الفصل الثالث عشر من رواية أنا لها شمس بقلمي روز أمين حصري بمدونة أيام نيوز
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
شكل سحابه فوق رأسه لينظر للسماء وكرر اخذه نفسا من السېجارة قبل أن يضعها بالمطفأة ويمسك بهاتفه من جديد ليبعث لها برسالة صوتية لتصلها في الحال مما جعلها تمسك بالهاتف تتفقده لتزفر حين علمت مصدر الرسالة ألقت بالهاتف مرة أخرى بإهمال لتغير قرارها بلحظة وتسحبه من جديد لتفتح الرسالة لتستمع لصوته وهو يقول بتأثر
صمت ليأخذ نفسا عميقا ويتابع مسترسلا بصوت يملؤه الندم
واستطرد مذكرا
مرة في النيابة يوم والد طليقك ما اټهجم عليكوبردوا رفضتي عرضي لمساعدتك والمرة التانية كانت النهاردة
وصلتها رسالة أخرى ففتحتها بملامح وجه حادة
إيثار أنا أسف
طب إيه هتفضلي تسمعي الفويسات من غير ما تردي عليا
على فكرة لو مردتيش حالا هتصرف بأخلاق شرشبيل وساعتها ماتلوميش غير نفسك
أنا بجد أسف أرجوك تقبلي أسفي
قرأت الرسالة لتطلق زفرة عميقة وتلقي بهاتفها جانبافهي مازالت غاضبة منه وبشدة وحالتها المزاجية سيئة
إنتهى الفصل
أنا لها شمش
بقلمي روز أمين