رواية كاملة للكاتبة فاطمة إبراهيم
وعد أهدي مفيش حاجة أكيد يعني عمارة شيك زي دي فيه حد بينضفها باستمرار بطلي توتر بقي وأفرحي أخيرا خلصتي من المختل دا قال جوزي قال فقلت الباب بالمفتاح وخدت نفس بإرتياح
دخلت أوضة النوم فتحت الدولاب لقت هدوم رجالي شيك جدا
أيه دا هو سايب هدوم هنا كمان دا أيه الجمال دا أترمت ع السرير بتع ب وهي باصة للسقف بح زن مكنتش عارفة أحسبها كل الحسابات دي ولا كان عندي إختيار تاني بدأت دمو عها تنزل پقهرة أنا أكتر شخص الحياه أجبرته ع كل طريق مشي فيه راحت في النوم في دقائق من كتر التعب
لسه فيه مواعيد تانية
لأ كدا كله خلص هو بس مستر فريد اتصل من أسكندرية وحضرتك في الميتنج وقال إنه هيكلمك تاني
سيبك من فريد خلصتي إلا قولتلك عليه
أيوا ي فندم كله جاهز
تمام اوي وجدي لسه مفيش حد يعرف مسافر فين
للاسف لأ هو فيه مشاكل بينكم
رفع عينه من الورق وبصلها بستغراب سمر ع فكرة الفضول دا حاجة مش لطيفة خالص
يالا أتفضلي
الحمد لله ع سلامتك ي يابني
الله يسلمك
أيه دا أنت جيت لوحدك
أيوا
أحم أمال وعد فين
نزل الدرجتين إلا طلعهم وبصلها بحد ة دادة سحر أنتي عارفة أني بعزك زي أمي الله يرحمها صحيح ساعات بندهلك بأسمك من غير ألقاب علشان أنتي أقرب حد ليا وواخد عليكي بس إلا الموضوع دا البت دي تنسيها خالص كأنها مظهرتش أصلا
هربت... هربت مني أعمل ايه أنزل إعلان في الجرايد اقول مراتي هربت ي جماعه ياريت الا يشوفها يقولها ترجع البيت !
هربت !!
أيوا وياريت نقفل الموضوع دا بقي علشان أنا الصراحة مبسوط بالهدوء دا ومش عاوز ق لق تاني أنا طالع أرتاح
ااا في حاجة كمان
أمم خير ي سحر التحقيق دا مش هيخلص ولا ايه
ظرف ايه دا !
معرفش حد سبهولك ومشي
طيب هاتيه
طلع أوضته خلع اول زرارين في القميص مسك الظرف بستغراب لما شاف عليه طابع بريد إسكندرية معقولة يكون من فريد !
فتحه لقاه قسيمة الجواز بتاعته هو وو عد
بغ ضب رماها بعيد حقيقي مكنتش أتخيل أنك ممكن تعمل فيا كدا ي جدي دي هديتك ع كل تعبي معاك في الشركة تدبسني التدبيسة دي !
قامت وهي بتتو جع من ضهرها اااه أنا نمت أزاي بحالتي دي يااه الساعة عشرة لين أتأخرت أوي شكلها في نباطشية
قامت وهي بتتاوب مسكت قميص أبيض طويل من لبس الرجالي إلا في الدولاب لأنها ممعهاش هدوم ودخلت الحمام وهي بتسند ع عكاز
بعد شويه سمعت صوت باب الشقة بيتفتح ففكرت أنها لين خرجت من الحمام شعرها كله ميه ومش لابسة حاجة غير القميص الا فوق الركبة بحاجة بسيطة
بإبتسامة لين أنتي جيتي بصت في الصالة مش لقتها أستغربت دخلت الأوضة صړخت پصدمة لما لقت حمزة قاعد ع كرسي التسريحة وحاطط رجل ع رجل
پخوف رجعت لورا
ها مش هتسأليني دخلت أزاي المرة دي
وهي بتترع ش أ أنت عرفت مكاني ازاي
قام وهو بيقرب منها وهي بترجع لورا بس حلو قميصي عليكي أوي
بصت ع نفسها وبعدها بصتله پصدمة وجت تجري ع الحمام علشان تلبس أتزحلقت في ميه شعرها ع الأرض جري حمزة ومسكها بص لعيونها الزرقة إلا شبه البحر
أنتي طلعتيلي منين
كانت مركزة في عنيه ومردتش
ضغط ع وسطها أكتر شهقت بكسوف أنت بتعمل ايه اوعي كدا سبني
هو أنا لسه عملت حاجة
أبعد عني والله لو قربت ل...
بس بقي أنتي ايه مبتفصليش ع العموم دا الدور السابع يعني لو حابة تعمليها تاني صدقيني المرة دي مش هتيجي ع ك سر رجل دا هتبقي كس ر رقبة ع طول ويبقي أحسن
بتوتر أنت دخلت أزاي
من الباب دا
حطت إيديها في وسطها دا ع أساس أن باب أوضتي بيطل ع الشارع !
ضحك وهو بيرجع شعره