رواية مليكة بقلم مروة حسين
جدتي انتي عارفه ان محدش يقدر يقف قدام حازم و هو مش ييسمع كلام لحد غير نفسه بس..
خديجه پغضب مش خديجه الاسيوطي اللي ميتسمعش كلامها فاهم
شريف بقله حيله طب وانا ذنبي اي ي جدتي
خديجه بخبث ذنبك انك سره و كل حاجه بيعملها بيقولك عليها.. استحمل بقى
ثم نهضت من على الكرسي و وجهت كلامها ل شريف مره اخري
خديجه بعد ما تخلص طفح ابقى تعالى ورايا المكتب..
اسماء محدثه ابنها ھموت واعرف اي السر اللي بينك و بين جدتك
شريف امي بقولك اي انا مش ناقص.. انتي قولتي بنفسك سر ثم ذهب اللي جدته
ادخل قالتها خديجه
بعد ان طرق حفيدها الباب
شريف افندم يا جدتي
خديجه قولي يا حبيب جدتك.. حازم نفذ اللي قولتله عليه ولا لا ومن غير لف و دوران يا شريف
خديجه بذهول نعم يا عين جدتك سيف.. هو سيف اللي هيتجوز ولا هو الواد اكيد عايز يشلني..
شريف والله هو دا اللي حصل اتصرفي معاه انتي
خديجه رن عليه حالا خليه يجيلي دلوقتي فاهم يا شريف دلوقتي
شريف حاضر.. شريف بصوت يكاد ان يسمع نفسه.. ربنا ياخد شريف علشان ترتاحه كلكم..
نرى ذلك المغرور الوسيم مستغرق في نومه.. و بجانبه هذه الفتاه التي تدعى لينا احدى صديقاته بعد سهرته معاها
و هاهو يتململ من نومه على صوت الهاتف و كان المتصل ابن عمه شريف..
حازم هاا يا زفت
شريف هو اي هو مفيش غير شريف اللي بيتشتم ف البيت دا الحاجه خديجه بجلاله قدرها عايزاك حالا
شريف انا مليش دخل تعالى شوفها علشان دي على اعصابها
حازم بضيق حاضر جاي. و قام باغلاق الخط
حازم موجها كلامه لتلك النائمه بجانبه
حازم انتي.. انتي قومي
لينا بنوم اي يا زومي سيبني انام شويه
حازم انتي هتاخدي عليا.. زومي مين يا روح امك.. قومي البسي هدومك و يلا بره
حازم ببرود اه بطردك و لوى دراعها.. اسمي حازم باشا فاهمه ولا لا..
لينا بتوجع فاهمه فاهمه ثم تركها تذهب
قام لاخذ حمام و تجهيز نفسه لمقابله جدته خديجه.
ف بيت مليكه
نرى تلك العنيده تسير على اطرف اصابعها و تخرج من البيت دون علم أحد.. ثم اوقفت سياره اجره و ركبتها
فسألها السائق على فين يا هانم
السائق هو في حد ميعرفش قصر الهواري.
مليكه وصلني هناك و شردت في حديث والديها عندما سمعتهم بالامس. فلاش باك
ماجده لسه مصمم على رأيك ي خالد
خالد خلاص ي ماجده انا بلغت موافقتي لسيف وهو بلغ حازم باشا يعني خلاص
ماجده طب حازم دا عايز يتجوز واحده مشفهاش ليه
خالد معرفش ودا اللي مخليني قلقان
ماجدهانت هتعمل خاېف على مليكه.. انت لو خاېف مكنتش وافقت من الاول
خالد وانتي فاكره ان الناس دول يتقالهم لأ دا حازم الهواري اكبر رجل اعمال ف الشرق الاوسط.. يعني كان فرمنا..
ماجده مش بتقول مشفهاش يعني مش هيهمه
خالد يا حبيبتي الناس دي ما يتحبش يتقالهم لأ..
خرجت من شرودها على صوت السائق وصلنا يا هانم
مليكه فين القصر
السائق مقدرش ادخل الشارع بالتاكسي انتي مش شايفه الحارسه اللي هناك دي..
مليكه بتوتر تمام
و خرجت هذه المجنونه التي جاءت إلي الڼار برجليها
وهيه تسير ف هذا الطريق لتقول لنفسها انا هعيش ف القصر الكبير دا كله دا انا خۏفت من دلوقتي يا ترى في اي جوه و الناس اللي جواه طبعهم اي
و نست نفسها وهيه تنظر يمين و يسار و هيه تائهه في افكارها و لم تسمع تلك المجنونه صوت السياره التي خلفها..
لتقف السياره و يخرج منها ذلك المتعجرف وهو يتحدث بنبره عاليه انتي يا متخلفه مش شايفاني جاي وراكي
مليكه و هي تنظر للخلف
يتبع..
مليكه وهي تنظر للخلف انا متخلفه!!.
حازم ايوا متخلفه و غبيه كمان. ثم نادى على محمود وهو البواب عم محمود
محمود مسرعا ايوا يا حازم باشا
مليكه بدون وعي حازم!!!
حازم پغضب مين اللي جاب الشغاله دي هنا
مليكه بتريقه شغاله و مدام بقى حضرتك شايفني شغاله عايز تتجوزني ليه..
حازم ب
غرور انا اتجوزك