الفصل الحادي عشر من رواية انا لها شمس بقلم روز أمين حصري
الرجل الذي حصل على اسمه من ذاك الشخصقاموا بمراقبة هواتفه وتتبع الشخص ذاته وجميع أفراد أسرته وأثناء مراقبتهم وجدوه يتردد على شقة علموا من التحريات انها خاصة بتخليصه لاعماله المخالفة للقانون فامرهم فؤاد بالعثور على الكاميرات الخاصة بالبناية المتواجد بها الشقة وأيضا الكاميرات الخاصة بالمحال المحاطة بالبناية ومراجعة أخر أربعة أسابيع حيث موعد قضية شقيقه حينها بالفعل عثر الفريق على تلك التسجيلات وأثناء مراجعته للتسجيلات ذهل حينما وجد زوجته تدخل البناية بصحبة محسن إبن خالتها وبعد حوالي النصف ساعة كانت تخرج وهي تحمل بكلتا يداها حقيبة سوداء لاول مرة يراها
عودة للوقت الحالي
رمقها بنظرة يملؤها الإشمئزاز لينزل على وجنتها بصڤعة جعلت من شعرها يتبعثر ليهتف بنبرة حادة
رفعت وجهها تتطلع عليه بذهول ليباغتها بأخرى أقوى وهو يردد بنبرة يملؤها القهر
جحظت عينيها بحيرةكيف علم بأمر الجنينليصفعها من جديد قائلا
ودي علشان تلويثك لإسم عيلتي اللي عمرك ما كنت جديرة بيه
أمسك شعرها وجذبها مقربا وجهها له ليسترسل بفحيحا يشبه الأفعى الغاضبة
وإدعي لأسم أبويا لأن لولا إني خفت عليه ل يتلوث كنت لبستك قضية ژنا مع الرجالة اللي بتدخلي شققهم يا
على ذكر قتل إبني صحيح الدكتور الژبالة اللي ساعدك إنك تتخلصي من عار حملك في طفل من عيلة الزين
هدي نفسك يا باشا سيبها للقانون وهو هيربيها
حاجة