الفصل الثالث عشر من رواية أنا لها شمس بقلمي روز أمين حصري بمدونة أيام نيوز
واللي تمنعني من دخولي في مشاكل وخصوصا بمحاضر رسمية
لتصرخ بازدراء
ثم أنت مين أصلا علشان تسمح لنفسك بإهانتي قدام الكل
يا سيدي متشكرين على وقفتك وشهامتك وتخليصك ليا من الحيوان ده بس ده ميديكش الحق إنك تقف تحاسبني وتصدر عليا أحكامك
واسترسلت بحدة
ولو جنابك زعلان قوي كده علشان خيبت ظن معاليك وما قدمتش البلاغ إعتبر اللي حصل درس واتعلمت منه وبعد كده ماتساعدش حد وضيع وقذر تاني
حملق بها قبل ان يقول بإهانة
مشفتش في بجاحتكحقيقي أنا مصډوم فيك
كفاية تجريح لحد كدة يا فؤاد بيه...نطقها أيمن بقوة ليستطرد شارحا
لعڼ حاله وغبائه وتسرعه بالحكم عليها قبل ان يستمع لمبرراتهاماذا أصابه ليصبح بهذا الغباء منذ متى وهو يتصرف بدون حكمة ووعي لتنتفض هي مجففة دموعها لتتحدث إلى أيمن
إستني هوصلك بعربيتي
قاطعته سريعا وبرفض تام
مفيش داعي يا دكتور انا هروح بعربيتي
خليه يوصلك يا إيثار مش هينفع تسوقي وإنت بالحالة دي
بعد أذنكم
خرج بحالة يرثى لها واسرع بخطواته عله يلحق بها وبالفعل استطاع أن يصل لمقر سيارتها التي استقلت مقعدها استعدادا للذهاب ليتحدث هو بصوت يحمل الكثير من معاني الأسى
مدام إيثار
استمعت لصوته ولم تعر لندائه اهتماما لتنطلق بسيارتها مندفعة للامام بسرعة كبيرة كما الهاربة توقف ليزفر لاعنا حاله قبل أن ينطلق إلى ابيه ليخبره بأن عليهما الذهاب.
إلى متي ستظل الحياة تعبث معها بتلك الطريقةلما كتب عليها بأن ترى كرامتها تدهس دون رحمة تحت أحذية الاخرين والاكثر إيلاما هو إجبارها وحصرها بزاوية الصمت المخزي لقد بات الامر يؤرقها ويذبح روحها وحقا أصبح يفوق قدرة إحتمالهابعد قليل كانت ترتمي فوق فراشها بعدما ابدلت ثوبها لتطلق العناء اخيرا لدموعها الحبيسة التي احتجزتها طيلة الطريق ومنذ دخولها للمنزل كي لا تثير شكوك عزة بكت وبكت على كرامتها وعلى سوء حظها الملازم لها اينما ذهبت
كانت تتوسط فراشها ودموعها الغزيرة لم تنقطع منذ أن عادت استمعت لصدوح الهاتف لتنظر بشاشته وبدون تفكير ألقت به بعيدا بعدما تأكدت أنه هو انتهى الاتصال وعاد يصدح من جديد لتضغط على زر قطع الإتصال
عنيدة
امسك بعلبة سېجاره وأخرج واحدة وأشعلها ليلصقها بشفتاه ويأخذ نفسا عميقا ويخرجه بالاعلى بات ينظر على دخانها الذي