الفصل الأول
وأكمل مداعبً إياها بعيون عاشقة : عيونك تِنطِج الحَچر يا بت الرچايبة
نظرت له بعيون مسحورة من سحر كلماته التي سحبتها من عالمها و أدخلتها لعالم ولأول مرة تخطو به،، عالم العشق و الغرام
إبتسمت له بجاذبية أذابت قلبه أكثر مما هو عليه ،،وبلحظة إرتبكت و كأنها وعت علي حالها و تحدثت بنبرة مُرتبكة : أني ماشيه،، و متحاولش تكلمني تاني يا أبن الحلال،، أبوي لو عرف إني وجفت وإتحددت وياك هيكون فيها جطع رجبتي
تحدثَ بحماية بنبرة صارمة و صوتٍ رجولي حاد : محدش يجدر يمسك طول ما زيدان النعماني موجود علي وش الأرض
نظرت إليه وابتسامه سعيدة كست وجهها وأكملَ هو بتفاخر : ولا حتي أبوكي ذات نفسيه يجدر يجرب لروح جلب زيدان
إشتعلَ جسدها بالكامل من جمال كلماته التي تنطقُ عشقً
شعر بالتفاخر بحالهِ حين رأي سعادتها و تساءل بنبرة حنون : مسمعتش رأيك في طلبي يا زينة البنات ؟
تساءلت بلؤمٍ و تخابُث : اللي هو أيه طلبك دي ؟
ما جولت رايدك يبت الناس،، رايدك تنوري لي عتمة ليلي في الحلال ،،،كلمات قالها زيدان بعيون مسحورة بجمال عيناها
إحټضڼټ حقيبة كُتبها وقربتها من صَدرِها بشډة و إبتسمت خجلاً و أردفت قائلة بنبرة حنون دلالةً علي موافقتها : اللي يشوفه أبوي في مصلحتي أني موافجه عليه
وألقت نظرة عاشقه من عيناها المٌهلكة عليه ثم أسرعت بمشيتها و تركتهُ خلفها يغلي كlلپړکlڼ من جمال صوتها الحنون و نظرتها العاشقة
وضع يدهُ فوق صَدرهِ وتحسسهُ بدلال وأخذ نفسً عميقً و هو ينظر علي أثرها و أردف قائلاً بهيام : يا أبوووووي
ضل ينظر عليها حتي أختفي أثرها عن ناظريه ثم تحركَ متجهً إلي وجهته بقلبٍ يتراقصُ فرحً
***☆***☆***☆***☆***
رواية قلبيّ بنارِهاَ مٌغرمٌ بقلمي روز آمين
في اليوم التالي
داخل منزل الحاج عتمان النٌعماني
كان يجلس الحاج عتمان النعماني و تجاورهُ الجلوس الحاجة رسمية
وأبنائة،،قدري وزوجته فايقة،،ومنتصر وزوجته نجاة
تحدثت رسميه بنبرة حادة و هي ترمُق ولدها صغير السن كبير العقل و التفكير بنظرة ڠlضپة : بتجول أيه إنتَ يا زيدان،،إتجننت إياك يا ولدي ؟