رواية قلبي بنارها مُغرمُ الفصل الثالث
_كلامك زين ومترتب كيف بتوع التَلفزيون يابت زيدان
إجعدي كَلي يا صفا ، واجفه ليه يابتي،،جملة حنون تفوة بها عمها مٌنتصر
أكدها جدها الذي تحدث بحنان وهو يقتسم بيده جزءً من الشطيرة الموضوعه أمامه ويضعها بصَحنها وهو يتحدث بإهتمام وحب ويٌشير إليها لتجلس بجوارةِ :
_ تعالي أُجعدي جاري لجل ما تفتحي نِفسي علي الوَكل
إبتسمت له وتحدثت الجده وهي تقف وتٌفسح لها المجال :
_تعالي أُجعدي مكاني عشان ده مكان قاسم
إبتسمت لها وجلست وجاورتها الجده تحت إستشاطة الجميع،، فايقة ومريم وليلي اللتان تغار من معاملة جدهما بكل هذا الود والحنان لتلك الصفا لا غيرها
_ طبعاً يا چَدي ،،صفا الوحيدة اللي من حجها تُجعد چَارك وهي اللي عتفتح نِفسك علي الوَكل ،، إنما إحنا شكلنا إكدة بنسد نِفسك
تحدثت إليها رسمية پنبرة حlډھ :
_إتحشمي يابِت وإتحدتي زين ويَا چدك
غضبت ليلي من حديث جدتها أما صفا فقد شعرت بالحړج لأجل إبنة عمها فتحدثت بإبتسامة كي تهدئ من ثورتها وتلطف الأجواء :
_ أكيد يا ليلي چدي بيحبنا كلياتنا كيف بعضينا ،،كل الحكاية إنكم موچودين وياه طول الوجت ،، لكن أني مش موجوده إهني دايما
في تلك الأثناء كان يتدلي من فوق الدرج بطولهٌ الفارع وجسدهِ العريض تحت نظرات الجميع حيت كان يرتدي الجلباب الصعيدي الذي يزيدهُ هيبه فوق هيبته ،،مُصففً شعرهُ الفحمي بعناية فائقة،، نظرت إليه ورعشه وأنتفاضة سرت پچسډھا بالكامل كَكُل مرةً تراهٌ فيها
وما كان حال مريم إبنة عمها مٌنتصر ببعيدٍ عنها ،، فقد كانت تعشق قاسم وكان عشقهٌ سببً في أن لم تُوفق مريم في تحصيل مجموع عالي بالثانوية العامة مٌنذٌ عامان والتي التحقت بفضلهِ بمعهد خدمة إجتماعية مما أحزن والدتها كثيراً
تحرك إليهم وتحدث بوجهٍ بشوش :