السبت 23 نوفمبر 2024

الفصل الأول

انت في الصفحة 8 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

وأكمل مداعبً إياها بعيون عاشقة  : عيونك تِنطِج الحَچر يا بت الرچايبة

نظرت له بعيون مسحورة من سحر كلماته التي سحبتها من عالمها و أدخلتها لعالم ولأول مرة تخطو به،، عالم العشق و الغرام

إبتسمت له بجاذبية أذابت قلبه أكثر مما هو عليه ،،وبلحظة إرتبكت و كأنها وعت علي حالها و تحدثت بنبرة مُرتبكة  :  أني ماشيه،، و متحاولش تكلمني تاني يا أبن الحلال،، أبوي لو عرف إني وجفت وإتحددت وياك هيكون فيها جطع رجبتي

تحدثَ بحماية بنبرة صارمة و صوتٍ رجولي حاد  : محدش يجدر يمسك طول ما زيدان النعماني موجود علي وش الأرض

نظرت إليه وابتسامه سعيدة كست وجهها وأكملَ هو بتفاخر  :  ولا حتي أبوكي ذات نفسيه يجدر يجرب لروح جلب زيدان

إشتعلَ جسدها بالكامل من جمال كلماته التي تنطقُ عشقً

شعر بالتفاخر بحالهِ حين رأي سعادتها و تساءل بنبرة حنون  : مسمعتش رأيك في طلبي يا زينة البنات ؟ 

تساءلت بلؤمٍ و تخابُث  :  اللي هو أيه طلبك دي ؟

ما جولت رايدك يبت الناس،، رايدك تنوري لي عتمة ليلي في الحلال ،،،كلمات قالها زيدان بعيون مسحورة بجمال عيناها

إحټضڼټ حقيبة كُتبها وقربتها من صَدرِها بشډة و إبتسمت خجلاً و أردفت قائلة بنبرة حنون دلالةً علي موافقتها  :  اللي يشوفه أبوي في مصلحتي أني موافجه عليه

وألقت نظرة عاشقه من عيناها المٌهلكة عليه ثم أسرعت بمشيتها و تركتهُ خلفها يغلي كlلپړکlڼ من جمال صوتها الحنون و نظرتها العاشقة

وضع يدهُ فوق صَدرهِ وتحسسهُ بدلال وأخذ نفسً عميقً و هو ينظر علي أثرها و أردف قائلاً بهيام  :  يا أبوووووي

ضل ينظر عليها حتي أختفي أثرها عن ناظريه ثم تحركَ متجهً إلي وجهته بقلبٍ يتراقصُ فرحً

***☆***☆***☆***☆***

رواية قلبيّ بنارِهاَ مٌغرمٌ بقلمي روز آمين

في اليوم التالي

داخل منزل الحاج عتمان النٌعماني

كان يجلس الحاج عتمان النعماني و تجاورهُ الجلوس الحاجة رسمية  

وأبنائة،،قدري وزوجته فايقة،،ومنتصر وزوجته نجاة

تحدثت رسميه بنبرة حادة و هي ترمُق ولدها صغير السن كبير العقل و التفكير بنظرة ڠlضپة  :  بتجول أيه إنتَ يا زيدان،،إتجننت إياك يا ولدي ؟

انت في الصفحة 8 من 18 صفحات