بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامة
عليها صابرينوالله كنت عاوزه اقولها بلاش تدلعيها كده لا فى الاخر تعمل زى فاديه وتسيبلك البيت وتمشى... ماما كانت بطبطب على فاديه كده بعد كل مره كانت بتجهض فيها يظهر أن حكاية الإچهاض دى عندهم وراثه سمعت مره احلام بتقول ان ساميه قالتلها إن أمهم كانت بتجهض غير كانت بتغيب على ما بتخلف يعنى بين صابرين وفاديه سبع سنين وصابرين واخوهم الصغير كمان باين سته... لأ ومين اللى كانت قاعده بصابرين الاربعه وعشرين ساعه فاديه والله كنت عاوزه اقولها عمرك ما اهتميتى ب ماما كده يلا ربنا يبعدهم عننا.
نظرت ماجده ل وفيق قائله عندى إحساس إن ربنا هيعوض صبرنا خير ويرد لينا حقنا وقريب اوى
ناهد هتقول لينا البشرى السعيده.
نظرت ناهد ل وفيق الذى بالكاد شق شفاها
ببسمه
وبداخلها تهكمت عليه تشعر بحسره فهو منذ تلك الليله عاد للنوم بغرفة فاديهحتى حين حاولت إقتحام
بينما نهض وفيق قائلا
عندى شغل فى المصنع هتأخر بلاش تستنونى عالعشاسلام.
قال وفيق هذا وذهب نحو والداته وانحنى يقبل راسها ثم غادر بخطى سريعه... يسمع دعاء ماجده له انه سينال الرضا قريبا.
قبل ان يصعد للسياره اخرج هاتفه من جببه وقام بإتصال سرعان ما رد عليه الاخ فقال له بإستخبار
رد المحامى القضيه ماشيه تمامكتبنا عنوان تانى للمدام والأخطارات هتوصل عليه بكدن نضمن ان ميكونش عندها خبر وعدم حضور محاميها يقوى موقغنا ونحصل على الحكم من اول جلسه.
بالأ سكندريه...
أمام جامعة غيداء
رات من بعيد ذالك الواقف على دارجته الناريه يبدوا انه ينتظرها لكن تجاهلته. وسارت مع زميلاتها نحو سيارتها
وهمس لنفسه بسأم
زهقت من إنى أدادى وأدلع كل شويه تعمل مقموصه واجرى انا وراهاارسل رساله من هاتفه عليهالكن لم تهتم بها مثل الايام السابقه تتجاهل رسائله عن قصد منهايبدوا انه كلما اقترب من هدفه يعود مره أخرى لنقطة البدايهلكن اليوم سيتقدم بخطوه بعدها لن يعود مره أخرى للبدايه
غيداء ممكن نتكلم لدقيقتين.
كادت غيداء تتجاهله وتصعد الى السيارهلكن
كلمه قالها جعل جسدها يتيبس وتقف مكانها بذهول...
غيداء أنا بحبك.
كلمه اعتقد انه يقولها خداع لكن قلبه هو من نطقها.
دخلت صابرين الى الڤيلا
لم تكن تتوقع ان يكون عواد فى أستقبالها لكن إندهشت وجوده بالفيلا
مين البنت الجميله اللى إنت شايلها دى يا عواد.
رد عواد وهو ينظر الى صابرين يترقب رد فعلها قائلا
ميلا بنتى.
بحر العشق المالح ل سعاد محمد سلامه
من الفصل الخامس والعشرون الى الثامن والعشرون
﷽
الموجه_الخامسه_والعشرون
بحرالعشق_المالح
مساء
بمنزل الشردى
كانت تسير ناهد بغرفتها تشعر بغيظ ف ككل ليله وفيق ذهب لغرفة فاديه
لسوء حظها صدح رنين هاتفها قامت بالرد بغنج ودلال يحث الآخر على إشتهاء المزيد من معسول الدلال ....
لكن الآخر لم يدخل إليه خداعها الذى وقع بفخه سابقا وتزوجها وفاق من ذالك السحر حين سمع معسول كلامها تقوله لغيره الآن تفعل ذالك معه متزوجه من غيره وتحاول إشغال عقله بها...
لكن هو لن يرضى أن يكون سبب فى خداع غيره بنفس الخداع الذى عاشه معها وقاطعها قبل إسترسال غنجها ودلالها المزيف قائلا بنصح
ناهد بلاش تعيدى الكره مره تانيه مع غيرىأنا مستحيل اكون خسيس وأشاركك فى خدعه سبق عشتها معاك إحنا خلاص اللى كان بينا إنتهى حتى ولادك إنت إتخليتى عنهم بإرتدتك وجريتى وراء وفيق وهدمتى حياته مع مراته اللى متأكد أنه هيجى يوم ويندم زيي أنه فى يوم آمنك على شرفه وبيته.
قال هذا واغلق الهاتف بوجهها تعصبت ناهد وعاودت الإتصاللكن لم يرد عليها زفرت نفسها پغضب وسبته بسبه بذيئه
فى نفس الوقت دخل وفيق الى الغرفه دون طرق الباب وسمع سبابها البذئشعر بالإشمئزاز منه
ليس هذا فقط بل من محاولة إتصالها مره أخرى
لكن قال
بتكلمى مين دلوقتي
إنخضت ناهد وإستدارت بوجهها تستشف إن كان وفيق سمع حديثها لكن وفيق قال
ردى بتكلمى مينولا أقولك هاتى الموبايل أنا هعرف بتكلمى مين
أخذ وفيق الهاتف من يد ناهد قام بالضغط على آخر رقم إتصلت عليه...
إرتعشت ناهد خشية رد طليقها عليه
لكن لحسن حظها لم يرد على الأتصال الى أن إنتهى الرنين.
نظر وفيق الى الاسم قائلا بشكبتكلمى طليقك ليه دلوقتي
تعلثمت ناهد فى الرد لكن تمكن الدهاء منها حين رسمت التآثر الدموع الخادعه
كنت عاوزه أطمن على ولادى واهو إنت شوفت بنفسك أنه مردش علياأنا خلاص مبقتش قادره أتحمل أنا أم يا وفيق انا مكنش لازم اسمع كلام ماما وأتجوزأهو بسبب جوازى منك فارقت ولادى...
توجهت ناهد وجلست على الفراش تكمل وصلة الخداع پبكاء مصطنع
أنا لما اطلقت قولت هندب حياتى لولادى وأعيش لهم لكن لما إنت إتقدمتلى ماما قالتلى عمتك محتاجه اللى يراعاها وياخد باله منها هى مريضة قلب غير كمان عندها السكر وحكتلى على عدم اهتمام فاديه بيها