الفصل الأول
نظر لها بضحكة عيناه الكحيلة و تساءل بتلائم : جولتي أية يا جَمر ليلي ؟
علقت عيناها بعياه مُستغربه كلمات الغزل الذي ينثِرُها علي مسامِعها مٌنذٌ أن إلتقاها،، فنظر لها مؤكداً و أردفَ قائلاً بتأكيد : إيوة يا ورد،،جمر ليلي و شمس حياتي اللي نورت من بعد ليل غميق عاتم
تساءلت بعيون عاشقه غير مُصدقة : إمتي و كيف يا زيدان ؟!
إشتعلت ڼl'ړ صدرهِ عشقً واتسعت عيناه الكحيلة غير مستوعبه ما نطقته تلك السlحړة الصغيرة بلسانها وأشعلت بهِ كيانةُ،،
و تساءل حالهْ ،،، أحقاً تعرفين إسمي و نطقتي بهْ غاليتي ،،يا لسعادتي وهناء قلبيّ العاشق
أجابها بعيون هائمة : زيدان النعماني زاد فخر و شرف بنطج إسمه علي لسانك الطاهر يا زينة الصبايا
ثمَ أجابها ردً علي سؤالها : أما أمتي و كيف عِشجتك إكدة ، فاحب أجول لك إني جلبي مولود بعشجك
وأردفَ قائلاً بتفسير : تعرفي يا ورد،،أني شُفتك جبل الزمان بزمان
ضيقت عيناها مستفسرة بابتسامة حانيه : كيف يعني ؟!
إبتسم لها برجوله و أردفَ مٌفسراً : من أول معرفت يعني أيه عشج وأني رسمت صورة حبيبتي اللي أتمنيتها في خيالي ،،
كيف شكلها؟
كيف ضِحكِتها و كيف راح تكون عيونها وهي بتبص لي؟
كيف صوتها العاشق وهي بتتغني بحروف إسمي؟
و لحظة عيني ما چت في عينك لما كُتي هتُجعي و مسكت يدك ،، زي ما أكون كت بحلم و فوجت علي أحلا حجيجة ،
و أكملَ بعيون عاشقه : لجيتك يا غالية كيف ما رسمك خيالي بالظبط،،لجيتك و دِنيتي أصبح ليها طعم و لون ،،جولت لحالي يا ويلك يا آبن النٌعماني من ڼl'ړ عشج أم عيون كحيلة لو مكانتش مجسومة لك
إبتسمت فرحً وتحدثت : كلامك كَنه شعر يا واد النُعماني
أجابها برجوله : كلامي كان عادي لحد السبوع اللي جبل اللي فات ،،لحد ما شفت عيونك الكحيلة يا زينة الصبايا