وتين الجزء الاول بقلم ياسمين الهجرسي
يا ابرار واستقامت واقفه معلش انا تعبانه ولازم اروح ارتاح وانتي كمان اطلعي ارتاحى عشان بكره يوم طويل..
عادا زياد ومعه ورده بعد ان استأذن جدها فى جلوسها معهم للتخفيف عنها من وطئ حديث والدتها و للتشاور معهم فى كيفية التجهيز للمؤتمر ..
وانضموا الي باقي الشباب وزعوا المهام علي بعضهم واتصل يعقوب بمصصم الحفلات ورتب يونس مع الصحفين وقام جلال وأحمد بالاتصال ب قاسم لأخذ الاحتياطات اللازمه لتامين المؤتمر..
اما في نفس الأثناء كان هناك بركان يشاهد ما يحدث... بعيون تلمع ڠضب..
حتي نهض منتفضا واقفا وهو يمسك شعره يجذبه للخلف بعصبية يشده يود لو يقتلعه من فرط غيظه ظل يدور حول نفسه..
عقله لا يستوعب ماذا يفعلوه بمحبوبة قلبه .. التي لاتستحمل هذه القسۏه .. هو لا يريد أن يجرح قلبها أحد..
لم يستطيع المكوث فى الفندق اكثر من ذلك فحوائط الجناح تضيق عليه نفسه و تخنق روحه...
دفع فاتورة حساب الفندق و ذهب يجلس على الشاطئ مكانه المفضل مع العم ابراهيم .....
ظل على هذا الوضع حتى لاح نهار يوم جديد... ليستنشق أنفاس النهار بصدر رحب ...
استقام وغادر لقرب ميعاد اقتلاع طائرته استعدادا لرحلته للقاهره رحله كم تمناها واشتاق لها
مر الوقت سريعا وحانت الساعة المنتظره التي كانت عبئ يحمل همها الجميع ...
كان الجميع يعلم بحضوره...
بعد ان اخبروهم الشباب بأمر الكاميرات التى زرعوها بامر منه فى رسالته التى تركها ... وبسبب معارف واتصالات جلال و قاسم علموا موعد وصول طائرته.. ولهذا السبب تم تقديم موعد المؤتمر على ميعاد وصلوه بالضبط..
اما عن أدرع عائله الشاذلي كان علي كاهلهم عبئ كبير تجاه اخويهم ولكل منهم عليه مهمه صعبه ابذل قصارى جهده ان تتم كما خطط لها
يونس يباشر جميع الصحافيين وهم يقومون بتجهيز أجهزتهم استعدادا للبث المباشر حتي لا يخالف تعليماته أحدا منهم...
زياد كان يقف قريبا من المنصه عيونه كالصقر تمشط المكان تحسبنا لحدوث اي شئ غير متوقع فما اكثر المتربصين بهم ..
وكانت الفتيات قد انتهت من تزيين منصه كتب الكتاب ووقفوا ينظرون لبعضهم بتوتر ظاهرعليهم بسبب ما يحدث...
كان من نصيب الأمهات وشغف وفهيمه التي شعر الجميع انها هادئه علي غير عادتها .. الانتهاء من الاشراف علي بوفيه الطعام وترحيب بالضيوف وافتتاحه قبل بث المؤتمر ..
والحاجه فردوس التي تتابع الجميع بقلق .. بعد ان تأكدت من عودة حفيدها اليوم.. كانت تجلس وهي تمسك سبحتها بين يديها تسبح الله خوف من طوفان هذا اليوم الذي إذا اڼفجر سيحرق الأخضر واليابس.
كان جلال واحمد و قاسم يقفون بجوار الحاج محمد الفرحه ظاهره على وجوههم برغم القلق الداخلى لديهم تخوفا من لحظة وصول راكان .. يرحبون بضيوفهم وتوجيههم الي مقاعدهم بعد الانتهاء من تناول الطعام
استعدا الجميع