رواية كاملة للكاتبة فاطمة إبراهيم
حاولت تقاوم بس الۏجع كان ليزيد فسكتت وهي بتبص لملامحه وعنيه الرمادي وحاسة بضر بات قلبه العالية نزل عينه ليها فبعدت نظرها عنه بسرعة بإحراج
بإبتسامة غريبة ثلات دقايق من غير كلام هتتحسدي
خير ي أستاذ المدام مالها
وقعت ع رجليها عاوزين نشوفها اتك سرت إن شاء الله ولا لسه
نعم !
ااا قصدي يعني عاوزين نطمن عليها
نزلني أنا أصلا مش عاوزاك تقربلي
حطها ع السرير وجه الدكتور شافها وقال أنها لازم تتجبس وبالفعل جبس رجلها
مبروك الجبس
بصوت واطي وق ح
قولتي حاجة !!
أحم لأ مقولتش
طب يالا علشان نروح
أمم وبعدين معاكي
أنت مش مجبر تستحملني سبني في حالي وأرجع لحياتك
دا ع أساس أن عقد الجواز دا لعبة ولا ايه !
طلقني وخلاص
لتكوني فاكرة أني ھموت عليكي أنا فعلا هعمل كدا بس مستني جدي يظهر بس وأفهم ورطني الورطة دي ليه وبعدها هطلقك ع طول
ولحد ما جدك ييجي أنا وضعي ايه
ع چثتي لو رجعتلها تاني
ببرود براحتك رأيك ملوش لازمة أصلا أنا هروح أشرب فنجان قهوة برا لحد ما تكوني أرتحتي شويه علشان نخرج
طلع وقفل الباب وراه بقوة بعدها بشويه دخلت الممرضة
ايه اخبارك دلوقتي جهزتي نفسك
بد موع ترفع رأسها بإتجاها ومتردش
في ايه بس بټعيطي ليه حاسة بأي ألم في رجلك
أهدي بس أنا تحت أمرك
هربيني من هنا
اييه !!
عاوزة أخرج من هنا من غير ما حد يعرف
بستغراب قصدك الأستاذ الا جابك هنا من شويه
تمسح د موعها وهي بترشف بحزن أيوا هو
طب تحبي أكلم حد من أهلك يجيلك
تحرك رأسها بمعني لأ أنا معنديش حد هنا ساعديني أطلع بالله عليكي من غير ما يشوفني
بفرحة أنا عمري ما هنسالك جميلك دا
حببتي ولا يهمك يالا بقي غسلي وشك وأستعدي
يالا بسرعة قبل ما حد من الأمن يلاحظ
هو أنا ااا أنا ممكن أطلب طلب كمان
وهي بتبص حوليها بحذر قولي
نعم !!
أنا من إسكندرية ومليش حد هنا ممكن تقوليلي أروح محطة القطر أزاي وتمن التذكرة بس
مستحيل تتحملي كل دا ورجلك متجبسة كدا
بد موع طب هعمل اي
بصي أنتي شكلك طيبة أنا عندي شقة بتاعة أخويا مقفولة محدش بيروحها ممكن تقعدي فيها كام يوم لعند ما تشوفي هتعملي أيه
بجد أنتي هتعملي معايا كدا
لا مش وقته الكلام دا لازم أرجع الشغل بسرعة العنوان أهو ودا المفتاح والفلوس دي هتوقفي بيها أي تاكسي وتروحي ع هناك تقعدي وأنا هعدي عليكي بالليل أطمن عليكي
مش عارفه أقولك ايه والله
مع السلامة بقي أنا كدا هترفد بااي
سلام
ها عملتي ايه
بإبتسامة كله تمام ي بيه عملت كل إلا قولتهولي
أوعي تكون شكت في حاجة
أبدا دي كانت فرحانة أوي شكلها هبلة أوي وسهل ينضحك عليها
ملامح وشه أتغيرت للغض ب في ايه ي روح أمك فوقي لنفسك هي مين دي إلا هبلة أنتي أتجن نتي ولا أيه
أحم أنا أسفة والله ماقصدش
يالا ع شغلك ولا كأنك قابلتينى أنهاردة فاهمة
بخ وف ح حاضر
لنفسه بخب ث أشوفك بالليل ي وعدي
وصلنا ي هانم
بصت لشكل العمارة بستغراب أنت متأكد أن دا العنوان!
أيوا ي هانم دي العمارة والشقة في الدور السابع
معقولة أخوها عنده شقة في العمارة الفخمة دي
فيه حاجة ي هانم تحبي أساعدك
لأ لأ مفيش أنا هنزل لوحدي شكرا
طلعت في الأسانسير وهي مستغربة أزاي الأمن مش كلمها ولا حتي سألها طالعة لمين فتحت باب الشقة وهي خاېف ة من شئ مجهول كأنها حاسة أن في حاجة هتحصل
الله الشقة حلوة أوي دي مفيش فيها ذرة تراب طب ليه قالت أنه محدش بييجي هنا !
رجعت لورا بخو ف والشك بدأ يزيد جواها مسكت ألة ح ادة وبدأت تلف في الشقة كلها وهي مر عوبة ليكون دا فخ فيها وأن في حد في الشقة
الحمد لله محدش هنا مالك ي