الإثنين 23 ديسمبر 2024

قصة بقلم هاجر نور الدين

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


مكفيني وعندي مرارة واحدة.
إبتسم عصام بسعادة وقال
تعالي يا ريم هعملك شاي بالنعناع أنا وإنت ونقعد برا عقبال ما يخلصوا كلام.
إتكلمت ماما بصوت عالي وقالت وهما ماشيين
_ولاا خلي باب الأوضة مفتوح وإقعدوا على الكنبة اللي في وش الباب عيني عليك ها.
إتكلم عصام پصدمة مزيفة وقال
مش واثقة فيا يا ماما عيب والله!
حدفته تاني مرة بالمخدة وقولت

_إخرج بقى وإسمع الكلام.
إتكلم بإنفعال مزيف قبل ما يخرج
لولا إنك مش بخير دلوقتي بس كنت عرفتك إزاي تكلمي أخوك الكبير بالطريقة دي بس إحمدي ربنا إني مش فاضي ورايا الأهم.
بصيت لماما بإندهاش وقولت
_شوفتي إبنك
ضحكت ماما وقالتلي
معلش خليه يفرح الواد بيحبها.
إبتسمت وقولت بعدها بجدية
_عارفة المهم يا ماما دلوقتي فاكرة موضوع شيماء بنت عمتي اللي كان من 7 شهور
بصتلي ماما بتساؤل وعدم تذكر وقالت
آني موضوع بالظبط
إتعدلت في قعدتي وقولت بحاول أفكرها
_يا ماما الموضوع اللي عمتي جات هنا تلطم وتحكيلك عليه عشان تجوزي بنتها ل عصام عشانه.
إتكلمت ماما بتذكر وقالت بحزن
أيوا فاكرة كانت عايزاني أفرط في إبني بس برضوا يا عيني مقدرة حالتها.
إتكلمت وأنا ببتسم وقولت
_إحكيلي بقى الموضوع من تاني كدا وعلى هدوء ومتنسيش حاجة.
بصيتلي ماما ب إستغراب وقالت بتساؤل
ماشي بس ليه مهتمة تعرفي دلوقتي يعني وقتها مكنتيش مهتمة حتى
سكتت شوية وبعدين قالت بشهقة
_إوعي يكون اللي في بالي صح والمخفي دا متجوزها هي
إبتسمت بسخرية وهزيت راسي ب معنى أيوا وقولت
شوفتي ساب إي عشان يدبس نفسه في إي غير كدا هو عارف منين إن اللي هتحمل فيه دا يبقى إبنه هو
إتكلمت ماما بسرعة وقالت
_لأ يا مروچ مالناش دعوة سيبيه هو يعيش نتيجة إختياره بس متخربيش حاجة إنت عشان خاطر ربنا مش عشان خاطرهم هما.
إتكلمت وقولت وأنا بتنهد
مش هعمل حاجة بس هي خربت بيتي بسبب كلام وتشكيك كتير أكيد قالتهوله عشان كدا قبل يتجوزها على أساس إن أنا مش هخلف مش محتاجة أعمل حاجة أصلا وزي ما هي بعتتلي وكلمتني بكلام زي السم في البدن هتكلم أنا كمان بس ولكن الفرق بيني وبينها إني هقول الحقيقة.
الرابعة
بصتلي ماما بقلق وقالت
_يابنتي بلاش سيبي ربنا يعاقبه من غير ما إنت تدخلي.
بصيتلها وقولت بتصميم
أنا مش هتدخل يا ماما كما تدين تدان وهي ليها عندي دين لازم أردهولها.
سكتت ماما بعدم رضا ولكن مش في إيديها حاجة وبعدين قولتلها تحكيلي من تاني قعدت حاكتلي وأنا كنت بسمعها بتركيز خلصنا كلام وطلعنا لقينا عصام قاعد مع ريم والإتنين بيضحكوا حطيت إيدي في جنبي وقولت
_لا والله أجبلكم إتنين ليمون
بصتلي صاحبتي بغيظ وإتكلم عصام بإستفزاز وإبتسامة وقال
ياريت والله دا القاعدة مع ريم عسل عقبال دايما يارب.
قال أخر جملة وهو بيبصلها وهي إبتسمت بإحراج ولفت وشها الناحية التانية حطيت إيدي على خدي وقولت بدهشة
_بت يا ريم إنت بتعرفي تتكسفي وإنت من إمتى الكلام الحلو دا والله لايقين على بعض كتكم القرف جوزيهم يا ماما خلينا نخلص من علاقة الحب اللي تجيب المرارة دي.
فضلنا قاعدين بعدها شوية وعصام راح عشان يوصل ريم ودخلت أنا أنام وأنا عارفة طريقي بكرا هيبقى رايح ل فين.
تاني يوم الصبح صحيت لبست ونزلت روحت على الشقة بتاعتي القديمة أو اللي كانت بتاعتي لما خبطت فتحتلي هي الباب وقفت وهي مربعة إيديها وبصالي بإنتصار وشماتة وقالت
_خير إي اللي جايبك بيتي
كانت بتتك على أخر كلمة إبتسمت بسخرية وحوشتها من على الباب ودخلت البيت وقولت بعد ما قعدت على أقرب كنبة
أومال فين باسل
قبل ما ترد عليا طلع باسل من
الحمام
بصلي پصدمة
 

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات