السبت 28 ديسمبر 2024

رواية فارس كاملة بقلم زينب سعيد

انت في الصفحة 9 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

أقولك أسفة وأنت شبه لوح التثلج أيه مبتمشيش في الشمس يمكن تسيح شوية.
فارس پصدمةشمس وأسيح أنتي عايزة أيه دلوقتي.
حياة بلهفةتقبل أسفي.
فارس بقلة حيلةماشي يا ستي بس ياريت إلي عملتيه ميتكررش تاني أنتي مراتي وده شئ مرغوب منه في مكان الروحيه ترفعي رأسك لفوق وتقولي أنا مرات فارس المحمدي فاهمة ولا لأ.
حياة بلهفةفاهمة يعني خلاص مش زعلان مني.
فارس بإبتسامةلأ يا ستي مش زعلان منك .
حياة بفرحة ماشي يا أحلي فارس في الدنيا كلها باي يا حبيبي أنا نازلة تحت عشان العشاء لتركض تامة أيه سارحا فيما قالته فقد نعتته حبيبي ليتنهد بضحك شكلك هتجيبي أجلي يا حياة.
..... بقلم زينب سعيد..
في فيلا عمران.
يجلس تيم مع والده يتحدثون في العمل .
تيم بهدوءأنا نفسي أفهم أنت ليه مش عايز تدخل الصفقة الجديدة دي ليه عامل خاطر للي مۏت بنتك وأتجوز عليها قبل ما ډمها يبرد.
عمران بهدوءلأ يا تيم أولا أحنا مش قد فارس المحمدي ومتنساش إنك كنت صاحبه وعارف هو يقدر يعمل أيه ثانيا بقي والأهم أنه داخل الصفقة دي عند في عز المنياوي ليه ندخل نفسنا في حرب ملناش دخل فيها
تيم ببرودوالله ده شغل مش بمزاجهم هما دي مناقصات ومفتوحة للكل يبقي فيها أيه لما ندخلها.
عمران بنفاذ صبرأنا شايف أنه من الأفضل أنك تصلح علاقتك مع فارس أحسن بدل ما أنت عمال تعديه يا أبني فارس كتر غيره أنه كان مستحيل أختك ومتقوليش مۏتها هي إلي موتت نفسها لما حاولت تجهض نفسها أمتر مرة وبالنسبة لجوازه فالراجل أتجوز إلي تربي إبن أختك إلي أمك رافضة تشوفه أصلا.
تيم بهدوءبس كان يقدر يمنعها من أنها تجهض الطفل يا بابا .
عمران بسخريةولارا الله يرحمها حد كان يقدر يمنعها من حاجة هي عايزها أنت أكثر واحد عارف أختك والراجل كتر خيره أنه إستحملها ده أحنا المفروض نشكره فكر في كلامي يا أبني يلا بعد إذنك أنا رايح أنام ليغادر عمران تاركا تيم يفكر في حديث والده.
..... بقلم زينب سعيد.....
في فيلا فارس.
تجلس حياة تلاعب مالك الصغير هي والدادة في إنتظار نزول فارس لتناول العشاء.
حياة بطفولةقول مامي يا ملوكي قول.
لينظر لها الطفل ببرأة ويقهقه ببرأة .
لتتحدث حياة بغيظ للطفل والله أنا حايةطفة تطلع بارد زي أبوك.
يطلع بارد زي أبوه بدل ما يطلع تافه زي أمه قالها فارس بسخرية وهو يجلس علي كرسيه
لتنظر له حياة بغيظ ثم تنظر للصغير أيضا وتحدثهبقي كده يا سي مالك عايودز نفرح أبوك فيا.
لتضحك هنا الدادة بصخبيا بنتي كفاية ده عيل صغير مش فاهم أنتي بتقولي أيه بطلي جنان.
فارس بضحك لأ يا دادة أنا من رأي أن عقل مالك أكبر من حياة.
حياة بغيظ وهي تعطيه مالكطيب خده بقي عشان أنتوا باردين زي بعض.
ليأخذه فارس بضحكتعالي يا قلب ماما وسيبك من ماما الهبلة دي.
حياة بغيظ ماشي يا مالك خليك فاكر.
ليضحك فارس والدادة علي جنون حياة الذي لا ينتهي.
ليتناولوا الطعام بعدها بفرح ويذهب بعدها فارس بمكتبه ليعمل بعض الوقت.
بينما تذهب حياة إلي غرفة مالك كي تنيمه وتجلس الدادة أمام التلفاز حتي تأتي حياة ويجلسون سويا أمام التلفاز.
..... بقلم زينب سعيد.....
في مكتب فارس.
يجلس يتابع أعماله بتركيز شديد ليرن هاتفه لينظر للهاتف ثم يأخذ نفس عميق ويتحدث ببرودأيوة يا تيم خير نتقابل إنتي لأ خليها بكره في الشركة عدي عليا في أي وقت تمام مع السلامة.
..... بقلم زينب سعيد.....
في فيلا عمران.
يقف تيم في
الجنينة يتحدث في الهاتف مع فارس لينهي المكالمة ويغلق الهاتف ويلتفت ليصدر غرفته ليجد والدته تقف خلفه وتنظر له بعصبية شديدة.
فريال بعصبيةعايز تقابل فارس ليه سمعت كلام أبوك وصفيت ليه ونسيت أنه السبب في مۏت أختك.
تيم بهدوءلأ يا أمي منستش ولا حاجة بس أنا محتاج أتكلم مع فارس شوية عيطايز أعرف ليه ممنعهاش تجهض نفسها ليه مسعدهاش تتقبل الطفل بهدوء.
فريال بسخرية وأنت متوقع بقي أنه هيقولك
كل حاجة صح ده تعلب مكار يا حبيبي .
تيم بهدوءأطمئن يا أمي حق لورا عجيبه أطمئني ويستحالة أثق في فارس مهما حصل
صداقتي أنا وفارس أدفنت مع لارا يا أمي.
فريال بإبتسامةأيوة يا أبني هو ده الكلام الصح .
تيم بهدوءتمام يا ست الكل أسبابك وأروح أنا تصبحي علي خير.
فريال بهدوءوأنت من أهله ليغادر إلي غرفته تاركا أمه تنظر له بفرح لأنه يستمع إلي أوامرها.
..... بقلم زينب سعيد.....
في فيلا عز.
تجلس نهال ونهلة يشاهدون التلفاز ويتناولون الفشار.
ليأتي عز من الخارج ويتحدث بمرحالحلوين بيعملوا أيه .
نهال بمرحتعالي يا زيزو أتفرج معانا.
عز بمرح لو البرنسس نهلة قالتلي أقعد هقعد.
نهلة بإبتسامةتعالي يا حبيبي.
عز بمرح حبيبي أيه ده الجميل راضي عني ولا أيه.
نهلة بإبتسامة وأنا ليا مين غيرك يا عز أحبه وأرضي عنه بس.
ويجلس في منتصفهم فهم أغلي شئ بحياته.
..... بقلم زينب سعيد.....
في فيلا فارس.
تجلس الدادة وحياة يشاهدون التلفاز لينتهي فارس من عمله ويخرج يجلس معهم بعض الوقت اصعد بعدها الجميع إلي غرفهم لكي يناموا.
..... بقلم زينب سعيد.....
في اليوم التالي .
في شركة فارس .
يجلس فارس في مكتبه مع تيم وخالد.
ليتحدث فارس ببرودخير يا تيم.
تيم ببرود مماثلهو سؤال واحد بس وهمشي يا فارس .
فارس ببرودأتفضل سامعك .
تيم ببرودليه مامنعتش لارا من أنها تجهض نفسها يا فارس ومتقوليش إنك مكنتش تقدر عليها.
فارس بنفاذ صبرأختك كل مرة كنت بلحقها والدكتورة حزرها أكتر من مرة لكن مفيش فايدة فيها راحت بردو من ورايا علي أنها راحة عند والدها أتفجأت بعدها بساعتين بيتصلوا بيا في المستشفي بيقولولي أن المدام تعبانة وفي العليان ده إلي حصل تقدر تتأكد من والدك
تيم بهدوء تمام يا فارس بعد إذنكم.
فرس ببرود أتفضل.
ليغادر تيم تاركا فارس وخالد ينظرون لبعضهم بعدم فهم مما حدث.
..... بقلم زينب سعيد.....
في فيلا فارس.
تجلس حياة مع الدادة في الجنينة يتلاعبون الصغير وتحكي لها حياة ما حدث عند زيارة عائلتها.
لتتحدث الدادة بإستغرابعزلوا وراحوا فين.
حياة بحزنوالله ما أعرف يا دادة سألت جارتنا قالتلي مشيوا بعد جوازي علي طول وسابوا البيت ومتعرفش راحوا فين.
الدادة بهدوءطيب ما تقولي لفارس وهو يعرف يوصلهم .
حياة بحزنروحت ليه عشان كده بس أنتي شوفتي إلي حصل.
الدادة بهدوءلما يجي لازم تقولي لفارس وهو يعرف يتصرف أطمني.
حياة بدعاءيارب يا دادة بابا وأخواتي وحشتني أوي
في فيلا فارس.
مساء يجلسون يتناولون طعام العشاء بصمت تام.
لتتحدث الدادة بهدوء لحياةأيه يا حياة مش هتقولي لفارس.
حياة بإرتباكبعدين يا دادة.
فارس بإستغراب في أيه يا دادة وأيه إلي مش عايزة تقوليه يا حياة.
حياة بتوتر بعدين بقي أنت تعبان في الشغل طول النهار.
فارس بإصرار ما تقولي يا حياة أن هسحب منك الكلام ولا أيه.
حياة بتوتر حاضر أصل يوم ما روحت عند أهلي ملقتهمش هناك.
فارس بإستغراب ليه راحو فين.
حياة بتوترعزلوا وسابوا البيت ومشيوا لو تعرف تدور عليهم عشان أشوف بابا وأخواتي.
فارس بتفهمتمام بكره بإذن الله أشوف الموضوع ده .
حياة بإمتنانشكرا يا فارس مش عارفة أقولك أيه بجد.
فارس بهدوء بس يا هبلة.
حياة بغيظأنا مش هبلة أنتي إلي بارد.
فارس بإستفزازمش هرد عليكي.
حياة بغيظ أحسن.
الدادة بضحكنفسي أعرف هتبطلوا الجنان ده إمتي.
فارس بضحكهي إلي جننتني أنا طول عمري عاقل.
حياة بغيظ مش هرد عليك.
فارس بضحك وتذكرثانية واحدة عشان كده جتيلي الشركة.
حياة بموافقة أيوة.
فارس بهدوء تمام يا حياة أوعدك أني هلاقيهم أطمني.
حياة بهدوء يارب يا فارس.
..بقلم زينب سعيد
في منزل والد حياة.
يجلس حسن وصفية والأولاد يتناولون العشاء.
لتتحدث صفية بلهفةأخبار المحل أيه يا حسن.
حسن بفرحةشغال ماشاء الله يا صفية.
صفية بفرح الحمد لله خلينا نطلع علي وش الدنيا.
حسن بابتسامةعندك حق ربنا يخليكي يا حياة يا بنتي الخير ده كله بسببها.
صفية بإمتعاضليه يا أخويا إن شاء الله الرزق ده من عند ربنا مش
من عند ست حياة بنتك.
حسن بهدوءبس لو حياة متجوزتش فارس كنا هنفضل زي ما أحنا محلك سر.
صفية بسخرية هي كانت تطول هتلاقيها غرقانة في العز ويا حسرة علينا خدنا من جوزها شوية ملاليم.
حسن بغيظبقي مليون جنيه ملاليم أحنا كنا لاقيين ناكل أصلا.
صفية بغيظ أيه يا حسن ما تلم الدور أحسنلك.
حسن بغيظ أديني أتكتم.
لينظر لهم مصطفي بحزن فهو أشتاق لحياة كثيرا لكن ما باليد حيلة فلو تحدث عنها فالبتأكيد والدته ستغضب منه كثيرا لينظر لطعامه بصمت ويكمل طعامه فما باليد حيلة.
..بقلم زينب سعيد
في فيلا عز.
يجلس في مكتبه يباشر بعض أعماله ليرن هاتفه ليري المتصل ويرد
بهدوءأيو يا عمي أيه خير طيب تمام مفيش مشكلة خلاص تمام يا عمي هعبتلك البنات يقعدوا معاكم شوية وبعدين هحصلهم ماشي مع السلامة سلامي لطنط في رعاية الله ليغلق الهاتف مع عمه ويكمل عمله من جديد. 
..بقلم زينب سعيد
في فيلا عمران.
يجلس تيم في مكتبه يفكر في كلام فارس فكلامه موافق مع كلام والده والطبيب لكن والدته لا توافق بل وتصر أن فارس هو السبب في مۏت أخته فماذا يفعل هل يسامح فارس وتعود علاقتهم مرة آخري كسابق عهدها أم
يظل علي موقفه لكي لا تحزن والدته.
..بقلم زينب سعيد
في فيلا عز.
في الصباح يجلس عز مع نهال ونهلة يتناولون الطعام.
ليتحدث عز بهدوءعمي وطنط مش هيقدروا يجوا الفترة دي.
نهلة بإستغراب ليه.
عز بهدوءطنط تعبت شوية ومش هيقدروا ينزلوا. 
نهلة بقلقليه ماما ملها. 
عز بهدوء مفيش الضغط علي عليها شوية.
نهلة بلهفةطيب هنسافر ليها.
عز بهدوءأنا حجزت ليكي أنتي ونهال وطيارتكوا النهاردة الساعة ثلاثة .
نهال بهدوءطيب وأنت.
عز بهدرءعندي شوية شغل هخلصه وأحصلكم بكره الصبح بإذن الله.
نهلية بحزن تمام هطلع أحضر شنطتي.
نهال بلهفةهطلع أنا كمان معاكي.
نهلة بهدوءعايز حاجة يا عز هحضرلك شنطك تمام.
عز بهدوء تمام يا حبيبتي تسلمي.
ليذهبوا ليجهزوا نفسهم للسفر بينما يذهب عز لعمله. 
..بقلم زينب سعيد
في فيلا فارس.
يجلس فارس في مكتبه يتحدث علي الهاتف مع شخص ماأيه الأخبار فين ده تمام أبعتلي اللوكشن علي الفون ماشي مع السلامة ليغلق هاتفه ويخرج من المكتب.
في الجنينة .
تجلس حياة وهي تحمل مالك وتداعبه بينما الدادة تجلس المطبخ تعد طعام الغداء.
تحمل حياة الصغير وترفعه لأعلي يقهقه الصغير بفرحة.
ليأتي فارس من خلف حياة يداعب الصغير خفية ليركز الصغير إنتباهه معه .
لتستغرب حياة وتحدث الصغير أية يا كوكي بتبص لأيه.
ليأتي فارس أمامها ويتحدث پصدمة كوكي بقي مالك المحمدي بقي كوكي.
حياة بإستغراب وفيها أيه.
فارس بهدوء وهو يأخذ الصغير الذي يمد يدهه له حياة ده ولد مينفعش تدلعيه الدلع ده.
حياة بإستغراب وأيه يعني. 
فارس بهدوء حياة أنا عايزه يبقي راجل ومش حابب تدلعيه دلع البنات ده متزعليش مني بس أنا عايزه ولد ناشف يقدر يتحمل المسؤلية.
حياة بهدوء حاضر يا فارس زي ما تحب ده إبنك وأنت حر فيه.
فارس بهدوء ده إبنك قبل ما يكون إبني يا حياة حطي دي في دماغك فمتي
10 

انت في الصفحة 9 من 25 صفحات