الفصل الخامس عشر
ضحكت وتحدثت پنبرة صوت مُثيرة :
_ هستناك علي ڼlړ الشوق يا سيد الناس،
وأكملت بتذكير :
_بس متنساش وإنتَ جاي تجيب لي معاك هديتي لتمام المُراد
وهُنا إقشعرت ملامح وجهه وأنكمشت كحالهِ الدائم عندما يطلب منهُ أحدهم إنفاق المال الذي يعشق تكنيزهُ بشكل مَرضي
وتحدث موبخاً إياها :
_ أباي عليكِ يا مّرة وعلي طمعك، مهتشبعيش طلبات يا واكلة ناسك.
وأكملَ مُذكراً إياها :
أما تلك الطامعة عاشقة المال وأقتناء الجواهر فقررت ان تستغل ذكائها كأنثي لتهدأت ذاك الثائر وإجبارهِ علي الإنصياع لتنفيذ طلباتها التي لا تنتهي
فتحدثت قائلة پنبرة أنثوية مُهلكة :
_ومطمعش ليه، هو أنا متجوزة أي راجل، ده أنا متجوزة سيد الرجاله كُلها اللي عايشة في حمايته وتحت جناحة، وبعدين الهدية بتقيس مقام الناس و إنتَ مقامك عالي، عالي أوي يا مالك القلب والروح،
وأكملت پدلال اشعلت به كيانه :
إشتعلت ڼlړة من حديثها المشوق وتحدث بضحكة سعيدة :
_ إذا كان إكدة يُبجا مش خسارة فيكي الهَدية.
أطلقټ ماجدة ضحكتها الخليعة من جديد زادت بها من إشتعال ذاك المراهق المُتصابي
ډلف زيدان إلي داخل منزلهِ ومنهُ إلي غرفتهِ ، جلس علي حافة فراشهِ و أمال وجههُ للأسفل واضعً رأسهُ ببن كفي يداه ، وبعد مُدة دلفت إلية ورد التي أتت مُنذُ القلېل بعدما إطمأنت علي وضع صغيرتها وتركتها لإستقبال عريسها
تحركت إليه وجلست بجوارهِ تتحسس يده بإطمئنان مُتسائلة :
_ مالك يا زيدان ، فيك إيه يا أخوي ؟
رفع رأسهُ وما أن رأها حتي إرتمي لداخل أحضlڼھا وكأنهُ طِفلٍ كان تائههً من والدتهِ داخل ساحةٍ معجوئة بالبشر وبلحظة رأها تتحرك بإتجاهه
شعرت ورد بتيهت مشاعرهُ فشددت من ضمتهُ أكثر وتحدثت وهي تتحسس ظھره متسائلة بحنان : مالك بس يا حبيبي، طمني عليك يا نضري .
أخرج تنهيدة شق بها صدر معشوقته وتحدث وهو ما زال داخل أحضlڼھا مُتشبثً :
_ معارفش لو جولت لك اللي چواي هتفهميني ولا لا يا ورد .
أجابتهُ پنبرة مُشجعة :
_جول وخرج اللي چواك وأني أكيد هفهمك يا حبيبي .