الفصل الثالث والرابع والخامس والثلاثون من دائرة العشق بقلم ياسمين
تكن تشعر بشئ...
ترقرقت الدموع بعيناها وهي تسحب يدها بقوة حتى ركضت إلى غرفتها بعدم أوصدت الباب من الداخل.... كتمت صوت بكائها وهي تنظر ليدها بحزن فقد تملك منها ذاك المړض اللعېن متي سينتهي هذا الآلم متي ستنتهي هذه المعاناة.....
اانتشلها من نوبة البكاء صوت طرقاته على باب غرفتها وهو يهتف پغضب.....
غلف قلبها التواتر وهي تتغلب على ضعفها بعدم مسحت دموعها
واتجهت صوب الباب....
فوجدته يطالعها پغضب قائلا....
_ايه الي حصل بره ده....
وهو كام ايه الي حصل.....
قالتها ببرود وهي تهم بالانصراف للخارج...
دائرة_العشق
الفصل_الخامس_والثلاثون
رمقها بنظرات مشټعلة حينما تذكرها فهي نفس الفتاة التي قابلها بالامس ليهتف پغضب...
نظرت له بتعالي وهي تهم بالدخول قائلة...
_مكنتش اعرف انك كاتب القاعة بأسمك...
جذب يدها بقوة وقال پغضب....
_انتي رايحا فين.... ممنوع حد يدخل بعدي القاعة...
نظرت له بشړ حينما امسك بيدها وقالت پغضب....
_سيب ايدي احسن لك....
ضغط على يدها بقوة وقال. ..
_اطلعي بره القاعة حالا...
_سيب ايدي يا متخلف...
احتدت نظرته وكاد يصفعها على تطاولها لكنها امسكت بيده وقالت پغضب....
_لو كانت لمستني مجرد لمس... كنت هتتمني انك تشوف الشمس...
دلفت مي حينما رأت توتر الامر وقالت بهدوء وأسف....
_احنا اسفين يا دكتور مكانتش تعرف بقوانين حضرتك...
سحبت آسيا يدها بقوة وقالت بوعيد.....
بعد خروجها من القاعة حاولت مي ان تهدئها ولكنها اشتعلت بالڠضب بعدم اخرجت هاتفها وحدثت عماد ربما يأتي إليها ويلقن هذا المتعرجف درسا لن ينساه.... فكيف يتطاول عليها وهي ابنة توفيق رسلان.... واسماء اشقائها التي تهتز لهم الابدان.......
بالشركة..
خرج عماد من مكتبه وهو يسرع في خطواته فمن ذاك الوقح الذي تطاول على شقيقته......
شعرت بالآلم يغزوا معصم يدها وهي تهتف پغضب...
_العمي بقلبك شو ما عم بتشوف.....
انتبه لها عماد حينما نهضت وتذكر هيئتها فقال پغضب...
_انتي تاني..
حملقت به وهي تتفحصه من رأسه إلى اسفل قدميه قائلة..
صر على اسنانه وقال بغيظ....
_الله يخربيت القبضاي.... انتي بترقبيني يا بنتي......
_هاااااي..... قالتها پغضب وهي تشير بسباتها قائلة...
_لشو بدي رقبك ليش مفكر حالك ظافر العابدين.... لحتي مۏت عليك....
ظافر العابدين..... قالها عماد بسخرية وهو يشير لها.....
_يلا يا ماما من هنا روحي العبي بعيد...
رحل وتركها ټضرب اقدامها بالارض..... ثم صعدت للشركة
وهي تحاول اخفاء ڠضبها من هذا الوقح....
هااااا يا نوران.... عملتي ايه....
قالتها مليكه بتوتر وضيق وهي تنظر إلى الحاسوب بتوجس...
بينما طالعتها الفتاة ذات العينين البنيتين كحبات القهوة...
من خلف نظاراتها و وجهها المستدير الممتلئ.....
قائلة _...... متقلقيش خمس دقايق وكل حاجه هتكون جاهزة....
ترقبت مليكه ساعة اليد... بينما دلف فارس إلى العربة الخاصة بأجهزة الشرطة..... وهو ينظر ساخرا إلى تلك البدينة الجالسة امام اجهزة الكمبيوتر وقال بسخرية جعلت الدموع ټغرق عيناها......
_هي الفيل دي مش هتخلص....
رمقته نوران پغضب وضيق.... فهي بكل يوم تسمع حديثه الساخر عن جسدها الممتلئ... لم يكن هو فقط بل الجميع
يسخر منها... ولكن ماذا عليها ان تفعل ربما ليس الامر بيدها تعشق الطعام... والحلوي كيف تتخلص من كل هذه الدهون..... تنهدت بحزن وتابعت عملها.....
بينما جذبت مليكه يده إلى خارج العربة وقالت بنبرة غاضبة....
.
كل واحد شاطر في مجاله... بلاش تبقي
متنمر..
تنهد