الجمعة 22 نوفمبر 2024

الفصل الرابع عشر

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

تحدثت إليه بنبرة ناعمة : كِيفك يا زيدان ؟

شملها بنظرة مستغربة وتساءل مُتعجبً : فايقة ؟ 
أيه اللي چايبك إهني في وجت الضهرية والطريج مجطوع إكدة ؟

نظرت إليه متلهفة وتساءلت : خايف علي يا زيدان ؟

طبعاً يا فايقة،، مش بِت خالي وخطيبة أخوي،، كانت تلك جملة نطقها بتلقائية زيدان ولكن نزلت علي قلب تلك العاشقة شطرته لنصفين

وتحدثت بنبرة حادة رافضة : 
_أني مش خطيبة حد يا زيدان،، وأني چاية مخصوص إهني لچل ما اتحدت وياك في الموضوع دِه

نظر لها بتمعن مُنتظراً تكملة حديثها فأكملت هي بتمرد : أني مريداش قدري يا زيدان ،، معحبهوش أني ولا حتي بطيج أشم ريحُه

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

ثم جلست بجوارة وبعدم حياء وضعت كف يدها فوق يدهِ وتحدثت وهي تنظر داخل عيناه بهيام : أني عَحِبك إنتَ يا زيدان،، عشجاك من سَاسي لراسي يا ولد عَمتي

نفض يدها سريع وانتفض من جلسته واقفً كمن لدغهُ عقرب وتحدث بعيون غاضبة : حديت أية الفارغ اللي عتجولية دي يا بِت خالي ،، إتچنيتي إياك ؟

وقفت لتقابلهُ وتحدثت بحدة وصوتٍ عالي : إتچنيت عشان بجولك عشجاك 
واكملت بنفس نظرة العشق : إيوة عشجاك وعاشجة التُراب اللي رچلك عتخطي علية يا حبيبي

أجابة بعيون تطلقُ شزراً : كنك إتچنيتي صُح ،، إعجلي يا فايقة،، إنتِ خطيبة أخوي الكَبير اللي عيدخل عليكي بعد شهر من دلوك

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

أجابتهُ برفضٍ قاطع : واني معيزاهوش يا زيدان ،، معطيجش ريحُه بجولك،، أبوك خطبني لقدري إكمني الكبيرة وإختار بدور ليك عشان لساتها صغيرة ،، أني عجول لأبوي إني مريداش قدري ،، واكيد چوز عمتي عيخطب له أي واحدة من بنات العيلة ،، وبكديه قدري ومنتصر عيتچوزوا الشهر الجاي كيف ما عمي عِتمان مجرر ،،

واكملت بشغف ظهر بعيناها : بعدها إنتَ تطلب من أبوك يكلم ابوي ويطلب يدي،، وإن كنت شايل هم عمي عتمان وخايف لميوافجش عشان رفضي لقدري،، اني عاملة حسابي وهجول لعمتي رسمية إن أني وإنتَ عشجانين بعض وأخليها تِجنعة بچوازنا 

كان يستمع إليها بذهول غير مصدق ما تستمعهُ آذناه ولا لما تراهُ عيناه وتحدث بعدم إستيعاب : أني ما مصدجش حالي،، معجول يطلع منيكِ كل ده يا فايقة ،، ده أنتِ كَمان مخططة لكل حاچة ومفايتكيش فوته

قطعت حديثهُ وهتفت بلهفة : ومستعدة أعمل أي حاچة لچل بس ما أوصل لك واعيش في چنتك وچوة حُضنك يا سيد الرچالة
وتساءلت بلهفة : ها ،، جولت أيه يا زيدان ؟

أجابها بنبرة حادة : جولت لا إله إلاّ الله محمد رسول الله،، عاودي يا بِت الناس علي بيتك واني إن كان علي هنسي كل التخاريف اللي جولتيها دي ومعجولش لحد واصل ،، ولازمن تعرفي زين إن قدري أخوي سيد الرچالة كلياتهُم ولو لفيتي الدِنيي بحالها معتلاجيش ضِفرة

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

بس أني عشجاك إنتَ ومعوزاش حد غيرك يا زيدان ،، جملة قالتها بإستعطاف

واني مشايفكيش جِدامي من الأساس ،، جمله قالها بعيون غاضبة 
وأكمل بنبرة صارمة : ودالوك غوري من جِدامي وروحي علي بيتك چهزي حالك لدُخلتك علي قدري اخوي اللي صبايا النچع كلياته تتمناه

ادمعت عيناها بتوسل وبسرعة البرق كانت ترتمي داخل أحضانة وهي تلف ذراعيها حول عُنقه في محاوله منها بالتشبُث لتصعد إلي وجهه وذلك نتيجة طولهُ الفارع والذي يتخطاها بالكثير من السنتيمترات،،

لم يشعر بحالة إلا وهو يُبعِدُها عنهُ ويُزيحها بحده ثم رفع يدة ونزل بصفعة قوية فوق وجنتها كي تعود إلي وعيها ،، مما جعل رأسها تلتف للجهه الاخري ،، تهاوت علي أثرها حتي انها وقعت أرضً

جحظت عيناها غير مصدقة لما جري للتو،، وضعت يدها تتلمس أصابع يده التي علمت بوجنتِها ،، ثم رفعت وجهها ونظرت إليه بكُرةٍ وحقد وتحدثت بنبرة يملؤها الغِل : خليك فاكر الجَلم ده زين جوي يا زيدان ،، عشان هردهُ لك الطاج عَشرة،، 
ورب الكعبة لردهولك يا ولد عِتمان النُعماني

وتحركت عائدة إلي منزلها وما أن دلفت حتي أخبرت والدتها أنها أصبحت جاهزة لزواجها من قدري،، وبعد أقل من شهر تزوج قدري ومنتصر بنفس اليوم وبات زيدان يتجنب التعامل مع فايقة ويبتعد عنها وعن اية مكان يجمعهما قدر الإمكان لتجنب الشُبهات

أما هي فقد تحول عشقها الهائل لزيدان إلي منتهي الكُرة والحقد وأصبح كل همُها في الحياة هو تدمير قلب زيدان بشتى الطُرق ،، حتي أنها نقلت حِقدها إلي قدري ونجحت بالفعل ان تجعل من قدري شخصٍ حقودٍ طامع يحقد علي شقيقهُ ويكرههُ بدون أسباب ،، لكن قدري شعر بأنها تكِن لشقيقهُ شئً ما داخل صدرها،،وذلك بعدما فضحتها عيناها التي مازالت تشتاق رؤياه بتلهف رُغم الكُرة الكبير

عودة للحاضر 
نظر لها زيدان وتساءل بعيون مستغربه : يااااه يا فايقة علي سواد جلبك وحجدة ،، لساتك فاكرة لدلوك ؟

وضعت يدها علي وجنتها وكأن ألم صفعتِها مازالَ مُشتعلاً ولم ينتهي إلي الأن وتحدثت بحقد : عمري ما نسيت ولساتني عند وعدي ليك يا زيدان

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات