الأربعاء 18 ديسمبر 2024

االفصل التاسع من أنا لها شمس بقلمي روز أمين خاص بمدونة أيام نيوز

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

للصغير دون أن ينبس ببنت شفة تجنبا لاغضابها أكثر ليهتف الصغير مهللا 
وحشتيني يا مامي
تلهف قلبها عند استماعها لنبرات فلذة قلبها الغالي لتهتف بحبور 
وإنت كمان وحشتني قوي يا قلب وعقل وروح مامي
انتهى الصغير من محادثة والدته وعزة التي أغرقته بسيل من الكلمات المدللة ليسعد قلبهحمل الصغير وتوجه للأسفل ليجد جميع العائلة جالسون بانتظار الصغير حول الطاولة ولم يجرأ فردا بلمس الطعام بأمر من نصر مما جعل طلعت يستشيط ڠضبا من أفعال والده المبالغ بها في دلال الصغير وإعطائه أهمية عظمىتهلل وجه نصر وتحدث مرحبا وهو يفتح ذراعيه على مصراعيهما لاستقبال حفيده خفيف الظل والحضور 
يا صباح الفل يا يوسف باشا
 الوقت بس تقدروا تاكلوا بعد ما حضرة الظابط يوسف وصل.
تعالت ضحكات الصغير لينشرح قلب عمرو وإجلال ويستشيط لها الاخرون حتى الأطفال وهم يرون هذا الدخيل الذي يتمتع بدلال جديهما وله منهما جميع الصلاحيات المحرمة عليهم
جلس عمرو وبدأ نصر بإطعام الصغير بنفسه بكل ما لذ وطاب ليتحدث مدلالا إياه
 جحظت أعين الصغير ليتحدث بارتياب وعفوية 
لا يا جدو مش هينفع أعمل كدهأنا أخاف وكمان مامي منعاني أمسك الس كينة لانها بټأذي
هتفت إجلال التي ما أن استمعت لاسم غريمتها حتى فقدت ثباتها لتقول بصوت حاقد 
والله ماحد هيتلف أملك ويطلعك خيخة غير المعدولة أمك
نظر لها ولم يفهم ما تتفوه به ليطالعها عمرو بنظرات ملامة منعتها من تكملة حديثها السام وهي تهز رأسها باستسلام
تحدثت إبنة طلعت الكبيرة بتفاخر 
خليني ادب حه أنا يا جدي
هتفت إجلال متهكمة 
مبقاش اللي البنات كمان اللي هت دبح يا بنت طلعت
هتف طلعت غاضبا 
ومالهم البنات يا أماده أنا مربي بناتي التلاتة اجدع من أي راجل
اجابته ساخرة 
مش بالتربية يا عين أمك في الأخر إسمهم بنات وأخرهم هيتجوزوا ويخلفوا ولاد يشيلوا إسم راجل تاني
 إن كان على الواد هجيبه يا أمااللي يجيب البت يجيب الواد
وحول بصره لتلك الجالسة بأخر الطاولة تجاور زوجتي شقيقاه حسب أوامر إجلال ليهتف أمرا بقوة
من بكرة تروحي لدكتورة الزفت اللي إنت متبعاها وتشوفي الحبل إتأخر ليه المرة دي
واستطرد بټهديد صريح لقلب مشتعل 
وإلا وعزة وجلال الله لاكون متجوز عليك اللي تجيب لي الواد
لعنت بسريرتها إجلال وإيثار وطفلها اللعېن الذي يحول زوجها لناقم عليها وعلى حاله كلما حضر لزيارتهمرمقت إجلال هؤلاء النسوة وسبت بسريرتها تلك ال إيثار التي لعبت بعقل نجلها ليتوسط لهن بأن يحضرن الطعام معهم وبالأخير رضخت مجبرة تحت إصرار مدلل قلبها
بعد مرور حوالي الساعتين ڈب ح نصر الشاه بمساعدة أنجاله الثلاث وتحت نظرات الصغير لتأخذ النساء اللحم لتسويته وينسحب كل لوجهته بينما جلس نصر وإجلال بصحبة الصغير بالحديقة الواسعة الخاصة بالمنزل لاشباع لهفتهما عليهكان يستقل تلك السيارة التي جلبها له عمرو بذكرى يوم ميلاده وتجاوره شقيقته من أبيه فقلب الصغير يميل لها رغم معاملة سمية ونظراتها العدائية له كانت عيناي

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات