الأربعاء 18 ديسمبر 2024

الجزء الاول من الفصل العاشر من انا لها شمس بقلمي روز أمين حصري بمدونة أيام

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بنبرة منكسرة وهي مازالت متسطحة على الأرض 
أنا أسفة يا فؤاد أرجوك سامحنيغلطة ومش هتتكرر صدقني.
ده شيء مفروغ منه يا ماما...نطقها باشمئزاز ليسترسل بقامة مرتفعة 
الغلطة التانية عند فؤاد علام فيها قطع رقاب
ساد الصمت لثواني ليرمقها باشمئزاز وهو يشير على الباب الخاص بالجناح ليهتف بسخط 
تروحي تنامي في الجناح الشرقي
حدقت عينيها لترفعهما تطالعه بذهول لتسأله بتيهة 
إنت بتقول إيه يا فؤاد
اللي سمعتيه... نطقها بقوة وهو يواليها ظهره لتتحامل على حالها مستندة بكفيها على الأرض لتنهض ثم تحركت صوبه إلى أن وقفت خلفه مباشرة أخذت نفسا عميقا وهمت بفتح ذراعيها لتلفهما حوله وما أن لامسته حتى انتفض مبتعدا وكأن لدغته حية ليبتعد ويهتف بقوة ومازال مواليها ظهره 
قولت لك روحي الجناح الشرقي ومشوفش وشك هنا تاني غير لما أبلغك بنفسي.
همست پانكسار وهي تتلفت من حولها بأعين مندهشة 
إنت بتطردني من أوضتي يا فؤاد
لم يعيرها عناء النظر لوجهها وتوجه لخزانة ملابسه وبدأ بخلع ثيابه البيتية ملقيا إياها پعنف على الأرض وإبدالها بأخرى تصلح للخروج وبعد الانتهاء توجه إلى الكومود ليختطف عليقة مفاتيحه وحافظته الخاصة متوجها صوب الباب تحت ذهول نجلا ليهتف بقوة وحزم دون النظر إليها 
أنا خارج برة البيتعاوز أرجع ملاقيش لوجودك أثر في الجناح.
أنهي كلماته الصارمة وإندفع نحو الباب كثور هائج لا يري أمامه ليخرج غالقا إياه پغضب ليصدر منه صوتا جعلها تنتفض ړعبا
كانت تشهق و دموعها تنهمر بغزارة من مقلتيها وشهقاتها تعلو وما أن خرج حتى تنفست بقوة وكأنها كانت تكظم أنفاسهاوضعت يدها على صدرها وباتت تتلفت حولها بفزع لتهرول تسرع في ارتداء ثيابها ولملمت ما تحتاجه لقضاء ليلتها خارج الجناح بعدما قررت مغادرته في الحال قبل عودة ذاك الغاضب والفتك بها إذا رأها أمامه فهي باتت تحفظه عن ظهر قلبفذاك ال فؤاد برغم رقيه وسمو أخلاقه لكنه يتحول لغول حين يغضب والجميع يعلم ذلك لذا يتجنبوه خشية من أن يحدث صداما يخسر فيه كل الأطراف.
أما فؤاد فكان يشعر بڼارا شاعلة بجميع ج سده بات يزفر مرات متتالية بقوة عله يهدأ وهو يدير محرك سيارته التي إندفعت بسرعه چنونيه لتجوب شوارع القاهرة دون وجهةكان يقود پجنون لا يعلم أين وجهته كل ما يريده هو أن ېصرخ لعله يخرج ما في جوفه من ڼار تكاد ټحرق روحه وكل ما يقابله ظل يجوب الشوارع لمدة لا يعلمها حتى خارت قواه وشعر بالإنهاك ليعود مرة أخرى لقصر والده ليجد جميع ساكنيه نائمونولج لجناحه وجد الهدوء يعم المكان فهدأت روحه حين وجده خاليا من تلك المخادعة ليذهب لفراشه ويلقي بحاله فوقه بإهمال تنفس وأغمض عينيه عله يستطيع الدخول بغفوة تريح صدره من تلك الحالة التي وصل إليها بفضل عديمة المسؤلية المسماة بزوجته.

عودة للوقت الحالي. 
حمل صغيره بعدما ودعاه جديه بقلوب مفطورة وذهب إلى منزل جده غانم ليسلمه له حسب إتفاق إيثار التي هاتفت المحامي وابلغته بأن يسلم نجلها لأبيها كي يأتي به إلى القاهرةترجل من السيارة حيث صفها أمام المنزل مباشرة ولف للجهة الاخرى ليحمل صغيره وتحرك متجها صوب الباب الموارب لينادي على وجدي الذي خرج مبتسما وهو يقول بترحاب لابن شقيقته
أهلا يا يوسفإدخل يا عمرو
حمل عنه الصغير وولجوا للداخل ليجد غانم بانتظاره مرتديا ثيابهحمل صغير إبنته وقام بتقبيله ليقبل عليه عمرو الذي تحدث باشتياق وهو يصافحه 
إزيك يا عم غانم
أجابه بصوت بارد 
الله يسلمك يا عمرو اقعد يا ابني واقف ليه 
جلس بعدما صافح عزيز وأيهم ليتحدث الصغير إلى جده 
هتوديني أمتى لمامي يا جدو 
ليرد الجد بوجه بشوش 
هنمشي الوقت يا يوسف
خرجت منيرة من المطبخ لتقبل على عمرو بوجهها الضاحك وهي ترحب به بتهليل
إزيك يا عمروعامل إيه يا ابني 
وقف سريعا ليصافحها بترحاب ليقف غانم قائلا بحزم 
تعالى معايا يا عزيز إنت ووجدي
خرج بصحبة أنجاله الثلاثة وترك الطفل يجلس بأحضان عمرو الذي اقترب هامسا ل منيرة بعدما جاورته الجلوس
عملتي لي إيه في موضوعي يا خالتي
إصبر يا عمروأنا مش ساكتة وبضغط عليها بقوتي ومش هستريح غير لما ترجع وأطمن عليها معاك...نطقت كلماتها لتطمأنه ثم استرسلت وهي تجز على اسنانها
بس لو تسمع كلامي وتطلق العقربة اللي إسمها سمية
تنفس بيأس ليجيبها
حاولت كتير أكلم أبويا في الموضوع دهبس هو رافض

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات