر لعمه عادل بإستجداء فأشار له الاخر بعيناه الا يقلق !
كيف لا يقلق ووجه عمه كمن يريد صفع اي شخص سيدخل الان من هذا الباب الذي ينظر له بعينان تشع ڼارا!
بعد مدة اتي حلمي وأكرم اللذان تفاجأ بأعمام سامر ليوضح سامر ببساطة انهم ذاهبون معا الي مكان ما لذا هم هنا
كانت جلسة مليئة بالتوتر فلم يكن حلمي او شريف ينظران لبعضهما الي شذرا!
تحمحم سامر ليقول
لم تشربوا شيئا ما رأيكم بقهوة مضبوطه
اومأ له الرجال ليقول حلمي ناظرا لقدم سامر
لكن يابنى ان كانت تؤلمك لتلك الدرجه لماذا لم تبحث عن علاج
كاد سامر ان يجيب ليقول شريف بنزق
بالتأكيد لم نتركه دون طبيب سيد حلمي ! لقد اخبرنا الطبيب انه من حسن حظه انه يستطيع تحريكها لكن الم قدمه لا علاج له فقط عليه الا يجهدها حتي لا يتألم
اغمض سامر عيناه يبتهل ان ينتهي هذا اللقاء علي خير !
بينما نظر حلمي پغضب نحو أكرم الذي ضغط علي ذراعه يطلب منه التريث ! بينما وقف سامر متجها لمكتبه ليجيب علي الهاتف .
الاخيره
كان يتصفح حاسوبه لينظر نحو الساعة لقد اقترب الموعد الذي اتفق فيه مع السيد أكرم علي الالتقاء بسأم حين تذكر وجه عمه شريف الذي كان بصحبته وسمع المكالمه ليصر اصرارا تاما انه سيحضر هو الاخر ليري ماذا يريدون منه وقد اخبر اخاه عادل كذلك !
حرك رأسه بيأس حين وجد عماه يدخلان اولا ويجلسان في انتظار الضيفين وبدي علي وجه الحاج شريف عدم الترحيب فقال سامر بهدوء
عمي الحبيب! هذه ليست ساحة حرب ! الرجل فقط عرف انني تعبت قليلا منذ ايام ولم يتثني له قبلا ان يقابلني فأراد ان يأت الان ليطمئن علي ليس الا لا تنسي انه ساني كثيرا فيما مضي ! كما انه لا ذنب له فيما حل بي .
امتعض شريف اكثر لينظر سامر لعمه عادل بإستجداء فأشار له الاخر بعيناه الا يقلق !
كيف لا يقلق ووجه عمه كمن يريد صفع اي شخص سيدخل الان من هذا الباب الذي ينظر له بعينان تشع ڼارا!
بعد مدة