الفصل الثامن والاربعون من عازف بنيران قلبي سيلا وليد
المشفى ابلغ جوزها قبل دخولها للعمليات أنها واخدة جرعة زيادة لطلق الصناعي واحتمال يحدث للرحم إستئصال وممكن ټموت وطبعا جوزها وافق المهم إنقاذ حياتها
غبييييية صړخت بها عايدة ثم حاولت تهدأت نفسها والسيطرة على ڠضبها فأردفت
طيب خليكي عندك وشوفي ايه الأجراء ال هيتاخد ضد يونس لو ماټت حاولي تعملي حاجة عارفة لو مخلصتيش شغلك انسي يكون عندك عيادة يادكتورة قالتها. أغلقت الهاتف..وهي تتجول بالغرفة وټحطم كل ما يقابلها
فيه إيه ..ابتلعت ريقها بصعوبة
موضوع نوح نجح لكن يونس الدكتورة الغبية معرفتش تخلصه..نظر إلى الهاتف بيديها
انت فتحتي تليفونك..أزاحت خصلاتها للخلف وهي تتحدث
كنت لازم أطمن على فرح وأشوف راكان راح لهناك زي ماخططنا ولا لا وكمان اشوفهم عملوا ايه
انتوا ليه بتعملوا حاجات من دماغكم أنت عارفة غلطتك دي ممكن تكلفنا ايه اكيد هيوصلوا للمكان هنااعمل فيكي ايه دلوقتي
ظل يتحرك بمكانه وهو يردد
راكان راكان توقف ورسم ابتسامة شريرة على وجهه
ليه منعملش احتفال نودع بيه حضرة النايب
اتجهت تقف أمامه وتطالعه مستفهمة
مش إنت عايزة أملاك عيلة البنداري اومأت منتظرة تكملة حديثه
كله جاهز ياأمجد..
دلف للداخل ينتظر ليلى
وصلت ليلى إليه مع أحد رجاله الذي كان ينتظرها بالمكان المحدد..اتجه بنظره الى المرأة
فتشتيها كويس...أومأت برأسها
كله تمام ياباشا متقلقش
دلفت سريعا وبدأت تلكمه بشراسة
فين ابني ياحيوان وديني ياأمجد ..ذراعها إلى صدره يستنشق رائحتها
ابعد ياحيوان انا بقرف حتى من إسمك ربنا ياخدك يا أمجد
كأنه لم يستمع إليها وكأن حديثها يروقه كثيرا يكفي انها بذراعه القويتين
لولا حبيتي اهدي إنت خلاص مع حبيبك قامت بلكمه بقوة تحت الحزام حتى صړخ متأوها
مني هموتك فين ابني ابني فين ..صړخت بها بقوة..استمعت الى صراخه أدمعت عيناها واستدارت تبحث بعينها كالمچنونة خرجت عايدة وهي تحمله وابتسامة بلهاء على وجهها
ابني..زين همست بها وأسرعت إليه ولكن توقف رجل ذو بنية صلبة أمامها
ابعدي قالها ذاك الذي يشبه الخارجين عن القانون
استدارت إلى أمجد
خليهم يدوني الولد ياامجد نظر إلى حزنها وحديثها الذي مزق قلبه عليها فصاح بالرجل سريعا
حتى مدام عايدة نفسها رقمها بنظرة اخرستها عندما حاولت الحديث
كلكم هنا خدامين عندها ..أسرعت ليلى ابنها بقوة وتبكي بشهقات مرتفعة وهي تستنشق رائحته
حبيب ماما ياحبيبي بقوة سكن الولد بعدما استمع الى والدته كأن رائحتها وصوتها كانت أمانه
ظلت تطالعه كأنه اختطف منذ سنوات وليست ساعات
وتناست كل من حولها
حبيب ماما انت جعان مش كدا ..رفعت نظرها پغضب وشعورها بالأختناق من نظرات ذاك إليها يعيق خروج زفراتها الشاهقة تريد أن وتتخلص من تلك الهيئة
تحركت محاولة إخفاء زعرها منه وأردفت بصوتا جعلته قويا
عايزة اكل الولد ولو عندك ډم تخليني اخده وأمشي
تحرك إلى أن وصل إليها يطالعها بنظرات عاشقة
تعالي ياحبيبتي هخليكي ملكة اوعدك ياليلى..نظرت عايدة إليه بذهول
هذا الشخص ذو الچرائم المتعددة أمام تلك الفتاة كطفل فقد والدته ..ظلت تراقبهما الى أن أختفى من أمامهما
جلست وكأنها تجلس على جمرات ڼارية تنتظر وصول راكان للمساومة ورغم سعادتها بما ستجنيه إلا أنها خائڤة بما سيصير بعدها هي تخشاه كثيرا
بجانب بإحدى الأماكن
وقفت المرضعة تنظر إليهما وتذكرت منذ الأمس
دلف أمجد بالولد إليها
خدي الولد دا رضعيه مامته هتيجي بعد شوية
حملت الولد الذي ارتفع صوت