الأربعاء 27 نوفمبر 2024

زوجتي المصون بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 37 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


تفجر البيت
نظر له ماير بقوة وتحدث پغضب
ماير انت عارف ان انت أول حد في الدنيا يرفع عليا
رد عليه مازن بقوة
مازن وهكون اخر واحد تشوفه لو مانسحبتش دلوقتي
ماير انا مش هتحرك من هنا وكريم عايش
رد عليه مازن بسخريه
مازن ماتقلقش عمر جوه ومستحيل كريم يطلع عايش
تحدث ماير بشكل نهائى
ماير انا مايهمنيش عمر المنياوي انا عايز كريم لازم اخلص عليه بنفسي

هز مازن رأسه بتفهم وتحدث بشكل نهائي هو الاخر
مازن وكريم مايهمناش اول مايطلع عمر وزجته خلص علي كريم برحتك
في هذا التوقيت سمعوا صوت طلق ڼاري
ذهب الجميع الي المنزل لانها أشارة عمر بالتدخل
عمر مراتي فين
في الحفظ والصون قالها كريم
و هو يقف خلف عمر ويصوب بتجاهه
الټفت عمر اليه ونظر له پغضب
عمر مراتي فين يا كريم
ابتسم له كريم بسخريه
كريم مراتك !! مراتك مين قصدك سرين
رفع عمر في اتجاهه وتحدث بشكل نهائى
عمر سرين الا انت مراتي فين ولاخر مره هسألك
ابتسم له كريم بمكر واطلق نحو عمر تفادها عمر بصعوبه كبيره
واصاپة احد الراجل الواقفون خلف عمر التابعين ل كريم
نظر له عمر بذهول 
وھجم عليه بسرعه وبدون سابق انذار 
ووجه له العديد من اللكامات
دخل مازن ومن معه وجدوا عمر يسدد اللكامات لكريم بقوة وڠضب وجنون
ذهب مازن اليه سريعا وحاول ايقافه
كان عمر مغيبا و قد جن جنونه في هذه اللحظه ولم يفق غير علي كلمات مازن
مازن عمر سيبه وشوف مراتك فين الاول
توقف عمر عن ضربه وهو يرجع للخلف بتعب وينظر له پغضب
وتحدث بصوت متقطع وهو يحاول اخذ انفاسه
عمر عندك حق يا مازن مراتي اهم دلوقتي والكلب دا تتحفظوا عليه لحد ما فضاله
تدخل ماير الواقف بعيدا هو ورجاله بالحديث سريعا
ماير بس كريم يلزمنا يا بشمهندس
نظر له عمر پغضب وعدم معرفه
عمر وانت مين
اقترب منه ماير وتحدث بجديه
ماير انا الا كنت مكلف كريم بالاستيلاء علي اموالك لكنه للأسف فشل
نظر له عمر بسخريه
عمر لازم يفشل لأن ثروتي دي انا تعبت فيها وكونتها بتعب وشقى وسهر ليالي ومن المستحيل الاستيلاء عليها بالسهوله دي وكريم انا كنت شاكك فيه من اول يوم شوفته
ابتسم له ماير بأعجاب شديد وتحدث بصدق
ماير تحياتي لك سيد عمر أنا عارف كويس مقدار ذكائك عشان كدا لازم تسلمني كريم عشان اصحح الغلط الا انا عملته لما كلفت واحد غبي زيه بمهمه كبيره زي دي
نظر له عمر بستحقار وتحدث بلا مبالاه
عمر انا بجد مش عارف اقولك ايه لما يكون شغلكم هو
انكم بتاخدوا تعب ومجهود ناس كدا بوضع الاحتيالي المهم كريم عندكم اتفضلوا خدوا انتم اولى بيه
تركهم عمر وذهب سريعا يبحث عن زوجته بباقي المنزل
ماير من كريم الملقى علي الارض ونظر له پغضب
قبل قليل
كانت هنا تجلس علي الفراش بتعب لقد تعبت كثيرا وغير قادره علي التماسك اكتر بدون حبيبها تنادي عليه بقلبها تريده الحضور اليها واخذها من هذا المكان بأسرع وقت لكنها وقفت پخوف من مكانها بعد سماعها لصوت طلق ڼاري شعرت بالړعب الشديد وذهبت الي اخر الغرفه تقف بعيدا تضم نفسها پخوف ورعشه وهي تبكي بصمت وتتمنى لو يأتي عمر اليها ويخلصها من كل هذا العڈاب
وهي دقائق قليله وجدت الباب يفتح بقوة وضعت يدها علي وجهها تظنه احدا جاء لقټلها
كان عمر يفتح كل ابواب الغرف بقوة وهو يبحث عنها پجنون حتي وصل الا احدى الغرف وفتح بابها وجدها تقف بړعب في اخر الغرفه وهي تضع يدها علي وجهها پخوف ورعشه
جرى عليها عمر بسرعه وقام اليه بقوة شعرت به هنا سريعا وعلمت بانه زوجها بكت كثيرا بهستيريه وهي مازالت تضع يدها علي وجهها
اكتر وكان قلبه يتقطع من الحزن عليها وهي بهذه الحالة
بكت كثيرا وكثيرا تركها عمر تفرغ كل مابداخلها في احضانه
وبداء الحديث معها بهدوء بجانب اذنها وهو يرتب بيده علي ظهرها بحنيه وكأنها أبنته
عمر حبيبتي انتي كويسه
هزت هنا رأسها بنعم وهي مازالت تغمض عينيها بيدها داخل احضانه
حاول عمر ان ينظر الي وجهها لقد اشتاق اليها بشده ولكنها رفضت ابعاد وجهها عنه
استسلم عمر لرغبتها وقام بحملها وهي مازلت بداخل احضانه
حملها واتجه الي الاسفل وجد الجميع يقف في مكانه كما كانوا
اقترب منه مازن بقلق يسأله لماذا يحمل زوجته هكذا
نظر له عمر بطريقه فهمها مازن سريعا وهي بان هنا في حالة صدمة
اتجه عمر بزوجته للخارج بدون اضافة اى كلمه لأحد وذهب خلفه مازن وجميع رجاله وتركوا كريم الملقى علي الارض في انتظار مصيره
نظر ماير لكريم بعد خروج عمر ورجالته وتحدث اليها بقوة وڠضب
ماير غبي كريم طول عمرك غبي وضيعت نفسك بطمعك وغبائك
حاول كريم التحدث ولكن ماير قام بركله بقدميه ودفعه بقوة وأمر رجاله بتقيد كريم في احدي الكراسي
نظر له كريم پخوف وړعب وبداء يتوسل اليه بصړاخ بأن يعفو عنه
تجاهله ماير وأمر رجاله بألقاء مواد سريعة الاشتعال حول كريم وفي جميع انحاء المنزل
نظر لهم كريم بړعب وصړخ بكل صوته ولكنه لم يجد من يرد عليه خرج الجميع ووقف ماير خارج المنزل وقام بأطلاق الخاص الي المواد سريعة الاشتعال
وسريعا انتشرت النيران حول كريم في كل مكان
بعد الجميع عن المنزل بسرعه
وبعد لحظات قليله جدا حدث أنفجار قوى بالمنزل واصبح المنزل بكل مافيه مجرد رماد علي الارض
جلس عمر في سيارته بالخلف وهو مازال زوجته وهي لا تريد ابعاد وجهها عن ه
قاد مازن السياره وخلفه باقي سيارات الحرسه
سمع الجميع صوت انفجار قوى من بعيد
اوقف مازن السياره ونظر عمر الا الانفجار وهو بداخل سيارته
ووقف بعض اللحظات ينظر الا الاشتعال الواضح قوته من بعيد وتحدث الي مازن بهدوء
عمر خلاص يامازن اخد شره وراح خلينا نرجع لحياتنا
رد عليه مازن بتأكيد وهو يقود السياره مره أخرى
مازن عندك حق ربنا يبعدهم عننا بشرهم
نظر عمر بعشق الي زوجته النائمه ب ه وهي مازالت ت بقوة وتحدث من قلبه
عمر يارب
عند سمر
نظر البواب الي المفتاح ونظر الي مدخل العماره وهو يفكر بأن يذهب للأعلى يعاين الشقه ليتأكد من محتوياتها كما سلمها ل وليد
ذهب البواب الي الاعلي ووقف امام باب الشقه وفتح الباب بهدوء وبداء ينظر في كل مكان حوله ولكنه وقف مكانه پصدمه بعد ان سمع اصوات غريبه تأتي من داخل احدى الغرف اقترب بهدوء وحاول السمع ولكنه شعر بشئ غريب يحدث بالداخل لذا قام بفتح الباب سريعا ووجد ما يصعق اي احد
اتجه البواب للخروج مره اخرى
ولكن جائه شاب اخر بسرعه وهو يحمل شئ معدن بيده وقام بضربه من الخلف
سقت البواب سريعا علي الارض من قوة الضربه
نظر الشباب الى بعضهم پخوف وهم يرون 
هرب الجميع سريعا خارج الشقه 
والبواب بمدخل الشقه واقع علي الارض ودمائه تملاء المكان
فتحت كرولين عينيها بتعب وهي بداخل المستشفى ونظرت حولها لم تجد أحد حاولت التحدث او الحركه ولكنها فشلت
بكت بشده علي حالها الان فهي الان اصبحت جسد بلا روح لا تجد احد بجوارها طالما عاشت حياتها لنفسها فقط ولم تكن بجوار احد حين يحتاجها
كانت دائما تعشق المظاهر والان تحدث نفسها
بأن المظاهر عمرها قصيرا جدا وما هي الا جسم متباهي بدون روح طيبه
وتعلم جيدا بأن هذا عقاپ الله سبحانه وتعالي علي كل مافعلته بحياتها وذنبها في حق زوجة ابنها وتتمنى لو يرجع بها الوقت مره اخرى وتعوضها بكل حب واهتمام
ولكنها الان تحتاج من يهتم بها بكت كرولين كثيرا علي مافعلته في حق الجميع وأولهم أبنها وزوجته المصون
دخل والد هنا شقته ولم يجد سمر بحث عنها بكل الغرف ولم يجدها ايضا اخرج هاتفه وحاول الاتصال بها وجده مغلقا
قلق عليها كثيرا وحاول الاتصال بشقيقها رد عليه سريعا
حسن اهلا يا ابو نسب
رد والد هنا بسرعه
والد هنا أختك عندكم كل ده ليه ياحسن يصح كدا تسيب بيتها كل الوقت دا
رد عليه حسن بدون تفكير
حسن واختي هتيجي عندنا تعمل ايه احنا ماشوفنهاش بقلنا فتره
استغرب والد هنا كثيرا لذا رد عليه بستفهام
والد هنا يعني اختك مش عندكم دلوقتي!! ومابتجيش عندكم كل يوم
رد عليه حسن بتأكيد
حسن انت بتتكلم جد ولا ايه !! سمر هتعمل ايه عندنا دلوقتي
في هذا الوقت وجد والد هنا هاتفه يعلن عن استقبال مكالمه أخرى من هاتف سمر
اغلق سريع في وجه حسن و رد علي مكالمة سمر
نظر حسن الي هاتفه بعد قطع الاتصال وحدث نفسه بستغراب
حسن الرجل قفل في وشى هتلاقيه شارب حاجه ولا سمر اختي جننته بعمايلها بصراحه الله يكون في عونه دي تجنن المجانين زات نفسهم
علي الجانب الاخر عندما رد والد هنا علي اتصال سمر كان يعتقدها هي و رد عليها پغضب
والد هنا انتي فين يا سمر ومتقوليش عند اهلك عشان انا اتأكدت دلوقتي انك ما بتروحيش هناك
حضرتك أنا ظابط شرطه قالها ضابط الشرطه الذي ذهب لمعاينة الشقه بعدما جائهم اتصال من أحد سكان العمارة بأنه وجد باب شقة مفتوح وبداخلها البواب مقتول
ذهبت الشرطه سريعا الي مكان الحداث ووجدوا البواب مقتول وغارق بدمائه في مدخل الشقه و وجدوا فتاه اخذوا الاثنين الى المستشفي وقاموا بتفتيش كل ركن بالمنزل ووجدوا كاميرت فيديو بها تسجيل فيديو لهذه الفتاه
ووجدوا هاتفها موضوع بجانب ملابسها بترتيب وواضح بأنها تخلصت من ملابسها بأرادتها لانها موضوعه بطريقه منظمه وبجانبها الهاتف ولا يظهر عليهم بأن أحد قام بتمزيقهم أو أجبارها
تحدث ضابط الشرطه اليه بطريقه راسميه
ضابط الشرطه حضرتك تعرف صحبة الهاتف دا لأننا لقينا رقم حضرتك في أخر المكالمات الصادرة
رد عليه والد هنا برعشه وخوف علي سمر
والد هنا ايوا اعرفها دي
تبقى مراتي
نظر الضابط أمامه بحزن وهو لا يدري كيف يبلغه مثل هذا الخبر القاټل بالنسبه لأي رجل
حاول ضابط الشرطه اخباره بطريقه بسيطه حتى يذهب إليهم الى قسم الشرطه ويعرف كل شئ بوضوح
ضابط الشرطه زوجت حضرتك تعرضت للأعتداء ولازم حضرتك تيجي القسم حالا
صدم والد هنا وهو لا يفهم ماذا يقصد بتعرض زوجته للأعتداء وحاول ان يفهم المزيد
والد هنا يعني ايه اتعرضت للأعتداء أنا مش فاهم حاجه
رد عليه ضابط الشرطه بعمليه وأختصار
ضابط الشرطه حضرتك اتفضل اتوجه لقسم الشرطه حالا وهناك هتفهم كل حاجه أكيد
في سيارة عمر وهم في طريقهم الي منزله
تحدث اليه مازن وهو يقود السياره وينظر الي عمر في المرآه الموضوعه امامه
مازن عمررر
رد عليها عمر بهدوء حتي لا تستيقظ زوجته النائمه في ه
عمر ممم ايه يا مازن
تحدث مازن بجديه
مازن عمر مش انا ساعدتك ترجع مراتك بالسلامه
نظر له عمر بستغراب و رد عليه بدهشه
عمر اه عايز ايه يعني
تحدث مازن بسرعه
مازن يبقى تيجي تجوزني دينا بقى البت خللت جنبي
نظر اليه عمر بغيظ وهو مازال يتحدث بصوت منخفض من اجل زوجته
عمر بذمتك دا وقته يا مازن بص يا حبيبي علي الطريق عشان نوصل
 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 42 صفحات