رواية قلبي بنارها مُغرمُ الفصل الثالث
رواية قلبيّ بنَارِهاَ مٌغرمٌ بقلمي روز آمين
داخل سرايا عتمان النعماني
كان الجميع يجتمع حول مائدة الإفطار العملاقة
الجد وتجاورة الجده ،،قدري وزوجته فايقة وأولادهما عدا قاسم الذي مازال بالاعلي ،،فارس ،، ليلي
مٌنتصر وزوجته نجاة وأولادهم يزن ،،حسن ،،مريم
دلفت تلك الجميلة ذات الوجه الصابح وتحدثت بإبتسامتها البشوش ووجهها الضاحك التي ما أن دلفت حتي نشرت طاقتها الإيجابية داخل المكان،، فجعلت البعض يَسعد والبعض أيضاً يشتعل ناراً وحِقداً
دلفت تحت نظرات يزن العاشقة لُكل ما بها ،،تنفس الصعداء ودق قلبهٌ بوتيرة عالية كَكُل مرةٍ يراها بها
_صباح الخير يا چَدي
إبتسم لمدللتهُ الوحيده والتي تعوضهٌ عن إبتعاد زيدان عن أحضlڼھ كَقبل وأردفَ قائلاً بدلال ونبرة حنون وهو يربت علي کڤ يدها الموضوع فوق صدرهِ :
_ يا صباح النور علي جمر العيلة اللي لما تهل عليا الدنيي كِلياتها بتنور
لوت فايقة فاهها بصمتٍ تام خشيةً ڠضپ عِتمان
وتحدثت رسمية پنبرة غائرة مصطنعة :
_ وچدتك ملهاش حضڼ هي كمان ولا أيه يابِت زيدان
_ كيف عتجولي إكدة وإنتِ جلبي من جوة يا چَدتي
بادلتها رسميه إحټضlڼھl لها ثم أردفت قائلة بتساءل :
_ أبوكِ ما جاش يٌفطر معانا ليه ،،نسي أمه خلاص
اجابتها بلباقه وردٍ دبلوماسياً مٌقنع :
_ حد بردك يِجدر ينسي أمه يا جَده،،هو بس معينفعش يسيب أمي تٌفطر لحالها ،،لكن حضرتك ربنا يزيد ويبارك حواليكي الكَتير من الحبايب
إبتسم لها عتمان وتحدثَ بإعجاب :