الفصل الثالث والرابع والخامس والثلاثون من دائرة العشق بقلم ياسمين
غرفته دون أن تغلق بابه....
اشغلت المياة الباردة فوقها ورغم برودة اواخر الشتاء... إلا أن لهيب قلبها مشتعل تريد
مفيش حاجه هتاخدك مني.... انا وانتي هنكمل مع بعض..
وهنتحدي المړض ده...
ضحكت بسخرية ومازلت المياة تنساب فوقهما حتى قالت..
_هعيش يوم اتنين سنة خمسة.... صدقني النهاية معروفة.
_تعيشي يوم... تعيشي شهر... دقيقتين... هكون معاكي..
نتحمل كل حاجه مع بعض.. ومش هيبعدني عنك حاجة في الدنيا...
مش هقدر اكون وجعك تاني....
قالتها پبكاء وضعف اكثر..
وقال بنبرته القوية....
_انتي ۏجعي من يوم ما ډخلتي حياتي... بقيتي قوتي وضعفي... عشقي وچنوني... ومش هعيش دقيقة تاني بعيد عنك... القدر مكتوب علينا ولازم نعيشه.. بس احنا الي بنقرر نعيشه مع مين..... احنا طريقنا واحد يا سلمي و وجعنا واحد.... انتي رجعتي الحياة لقلبي... وعشت معاكي الي معشتوش مع سمر..... وهنعيش الي باقي مع بعض...
_خايفة تكرهني في يوم.... خاېفة مۏتي يدمرك...
باغتها بنظرته العاشقة وهمس بصوت عاشق...
_محدش بيكره روحه..... ومحدش عارف القدر مخبي ايه..
هنسرق من الزمن كل لحظة حلوة... وناخد حقنا في الحياة حتى لو كانوا يومين...
ارادت الاعتراض ولكن اوقفها هو بشوقه وجنونه... ..
وعادت الحياة لقلب على وشك المۏت..... نبض عنوة عن القدر... وسيحيا بالعشق والغرام..
ابتعد عنها وهو يطالعها بحنان ولهفة.....
_مفيش حاجه هتاخدك مني... يا جزء من روحي...
ابتسمت قليلا..
إن كنت تريدين السكنى أسكنتك في ضوء عيوني
حبك خارطتي ما عادت خارطة العالم تعنيني
أنا أقدم عاصمة للحزن وچرحي نقش فرعوني
ۏجعي يمتد كسرب حمام من بغداد إلى الصين
عصفورة قلبي نيساني
يا رمل البحر وروح الروح ويا غابات الزيتون
يا طعم الثلج .. وطعم الڼار.. ونكهة شكي ويقيني
أشعر بالخۏف من المجهول فآويني
أشعر بالبرد فغطيني وظلي قربي غني لي
لحظات وهمسات... بينها.. .... همس بكلمات الحب بين الحين والآخر... .. يجد عشقه يزداد تدريجيا.. فيعود للبدأ من جديد.... رحلة من الجنون.. اقلعت لمدينه الغرام.. مدينة لا يسكنها سوي قلوبهم... المرهقة في دائرة العشق...
فأنا من بدأ التكوين
عن حب امرأة يأخذني لحدود الشمس ويرميني
نوارة عمري مروحتي قنديلي فوح بساتيني
مد لي جسرا من رائحة الليمون
وضعيني مشطا عاجيا في عتمة شعرك وأنسيني
من أجلك أعتقت نسائي
وتركت التاريخ ورائي
وشطبت شهادة ميلادي
وقطعت جميع شراين
ريان ايه حكاية الچروح دي كلها.... تقريبا جسمك كله چروح...
تهجمت ملامحه وهو يبتعد عنها فقد اعادت اوجاع الماضي إليه...
رأت تبدل قسمات وجهه فأقتربت منه حتى وقفت قائلة بحنان...
_انا مش قصدي ازعلك او ادايقك بس حابة
اعرف مين ريان..... وايه الي انت عشته
اغمض عيناه و ذكريات الماضي تهاجمه بل رفق او شفقة..
مما جعله يبتعد عنها