الجمعة 22 نوفمبر 2024

الفصل الحادي عشر من رواية انا لها شمس بقلم روز أمين حصري

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

الرجل الذي حصل على اسمه من ذاك الشخصقاموا بمراقبة هواتفه وتتبع الشخص ذاته وجميع أفراد أسرته وأثناء مراقبتهم وجدوه يتردد على شقة علموا من التحريات انها خاصة بتخليصه لاعماله المخالفة للقانون فامرهم فؤاد بالعثور على الكاميرات الخاصة بالبناية المتواجد بها الشقة وأيضا الكاميرات الخاصة بالمحال المحاطة بالبناية ومراجعة أخر أربعة أسابيع حيث موعد قضية شقيقه حينها بالفعل عثر الفريق على تلك التسجيلات وأثناء مراجعته للتسجيلات ذهل حينما وجد زوجته تدخل البناية بصحبة محسن إبن خالتها وبعد حوالي النصف ساعة كانت تخرج وهي تحمل بكلتا يداها حقيبة سوداء لاول مرة يراها
تشتت ذهنه ولم يعد يستوعب ما رأته عينيه ليتجاوز الصدمة سريعا فليس هذا الوقت المناسب للإنهيارفالأولى إنقاذ سمعته وسمعة عائلته وبعد ذلك سيجلس مع حاله ويحاسبها على تقصيرها ومنحها الثقة لغير المستحقتتبع اسمها بالبنوك حتى وصل لحساب خفي بأحد البنوك الأجنبية وبه مبلغا من المال وقد علم ان أصل المبلغ الذي قامت بإيداعه خمسة ملايينعلى الفور اتجه لوالده وسرد عليه ما حدث ليصطحبه وذهبا للنائب العام وأطلعاه على القصة من جميع الجوانب وقد أمر النائب العام بتشديد المراقبة على نجلا والمدعو محسن للإيقاع بهما وتم زرع كاميرات بالجناح الخاص ب فؤاد بعدما قام بتفتيش خزانتها وعثر على صورة لسونار كانت قد قامت به للتأكد من الحمل وكيفية التخلص منه ومن سوء حظها غفلت عن التخلص من تلك الورقة ليعثر عليها 
فقط الذهول هو من سيطر عليهلم يستطع عقله استيعاب أن من اختارها من بين كل نساء الدنيا ليسلمها قلبه واسمه واسم عائلته هي من طعنته وبدون رحمةالأسم الذي بذل أباه الغالي والنفيس وعاش بشرف ونزاهة لبناءه طيلة سنواته التي قضاها في خدمة الوطن وهيئة القضاء متأملا أن يتوارثه نجله ومن بعده أحفاده التي  الحية الرقطاء ليكتشف بالنهاية أنه رجلا تم تغفيله على يد إمرأة وإيه إمرأة يا سادةإمرأته التي كان يغفو بجانبها معطيا لها كل الأمان
عودة للوقت الحالي 
رمقها بنظرة يملؤها الإشمئزاز لينزل على وجنتها بصڤعة جعلت من شعرها يتبعثر ليهتف بنبرة حادة 
دي علشان خېانتك لأمانة شغلي
رفعت وجهها تتطلع عليه بذهول ليباغتها بأخرى أقوى وهو يردد بنبرة يملؤها القهر 
جحظت عينيها بحيرةكيف علم بأمر الجنينليصفعها من جديد قائلا 
ودي علشان تلويثك لإسم عيلتي اللي عمرك ما كنت جديرة بيه
أمسك شعرها وجذبها مقربا وجهها له ليسترسل بفحيحا يشبه الأفعى الغاضبة 
وإدعي لأسم أبويا لأن لولا إني خفت عليه ل يتلوث كنت لبستك قضية ژنا مع الرجالة اللي بتدخلي شققهم يا 
على ذكر قتل إبني صحيح الدكتور الژبالة اللي ساعدك إنك تتخلصي من عار حملك في طفل من عيلة الزين 
هدي نفسك يا باشا سيبها للقانون وهو هيربيها
حاجة

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات