الفصل الثالث عشر من رواية أنا لها شمس بقلمي روز أمين حصري بمدونة أيام نيوز
وفقط وكيف له ان يحميها ويمحي خۏفها الساكن عينيهااستطاع أيمن وأحمد أن يخلصا عابد من قبضة فؤاد وجذبهما أيمن لحجرة جانبية لتنضم لهما إيثار التي ادخلتها نيللي كي يجدوا حلا لتلك المشكلة
بنظرات إحتقارية تحدث أيمن معنفا ذاك العابد ليقول
هتف عابد بتبجح
إنت فاهم غلط يا أيمن بيه وبعدين الهانم اللي إنت بتهيني في بيتك علشانها مدوراها مع الكل وجاية لحد عندي وعملالي فيها خضرة الشريفة
ليسترسل وهو يتطلع إلى فؤاد بحدة
وأولهم سعادة وكيل النيابة اللي إتجنن لما شافني برد لها القلم وجه يهجم عليابس انا مش هسكت أنا هقدم فيك بلاغ للنائب العام واتهمك بضړبك ليا علشان خاطر الرخيصة اللي إنت ماشي معاها والله ما هسكت...قالها بټهديد وصياح عالي لتصرخ هي بصوت باك
خلي بالك اللي بتتكلم عليها دي بعتبرها بنتي التانية ومش هسمح لأي مخلوق يتكلم عليها ربع كلمة... كلمات حادة نطقها أيمن بعينين تطلق شزرا جعلت من عابد يبتلع لعابه وتلاه أحمد الذي قام بتوبيخه وشمله بنظرات إحتقارية لاجل إيثار
ليهتف فؤاد بنبرة هادئة تحمل بين طياتها چحيم
هو من جهة تقديم بلاغ للنائب العام فده هيتم كده كده بس هيتقدم مني فيك
ليرفع سبابته اليمنى مسترسلا بقسم ټهديدي جعل من عابد يبدوا كفرخ مبلول لتيقنه من إستطاعت فؤاد تنفيذ تهديده مما لوالده من سلطة بالبلاد
ثم الټفت يتطلع على إيثار ليتألم لمشهد إنكماشها بأحضان نيللي وهي تربت على ظهرها بحنان علها تستطيع تهدأت انتفاضة ج سدهااحتدت ملامحه ليهتف بنبرة حادة
يلا معايا علشان هتقدمي بلاغ حالا في الژبالة ده وانا هكون شاهد إثبات معاك
وأنا ودكتور أحمد هنشهد معاك يا سيادة المستشار... نطقها أيمن ببسالة لتعلو صرخات عابد المتوسلة وهو يتحدث إلى فؤاد بعدما تيقن من أن مستقبله المهني والإجتماعي سينتهيا إذا تدخل فؤاد
شمله بنظرات إزدرائية من قمة رأسه لاخمص قدميه ليقول باحتقار
أنا مش هقدم بلاغ في حد يا سيادة المستشار
اتسعت عينيها من تأثير الصدمة ليميل برأسه وهو يتطلع عليها بنصف عين متمعنا بملامحها ليقول بصوت
هتاخدي منه فلوس مقابل كرامتك اللي اتهرست تحت رجليه!
احتدت ملامحها لغاضبة وخرج صوتها بصرامه وهي تنظر له بأعين قوية
شعرت بكلماته وكأنها صڤعات قوية تلطم وجهها لتتألم جراء إهانته لها وحديثه المليء بالتلميحات عن التشكيك في اخلاقها وهذا الذي لن تقبله على حالهالتهتف بقوة بعدما أرادت وضع حد له
تنازلي من عدمه ده شيء يخصني لوحديوأنا مش مطالبة أشرح وجهة نظري لحد
تصدقي أنا اللي غلطان اللي اتدخلت لواحدة زيك
واسترسل بإهانة وهو ينظر إلى عابد الذي ابتلع ريقه براحة بعد حديثها
يظهر إنه عنده حق لما وصفك بالوضاعة والحقارة
اتسعت عين نيللي حيث وضعت كفها فوق فاهها بذهول وأيضا أحمد وأيمن الذي فتح فاهه ليدافع عن تلك التي
تعرف إيه إنت عني وعن ظروفي علشان تكلمني بالطريقة دي
لتستطرد وهي ترمق عابد باحتقار
في الاول ظنيت فيا إني هقبل عرضه الحقېر واقبض منه تمن تح رشه بياوالوقت بتتهمني بالوضاعة والحقارة لأني ست عارفة ظروفي الخاصة