الفصل الثامن والاربعون من عازف بنيران قلبي سيلا وليد
السكة وأكون عندكم أغلق هاتفه واتجه إلى جاكتيه يرتديه ولكنه استمع الى صړاخ بالخارج
اسرع للخارج ونبضات قلبه بالأرتفاع
نوح ألحق الاسطبل بيولع بالأحصنة
اتجه بأنظاره إلى الأدخنة المتصاعدة في سماء المكان همس باسم زوجته
أسما وأسيا هناك..اسرع باتجاه الاسطبل الذي يبعد عن المنزل بمسافة الكيلومتر تقريبا
اسرع خلفه يحيى وبعض عمال المزرعة لكي يسيطروا على النيران..وصل نوح وصړخ باسمها وقلبه ېنزف خوفا عليها
دفع الباب والادخنه تقابله بشدةحتى لم يرى أمامه..وصل أحد الحارسين وبعض العمال توقف أمام نوح
دكتور لو سمحت ماينفعش تدخل والڼار كدا عربية المطافي في الطريق
هرولت بعض الأحصنة التي مازالت على قيد الحياة ولكن هناك بعضهم بها نيران مشټعلة
أدمعت عيناه كزخات المطر وهو يرى معظمها فقد وصل إلى الغرفة الخاصة بأسيا والأدخنة
شعر بدوران الأرض به وعدم قدرته على التنفس بسبب امتلاء رئتيه بالادخنة حتى فقد القدرة على الحركة ..وصل إلى باب الغرفة وحاول دفعه ولكن قوته متلاشية وصلت المطافي بوقت قياسي وقاموا بإطفاء جزء كبير من النيران هنا فقد نوح الحركة والتنفس وهو يردد اسم زوجته وسقط مغشيا عليه
كانت أسما تدون بعض الملاحظات على النباتات والشتلات التي ابتاعوها حديثا دلفت أسيا إليها بالقهوة
عملتلك قهوة بس باللبن عشان وزنك نزل خالص شكل زينة تعباكي جدا
زينة عفريتة ياأسيا مجنناني وباباها مدلعها أوي
جلست اسيا تحتسي قهوتها وأردفت بحبور
هي الوحيدة ياستي على الولاد فهتكون ملكة لأبوها
استمعوا لحركة بالخارج وفجأة أغلق باب المكتب عليهما نظرتا الأثنين لبعضهما
معقول نوح بيهزر معايا اتجهت إلى الباب تفتحه
نوح انت برة ولكن لايوجد ردلحظات واستمعوا إلى ثورة للأحصنة بالخارج ورائحة الأدخنة
دقائق والأدخنة عمت المكان مماجعلهم يفقدون التنفس سقطت أسما في بداية الأمر مغشيا عليهاأما اسيا فظلت تطرق على الباب وتصيح باسم نوح بتقطع حتى غابت هي الأخرى عن الوعي
بمشفى يونس
خرج من غرفة العمليات وهو يصيح بالمسؤولين عن قبول الحالات
ارتبكت الطبيبة المسؤلة عن ولادتها
أنا فكرت ڼزيف عادي يادكتور زي اي واحدة بتولد
مسح على وجهه وأشار إليها على لافتة المشفى
دي مستشفى خاصة يادكتور مش مستشفى حكومي هيشوفوا مۏتها خطأ طبي والمسؤولية علينا ..عارفة يعني ايه واحدة تاخد إبرة من أوكسيتوسين تلات مرات والرحم مايفتحش
ايه يادكتورة مش تاخدي بالك لولا ستر ربنا كانت زمانها ماټت وكويس فريق الأمن عندنا بلغوا جوزها وكمان المسؤل الست لسة في بداية حياتها وفقدت الرحم
تحرك وداخله نيران مستعيرة على ماكان سيصير لولا تدخله
تحركت الطبيبة وامسكت هاتفها
أيوة يامدام عايدة حاولت اكلمك كتير بس تليفونك مقفول كان لازم ابعتلك رسالة واتس
اجابتها عايدة سريعا وهي تنظر بساعتها
قولي بسرعة التليفون دا مش المفروض افتحه ابدا
الدكتور يونس أنقذ الست للأسف ومامتتش وعرف يسيطر على الڼزيف بس هي فقدت الرحم
كورت عايدة كفيها تجز على أسنانها
غبية معرفتيش تعملي زي صاحبتك صمتت لحظات ثم ابتسمت بطريقة شيطانية
خلاص قولوا لجوزها أن الدكتور غلط وفي الطلق الزائد ودا خلى الرحم ينفجر
تنهدت الطبيبة قائلة
للأسف أمن